Image

ناصر الخاطر: قطر شرفت العالم بتنظيم المونديال

قالَ ناصر الخاطر الرئيسُ التنفيذيُّ لكأس العالم 2022: إنَّ النجاحَ الكبيرَ والاستثنائيَّ الذي شهدتْه بطولة كأس العالم قطر 2022 تحقَّق بفضل التوفيق من الله سبحانه وتعالى، وبتوجيهات القيادة الرشيدة ودعمها الكبير للبطولة، بالإضافة إلى كل من تعاون معنا من أجل إنجاح هذه البطولة بالصورة التي تليق بقطر وتشرفها وتشرف الوطن العربي، وقال: إنَّ الجميع لعب دورًا مهمًا في إنجاح هذه البطولة الاستثنائية بهذه الصورة المشرفة، ولقد شعرنا أن قطر كلها وقفت خلفنا من أجل إنجاح هذه البطولة الكبرى بالصورة المشرفة التي أبهرت العالم. وقال: لقد عشنا أجواءً رائعةً في اليوم الختامي لمونديال قطر الذي تزامن مع اليوم الوطني لدولتنا الحبيبة قطر ونبارك للجميع ولأنفسنا بهذه المناسبة التاريخية، وأشاد الخاطر بالدور والجهد الكبير لجميع الجهات التي ساهمت في نجاح مونديال قطر 2022 من وسائل مواصلات وجهات أمنية على مدار الساعة في كل مكان، وكذلك بالتنظيم الرائع في الملاعب وخارجها وفي الشوارع والأسواق ومناطق الفعاليات وأماكن الجماهير في كل مكان. وأشار إلى أنَّ الجميع قامَ بعمله على أكمل صورةٍ وبحبٍ وإخلاص من قلبِه ما ساهم بشكل واضح في هذا النجاح الكبير، وهو ما يعكس حبَّ المواطن والمقيم على أرض دولة قطر من أجل إنجاح هذا الحدث الاستثنائي الذي أُقيم في المنطقة للمرة الأولى، الأمر الذي عكس صورة مشرفة لدولتنا، ونحن سعداء بردود أفعال الجماهير من مُختلف دول العالم عن التنظيم الرائع والمشرف لهذه النسخة التاريخيَّة من المونديال.

Image

حضور متميز في البيت السعودي

شهدتْ منطقةُ البيت السعوديّ في كورنيش الدوحة، تواجدًا كثيفًا من الجماهير لمشاهدة المباراة النهائية لبطولة كأس العالم (قطر 2022). وسجَّل البيتُ السعوديُّ حشودًا كبيرة حضرت منذ ساعات مبكرة لمشاهدة المباراة، التي جمعت منتخبَي فرنسا والأرجنتين، وتُوج فيها راقصو التانجو باللقب. وحمل ليونيل ميسي اللقب لأول مرة في مسيرته، بالفرصة الأخيرة له، بعدما أعلن عدم مشاركته في مونديال 2026. واستذكر المشجعون من زوَّار البيت السعودي، الفوز التاريخي للصقور الخضر على الأرجنتين في دور المجموعات، وهي الخسارة الوحيدة لراقصي التانجو قبل التتويج بالمونديال. وكانت منطقة البيت السعودي التي أقامها الاتحاد السعودي لكرة القدم، قد سلطت الضوء طوال شهر كامل على الثقافة والفنون والرياضة السعودية لمشجعي كأس العالم، من خلال 21 فعالية وأكثر من 10 أجنحة.

Image

ماذا قال إنفانتينو عن نهائي مونديال قطر؟

أشادَ جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA بالنجاح الكبير الذي حققته بطولة كأس العالم في قطر 2022. وقال عقب ختام النسخة 22 من البطولة الأبرز في العالم أن نهائي بطولة كأس العالم قطر 2022 هو الأفضل في تاريخ كرة القدم». وأشارَ إنفانتينو إلى أنَّ المنتخب الأفضل هو من توّج باللقب، لقد استحقَّ المنتخب الأرجنتيني الفوز باللقب في قطر، والمنتخب الفرنسي كان يستحق أيضًا، لقد كانت مباراة رائعة وأعتقد أن الأحاسيس لا يمكن وصفها لكافة المشاهدين سواء للمشاهدين الذين تابعوا النهائي في استاد لوسيل، أو الجماهير التي تابعت عبر التلفاز في كافة أنحاء العالم. وتحدَّثَ رئيس FIFA عن إنجاز نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، وقال: «ما حققه ميسي شيء استثنائي وجميل أن نعطي كأس العالم إلى لاعب استثنائي، ما حققه خارج نطاق الوصف، وهي أحاسيس فريدة من نوعها لكل عشاق كرة القدم.. لقد أسعد ميسي الملايين بعد التتويج بكأس العالم».

Image

مسك الختام في استاد لوسيل المونديالي

شهد استاد لوسيل على تاريخ جديد لبطولات كأس العالم عندما استضاف المباراة النهائية لكأس العالم FIFA قطر 2022، التي جمعت الأرجنتين مع فرنسا ليكتب استاد لوسيل التاريخ باستضافته أول نهائي لأول كأس عالم في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وسط حضور جماهيري "كامل العدد" في مسك ختام واحدة من أفضل البطولات طوال نسخ البطولة.

Image

احتفالات صاخبة في شوارع الأرجنتين

تدفق مئات الآلاف من الأرجنتينيين إلى شوارع العاصمة بوينس أيرس المُشمسة احتفالًا بالفوز بكأس العالم لكرة القدم بركلات الترجيح بعد مباراة مثيرة على حساب فرنسا، لتعتلي الأرجنتين منصة التتويج للمرة الأولى منذ 1986. وقالَ سانتياجو (13 عامًا)، الذي احتفل بالفوز مع أسرته أمام منزل في بوينس أيرس كان يقيم فيه الأسطورة الراحل دييجو مارادونا الذي قاد الأرجنتين للفوز باللقب في 1986، «لا أصدق الأمر.. لقد كانت مباراة صعبة لكننا حققنا اللقب بفضل ميسي».

Image

روبيرتو سيخاس حمل مارادونا في 1986

ربما لم ينسَ الذين عاصروا نهائيات كأس العالم عام 1986 في المكسيك التي تُوّجت بها الأرجنتين، الصورة الشهيرة للأسطورة دييجو مارادونا يرفع الكأس ومحمولًا على الأعناق. لكن اللافت في هذه الصورة أن الشخص «أبو شنب» الذي حمل مارادونا لم يكن لاعبًا في الأرجنتين أو أحد أعضاء الجهازين الفني أو الإداري، بل إنه لم يكن عاملًا في الاستاد. المُفاجأة أن هذا الشخص هو مواطن أرجنتيني يُدعى روبيرتو سيخاس، سافر إلى مكسيكو سيتي حينها لحضور النهائي، ورغم أنه لم يمتلك تذكرة، فقد تسلل إلى أرض الملعب بل ظهر في الصورة الأشهر لمونديال 1986. المفاجأة الكُبرى أن روبيرتو سيخاس وصل الدوحة أيضًا لحضور نهائي كأس العالم 2022، وهدفه واضح ومُحدد أن يحملَ ميسي بعد الفوز كما فعل مع مارادونا قبل أكثر من 3 عقود. للمرة الثالثة، وبعد مشوار طويل، وصل مُنتخبا الأرجنتين وفرنسا إلى مشهد الختام، وتُوّج المُنتخب الأرجنتيني بلقب مونديال قطر 2022.

Image

حلم مبابي يتبدد على يد ميسي

رغم ثلاثيته التاريخية في النهائي، تبدد حلم كيليان مبابي بعد خسارة فرنسا في النهائي، بطولته المفضلة و"هَوَسه"، أمام زميله في باريس سان جرمان ليونيل ميسي ورفاقه في المنتخب الأرجنتيني بركلات الترجيح بعد التعادل 3-3، في انتكاسة سيتعين على مهاجم "الديوك" التغلب عليها بسرعة ليحافظ على آماله بالفوز بالكرة الذهبية. اللاعب الذي سيبلغ عامه الـ24 الثلاثاء والذي كان أبرز اكتشافات مونديال 2018، أمل في تكرار إنجاز الاسطورة البرازيلية بيليه الذي توج تواليًا عامي 1958 و1962، عندما كان في سن الـ17 و21 رغم أنه أنهى النسخة التالية مصابًا.

Image

جماهير قطر ترسم لوحة رائعة في سوق واقف

اكتظت منطقة سوق واقف في الليلة المونديالية الأخيرة بالآلاف من الجماهير المناصرة للمنتخبين الأرجنتيني والفرنسي وكذلك الجماهير العربية التي سارعت لحجز أماكنها في أحد أهم المعالم السياحية والتراثية في قطر. الجماهير الأرجنتينية كانت الأكثر حضوراً في مناطق السوق الواقع في منتصف مدينة الدوحة، بجوار الكورنيش ومدينة مشيرب وكانت صيحاتهم تتعالى وهم يشاهدون ليونيل ميسي يقود منتخبهم للفوز على زملاء كيليان مبابي بركلات الترجيح بعد أن حبست الأنفاس قبل أن تنفجر الأفراح، وكعادتها منذ انطلاق المونديال في قطر، تغنت الجماهير الأرجنتينية بأغنيتها الشهيرة "سوف تشاهدون ميسي يجلب لنا الكأس... مارادونا أفضل من بيليه".

Image

سكالوني ينضم إلى نادي العظماء

انضم ليونيل سكالوني إلى نادي عظماء مدربي الأرجنتين، إلى جانب الفائزين السابقين بلقب كأس العالم سيسار لويس مينوتي وكارلوس بيلاردو، وذلك بعد تتويج "ألبيسيليستي" بلقب المونديال وبعدما بدأ اللقاء كأصغر مدرب يخوض نهائي كأس العالم منذ الألماني رودي فولر عام 2002 (42 عاماً)، بات سكالوني عن 44 عاماً أصغر مدرب يرفع الكأس الغالية منذ مواطنه مينوتي عام 1978 (39 عاماً). وصل سكالوني (44 عامًا) بداية لاستلام المهام مؤقتًا في عام 2018 خلفًا لخورخي سامباولي، وها هو يقود الأرجنتين إلى النهائي السادس في تاريخها مع طموح بلقب ثالث وأول منذ 1986 لا يمكن للتناقض بين سامباولي الانفعالي وسكالوني الهادئ الذي كان ضمن الجهاز الفني للمنتخب في روسيا 2018، أن يكون أكثر وضوحًا.