فلسطين

الاتحاد الفلسطيني يصدر بيانًا شديدًا ضد الأهلي المصري!
أعرب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن أسفه الشديد إزاء الحملة الإعلامية التي طالت لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني والنادي الأهلي المصري، وسام أبوعلي، واصفًا إياها بغير المبررة، وذلك بعد تداولها عبر بعض المنصات الإعلامية المصرية ووسائل التواصل الاجتماعي. وأكد الاتحاد، في بيان رسمي، أن ما تعرض له اللاعب يعد أمرًا مؤسفًا يمس الجانب المعنوي والنفسي للاعب، خاصة أنه يُعد من أبرز عناصر المنتخب الوطني، وقدم مستويات مميزة مع النادي الأهلي، لا سيما خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، حيث نال احترام وتقدير الجماهير لموهبته وأدائه المتميز. وأوضح الاتحاد أن وسام أبوعلي كان مثالًا في الالتزام والانضباط داخل وخارج الملعب، داعيًا إلى ضرورة احترام اللاعبين الفلسطينيين الذين يمثلون بلادهم في المحافل الدولية، والتوقف عن مثل هذه الحملات التي تسيء للرياضة ورسالتها. وفي ختام بيانه، وجّه الاتحاد الفلسطيني شكره وتقديره إلى النادي الأهلي المصري على دوره في تطوير قدرات اللاعب، مؤكدًا حرصه على تعزيز علاقات التعاون مع كافة الأندية العربية بما يخدم مستقبل اللاعبين واستقرارهم الفني والذهني
الاتحاد الفلسطيني يقرر شطب موسم 2023
عقد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اجتماع المكتب التنفيذي برئاسة الفريق جبريل الرجوب، في أول جلسة رسمية للاتحاد منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، والتي خلفت دمارًا واسعًا في مختلف مناحي الحياة، بما فيها القطاع الرياضي. وخلال الاجتماع، أكد الرجوب أن الرياضة الفلسطينية كانت وما تزال هدفًا مباشرًا للاستهداف، مشيرًا إلى سقوط مئات الشهداء من الرياضيين وإصابة واعتقال آخرين، إلى جانب فقدان عدد من الشخصيات الرياضية البارزة التي شكلت رموزًا وأيقونات للحركة الرياضية في فلسطين. وأضاف أن البنية التحتية للرياضة في قطاع غزة تعرضت لتدمير شبه كامل، كما تم استهداف عدد من المنشآت الرياضية في الضفة الغربية. وبحث الاتحاد خلال الاجتماع آليات التعامل مع تداعيات المرحلة الراهنة، حيث تقرر اعتماد موسم 2022-2023 كأساس رسمي في سجلات الاتحاد، مع شطب الموسم الأخير الذي تعذر استكماله بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، مما حال دون انتظام المسابقات الكروية. ويأتي هذا القرار في ظل سعي الاتحاد إلى الحفاظ على الحد الأدنى من استمرارية المنظومة الرياضية، رغم الظروف القهرية التي تمر بها البلاد، مؤكدًا التزامه بمواصلة العمل على إعادة ترميم القطاع الرياضي، بالتعاون مع الجهات الوطنية والدولية المعنية.

الاتحاد الفلسطيني ينتقد «بطء» «الفيفا»
وجَّه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم انتقادات حادة إلى «الاتحاد الدولي لكرة القدم»، متهماً إياه بـ«الفشل في توفير الوضوح أو الإجراءات الواجبة» في إطار تحقيقاته الجارية بشأن «انتهاكات مزعومة» ارتكبتها فرق كروية إسرائيلية والسلطات الرياضية هناك، لما تنصُّ عليه أنظمة «الفيفا». وفي كلمة ألقتها سوزان شلبي، نائبة رئيس الاتحاد الفلسطيني، خلال اجتماع «كونجرس الفيفا» المنعقد، في باراجواي، دعت المنظمة إلى «التحرك الفوري»، مُشدَّدة على ضرورة أن تتوقَّف عن إعادة صياغة محاضر الاجتماعات، وتمرير المسؤولية من لجنة لأخرى، بينما يتم محو كرة القدم الفلسطينية. جاء ذلك بعدما تقدّم الاتحاد الفلسطيني بمقترح للجمعية العمومية، التي تضم ممثلين عن 211 دولة، يطالب بإلزام لجنة الحوكمة والتدقيق والامتثال التابعة لـ«الفيفا» بسرعة البت في تحقيقها، بشأن ما إذا كانت مشارَكة فرق من مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية ضمن المسابقات الوطنية الإسرائيلية تُشكِّل خرقاً لأنظمة الاتحاد الدولي. ورغم أن «الفيفا» فتح تحقيقين منفصلين خلال الـ12 شهراً الماضية - أحدهما يتناول مشارَكة فرق من المستوطنات، والآخر يدرس مزاعم بالتمييز من قبل الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم - فإن الجانب الفلسطيني أبدى استياءه من «بطء سير العملية». وتتولى التحقيق الثاني، المتعلق بالتمييز، «لجنة الانضباط». وكان «مجلس الفيفا» قد أوعز في أكتوبر الماضي إلى «لجنة الحوكمة والتدقيق» بالنظر في قضية فرق المستوطنات وتقديم توصيات، إلا أنه وبعد مرور قرابة 8 أشهر، لم يصدر أي قرار. وقالت سوزان شلبي: «قبل عام، وقفنا هنا وطلبنا من هذا الكيان ليس امتيازات، بل تطبيق الأنظمة والمبادئ التي اتفقنا جميعاً على الالتزام بها بصفتنا أعضاء في مجتمع كرة القدم العالمي». وفي اجتماع «الفيفا» الذي أُقيم في تايلاند عام 2024، كان رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب، قد طالب بتجميد عضوية إسرائيل من الاتحاد الدولي، قائلاً إن على «الفيفا» أن يقف في الجانب الصحيح من التاريخ، متسائلاً ما إذا كان «الفيفا» يرى أن بعض الحروب أهم من غيرها، وبعض الضحايا أكثر أهمية. ورغم عدم تجميد عضوية إسرائيل، فإن «الفيفا» شرع في التحقيقين، إلا أن الجانب الفلسطيني أبدى امتعاضه من تأخّر الإجراءات. وقالت سوزان: «الرئيس إنفانتينو نفسه وصف المسألة العام الماضي بأنها عاجلة، وتعهد بمراجعة سريعة، ثم أُحيلت القضية إلى لجنتَي الحوكمة والانضباط، ومنذ 8 أشهر لم يصلنا أي جدول زمني، أو رد، أو وضوح، أو إجراءات عادلة، رغم متابعاتنا المتكررة». وأشارت إلى أن الاتحاد الفلسطيني يحظى بدعم من منظمات حقوقية مثل «هيومن رايتس ووتش»، و«منظمة العفو الدولية»، و«فير سكوير»، التي وجَّهت جميعها رسائل إلى «مجلس الفيفا» دعماً للمطلب الفلسطيني. وطلبت سوزان أن «تصوِّت الجمعية العمومية على قرار يُلزم اللجنة المعنية بالرد خلال شهر». لكن «الجمعية» لم تطرح الأمر للتصويت، بل اكتفى الأمين العام لـ«الفيفا»، ماتياس جرافستروم، بالتأكيد على أن لجان «الفيفا» تعمل باستقلالية، ولا ينبغي إلزامها بجداول زمنية من قبل الجمعية. وأضاف أن اللجنة طلبت تقارير فنية، بما في ذلك في موضوعات تتعلق بالإقليمية، لدعم عملها.

FIFA يناقش طلب فلسطين بحظر إسرائيل رياضيًا
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) أنه تلقى التقييم القانوني المستقل بشأن الطلب الفلسطيني لفرض عقوبات على الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، وسيتم عرض التقرير على اجتماع مجلس "FIFA" الخميس للمراجعة. يأتي هذا الطلب وسط الحرب المستمرة في المنطقة، حيث يأمل الاتحاد الفلسطيني في تحقيق "العدالة والمساواة" لكرة القدم الفلسطينية ولاعبيها. يشير الاتحاد الفلسطيني إلى تدمير البنية التحتية لكرة القدم الفلسطينية ومقتل عدد من اللاعبين في غزة منذ اندلاع الحرب الأخيرة. من جانبه، وصف رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، شينو موشي زواريس، هذه الخطوة بأنها "ساخرة وسياسية وعدائية"، مؤكدًا على ضرورة فصل الرياضة عن السياسة. من المتوقع أن يناقش مجلس "FIFA" القضية الخميس، ولكن لا يُضمن اتخاذ قرار فوري، حيث قد يتطلب الأمر مزيدًا من التحليل أو التحويل إلى هيئة أخرى. وفي الوقت نفسه، أشار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى أنه لا يعتزم مناقشة منع إسرائيل من المشاركة في مسابقاته. تأتي هذه التطورات في وقت تشهد المنطقة تصعيدًا عسكريًا، حيث أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل ردًا على الحملة العسكرية الإسرائيلية على "حزب الله"، مما يضيف تعقيدًا إضافيًا إلى الوضع.

الاتحاد الفلسطيني ينال عضوية فضية آسيوية
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم عن حصول الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على عضوية المستوى الفضي في ميثاق الواعدين الآسيوي. هذه الخطوة تعكس تقدير الجهود المستمرة التي يبذلها الاتحاد الفلسطيني في تعزيز برنامج كرة القدم الشعبي، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد. وقال البيان الصادر عن الاتحاد الآسيوي: "تأتي هذه العضوية بعد حصول الاتحاد الفلسطيني على العضوية البرونزية في عام 2019، وهي شهادة على العمل الجاد والدؤوب الذي يقوم به الاتحاد الفلسطيني في تطوير كرة القدم محلياً". وأضاف البيان أن الاتحاد الفلسطيني أظهر مرونة ملحوظة في استضافة المسابقات المحلية وتطوير برامج تدريبية فعالة ساعدت في تمكين العديد من المدربين والمتطوعين. أشار فريق مجموعة عمل قطاع الواعدين في الاتحاد الآسيوي إلى أن التقييم الافتراضي أظهر إعجاباً كبيراً بالجهود المبذولة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز كرة القدم النسائية في فلسطين. كما أبرز الاتحاد الفلسطيني دوره الفعّال في تقديم دورات متخصصة وتنظيم فعاليات لكرة القدم التي تشمل جميع الفئات العمرية، بما في ذلك النساء والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. تأتي هذه العضوية كجزء من الاستراتيجية القوية التي يتبعها الاتحاد الفلسطيني في الاحتفاظ باللاعبين وتطويرهم، من خلال شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية ومنظمات دولية مثل وزارة التربية والتعليم في فلسطين، واليونيسيف، والاتحاد النرويجي لكرة القدم.

الآسيوي يستنكر احتجاز الرجوب!
استنكر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الإجراءات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية ضد اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بعد احتجازه وسحب جواز سفره. أصدر الاتحاد الآسيوي بيانًا عبر موقعه الإلكتروني، أكد فيه استيائه من الحادثة التي وقعت أثناء عودة الرجوب إلى الضفة الغربية من عمّان. على الرغم من إطلاق سراحه، فإن السلطات الإسرائيلية احتجزت جواز سفره وطلبت منه المثول لمزيد من الاستجواب. وأشار البيان إلى أن هذا الحادث يأتي في وقت حرج، حيث يستعد منتخب فلسطين لأول ظهور تاريخي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويلتقي المنتخب الفلسطيني مع منتخب كوريا الجنوبية في سيول يوم 5 سبتمبر 2024. وأكد الاتحاد الآسيوي على قلقه بشأن انتهاك الحقوق الأساسية للرجوب، بما في ذلك حريته في التنقل. وأكد البيان على أهمية دعم الهيئات الدولية والحكومات للحفاظ على الحقوق الأساسية للأفراد، مهما كانت الظروف السياسية. واختتم البيان بدعمه الكامل للمنتخب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يشكل تحديات كبيرة للفريق أثناء استعداداته للتصفيات الآسيوية، داعياً إلى المنافسة دون ضغوط خارجية.

مقتل لاعب فلسطيني في غارة إسرائيلية على غزة
أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مقتل اللاعب أحمد أبو العطا وأسرته في منزلهم خلال غارة جوية إسرائيلية في غزة. وذكر الاتحاد، في بيان (السبت)، أن أبو العطا (34 عاماً) الذي كان يلعب مدافعاً في صفوف النادي الأهلي الفلسطيني قُتل إلى جانب زوجته الطبيبة ربى إسماعيل أبو العطا، وطفليهما بعد أن أصابت الغارة الجوية منزلهم في مدينة غزة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الغارة الجوية وقعت يوم الجمعة، لكن الاتحاد الفلسطيني لم يحدد موعدها. وقال الاتحاد، يوم الاثنين الماضي، إن الحكم الدولي هاني مسمح لقي حتفه متأثراً بجراح أُصيب بها في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة في مايو (أيار) الماضي. وقال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب، هذا الشهر، إن أكثر من 300 رياضي وحكم ومسؤول رياضي قُتلوا منذ بدء الصراع في غزة في أكتوبر (تشرين الأول)، مع هدم جميع المنشآت الرياضية في القطاع. ومن بين القتلى أيضاً لاعب كرة القدم محمد بركات الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس في مارس (آذار)، ومحمد خطاب الحكم الدولي المساعد الذي قُتل مع زوجته وأطفاله الأربعة في هجوم إسرائيلي على مدينة دير البلح في غزة في فبراير (شباط). وقالت وزارة الصحة في غزة (الأحد) إن ما لا يقل عن 37598 فلسطينياً قُتلوا، وأُصيب 86032 آخرون في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر. وتفيد إحصاءات إسرائيلية بأن هجوم مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر أدى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة في غزة. وفي مايو، أمر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإجراء تقييم قانوني عاجل لاقتراح قدَّمه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ودعَّمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتعليق مشاركة إسرائيل في جميع مسابقات الأندية والمنتخبات الوطنية؛ بسبب الحرب في غزة. وقال «فيفا» إنه سيناقش هذه القضية في اجتماع استثنائي لمجلسه في يوليو (تموز).

الرجوب يطالب باستبعاد إسرائيل من الأولمبياد
أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب عن أمله في أن تستقطب دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس اهتمامًا أكبر بالحرب في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في رام الله، حيث وصف باريس بأنها "لحظة تاريخية، ولحظة عظيمة للذهاب إلى هناك وإخبار العالم أن الوقت قد حان لنقول توقفوا، كفى". وأكد الرجوب أن الإسرائيليين فقدوا حقهم القانوني والأخلاقي في الحضور طالما استمروا في جرائمهم في غزة، مشيرًا إلى مقتل 300 رياضي وموظف رياضي في قطاع غزة وتدمير البنية التحتية الرياضية واستخدام القوات الإسرائيلية للملاعب كمراكز اعتقال. وأضاف: "الجرائم التي ارتُكبت بحق الفلسطينيين وسياسة التضييق على الحركة الرياضية قد أسقطت أي حق قانوني أو أخلاقي لإسرائيل في المشاركة في الألعاب الأولمبية في فرنسا". وتطرق الرجوب إلى حالات رياضيين إسرائيليين يُتهمون بالمشاركة في الأعمال العدائية، قائلاً: "لاعب إسرائيلي يوجه صواريخ إلى أطفالنا في غزة، ولاعب جودو إسرائيلي آخر يزور جيش الاحتلال الذي يرتكب جرائم في غزة، هل هؤلاء يستحقون أن يكونوا في الألعاب التي لها علاقة بكل ما هو إنساني وأخلاقي؟". وشدد الرجوب على ضرورة محاكمة ما وصفه بـ"مجرم الرياضة الإسرائيلي"، معتبراً أن الوقت قد حان لذلك. على الصعيد الأولمبي، أشار الرجوب إلى سعي الفلسطينيين لتقديم نموذج يحمل المضمون الإنساني والسياسي والنضالي في منظومة الرياضة من خلال مشاركتهم في الألعاب الأولمبية. وأشاد بتأهل لاعب التايكوندو الفلسطيني عمر إسماعيل رغم الصعوبات والتحديات، معربًا عن أمله في أن يتمكن الفلسطينيون من المشاركة في الألعاب بنظام بطاقات الدعوة. وأكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ في أبريل الماضي أنه حتى لو لم يتأهل أي رياضي فلسطيني على أرض الملعب، فإن اللجنة الأولمبية الوطنية الفلسطينية ستستفيد من الدعوات، مثلها مثل اللجان الأولمبية الوطنية الأخرى التي ليس لديها رياضي مؤهل. وفي ختام حديثه، أعرب الرجوب عن تقديره للاحتجاجات الأوروبية ضد الحرب في غزة، معتبراً أنها تشكل رسالة أمل جيدة للفلسطينيين.
لتعليق عضوية إسرائيل.. «FIFA» يتجه إلى «القانون»
من المقرر أن يتخذ مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قراراً في موعد أقصاه 20 يوليو المقبل، بشأن قبول أو رفض طلب فلسطين، تعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي للعبة. وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اقترح، لأول مرة، فرض عقوبات على نظيره الإسرائيلي، وتعليق نشاطه في أبريل الماضي، على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني في قطاع غزة حالياً. ودعا اتحاد الكرة الفلسطيني للتصويت؛ لاستبعاد إسرائيل في اجتماع الجمعية العمومية لـ«فيفا»، وهو ما أيده نظيره الأردني، لكن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس «الفيفا»، أكد أن اتخاذ قرار في هذا الشأن يعود لمجلس الاتحاد الدولي. وقال إنفانتينو: «لا ينبغي لكرة القدم على الإطلاق أن تصبح رهينة للسياسة، وتبقى دائماً ناقلاً للسلام، ومصدراً للأمل، وقوة للخير، وتوحيد الناس بدلاً من تقسيمهم». وأضاف: «كل هذه المطالب الثلاثة (من اتحاد الكرة الفلسطيني) تقع ضمن اختصاص مجلس فيفا، وبالتالي فإنها بحاجة للتعامل معها بواسطة تلك الهيئة». أوضح إنفانتينو: «نظراً للحساسية الواضحة لهذه الأمور، سيكلف الفيفا، اعتباراً من الآن، لجنة قانونية مستقلة لتحليل وتقييم الطلبات الثلاثة، والتأكد من تطبيق قوانين ولوائح الفيفا بالطريقة الصحيحة لضمان عملية عادلة وواجبة». وأشار: «ينبغي أن يسمح هذا التقييم القانوني بمدخلات ومطالبات كلا الاتحادين العضوين سيتم بعد ذلك إرسال نتائج هذا التحليل والتوصيات التي ستتبعه إلى مجلس الفيفا». واختتم إنفانتينو حديثه قائلاً: «نظراً لخطورة الوضع، سيتم عقد مجلس استثنائي لفيفا قبل 20 يوليو من هذا العام، لمراجعة نتائج التقييم القانوني، واتخاذ القرارات المناسبة». وكان رئيس الاتحاد الفلسطيني، جبريل الرجوب، توجّه بكلامه إلى إنفانتينو قائلاً: «الكرة الآن في ملعبكم». في المقابل، وصف الاتحاد الإسرائيلي المطالب الفلسطينية بتعليق عضويته في الاتحاد الدولي بأنها «محاولة ساخرة» لـ«إلحاق الضرر بكرة القدم الإسرائيلية». وقال رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، شينو موشيه زواريس، خلال «كونجرس الفيفا»: «الاقتراح الذي قدمه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لا علاقة له بالاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم ونشاطه». ويدين الاتحاد الفلسطيني سلسلة الانتهاكات لأنظمة «الفيفا» من قبل الاتحاد الإسرائيلي، التي تتراوح بين العواقب المباشرة للتفجيرات على الأراضي الفلسطينية (مقتل ما لا يقل عن 92 لاعباً لكرة القدم) في منتصف مارس، وتدمير جميع البنى التحتية الرياضية في غزة، إلى غياب مواجهة جادة ضد التمييز والعنصرية المناهضَين للفلسطينيين.
مسابقات محلية
-
West Bank Premier League

الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |