بثلاثية.. الاتحاد يتغلب على نيوم في دوري روشن
واصل فريق اتحاد جدة نتائجه الإيجابية خارج أرضه، بعدما تغلب على مضيفه نيوم 3-1، يوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين. افتتح البرتغالي روجر فيرنانديز التسجيل للاتحاد في الدقيقة 14، قبل أن يتعادل الجزائري سعيد بن رحمة لنيوم في الدقيقة 27. وعاد الهولندي ستيفن بيرجوين للتقدم للاتحاد في الدقيقة 68، قبل أن يضيف البديل أحمد الغامدي الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني. ورفع الاتحاد رصيده إلى 20 نقطة في المركز الخامس، بينما بقي نيوم، الصاعد حديثاً إلى دوري المحترفين، عند 17 نقطة في المركز السابع. ويستمر الاتحاد بلا هزيمة في آخر 8 مباريات خارج أرضه في الدوري، حيث حقق الفوز في 6 وتعادل في مباراتين، شملت تعادله الأخير في الجولتين الماضيتين أمام الخليج (4-4) والفيحاء (1-1). ويأتي هذا الانتصار الثالث توالياً للاتحاد في الدوري، بعد فوزه على الشباب 2-0، والرياض 2-1 في الجولات السابقة.
إلغاء "ذا بيست" واستبدالها بجائزة جديدة
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلغاء حفل جوائز "ذا بيست" اعتبارًا من عام 2026، واستبداله بحفل عالمي جديد لتكريم الأفضل في كرة القدم، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي. وجاء القرار عقب توقيع مذكرة تفاهم بين "الفيفا"، برئاسة السويسري جياني إنفانتينو، ومجلس دبي الرياضي على هامش القمة العالمية للرياضة، تنص على إقامة حفل رسمي ومعتمد لتكريم النجوم، ليصبح الحدث الوحيد من نوعه تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم ابتداءً من العام المقبل. ويُعد الفرنسي عثمان ديمبيلي، جناح باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، آخر المتوجين بجائزة "ذا بيست" لعام 2025، قبل اعتماد النظام الجديد للجوائز. وأوضح "الفيفا" أن النسخة الأولى من الحفل الجديد ستُقام في دبي عام 2026، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بدولة الإمارات. وأشار البيان إلى أن الحفل الجديد سيجمع نخبة الشخصيات المؤثرة في عالم كرة القدم، وسيحتفي باللاعبين واللاعبات والفرق والمنتخبات، بالإضافة إلى تكريم أبرز الإنجازات على مدار العام. من جانبه، أعرب جياني إنفانتينو عن سعادته بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، مؤكّدًا أن دبي تمثل مدينة تعيش كرة القدم بروحها، وأن الحفل الجديد سيكون منصة مبتكرة للاحتفاء باللعبة وتكريم التميز داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
مفأجأة.. روما يفكر في استعادة محمد صلاح!
فجّرت تقارير صحفية إيطالية مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشفت عن تفكير نادي روما في إعادة النجم المصري محمد صلاح إلى صفوفه، مستغلًا حالة الغموض التي تحيط بمستقبله مع ليفربول خلال الفترة الأخيرة. وبحسب ما أوردته صحيفة «لا ريبوبليكا»، فإن العلاقة بين صلاح وناديه الإنجليزي شهدت توترًا ملحوظًا في الأسابيع الماضية، رغم توقيع اللاعب على تمديد عقده حتى عام 2027 في ربيع العام الماضي. وأوضحت الصحيفة أن الخلافات تصاعدت بعد قرارات فنية من المدرب آرني سلوت باستبعاد صلاح من بعض المباريات، إلى جانب تصريحات علنية من اللاعب زادت من حدة التوتر داخل النادي. وأضافت الصحيفة أن ليفربول قد لا يمانع فكرة إعارة صلاح خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير، إلا أن الجانب المالي يظل العائق الأكبر أمام إتمام الصفقة. إذ يتقاضى الدولي المصري نحو 24 مليون يورو سنويًا، ما يعني أن إعارة لمدة ستة أشهر ستكلف روما قرابة 12 مليون يورو، حتى في حال موافقة اللاعب على تخفيض جزء من راتبه. وفي هذا السياق، وصفت الصحيفة عودة صلاح إلى ملعب «الأولمبيكو» بأنها «سيناريو مثالي» أكثر منها مفاوضات فعلية، مؤكدة أنه لم يتم تقديم أي التزام رسمي للمدرب جيان بييرو جاسبيريني بشأن الصفقة، في وقت يركز فيه النادي على خيارات هجومية أكثر واقعية. وأشارت التقارير إلى أن روما يضع اسم جياكومو راسبادوري ضمن أولوياته الهجومية، مع تقدم المفاوضات بشأنه، على أن تتم الصفقة بنظام الإعارة مع أحقية الشراء الإلزامية في حال التأهل لدوري أبطال أوروبا، مقابل نحو 20 مليون يورو.
ماريسكا مهدد بالإقالة من تدريب تشيلسي!
يواجه الإيطالي إنزو ماريسكا خطر الإقالة من منصبه كمدير فني لتشيلسي، في ظل تراجع نتائج الفريق خلال الفترة الأخيرة، رغم اختتام عام 2025 وهو لا يزال على رأس القيادة الفنية للبلوز، بحسب ما أفادت شبكة سكاي سبورتس. وأوضحت الشبكة أن مستقبل ماريسكا بات على المحك، في ظل تحقيق تشيلسي فوزًا وحيدًا فقط خلال آخر 7 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما زاد من حدة الضغوط داخل أروقة ستامفورد بريدج، وجعل بقاء المدرب الإيطالي مرهونًا بتحسن سريع في النتائج. ولم تنجح العروض الأخيرة في تهدئة الأوضاع، إذ تراجع أداء الفريق بعد الانتصار اللافت على برشلونة بثلاثية نظيفة في نوفمبر، ليتعرض بعدها لسلسلة من النتائج السلبية أمام ليدز يونايتد وأتالانتا وأستون فيلا، إلى جانب التعادل المثير (2-2) مع بورنموث خلال فترة الأعياد. وزادت تصريحات ماريسكا العلنية من الجدل، بعدما وصف الفترة التي سبقت الفوز على إيفرتون في 13 ديسمبر بأنها "أسوأ 48 ساعة" في مسيرته داخل تشيلسي، وهو ما سلط الضوء على حالة التوتر بينه وبين إدارة النادي، وأثار الشكوك حول استمراره على المدى القريب. ومنح الجهاز الفني اللاعبين يومي راحة عقب التعادل مع بورنموث، على أن يعود الفريق إلى التدريبات يوم الجمعة، استعدادًا لمواجهة قوية أمام مانشستر سيتي، الأحد المقبل، على ملعب الاتحاد. ويحل تشيلسي ضيفًا على كتيبة بيب جوارديولا وهو متأخر بفارق 10 نقاط، بعدما أضاع الفريق 20 نقطة كاملة من مراكز كان متقدمًا فيها هذا الموسم، ما يعكس حجم الأزمة التي تهدد استمرار ماريسكا مع البلوز.
لوكاكو يتعرض لانتكاسة جديدة
تلقى نادي نابولي ضربة جديدة في مشواره خلال الموسم الجاري، بعد تأكد تعرض المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو لانتكاسة إضافية تُبعده عن العودة إلى الملاعب خلال الفترة المقبلة. وذكرت صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت الإيطالية أن الفحوصات الطبية الأخيرة أكدت عدم جاهزية لوكاكو للمشاركة، رغم مرور أكثر من أربعة أشهر على إصابته العضلية التي تعرض لها خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، ما فرض حالة من الحذر الشديد على الجهاز الطبي للنادي. وأوضحت الصحيفة أن التفاؤل الذي صاحب استدعاء اللاعب مؤخرًا وسفره مع الفريق للمشاركة في كأس السوبر الإيطالي لم يدم طويلًا، في ظل عدم قدرة المهاجم البلجيكي على رفع نسق تدريباته حتى الآن، وهو ما يجعل عودته في الأسابيع القليلة المقبلة أمرًا مستبعدًا. ولا يزال لوكاكو يعاني من إصابة قوية في العضلة المستقيمة الفخذية بالساق اليسرى، الأمر الذي يدفع الجهاز الفني بقيادة أنطونيو كونتي لعدم المجازفة بإشراكه بعد فترة الغياب الطويلة، خاصة أن حتى عودته بنهاية شهر يناير باتت محل شك. وأشارت الصحيفة إلى أن كونتي كان يعول على عودة لوكاكو لتحقيق الاستقرار الهجومي، إلا أن استمرار غيابه قد يُجبر إدارة نابولي على إعادة حساباتها، مع احتمالية التوجه لتعزيز مركز المهاجم خلال الفترة المقبلة، في ظل الاعتماد الحالي على راسموس هويلوند بشكل أساسي.
ريال مدريد يقترب من خطف مدافع إنجلترا
يضع نادي ريال مدريد الإسباني المدافع الإنجليزي مارك جويهي، لاعب كريستال بالاس الإنجليزي، ضمن أولوياته لتدعيم خط الدفاع خلال المرحلة المقبلة، في ظل سعي إدارة النادي لتعزيز صفوف الفريق بعناصر مميزة على المستويين الفني والاقتصادي. ويحظى جويهي بمتابعة دقيقة من مسؤولي ريال مدريد، خاصة أنه يُعد فرصة سوقية مهمة مع اقتراب نهاية عقده مع ناديه الحالي، ما يمنحه إمكانية الرحيل مجانًا خلال شهر يونيو المقبل، وهو ما يجعله هدفًا مغريًا لكبار الأندية الأوروبية. ووفقًا لما ذكرته صحيفة «آس» الإسبانية، فقد بادر مسؤولو النادي الملكي بالتواصل مع محيط اللاعب لإبداء اهتمامهم الرسمي بخدماته، والتأكد من وضعه التعاقدي، مؤكدين علمهم بإمكانية التوقيع معه دون مقابل. كما نقلت إدارة ريال مدريد رسالة واضحة إلى ممثلي اللاعب مفادها أن النادي سيكثف تحركاته في الوقت المناسب حال اتخاذ القرار النهائي داخل أروقة النادي بشأن التعاقد معه. ورغم وجود أسماء أخرى على طاولة اهتمامات الميرينجي، مثل إبراهيما كوناتي مدافع ليفربول ودايو أوباميكانو لاعب بايرن ميونيخ، إلا أن السياسة المالية الصارمة التي ينتهجها النادي، ورفضه الدخول في مزايدات مرتفعة، قد تصرف النظر عن هذه الخيارات، خاصة في ظل المطالب المالية الكبيرة، ما يعزز من حظوظ مارك جويهي كخيار أكثر واقعية وتوافقًا مع خطط النادي. وأوضحت الصحيفة أن ريال مدريد سعى خلال اتصالاته الأولية للتأكد من صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود اتفاق مسبق بين جويهي ونادي ليفربول. وبحسب المعطيات، كان الريدز قريبًا جدًا من حسم الصفقة خلال الصيف الماضي مقابل 35 مليون يورو، حيث اجتاز اللاعب الفحص الطبي بالفعل استعدادًا لإتمام انتقاله.
إصابة مبابي تربك حسابات ريال مدريد!
أعلن نادي ريال مدريد، بشكل مفاجئ، تعرض نجمه الفرنسي كيليان مبابي لإصابة خلال عودة الفريق إلى التدريبات، في إطار الاستعداد للاستحقاقات المقبلة محليًا وقاريًا. وقال النادي الملكي في بيان رسمي: "بعد إجراء الفحوصات الطبية اليوم على لاعبنا كيليان مبابي من قبل الخدمات الطبية لريال مدريد، تم تشخيص إصابته بالتواء في الركبة اليسرى". وأوضح البيان أن اللاعب خضع لفحوصات وأشعة رنين مغناطيسي صباح الأربعاء، أكدت حاجته للراحة قبل العودة للمشاركة مع الفريق، دون تحديد موعد دقيق لعودته. وبحسب ما ذكرته صحيفة ليكيب الفرنسية، فإن مبابي يعاني من إصابة في الركبة منذ عدة أسابيع، وُصفت بالقوية، مشيرة إلى أن مدة غيابه لن تقل عن ثلاثة أسابيع، وهو ما يعني تأكد غيابه عن مباريات كأس السوبر الإسباني المقررة خلال شهر يناير المقبل. وأضافت الصحيفة أن اللاعب لم يكن يتوقع خطورة الإصابة، وشارك في عدد من المباريات خلال الفترة الماضية رغم شعوره بآلام في الركبة. وتأتي إصابة مبابي في توقيت حساس، مع استعداد ريال مدريد لاستئناف منافسات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، إلى جانب مواجهة مرتقبة أمام أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني، والمقرر إقامتها يوم 8 يناير المقبل. يُذكر أن كيليان مبابي انضم إلى ريال مدريد في صيف 2024 قادمًا في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان، وقدم مستويات لافتة، حيث تألق خلال عام 2025 ونجح في معادلة الرقم القياسي المسجل باسم كريستيانو رونالدو كأكثر لاعب تسجيلًا للأهداف في عام ميلادي واحد برصيد 59 هدفًا.
جراحة مفاجئة لأسطورة البرازيل
خضع روبرتو كارلوس، أسطورة منتخب البرازيل ونجم ريال مدريد السابق، لعملية جراحية في بلاده إثر معاناته من مشكلة في القلب. وأفادت إذاعة «كوبي» أن كارلوس أجرى الجراحة بنجاح، مشيرة إلى أن حالته الصحية مستقرة ولا تمثل أي خطورة في الوقت الحالي، على أن يبقى تحت الملاحظة الطبية لعدة ساعات إضافية. وكان النجم البرازيلي قد نُقل إلى المستشفى في البداية لإجراء فحوصات طبية بسبب جلطة في الساق، قبل أن تكشف الفحوصات عن وجود خلل في وظائف القلب استدعى التدخل الجراحي. ويُعد روبرتو كارلوس أحد أبرز نجوم الكرة العالمية، إذ خاض 125 مباراة دولية بقميص منتخب البرازيل، كما تألق على مستوى الأندية مع عدة فرق، أبرزها ريال مدريد، الذي دافع عن ألوانه في 527 مباراة، سجل خلالها 69 هدفًا وصنع 88 آخرين على مدار 11 موسمًا، وتُوِّج خلالها بـ13 لقبًا.
إنفانتينو: المغرب نموذج للتنظيم الكروي في أفريقيا
أشاد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، بالتنظيم المغرب لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، التي شارفت منافسات دور المجموعات فيها على الانتهاء. وتستضيف المغرب البطولة خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري وحتى 18 يناير المقبل، بمشاركة 24 منتخبًا، يتنافسون على 9 ملاعب مختلفة بمواصفات عالمية. وقال إنفانتينو، في تصريحات إعلامية على هامش مشاركته في القمة العالمية للرياضة بدبي: "كأس الأمم الأفريقية 2025 بطولة رائعة، والمغرب بلد عظيم ومستضيف مميز". كما أثنى رئيس فيفا على البنية التحتية الرياضية في المغرب، أحد الدول المستضيفة لكأس العالم 2030، مؤكدًا: "المغرب يمتلك ملاعب مذهلة، والبطولة جميلة للغاية، وأتطلع بشغف لمتابعة مباريات الأدوار الإقصائية». وعن توقعاته لبطل النسخة الحالية، رفض إنفانتينو الكشف عن ترشيحاته للفريق المتوج، في المباراة النهائية المقرر إقامتها 18 يناير على ملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط، مكتفيًا بالقول مبتسمًا: "الأفضل هو من سيفوز".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |