Image

حارس ريال مدريد على رادار فياريال

كشفت تقارير صحفية، أن نادي فياريال استفسر عن إمكانية التعاقد مع الحارس الأوكراني أندريه لونين، الحارس الثاني لريال مدريد، سواء خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة أو في الصيف القادم

Image

الأهلي وأنديجان.. معركة تحديد المصير الآسيوي

يستعد فريق الأهلي القطري لمواجهة حاسمة عندما يستضيف أنديجان الأوزبكي يوم الأربعاء على ملعب الثمامة، في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات للمجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا 2 للموسم 2025-2026. يحتل الأهلي صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، لكن أي تعثر في هذه المباراة قد يفتح الباب أمام أنديجان للتأهل مباشرة، مما يجعل المواجهة ذات أهمية كبيرة للطرفين. في الوقت نفسه، يلتقي الخالدية البحريني مع أركاداج التركماني، حامل لقب دوري التحدي الآسيوي لموسم 2024-2025، حيث يمتلك الخالدية أفضلية نسبية، لكن فوز أركاداج سيغير موازين المنافسة بشكل كبير. يسعى الأهلي لتحقيق فوزه الثاني في البطولة، بعد أن تعادل في الجولة السابقة مع أركاداج بنتيجة 1-1، ويشهد اللقاء الظهور الأول للمدرب الجديد يونس علي، الذي تولى المسؤولية خلفًا للكرواتي إيجور بيسكان. ويعتمد الأهلي في تحقيق هدف التأهل على لاعبين مميزين مثل جوليان دراكسلر، إدريس فتوحي، إيريك إكسبوسيتو، عمر سيكو، ميشيل فلاب، والحارس مروان شريف. من جهته، يأمل فريق أنديجان، الذي يشارك في دوري أبطال آسيا 2 للمرة الأولى، في استغلال هذه الفرصة ليترك بصمة قوية في البطولة. ويملك الفريق الأوزبكي خمس نقاط في المجموعة، ويتطلع إلى مواصلة التقدم بقيادة مدربه الروسي ألكسندر خومياكوف. يعتمد أنديجان على هدافه رستم توردي مرادوف وصانع الألعاب السلوفيني ألتين كريزيو. على الصعيد المحلي، يحظى أنديجان بسجل حافل من النجاحات، حيث توج بلقب كأس أوزبكستان العام الماضي، إضافة إلى ثلاث بطولات دوري المحترفين في 2005 و2018 و2022، وهو الدوري الثاني في أهمية بعد دوري السوبر الأوزبكي. يختتم دور المجموعات قبل الانتقال إلى مرحلة دور الـ16 التي تقام بين 9 و19 فبراير المقبل، تليها مباريات ربع النهائي قبل النهائي في مارس وأبريل، على أن تُقام المباراة النهائية في السادس عشر من مايو القادم.

Image

هل يكسر السودان عقدة الجزائر؟

تقصّ الجزائر والسودان شريط منافسات المجموعة الخامسة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، المقامة في بالمغرب، عندما يلتقي المنتخبان، الأربعاء، على ملعب الأمير مولاي عبدالله بالعاصمة الرباط، في مباراة يُنتظر أن تحمل الكثير من الندية والإثارة. وتُعد هذه المباراة الأولى بين المنتخبين في تاريخ مشاركاتهما بنهائيات كأس أمم إفريقيا، رغم أنها المواجهة التاسعة بينهما على صعيد جميع المسابقات. ويميل التفوق التاريخي لصالح المنتخب الجزائري، الذي لم يتعرض لأي خسارة أمام السودان في المباريات الرسمية، محققًا أربعة انتصارات وأربعة تعادلات. وشهد عام 2025 مواجهتين مباشرتين بين الطرفين؛ الأولى في شهر أغسطس، عندما تعادل المنتخبان 1-1 في ربع نهائي بطولة أمم إفريقيا للمحليين، قبل أن يحسم السودان بطاقة التأهل عبر ركلات الترجيح (4-1). أما اللقاء الثاني فكان في كأس العرب “فيفا” بقطر مطلع ديسمبر، وانتهى بالتعادل السلبي على ملعب الريان. وتملك الجزائر ذكرى إيجابية بارزة أمام السودان، تعود إلى كأس العرب 2021، حين حققت فوزًا عريضًا بنتيجة 4-0 في دور المجموعات، قبل أن تمضي قدمًا نحو التتويج باللقب، في وقت غادر فيه المنتخب السوداني المنافسات مبكرًا. تخوض الجزائر، المتوجة بلقب كأس أمم إفريقيا مرتين، غمار البطولة للمرة الحادية والعشرين في تاريخها، منذ أول ظهور لها عام 1968. وبعد تتويجها القاري على أرضها سنة 1990 ثم في مصر عام 2019، تدخل “محاربو الصحراء” نسخة المغرب بطموح استعادة مكانتهم، عقب فترة شهدت تراجعًا في النتائج. وعانى المنتخب الجزائري من خروجين متتاليين من دور المجموعات في نسختي 2021 و2023، كما يعيش سلسلة من ست مباريات دون فوز في النهائيات (ثلاثة تعادلات وثلاث هزائم)، إذ يعود آخر انتصار له في البطولة إلى نهائي نسخة 2019 أمام السنغال. ورغم ذلك، اعتادت الجزائر الظهور القوي في المباريات الافتتاحية، حيث لم تخسر في آخر خمس مواجهات افتتاحية لها في كأس أمم إفريقيا (فوزان وثلاثة تعادلات)، بينما يعود آخر سقوط لها في بداية المشوار إلى نسخة 2013 أمام تونس. ويبقى فوزها الكاسح 5-1 على نيجيريا في افتتاح بطولة 1990 أبرز نتائجها في هذا السياق. في المقابل، يسجل المنتخب السوداني عودته إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا لأول مرة منذ نسخة 2021. ويُعد السودان من الدول المؤسسة للمسابقة، إذ شارك في النسخة الأولى عام 1957، كما توج بلقبه القاري الوحيد سنة 1970 عندما استضاف البطولة. غير أن مشاركاته الحديثة لم تكن موفقة، إذ لم يحقق سوى فوز واحد في آخر 16 مباراة خاضها في النهائيات (ستة تعادلات وتسع هزائم)، وكان ذلك الانتصار الوحيد منذ عام 1972 عندما تغلب على بوركينا فاسو في نسخة 2012.

Image

رونالدو يستثمر في جزيرة معزولة بالبحر الأحمر

أقدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم نادي النصر السعودي وخطيبته جورجينا رودريجيز على خطوة استثمارية مميزة، بعد شرائهما فيلتين فاخرتين في إحدى جزر البحر الأحمر. وتقع الفيلتان داخل منتجع نُجُما السياحي الفاخر، على مسافة تُقدَّر بنحو 26 كيلومترًا من سواحل المملكة العربية السعودية، حيث يتميز الموقع بعزلته التامة، إذ لا يمكن الوصول إليه إلا عبر القوارب أو الطائرات المائية، ما يوفر أعلى درجات الخصوصية والهدوء. ويُعد المنتجع واحدًا من أبرز المشاريع السياحية الفاخرة في البحر الأحمر، إذ يجمع بين الطبيعة البكر والخدمات الراقية، ما جعله وجهة مفضلة لعدد من المشاهير الباحثين عن الاسترخاء بعيدًا عن صخب الحياة اليومية. وفي تصريحات أدلى بها لرونالدو لمنصة Red Sea Global، عبّر النجم البرتغالي عن إعجابه الكبير بالمكان، مؤكدًا أن البحر الأحمر يتمتع بسحر خاص. وقال: "البحر الأحمر مكان مذهل بكل ما تحمله الكلمة من معنى منذ زيارتنا الأولى، شعرت أنا وجورجينا بارتباط حقيقي مع الجزيرة وطبيعتها الخلابة، فهي مكان يمنحنا شعورًا بالسلام والانسجام التام". وأضاف رونالدو أن امتلاك منزل في هذا الموقع الفريد يمنحه وعائلته فرصة الاستمتاع بأوقاتهم بعيدًا عن الضغوط، قائلًا: "الآن بعد أن أصبح لدينا منزل هنا، يمكننا قضاء وقت مميز مع عائلتنا في أجواء من الخصوصية والسكينة متى ما أردنا".

Image

مرموش يقترب من مغادرة مان سيتي

تداولت تقارير إعلامية أن سوق الانتقالات الشتوية في الدوري الإنجليزي الممتاز قد يشهد صفقة من العيار الثقيل بين ناديين كبيرين. وأشار حساب Vince المتابع لأخبار تشيلسي إلى أن اقتراب مانشستر سيتي من التعاقد مع المهاجم الشاب أنطوان سيمينيو قد يفتح الباب أمام رحيل أحد الأسماء البارزة من صفوف الفريق. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي السيتي لتدعيم خطه الهجومي خلال المرحلة المقبلة، في ظل شدة المنافسة على المراكز الأمامية، بما ينسجم مع سياسة النادي في استقطاب المواهب الصاعدة القادرة على توفير حلول هجومية متعددة لبيب جوارديولا. وفي الجهة المقابلة، يبدو أن تشيلسي يتجه لسد بعض الثغرات الهجومية عبر التعاقد مع المهاجم المصري عمر مرموش على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم. وأوضح أن إدارة “البلوز” تبحث عن لاعب قادر على تقديم إضافة سريعة، سواء من حيث تسجيل الأهداف أو منح الفريق السرعة والحيوية في الخط الأمامي، خاصة مع غياب بعض العناصر المؤثرة بسبب الإصابات أو تراجع المستوى.

Image

حمدالله يكسر الأرقام.. ماذا بعد؟

واصل اللاعب المغربي عبدالرزاق حمدالله تألقه اللافت مع نادي الشباب السعودي، مسجلًا إنجازًا جديدًا في مسيرته الاحترافية كواحد من أكثر اللاعبين الأجانب تأثيرًا في تاريخ كرة القدم السعودية. جاء هذا الإنجاز خلال مشاركته في فوز فريقه على الريان في الجولة الرابعة من دوري أبطال الخليج، حيث تمكن من تسجيل هدف وصناعة آخر، ما رفع إجمالي مساهماته التهديفية في البطولات الخارجية مع الأندية السعودية إلى 31، محتلًا بذلك المركز الثاني في قائمة أكثر اللاعبين الأجانب مساهمة، خلف البرازيلي مارسيلو كماتشو ومتقدمًا على السوري عمر السومة. وعلى صعيد مسيرته كاملة في الملاعب السعودية، لعب حمد الله 233 مباراة في مختلف المسابقات، وقدم مساهمات مباشرة في 250 هدفًا بين أهداف مسجلة وتمريرات حاسمة، ليصبح أول لاعب أجنبي يصل إلى هذا الرقم القياسي في تاريخ الأندية السعودية.

Image

ريال مدريد يحول البرنابيو إلى مدينة ثلجية!

حوّل نادي ريال مدريد ملعب سانتياجو برنابيو إلى وجهة شتوية احتفالية مميزة خلال موسم أعياد الميلاد، في خطوة مميزة تعكس روح الاحتفالات التي يعيشها النادي الملكي في نهاية العام. جاء هذا القرار بقيادة رئيس النادي فلورنتينيو بيريز، الذي سعى لاستغلال الملعب الشهير في مدريد بشكل غير تقليدي عبر تقديم تجربة فريدة للجماهير والزوار. وشهد البرنابيو تزيينًا بديكور مضيء وزخارف شتوية رائعة، إلى جانب تنظيم فعاليات ترفيهية متنوعة تستهدف جميع الأعمار خلال الفترة من 23 إلى 31 ديسمبر. وتضمنت الفعاليات عروضًا بصرية خاصة تضفي جوًا ساحرًا على المكان، بالإضافة إلى حلبة للتزلج على الجليد، وأنشطة مثل سيارات التصادم، ومحاكيات التزلج على الثلوج، وملعب ميني جولف، لتوفير أجواء احتفالية متكاملة ومتنوعة. يهدف ريال مدريد من خلال هذه المبادرة إلى فتح أبواب ملعبه للجماهير بطريقة جديدة، وتعزيز التواصل بين النادي ومشجعيه، وتحويل البرنابيو إلى مركز ترفيهي نابض بالحياة خلال فترة الأعياد، مما يضيف بُعدًا جديدًا لتجربة زيارة الملعب بعيدًا عن كرة القدم.

Image

FIFA يحقق إنجازات غير مسبوقة لمكافحة العنصرية

حقق الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) خلال عام 2025 إنجازات بارزة في مكافحة العنصرية، حيث أسفرت جهود «خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي» عن حذف أكثر من 30 ألف منشور مسيء بحق اللاعبين والمسؤولين منذ بداية العام، ليصل العدد الإجمالي للمنشورات المحذوفة منذ 2022 إلى 65 ألفًا.  على الصعيد القانوني، تمت ملاحقة 11 شخصًا في عدة دول مثل فرنسا وإسبانيا والبرازيل، كما جرى إحالة حالات أخرى إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، في إطار التصدي الحازم لسلوكيات الكراهية. تنظيميًا، عزز FIFA من الإجراءات من خلال لجنة «صوت اللاعبين» برئاسة جورج وياه، بتطبيق عقوبات مالية مشددة تصل إلى 5 ملايين فرنك سويسري، إلى جانب إيقاف المخالفين لمدة لا تقل عن 10 مباريات. كما أُلزم الاتحادات الوطنية بتفعيل «بروتوكول الخطوات الثلاث» الذي يسمح للحكام بإلغاء المباريات عند استمرار الهتافات العنصرية، مع اعتبار الفريق المذنب خاسرًا. شملت المبادرات عقد جلسات توعية في بطولات كأس العالم للشباب والناشئين في تشيلي والمغرب وقطر، بالإضافة إلى إطلاق تطبيق «سكيور ستاديوم سكان» لرصد المخالفين في المدرجات، وتطبيق نظام «إيماءة لا للعنصرية» بشكل موحد. واختتمت لجنة صوت اللاعبين عملها باجتماع استراتيجي في الرباط لتوحيد المعايير الانضباطية والتوعوية بين الاتحادات القارية الستة، بهدف ضمان تطبيق الالتزامات بشكل قانوني وأمني فعال.

Image

السخيري يقود تونس لسجل تهديفي تاريخي

أعرب إلياس السخيري، لاعب منتخب تونس، عن سعادته البالغة بتسجيله الهدف رقم 100 لنسور قرطاج في تاريخ مشاركاتهم بكأس الأمم الإفريقية، مؤكدًا أن الانتصار في المباراة الافتتاحية كان ضروريًا لبداية قوية في البطولة. وقال السخيري في تصريحات إعلامية إن الهدف المئوي يُعد إنجازًا رمزيًا له، مشددًا على أهمية تحقيق الفوز في اللقاء الأول. وأضاف أن المنتخب التونسي سعيد بالدخول مبكرًا في أجواء المنافسة، لكنه في الوقت نفسه مطالب بالحفاظ على الهدوء وعدم المبالغة في الفرح، باعتبار أن هذه مجرد البداية. وأوضح لاعب نسور قرطاج أن المنتخب تنتظره مواجهات صعبة أمام خصوم أقوياء، مؤكدًا ضرورة التركيز وعدم التسرع، لأن التحديات الأصعب لا تزال قادمة. وكان منتخب تونس قد استهل مشواره في كأس الأمم الإفريقية بالفوز على أوغندا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات. وسجل أهداف تونس كل من إلياس السخيري الذي افتتح التسجيل، وإلياس عاشوري الذي أحرز الهدفين الثاني والثالث. وشهد اللقاء تحقيق المنتخب التونسي رقمًا تاريخيًا جديدًا بوصوله إلى الهدف رقم 100 في تاريخ مشاركاته بالبطولة القارية، وهو الهدف الذي حمل توقيع إلياس السخيري.