أكد عبد الله الملا، رئيس النادي الأهلي القطري، أن قرعة الأدوار النهائية للنسخة الحادية والخمسين من كأس أمير قطر لكرة القدم التي سحبت اليوم، وضعت الأهلي في مسار ثان صعب بتواجد فرق قوية تملك تاريخا كبيرا في البطولة الأغلى في الكرة القطرية. وقال رئيس النادي الأهلي: القرعة جاءت متوازنة إلى حد ما، لكن أعتقد أن المسار الثاني من المنافسة، حسب القرعة، جاء أكثر قوة من المسار الأول بتواجد فرق ذات باع طويل في الكرة القطرية بشكل عام، وفي بطولة كأس سمو الأمير على وجه الخصوص، على غرار الأهلي والريان والعربي والدحيل. وأضاف: الفرق الأربعة المتواجدة في المسار الثاني تملك مجتمعة 22 لقبا في كأس الأمير، من بينها أربعة ألقاب للأهلي، الذي يعد أول بطل للبطولة في نسختها الأولى 1972-1973، وبالتالي ستكون المواجهات في الأدوار المتقدمة، في حال نجاح الفرق الأربعة في تجاوز الدور ثمن النهائي، في غاية القوة، والمهمة لن تكون سهلة على الجميع. وعن طموح الأهلي، أكد عبدالله الملا أن النادي يتطلع لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ فترة طويلة، قائلا: "يتوجب علينا أن نقدم مستوى عاليا في المنافسة، سنستثمر مباريات الدوري من أجل أن تكون خير تحضير للفريق للأدوار المقبلة في بطولة كأس سمو الأمير، التي تحظى بالخصوصية، ولها حسابات مختلفة عن باقي المنافسات، حيث لا تخلو في الكثير من الأحيان من المفاجآت، وبالتالي وجب التعامل مع كل مباراة على أنها نهائي، بداية من مباراة معيذر في الدور ثمن النهائي قبل التفكير في المباريات التالية". واختتم تصريحه: آمالنا كبيرة في أن نسجل ظهورا مغايرا في النسخة الحالية، حيث نتطلع للوصول إلى منصة التتويج. وكانت قرعة الأدوار النهائية من كأس سمو الأمير قد وضعت الأهلي في المسار الثاني، حيث يستهل المشوار بمواجهة معيذر من الدرجة الثانية في الدور ثمن النهائي، وفي حال بلوغه الدور ربع النهائي فسيواجه الفائز من العربي والشمال، وصولا إلى نصف النهائي، فيما يضم المسار نفسه مواجهة السيلية مع الريان، على أن يلتقي الفائز منهما مع المنتصر من مواجهة الدحيل والخريطيات لحجز البطاقة الثانية من الدور قبل النهائي عن المسار ذاته.

أفلت جوليان ناجلسمان مدرب بايرن ميونيخ متصدر الدوري من عقوبة الإيقاف من قبل الاتحاد الالماني لكرة القدم لكنه فرض عليه غرامة قاسية بقيمة 50 ألف يورو بسبب تصريحات "غير رياضية" أدلى بها ضد الحكام بعد الخسارة أمام بوروسيا مونشنجلادباخ 2-3 في الدوري المحلي السبت الماضي. وسيكون ناجلسمان حاضرا على دكة البدلاء في قمة المرحلة الثانية والعشرين ضد مضيفه وشريكه في الصدارة يونيون برلين الأحد المقبل. وأوضح الاتحاد الألماني أن ناجلسمان وافق على دفع الغرامة. وفتح الاتحاد الألماني تحقيقا بعد اقتحام ناجلسمان غرفة ملابس الحكام في مونشنجلادباخ بعد صفارة النهاية حيث فجر جام غضبه بسبب الطرد المبكر لقطب دفاعه الدولي الفرنسي دايو أوباميكانو وتحديدا في الدقيقة الثامنة. وأشارت تقارير إلى أن مدرب النادي البافاري صرخ في وجه الحكام وتحديدا حكم الساحة توبياس فيلتس، وسمعه صحافيون يقول وهو يضرب باب الغرفة "هذه مزحة، لا يستطيع أحد أن يقنعني بأن هذا (الخطأ) يستحق الطرد إنه قرار قذر"، قبل أن يغادر ويصف الحكام بـ"ضعيفي الشجاعة". واعتذر مدرب بايرن في وقت لاحق واعترف بأنه "تجاوز الحد"، لكنه أصر على أن البطاقة الحمراء غير عادلة. ودافع فيلتس عن قراره في تصريح لقناة "سبورت 1" الألمانية صباح الأحد، وقال إنه لا توجد مشكلة بينه وبين ناجلسمان، مضيفا "لقد كان نقاشًا محتدما، لكن لم يتم تبادل الإهانات". وحافظ بايرن ميونيخ على الصدارة رغم الخسارة أمام بوروسيا مونشغلادباخ، بفارق الاهداف أمام بوروسيا دورتموند ويونيون برلين.

أثنى بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، على أداء ريال مدريد أوروبياً، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة السيتي ولايبزيج في دوري الأبطال، مؤكداً أن الميرنجي هو النادي الوحيد الذي يمكنه الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا كل عام. وقال جوارديولا: "عند الوصول إلى السيتي لم أفكر في أنني سأفوز بكل شيء، أو أحقق ثلاثة وأربعة ألقاب لدوري الأبطال، ريال مدريد فقط يستطيع فعل ذلك". وأضاف: "آخر موسمين كنا قريبين من اللقب، وسنكرر المحاولة من جديد". وتابع: "يرى البعض أن الأمر سيكون كارثة إذا لم تفز ببعض الألقاب، لكني لا أعرف ما إذا كانوا يطبقون نفس المنظور على أنفسهم أم لا، أنا محظوظ لوجودي هنا، ولا أريد الضغط على نفسي". وخرج مانشستر سيتي من الدور نصف النهائي لدوري الأبطال العام الماضي على يد ريال مدريد، وكانت أفضل نتيجة لبيب مع النادي الإنجليزي في نفس البطولة، هو الوصول إلى المباراة النهائية عام 2021، لكنه خسر أمام تشيلسي. وحقق جوارديولا لقب دوري أبطال أوروبا مرتين في مسيرته التدريبية، كانا مع برشلونة عامي 2009 و2011، ولم يفز باللقب منذ 12 عاماً.

أكد التوجولي لابا كودجو مهاجم فريق العين أن دولة الإمارات بمدنها وتحضرها وكافة تفاصيلها من أجمل الدول التي زارها ولعب بها في حياته الاحترافية، مشيراً إلى أنها ثرية بتنوعها الحضاري والثقافي، وتطورها الاقتصادي، ما يضعها في خانة الدول الأكثر جاذبية في العالم. وأشار لابا كودجو هداف دوري أدنوك للمحترفين برصيد 20 هدفاً في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات " وام" أنه يشعر بالسعادة الكبيرة لوجوده في الإمارات، وخوضه تلك التجربة الاحترافية المميزة بنادي العين الذي يشعر فيه بأنه مع أسرته وأشقائه، حيث إنهم جميعاً يمنحونه التقدير والاحترام، ويوفرون له بيئة خصبة للإبداع وتقديم أفضل ما لديه. وتعاقد العين مع لاباً كودجو" 31 عاماً" في 2019 قادماً من نهضة بركان المغربي في صفقة انتقال حر، حيث أثبت اللاعب التوجولي قدراته الهجومية، وكانت سبباً في تحقيق أفضل الانتصارات للنادي. وأكد كودجو أن هناك لحظات ستظل باقية في ذاكرته وهي المرتبطة بمشاركة دولة الإمارات الاحتفالات بالأعياد الوطنية، بترديد كلمات النشيد الوطني، وحتى ارتداء " الكندورة" في بعض الأوقات.. وقال “إنه يجسد من خلال هذه الأفعال حرصه على التعبير عن انتمائه الوجداني وشعوره بقيمة وأهمية هذه المناسبات الوطنية التي يجب أن يتقاسمها مع الجميع من المقيمين في هذه الدولة العظيمة”. وأضاف: " أعرف ذلك تماماً، هذا الشعور ينتابني عندما أكون في بلدي، في مثل هذه المناسبات التي ترسخ في النفوس الإحساس الوطني، وأنا أقدر ذلك في الإمارات، لقد رأيت كيف يتفاعل الجميع مع هذه المناسبات، ولم أتردد في أن أكون أحد هؤلاء، لأنني أعتبر نفسي من أبناء الإمارات بالحب الذي أجده من الجميع والتقدير الكبير في كل مكان". وقال: " والدتي كانت هنا بالعين في زيارة قصيرة وأخبرتني بأنها سعيدة لما وجدته من التقدير الذي أحاطني به جمهور نادي العين، كنا نذهب معاً إلى أماكن كثيرة وكانت ترى بنفسها قيمة الحب الذي يشملوني به، وكلمات الترحيب من الناس في مدينة العين وحتى عندما ذهبنا إلى مناطقة أخرى في الدولة، لقد أكدت لها أن الناس هنا يقدرون عالياً ما أقوم به لخدمة النادي ومساعدته مع بقية اللاعبين للمضي قدماً لتحقيق الانتصارات". وتابع:" عندما أذهب إلى بلدي أحدثهم عن الواقع الذي يحيط بي في دولة الإمارات، وأقوم بتصوير مقاطع مختلفة وأرسلها إليهم، هم سعداء للغاية بما شاهدوا، وتعليقاتهم كانت دائماً معبرة عن السعادة، الآن معي في العين شقيقي وهو فخور أيضاً بما أحصل عليه من تقدير في نادي العين". وأوضح لابا أن عقده مع نادي العين إلى ما لا نهاية يتوّج حالة الاستقرار التي يعيشها في النادي، مما يدفعه للبقاء إلى أطول فترة ممكنة والعطاء بلا حدود، مشيرا إلى أن كل شيء يسير على خير ما يرام في النادي الذي يطمح دائماً إلى المنافسة على الألقاب في كل البطولات". وأضاف: " اللاعبون يدركون أهمية أن تكون الجماهير التي تحضر إلى المباريات سعيدة بالنتائج، وبكل ثقة أقول بأنها تستحق أكثر من ذلك، هناك شغف كبير بما يرونه في النادي، ونشاهدهم وهو يحتفون معنا بالانتصارات، هذا أقل شيء يمكن أن نقدمه في الملعب، نشعر بأهمية أن نقاتل ونؤدي جيداً حتى تعلو الوجوه السعادة التي تشيع في أوساطنا مشاعر رائعة". ولفت لابا كودجو إلى أن كرة القدم تمنح التقدير لمن يستحق، ولمن يعطي أكثر، وفي كرة القدم هناك أشياء مهمة أساسها احترام المنافس مهما كان، وفي مباريات عدة بالدوري رأينا العديد من الفرق تؤدي بكل ما تملك أمامنا، ما يؤكد أهمية أن نضاعف جهودنا ونرتقي لمستوى المسؤولية". وعن علاقته بالمهاجم السابق في نادي العين أسامواه جيان قال: " جيان لاعب كبير قضى هنا مواسم عدة، وأظهر قدرات عالية في هزّ الشباك ومساعدة العين على حصد الألقاب، رأيته في السابق، لقد قام بعمل كبير لأجل أن يبقى العين عالياً ومنافساً على الألقاب، والحقيقة أنني لست بصدد الدخول معه في مقارنة أو منافسة لنعلن للجميع من هو الأفضل بيننا، لكن المهم أن أبذل كل ما أملك لخدمة النادي الذي يجب أن أكون في الموعد المناسب لوضعه في المقدمة". وأضاف: " أتحدث معه من آن لآخر، جيان لاعب رائع، وأستفيد كثيراً من نصائحه كلاعب كبير، نتحدث باستمرار حول ما يمكن أن يكون جيداً لنادي العين، وهو يقول لي بكل فخر إن الجمهور في العين لديهم تقدير كبير لي ويحثني على إظهار أفضل ما أملك، أنا ممتن لهذه العلاقة الجيدة مع جيان". وحول مشاركته في الفعاليات المجتمعية مع نادي العين، قال: " هذا الأمر مهم للاعب كرة القدم، فهناك من ينظرون إلينا ويقتدون بنا من الأجيال الناشئة، لذلك يجب أن أقدم للجميع صورة معبرة وإيجابية عن أهمية المشاركة في المبادرات المجتمعية التي ترسخ القيم الجميلة والمعاني السامية". وبسؤاله عن المباراة التي لا ينساها مع العين قال: " أستطيع التأكيد بانها مباراة الموسم الماضي أمام فريق الوحدة، لأنها رجحت كفتنا في الفوز بلقب الدوري، فقد تمكنت من إحراز هدف الفوز في الدقائق الأخيرة من اللقاء".

أكمل الترجي التونسي عقد المتأهلين لدور الثمانية ببطولة كأس تونس لكرة القدم، عقب فوزه الكبير 4-صفر على اتحاد بن قردان، الأربعاء، في دور الـ16 للمسابقة. وحسم الترجي الأمور في الشوط الأول، الذي شهد إحراز أهدافه الأربعة، حيث افتتح الجزائري رياض بن عياد التسجيل لـ"شيخ الأندية التونسية" في الدقيقة 17. وأضاف أنيس البدري والمحترف الليبي حمدو الهوني الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 28 و36 على الترتيب، فيما تكفل رائد بوشنيبة بإحراز الهدف الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول. وبذلك، بات الترجي آخر المتأهلين لدور الثمانية بكأس تونس بعد فرق الأفريقي والأولمبي الباجي والملعب التونسي والبنزرتي والصفاقسي ونجم المتلوي وملعب منزل بورقيبة. ويأتي هذا الانتصار الكبير، ليمنح الترجي دفعة معنوية جيدة قبل لقائه المرتقب ضد ضيفه الزمالك المصري، يوم السبت المقبل، في الجولة الثالثة بالمجموعة الرابعة من مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.  ويتصدر الترجي ترتيب المجموعة في المسابقة القارية برصيد 6 نقاط، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، متفوقا بفارق 3 نقاط على أقرب ملاحقيه شباب بلوزداد الجزائري.

حافظ العربي على خطه البياني المتصاعد وضيق الخناق على الدحيل المتصدر في الجولة الخامسة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم "دوري نجوم QNB"، محققا انتصاره العاشر هذا الموسم والثالث تواليا، مقلصا الفارق إلى نقطة واحدة مع الدحيل ومنفردا بوصافة الترتيب بعدما بلغ النقطة 31 موسعا الفارق مع أقرب المنافسين فريق نادي قطر صاحب المركز الثالث لـ8 نقاط مستفيدا من تعثره بسقوطه في فخ التعادل امام السيلية إلى جانب الخسارة التي مني بها السد حامل لقب النسختين الأخيرتين من الدوري أمام الأهلي،بينما غاب الدحيل عن الجولة بسبب ارتباطه بمنافسات دوري أبطال آسيا بوصوله للدور ربع النهائي. واستطاع العربي أن يحبط مساعي المرخية ويتفوق عليه بهدفين نظيفين مواصلا الضغط على الدحيل المتصدر وقدم عمر السومة ويوسف المساكني مباراة جيدة وسط حرص دفاعي كبير تحسبا من مفاجآت فريق المرخية الذي مني بهزيمته السادسة هذا الموسم والثانية تواليا. وبرهن العربي على نجاعته الهجومية على الرغم من أنه انتظر حتى الدقيقة 66 ليفتتح التسجيل بواسطة البديل رامي سهيل قبل ان يضاعف الدولي التونسي يوسف المساكني النتيجة في الدقيقة 90 موقعها على هدفه الشخصي الثامن له هذا الموسم. بالمقابل، لم يفلح المرخية بالعودة في النتيجة وكسر الطوق الدفاعي للمنافس ويبدو أنه لايزال متأثرا بفقدان احد أهم أسلحته الهجومية برحيل الهداف العراقي أيمن حسين الى الجزيرة الاماراتي فيما دون الغيني جوس كوريا ظهوره الأول بدخوله بديلا في الشوط الثاني ليقبل المرخية الخسارة التي جمدت رصيده عن النقطة 12 من 11 مباراة في المركز الثامن. بدوره، استعاد فريق نادي قطر المركز الثالث بالرغم من تعادله امام السيلية بهدف لمثله ليصل رصيده إلى النقطة 23 وهو التعادل الثاني له هذا الموسم متقدما بفارق نقطة واحدة عن السد الذي تراجع للمركز الرابع. وسقط فريق المدرب المغربي يوسف سفري في المصيدة التي نصبها أبناء المدرب التونسي سامي الطرابلسي الذي خطف نقطة ثمينة في صراعه للهروب من المراكز المتأخرة. وشهدت المباراة تسجيل العراقي بشار رسن هدفه الاول هذا الموسم فيما عدل النتيجة للسيلية السويدي كارلوس ستراندبيرغ الذي وصل لهدفه السادس هذا الموسم. على الصعيد ذاته، قلب الأهلي الطاولة على السد حامل اللقب بفضل ثنائية سجلها لاعبه عمر يانساني القادم من باريس سان جيرمان الفرنسي مدونا اسمه رسميا في لائحة هدافي الفريق. ورغم تقدم السد بواسطة مهاجم المنتخب القطري أكرم عفيف الذي سجل هدفه الثالث هذا الموسم بعد مرور 36 دقيقة إلا أن الاهلي عدل النتيجة قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول قبل أن يكسر التعادل قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء بالهدف الثاني ليصل للنقطة 20 في المركز السادس مقابل توقف رصيد السد عند 22 نقطة وله مباراة مؤجلة مع قطر من الجولة الثامنة لتزداد مهمة فريق المدرب الإسباني خوانما ليو صعوبة في استعادة مكانه الطبيعي في الريادة بتلقيه الخسارة الخامسة له هذا الموسم والاولى بعد ستة انتصارات متتالية. أما بالنسبة للوكرة فقد فشل مجددا في استعادة نغمة الانتصارات للمباراة الخامسة على التوالي ليسقط في فخ التعادل السلبي امام ام صلال صاحب المركز الأخير ليصل رصيد فريق المدرب الاسباني بارتولومي ماركيز لوبيز للنقطة 19 في المركز السابع، وسط الكثير من علامات الاستفهام حول مردود الفريق، الذي توهج طيلة إحدى عشرة جولة، تعرض خلالها لخسارة وحيدة، وظل طرفا فاعلا في المنافسة على صدارة جدول الترتيب. فيما حصل أم صلال على نقطته الثانية تحت امرة المدرب المغربي طلال القرقوري رافعا رصيده الى 9 نقاط. ولم يفلح الشمال، بالمحافظة على تقدمه مع نهاية الشوط الاول على الغرافة بهدفين لهدف ليخسر بهدفين مقابل ثلاثة امام فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز الذي استعاد توازنه وحقق انتصاره السادس هذا الموسم ليتساوى مع السد بعدد النقاط نفسها و يتأخر عنه بفارق الاهداف محتلا المركز الخامس. بينما فشل الشمال بايقاف سلسلة هزائمه المتلاحقة، ليمنى بالخسارة الخامسة تواليا والثانية تحت قيادة مدربه الوطني وسام رزق، الذي تولى المهمة خلفا للمغربي هشام زاهد، ليبقى رصيده عند النقطة العاشرة من 11 مباراة في المركز العاشر. وعلى صعيد الإحصائيات الرقمية، فقد عرفت الجولة الخامسة عشرة من "دوري نجوم QNB" تسجيل 12 هدفا، بمعدل بلغ 2،4 هدف في المباراة الواحدة، مقابل 18 هدفا في الجولة الماضية فيما تم تسجيل ثلاثة انتصارات مقابل وقوع التعادل في مناسبتين. كما تم خلال الجولة تسجيل 3 ركلات جزاء لمهاجم العربي يوسف المساكني في شباك المرخية والسويدي كارلوس ستراندبيرغ لاعب السيلية في شباك قطر،فيما أهدر البرتغالي جواو تكسيرا لاعب أم صلال خلال مواجهة فريقه أمام الوكرة. ولم تشهد الجولة أي حالة طرد للاعبين، في حين تم إشهار البطاقة الصفراء 32 مرة. وعلى صعيد الأرقام الإجمالية للدوري عقب الجولة الـ15، فقد تضمنت المباريات الـ 79 التي لعبت حتى الآن 62 انتصارا و17 تعادلا، منها ثلاث بدون أهداف و14 تعادلا إيجابيا، وشهدت المباريات تسجيل 233 هدفا، بمعدل بلغ قرابة 3 أهداف في المباراة الواحدة،وتم احتساب 32 ضربة جزاء، تم تسجيل 27 منها، وتم إهدار 5 ضربات. وبالنسبة للهدافين، فقد واصل مهاجم الدحيل الكيني مايكل أولونجا صدارة القائمة برصيد 10 أهداف رغم غيابه في هذه الجولة، فيما بقي السوري عمر السومة مهاجم العربي في مزاحمة الأنجولي جاسينتو دالا مهاجم الوكرة على المركز الثاني، بـ9 أهداف لكل منهما رغم غيابهما عن التسجيل في هذه الجولة، يليهما الإيفواري يوهان بولي مهاجم الريان برصيد 8 أهداف، متساويا مع الدولي التونسي يوسف المساكني مهاجم العربي الذي سجل هدف فريقه الثاني في شباك المرخية، وجاء الجزائري بغداد بونجاح مهاجم السد خلفهما، برصيد 7 أهداف. ويتصدر الدحيل ترتيب الدوري برصيد 32 نقطة بفارق نقطة واحدة عن العربي صاحب المركز الثاني برصيد 31 نقطة وقفز قطر للمركز الثالث بـ23 نقطة، وحل السد حامل اللقب في المركز الرابع بـ22 نقطة والغرافة خامسا بـ22 نقطة ايضا وخلفه الأهلي سادسا بـ20 نقطة والوكرة سابعا بـ19 ثم المرخية ثامنا بـ12 والريان تاسعا بـ11 والشمال عاشرا بـ10 نقاط والسيلية في المركز الحادي عشر بـ9 نقاط متقدما بفارق الأهداف عن أم صلال صاحب المركز الأخير بعدد النقاط نفسه.

يرى الألماني أنطونيو روديجير، مدافع فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، أن الفوز الكبير الذي حققه فريقه على مضيفه ليفربول الإنجليزي في بطولة دوري أبطال أوروبا، أشبه بالجنون. وقلب ريال مدريد تأخره صفر-2 أمام ليفربول بعد مرور 15 دقيقة فقط على انطلاق اللقاء، ليحقق انتصارا كاسحا 5-2، في ذهاب دور الـ16 للبطولة القارية، ليقطع أكثر من نصف الطريق نحو التأهل لدور الثمانية للمسابقة، التي توج بها في الموسم الماضي. وصرح روديجير لشبكة (دازن) عقب اللقاء، الذي أقيم على ملعب آنفيلد، معقل الفريق الإنجليزي بأنه "جنون كنا نثق دائما أن بإمكاننا استعادة الاتزان من جديد، غير أن العودة بهذه الطريقة تبدو مجنونة". وأضاف لاعب الفريق الإسباني: "قلنا بعد الهدف الثاني أننا بحاجة إلى هدف آخر ولحسن الحظ جاء ذلك سريعا وهو ما منحنا الكثير من الثقة". وأصبح يكفي الريال الخسارة بفارق هدفين في مباراة العودة المقررة على ملعب سانتياجو برنابيو، في العاصمة الإسبانية يوم 15 مارس القادم من أجل مواصلة مشواره نحو تعزيز رقمه القياسي كأكثر الفرق تتويجا بالمسابقة برصيد 14 لقبا.

أعرب جوردان هندرسون، قائد فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، عن حسرته لخسارة فريقه القاسية 2-5 أمام ضيفه ريال مدريد الإسباني، في ذهاب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وفشل ليفربول في الاحتفاظ بتقدمه 2-صفر، وتلقت شباكه 5 أهداف، لينال خسارة قاسية، باتت معها مهمته شبه مستحيلة في الصعود لدور الثمانية للمسابقة القارية التي توج بها 6 مرات. وقال هندرسون لشبكة (بي تي سبورت) البريطانية، عقب اللقاء، الذي أقيم على ملعب آنفيلد، معقل الفريق الأحمر: "لقد ارتكبنا الكثير من الأخطاء. عاقبنا ريال مدريد في كل مرة الليلة". وأضاف: "لديهم الكثير من الكفاءة والجودة. عندما لا تدافع بنسبة 100%، فإنهم يعاقبونك. تسببنا في مشاكل لأنفسنا في بعض الأحيان. من الصعب تحملها في النهاية". وأصبح يتعين على ليفربول، الذي خسر صفر-1 أمام الريال أيضا في نهائي النسخة الماضية لدوري الأبطال في العاصمة الفرنسية باريس، الفوز بفارق 4 أهداف على الأقل أمام منافسه الإسباني في لقاء العودة بالعاصمة الإسبانية مدريد في 15 مارس المقبل، إذا أراد استمرار مسيرته في البطولة.

أبدى الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، حسرته لخسارة فريقه القاسية 2-5 أمام ضيفه ريال مدريد الإسباني، في ذهاب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وأصبح ليفربول على مشارف الخروج من المسابقة القارية، التي توج بها 6 مرات، بعدما فرط في تقدمه صفر-2 في ربع الساعة الأول من عمر اللقاء، ليتلقى خسارة قاسية 2-5 أمام منافسه، على ملعب آنفيلد، معقل الفريق الأحمر. وأشار كلوب إلى أن فريقه فقد الزخم الذي كان يتمتع به في بداية اللقاء، الذي شهد تسجيله هدفين بواسطة الأوروجوياني داروين نونيز والمصري محمد صلاح، بعدما أحرز البرازيلي فينيسيوس جونيور هدف الريال الأول. وصرح مدرب ليفربول لشبكة تي بي سبورت البريطانية الرياضية عقب المباراة: "كانت البداية رائعة بالنسبة لنا، لقد كانت باختصار هي الطريقة المثلي التي كنا نريد أن تسير المباراة بها تسببنا في مشاكل في كل مكان، وقرأنا اللقاء جيدا، وبدأنا بشكل قوي للغاية لنتقدم بثنائية نظيفة". وأوضح كلوب: "أصابتنا السلبية بعض الشيء بعدما تلقينا الهدف الأول لم نستطع مجاراتهم، وعندما تصبح سلبيا تتم معاقبتك الهدف الثاني بمثابة تهريج. ما كان لا ينبغي أن يحدث قد حدث وأصبحت النتيجة 2-2". وأضاف كلوب: "كان يتعين علينا الاحتفاظ بالكرة ولكن في الشوط الثاني بصفة خاصة فقدنا الكثير من الكرات في لحظات غريبة. ومنحنا الفرصة للاعبي الريال لفرض سيطرتهم". وشدد المدرب الألماني: "كنا أمام تحد كبير من أجل تنظيم الحماية (الدفاع) في ظل وجود كريم بنزيما وفينيسوس جونيور مع الريال في الملعب". وأصبح ينبغي على ليفربول الفوز بفارق يزيد عن 3 أهداف في لقاء الإياب، المقرر على ملعب سانتياجو برنابيو، معقل الريال في 15 مارس القادم، إذا أراد الاستمرار في البطولة والصعود لدور الثمانية. ورغم إدراك كلوب للتحدي الذي ينتظره، إلا أنه شدد على أن فريقه سيبذل قصارى جهده في مباراة الإياب. وأكد كلوب: "سنذهب إلى مدريد ونلعب مباراة كرة قدم إذا كان علينا تسجيل الأهداف هناك، فستكون كل هجمة مرتدة فرصة لهم. يتعين علينا أن نتعلم من تلك الليلة". ويستعد ليفربول حاليا لملاقاة مضيفه كريستال بالاس السبت القادم في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يأمل في مواصلة صحوته بتحقيق فوزه الثالث على التوالي في البطولة المحلية، أملا في التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى بترتيب المسابقة المؤهلة لبطولة دوري الأبطال في الموسم المقبل. ويحتل ليفربول المركز الثامن حاليا في ترتيب المسابقة، بفارق 7 نقاط خلف توتنهام هوتسبير، صاحب المركز الرابع حاليا، علما بأن الفريق الأحمر مازالت له مباراتان مؤجلتان.