أعلن نادي مونبلييه الفرنسي أن اللاعب الأردني موسى التعمري سيستمر في الغياب عن مباريات الفريق في الدوري الفرنسي بسبب الإصابة التي يعاني منها. التعمري تعرض لإصابة خلال مشاركته مع منتخب الأردن في مباراته ضد الكويت ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث أصيب في الدقيقة 64 وتم استبداله، ليتبين لاحقاً أنه يعاني من كسر وتمزق في منطقة الكاحل. التعمري غادر معسكر منتخب النشامى وعاد إلى فرنسا بناءً على طلب نادي مونبلييه الذي يشرف على برنامجه التأهيلي لضمان تعافيه التام قبل العودة للملاعب. التقارير الطبية تشير إلى أن غيابه سيستمر لمدة شهر ونصف على الأقل. ميشيل دير زاكاريان، مدرب مونبلييه، أعلن قائمة الفريق التي ستخوض مواجهة الدوري ضد مارسيليا، ولم تضم القائمة اسم التعمري، مما يؤكد حاجته للمزيد من الوقت للشفاء. ويعاني مونبلييه من عدة إصابات أثرت سلبًا على نتائجه، حيث يحتل الفريق المركز قبل الأخير في الدوري الفرنسي برصيد 4 نقاط فقط من 7 مباريات، بعد تحقيقه فوزًا واحدًا وتعادل وخسارته في 5 مباريات.

سقط موناكو، في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه فريق ليل، في اللقاء الذي جمعهما مساء الجمعة، على ملعب "لويس الثاني"، في افتتاح مباريات الجولة الثامنة من الدوري الفرنسي.  وفشل الفريقان في استغلال كل الفرص التي أتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة. وشهدت المباراة، طرد جوردان تيزيه، لاعب موناكو في الدقيقة (61). ورفع موناكو، رصيده إلى 20 نقطة في صدارة الترتيب، بعدما حافظ على سجله خاليا من الهزائم بالدوري محققا تعادله الثاني مقابل 6 انتصارات. كما رفع ليل رصيده إلى 14 نقطة في المركز الرابع، محققا تعادله الثاني هذا الموسم، مقابل الفوز في 4 مباريات، والخسارة في مباراتين. وبات موناكو مهددا بفقدان صدارة الترتيب، حيث يمكن لسان جيرمان أن يعتلي قمة جدول الترتيب، بفارق الأهداف، إذا فاز على ستراسبورج، بأي نتيجة، اليوم السبت في ذات الجولة.

دخل الملياردير الفرنسي برنار أرنو، عبر شركة "أجاتشي القابضة"، في مفاوضات حصرية مع عملاق مشروبات الطاقة "رد بول" لشراء حصة مسيطرة في نادي باريس إف سي، الذي ينتمي لدوري الدرجة الثانية الفرنسي. تسعى "رد بول" للحصول على حصة أقلية، بينما لم يتم الكشف عن تفاصيل مالية للصفقة المحتملة. يأتي هذا الإعلان بعد اتفاقية رعاية مدتها 10 سنوات بين شركة "إل في إم إتش"، التابعة لأرنو، وبطولة العالم لسباقات فورمولا 1، مما يوفر دعماً مالياً وخبرة في تنظيم الفعاليات الرياضية لنادي باريس إف سي. تتيح هذه الخطوة أيضاً منصة عالمية جديدة لعلامات "إل في إم إتش" مثل "لوي فيتون" و"ديور".

كشفت تقارير صحفية عن توصل نادي باريس سان الفرنسي، لاتفاق مع مديره الفني الإسباني لويس إنريكي، من أجل تمديد عقده لمدة عامين، ليستمر حتى عام 2027. وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، أن إنريكي سيواصل مسيرته مع باريس سان جيرمان حتى نهاية موسم 2026-27، وهو الذي تولى القيادة في صيف 2023 بدلاً من المدير الفني السابق كريستوف جالتييه. وفاز إنريكي في موسمه الأول بلقبي الدوري الفرنسي وكأس فرنسا والسوبر الفرنسي ووصل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وسبق أن صرح ناصر الخليفي رئيس النادي لصحيفة آس الإسبانية: "إنريكي مدرب رائع، هو مدرب وشخص عظيم، سعداء للغاية معه، والمشروع استثنائي". وقاد إنريكي العملاق الباريسي في 62 مباراة بجميع المسابقات حتى الآن،  وحقق الفوز في 40 مباراة وتعادل في 14 وخسر 8.

دافع أوريليان تشواميني لاعب وسط منتخب فرنسا ونادي ريال مدريد، عن زميله في النادي ومنتخب بلاده كيليان مبابي، فيما يخص غيابه عن المنتخب. كانت صحيفة "فوت ميركاتو" قد ذكرت في تقرير لها بأن مبابي أخطر الجهاز الفني لمنتخب فرنسا خلال الاجتماع الأخير أنه لا يريد المشاركة في مباريات التوقف الدولي مع المنتخب. قال تشواميني في مؤتمر صحفي: "أعتقد أننا نضخم الأمر، كل شخص يمكنه أن يعتقد ما يريده، ولكننا نعرف أن الأمور تأخذ أبعادا غير معتادة بشأن كيليان". وأضاف "تحدثنا عنه بعد المباراة وقبلها، وبالتالي لا يهم أين شاهد المباراة، هذه ليست مشكلتنا". وواصل: "حب مبابي لمنتخب فرنسا ليس بحاجة لإثبات، لقد أرسل عدة رسائل للاعبين، ولكل شخص حتى يعلم الجميع كيف تسير الأمور، لا يمكننا الانتظار حتى يعود". وشهدت قائمة فرنسا على إستبعاد كيليان مبابي نجم ريال مدريد، بالاتفاق مع اللاعب وإدارة الملكي لعدم استقرار حالته البدنية على المستوى الطبي رغم مشاركته مع المرينجي في الخسارة ضد ليل في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى زميله فيرلاند ميندي.

أثار غياب قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي عن منتخب الديوك خلال التوقف الدولي بشهر أكتوبر الجاري الكثير من الجدل، لاسيما بعد أن خاض مباراتين رفقة ريال مدريد بعد غيابه عن قائمة منتخب بلاده بداعي الإصابة. وبحسب موقع "فوت ميركاتو"، فإن غياب مبابي عن منتخب فرنسا لم يكن من قبيل الصدفة، فقد سبق أن أخبر مهاجم ريال مدريد المسؤولين عن المنتخب الوطني خلال فترة التوقف الدولي السابق أنه لن يحضر في شهر أكتوبر المقبل. ليس هذا فحسب، بل كان سيخبر ديشامب ورفاقه أن فكرته كانت تقتصر على خوض المباريات المهمة مع المنتخب الفرنسي. ويعد السبب في هذا القرار هو تقليل مخاطر الإصابة حيث يرغب مبابي في تقديم أداء كبير هذا الموسم، يساعده على الفوز بالكرة الذهبية القادمة . ومن ثم، يريد المهاجم الفرنسي تجنب عدد كبير من المباريات والحصول على فترات راحة أثناء فترات راحة المنتخب الوطني. وسيتعين علينا أن نرى كيف سيكون رد فعل فرنسا على هذا القرار الذي كان سيتخذه مبابي ، وقبل كل شيء، موقف ديشان في هذه المسألة برمتها.

تحدث فرانك هايس، المدير الفني لفريق نيس الفرنسي عن مستقبل مدافعه المصري محمد عبدالمنعم، في ظل عدم مشاركته أساسيًا في المباريات منذ انضمامه خلال الميركاتو الصيفي الأخير. وقال هايس عندما سُئل عن موقف المدافع المصري: "لماذا لم يشارك عبدالمنعم بشكل أساسي وهل سيخرج معارًا؟ أنا أول من طلب التعاقد معه، وأشكر المسؤول عن ذلك". وأضاف: "لا أستطيع الرد على كل ما تردد في فرنسا ومصر بشأن اللاعب، ولكن أشكر النادي على قدرته على التعاقد مع عبدالمنعم، الأمر كله يتعلق بالتكيف ولا شيء أكثر، وأنا مدرك تمامًا أن هذه المرحلة ستستغرق وقتًا، فهي تتطلب الخبرة". وتابع: "أدرك أن محمد عبدالمنعم تحت ضغط وأحاول إزالة هذا الضغط عنه، كما أدرك أنه لاعب رائع ويريد اللعب وهو لاعب دولي مع منتخب مصر، وأعلم أن هذه المرحلة ستستغرق وقتًا، وأحاول مساعدته على تجاوزها". وختم: "أثق في قدراته بنسبة مليون في المائة وأعلم أنه سيقدم أفضل ما لديه، إنها مجرد مسألة وقت وتكيف لأنه خرج للعب خارج بلاده ووطنه، كما أن اللغة مختلفة وكل شيء مختلف.. الأمر يحتاج إلى وقت".

برر  ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا سبب استبعاد كيليان مبابي من قائمة منتخب الديوك خلال فترة التوقف الدولي الحالية، رغم جاهزيته واللعب مع ريال مدريد مباراتي ليل الفرنسي وفياريال. وقال ديشامب خلال مؤتمر صحفي اليوم: "مبابي لم يلعب بكامل طاقته أمام فياريال، هل هذا جيد للاعب ولمنتهب فرنسا؟ لا أعتقد ذلك". وعن ثيو هيرنانديز علق: "كان لديه بداية موسم صعبة للغاية لقد تحدثت معه بالفعل عن هذا الموضوع، لأسباب مختلفة". وتابع: "بناءً على نتائج فريقه، كان بإمكانه تقديم أداء أفضل وهو يعلم ذلك بالطبع إنه سعيد بتواجده في المنتخب الوطني، وينطبق هذا على جميع اللاعبين الذين يمرون بفترات صعبة مع أنديتهم. ليس هذا أفضل وقت له لديه مسؤوليات، ولكن يمكن أن يكون ذلك بسبب العديد من الأشياء، وخاصة نتائج ناديه اليومية، التي لم تكن بالمستوى المتوقع". وعن ماركوس تورام قال: "‏سيتدرب ماركوس بشكل منفصل لأنه لا يزال يشعر بشيء ما في كاحله يبدو أنه في موضع شك للقاء الغد".

أُحيل قائد موناكو السابق، وسام بن يدر، إلى محكمة الجنايات في نيس بتهمة "العنف النفسي" ضد زوجته. مثل بن يدر، البالغ من العمر 34 عامًا، أمام المحكمة في 27 ديسمبر الماضي بعد انتهاء عقده مع موناكو هذا الصيف. وأوضحت محاميتاه أن الزوجين انفصلا في مايو 2023 وأن إجراءات الطلاق ما زالت جارية. كما تم إجراء تحقيقات مكثفة مع بن يدر أثناء احتجازه في مايو، لكن القضية أغلقت من دون اتخاذ أي إجراء. وقد تم اتهامه في السابق في قضيتين منفصلتين بالاغتصاب، ومن المقرر أن تتم محاكمته في 15 أكتوبر بتهم الاعتداء الجنسي وهو في حالة سكر، ورفض الامتثال لأوامر رجال القانون، والقيادة تحت تأثير الكحول.