كأس العالم قطر 2022

ماتيوس: قطر أبهرت العالم في «مونديال 2022»
أعرب لوثار ماتيوس، أسطورة الكرة الألمانية ونجم بايرن ميونيخ السابق، عن إعجابه الشديد وانبهاره بالتنظيم القطري لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيدا بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وقال ماتيوس، في خلال مائدة مستديرة بميونيخ تلبية لدعوة من رابطة الدوري الألماني «بوندزليجا» ومجموعة قنوات «beIN Sports»، الناقل الحصري لمباريات البطولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «أحببت مونديال قطر كثيرا.. قضيت هناك قرابة 6 أسابيع خلال بطولة كأس العالم، واستمتعت جداً بكل تفاصيل البطولة، حيث كان التنقل بين الاستادات سهلا وسلسلا، وتمكنت من مشاهدة العديد من المباريات في أكثر من ملعب، وكان الأمر جيدا جدا، ولم أستغرق كثيرا من الوقت للتنقل بفضل قرب المسافات بين الملاعب». وأضاف: «البطولة كانت رائعة بكافة المقاييس، والاستادات كانت جميلة جدا وعلى أعلى درجة من التطور.. كما شهدت المباريات الكثير من الإثارة والتشويق بين المنتخبات، وكان الأداء مميزاً.. هي نسخة مبهرة ورائعة واستثنائية من كأس العالم من خلال جودة الاستادات والتنظيم المميز والمبهر، وأيضا انسيابية حركة المرور في الشوارع». وأشاد ماتيوس بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في قطر وقال: «الاستقبال كان بحفاوة وكان هناك ترحيب كبير جداً، وأعتقد أن كل محبي ومشجعي كرة القدم حول العالم شعروا بأنهم مرحب بهم في قطر». وتابع: «مرة أخرى كأس العالم في قطر كانت ممتازة جدا، وهي تجربة رائعة بالنسبة لي رغم النتيجة المؤسفة للمنتخب الألماني الذي يسعى للعودة بقوة لقائمة أفضل 5 منتخبات في العالم.. بالطبع لسنا الأفضل عالميا لكننا، لا بد أن نعود إلى قائمة أفضل 5 منتخبات في العالم».. مبينا أن المدرب هانز فليك هو الرجل المناسب للقيام بهذه المهمة وتطوير المنتخب». وفيما يتعلق بإمكانية مغادرة اللاعب توماس مولر لفريق بايرن ميونيخ بسبب جلوسه لعدة مباريات على دكة البدلاء، قال ماتيوس: «في الحقيقة لا أستطيع أن أصدق أو أتخيل أن مولر سيغادر الفريق لأنه هو بايرن ميونيخ ولا يمكنني أن أشاهده يلعب أو يرتدي زي فريق آخر.. وهو سفير وواجهة النادي.. والجماهير مولعة به كثيرا.. هو روح البايرن وأظن أنه سيبقى مع الفريق حتى تنتهي مسيرته المهنية كلاعب، وهو مرتبط بعقد حتى 2024، وبعدها يستطيع أن يحصل على منصب إداري في الفريق ربما مثل أوليفر كان أو كارل هاينز رومينيجه». وأشاد ماتيوس بفنيات مولر، وقال: «هو لاعب ممتاز سواء كان على دكة البدلاء أو أساسيا مع الفريق، ويهتم بروح الفريق والتخطيط وبتطبيق الخطة المعتمدة من المدرب، وبالتالي فإن المدرب محظوظ جدا بوجود لاعب مثله.. وكنت أقوم بالشيء نفسه خلال مسيرتي كلاعب مع المدرب فرانتس بكنباور، وكان يستجيب لقراراتي لأنه هو نفسه كان يقوم بالأمر نفسه قبل 30 عاما، وبالتالي هذه عقلية مستمرة لهؤلاء اللاعبين مع أنديتهم».

إنفانتينو: مونديال 2026 ستكون بطولة استثنائية
أشاد السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بالعلامة التجارية الرسمية للنسخة المقبلة من بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية نظراً لكونها تتمحور حول مفهوم "كرة القدم للجميع". وجرى الكشف عن التصميم الجديد في مرصد جريفيث أمام كوكبة من الضيوف والشخصيات المرموقة وأساطير كرة القدم من الدول الثلاث المستضيفة للبطولة. وأوضح إنفانتينو أن النسخة الأكبر على الإطلاق من البطولة ستشهد إجراء 104 مباريات وستكون فرصة لكي تقرّب كرة القدم بين العالم أجمع. ونقل الموقع الرسمي للفيفا عن إنفانتينو قوله "إنها أمسية استثنائية ومؤثرة جداً كونها تُظهر الشكل الذي ستكون عليه النسخة المقبلة من كأس العالم وتبعث برسالة وحدة وروح الجماعة". وأضاف "كرة القدم توحّد العالم، وقد وحّدت كذلك الأجيال الشابة في العالم التي يبدو أنها أكثر وأكثر انقساماً، نحن بحاجة إلى فرص للتقريب بين الشعوب، ونحن على قناعة بأن بطولة كأس العالم 2026 ستُقرّب بين الشعوب". وختم رئيس فيفا حديثه قائلاً: "ستقلب هذه النسخة المعايير، وستكون حدثاً عالمياً لم يشهد العالم مثله، وسيكون نطاقه هائلاً. سيشاهد المباريات أكثر من ستة ملايين شخص في الملاعب، وكما نعرف جيداً، فإن كل ما يحصل هنا سيتردد صداه في عالم كرة القدم، التي ستصبح اللعبة الأولى في هذا الجزء من العالم".

الكشف عن شعار مونديال 2026
كشفت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، عن شعار البطولة التي ستستضيفها الدول الثلاث. وجاء الكشف عن شعار بطولة كأس العالم 2026، في الحفل الذي أقيم بمرصد جريفيث في لوس أنجلوس، بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، وأساطير كرة القدم. وجاء شعار كأس العالم 2026، على شكل صورة لمجسم كأس العالم داخل الرقم 26، وهي إشارة لسنة إقامة البطولة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، كما تم إطلاق حملة #WeAre26 (نحن 26).وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاني إنفانتينو :"#WeAre26 هي صرخة مدوية تعبر عن اللحظة التي تتعالى فيها أصوات ثلاث دول وقارة بأكملها لتقول بصوت واحد. نحن متحدون كأسرة واحدة للترحيب بالعالم". وأضاف رئيس الفيفا: "ستتيح هذه البطولة لكل بلد مضيف ولكل منتخب مشارك تدوين صفحته الخاصة في كُتب تاريخ بطولة كأس العالم، وما شعار الفريق إلا محطة من المحطات الرئيسية في الطريق إلى نسخة 2026". وختم حديثه بالقول: "ستضفي المدن المذهلة الـ 16 المضيفة مزيدًا من الحيوية والإثارة على هذا الحدث عندما تطلق كل منها علامتها التجارية الخاصة بها، وتجسد الهوية الفريدة لكل مدينة من المدن ما تزخر به من أجواء ممتعة وأشخاص رائعين وأماكن مذهلة، لتقدم صورة عما ينتظر المشجعين في تلك المدن عام 2026". وستقام نسخة من كأس العالم خلال شهري يونيو ويوليو 2026، وسيشارك في البطولة 48 منتخبًا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، بعدما توج منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم قطر 2022.

أليسون: تنظيم مونديال قطر إنجاز تاريخي
قالت الأمريكية أليسون تايلور، مديرة التخطيط والأراضي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن النجاح الاستثنائي الذي تحقق خلال تنظيم كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر، هو إنجاز تاريخي غير مسبوق، معربة عن فخرها بالمشاركة ضمن فريق العمل على مدى أكثر من تسع سنوات، على طريق الإعداد لاستضافة أول نسخة من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط. وأضافت أليسون، في مقابلة لموقع اللجنة العليا، ضمن سلسلة جديدة للجنة العليا بعنوان "مونديال استثنائي" تلقي من خلالها الضوء على جهود فريقها الذي لعب دورا أساسيا في رحلة تنظيم المونديال: "العمل في مشروع عالمي ضخم مثل كأس العالم يعد فرصة العمر بالنسبة لي". وتابعت، في المقابلة التي نشرتها اللجنة العليا عبر موقعها على الإنترنت: "جاءتني هذه الفرصة الفريدة بعد عملي في قطر على مدى عامين، فتحمست على الفور لهذه الخطوة، للإسهام في مسيرة التطور التي تشهدها البلاد، وبالطبع لم أكن لأقول لا لمشروع على هذا المستوى العالمي". وشغلت أليسون، المهندسة المتخصصة في التخطيط العمراني، العديد من المهام طوال سنواتها التسع في اللجنة العليا، حيث شاركت في مراحل التخطيط والإنشاء لاستادات ومرافق البطولة، حتى انطلاق مرحلة العمليات التشغيلية خلال البطولة. وانضمت أليسون إلى اللجنة العليا في عام 2014، وقد جرى تعيينها في البداية لإدارة تصاريح البناء الخاصة بالاستادات، لتتولى بعدها مهام مراجعة التصميمات للاستادات والمخططات العامة للمناطق المحيطة باستادات البطولة. وفي هذا السياق، قالت أليسون: "جرى تكليفي بالعمل في تخصيص الأراضي لاستخدامها خلال البطولة، حيث ساعدت العديد من فرق العمل في تحديد مواقع مؤقتة ملائمة للعمليات التشغيلية، والتواصل بشأنها من الجهات المالكة لها، وقد شمل ذلك المواقع الرسمية وغير الرسمية للبطولة، مثل الاستادات ومجمعات التدريب، ومناطق المشجعين، ومحطات النقل ومرافق البث". وحول دورها خلال أيام المونديال، قالت أليسون إنها عملت من المركز الرئيسي للعمليات ممثلة لفريق المواقع غير الرسمية للبطولة، مشيرة إلى أن المركز كان يضم ممثلين عن العديد من الجهات، بما في ذلك شركاء من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، وهيئة الأشغال العامة (أشغال)، إضافة إلى عدد من مراكز القيادة. وأضافت: "تعاملنا مع العديد من القضايا التي طرأت خلال الحدث، وعملنا على ضمان سير العمليات دون معوقات. ومن الأمثلة على ذلك قبل أسابيع من انطلاق البطولة، احتاجت فرق العمل للدخول إلى مواقع البطولة لإتمام أعمال المنشآت المؤقتة، وقد سعيت وقتها بكل جد للحصول على الموافقات اللازمة من الأطراف المعنية، لتقوم فرق العمل بدورها في وضع اللمسات النهائية استعدادا للحدث الكبير." أما عن أهم الإنجازات التي تفخر بها طوال رحلتها على طريق المونديال، قالت أليسون: "أهم ما أفخر به هو نجاحنا في تنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، بعد هذه الرحلة الطويلة فخلال مشاركتي في هذا المشروع على مدى تسع سنوات، ومع مرور الوقت، كنت دائما أتساءل: كيف سيكون هذا الأمر؟ هل سنتمكن بالفعل من الوصول إلى خط النهاية؟ لم يكن الإنجاز يتعلق بعملي فقط، ولكنه كان أيضا إنجازا استثنائيا لدولة قطر، ولجميع زملائي، لقد كان إنجازا عظيما". وحول شعورها بعد إسدال الستار على البطولة، قالت أليسون: "بالطبع أشعر بفخر كبير لمشاركتي في هذا المشروع الفريد، وقد خرجت من هذه الرحلة بمجموعة مذهلة من الزملاء الرائعين والعديد من التجارب المذهلة على طريق المونديال. لقد كنت سعيدة الحظ بالعمل في هذا المشروع منذ بدايته تقريبا، وأعظم شعور بالنسبة لي الآن هو رؤية كل هذه الاستادات وقد أصبحت واقعا، ويجري تشغيلها بكامل طاقتها الاستيعابية، والآلاف من الجمهور يستمتعون بقضاء أوقات رائعة في هذه المواقع التي رأيتها عندما كانت مجرد تصورات أولية على الورق." وعن أهم ذكرياتها مع المونديال، قالت أليسون: "لدي الكثير من الذكريات المفضلة مع هذ الحدث العالمي المبهر، أحدها مع أفراد عائلتي الذين جاءوا من الولايات المتحدة، فقد جاء والدي مع بعض أفراد عائلتي من كاليفورنيا، وهي بالطبع رحلة طويلة، ولم يسبق لهم زيارة قطر، وقد رأيتهم يتنقلون بين الاستادات، ويستخدمون مترو الدوحة، ويعبرون عن اندهاشهم بهذا البلد الرائع، فالجميع يتعاملون بكل ود وترحاب. لقد كانت هذه من أهم ذكرياتي مع البطولة، إضافة إلى حضوري مباريات الحدث الرياضي الأبرز في العالم". وتطرقت أليسون في المقابلة للحديث حول الدروس المستفادة من تجربتها مع المونديال، مشيرة إلى أن الدرس الأساسي هو التنسيق والعمل الجماعي، وقالت: "العمل بروح الفريق الواحد والتعاون بين أفراده عن كثب في غاية الأهمية لنجاح المهمة، فقد حدثت مواقف معينة في العمل، جرى خلالها تنفيذ بعض المهام بشكل فردي، وليس من خلال العمل الجماعي، وقد تظهر المشكلات جراء ذلك، فأوصي دائما برفع سماعة الهاتف لنتحدث مع بعضنا البعض ونتعامل بلطف مع الآخرين، في سبيل إنجاز المهمة، فهذا النجاح في النهاية يحسب لفريق العمل". وفي ختام حديثها، وجهت أليسون نصيحتها لكل من تتاح أمامه فرصة العمل في الأحداث الرياضية الكبرى بالمستقبل، وقالت: "عليك أولا أن تدرك ما أنت مقبل عليه، وأن تعي حجم الحدث الذي تعمل به، وتتوقع أن تواجه ضغوطا هائلة خلال أداء مهام عملك اليومي، ورغم ذلك عليك إنجاز العمل على أكمل وجه. كما ينبغي عليك أن تدرك أثر هذا الحدث على الآخرين، ولا يفوتك الاستمتاع بكل تفاصيل البطولة لأن أيامها تمر سريعا، فاحرص على صناعة ذكريات فريدة تفخر بها وستبقى دائما معك".

الـFIFA يجمع مدربي مونديال قطر لتبادل الأفكار
اجتمع صفوة مدربي المنتخبات الوطنية في غرفة واحدة لتبادل الأفكار وإبداء آرائهم حول البطولة والتحكيم والأمور الطبية خلال منتدى ما بعد كأس العالم قطر 2022 والذي احتضنته العاصمة القطرية الدوحة. دعا مدربي والمديرين الفنيين للمنتخبات التي شاركت في كأس العالم كأس العالم قطر 2022 لمشاركة وجهات نظرهم عن البطولة وعرض اقتراحات قبيل نهائيات كأس العالم 2026 التي ستحتضنها كندا والمكسيك والولايات المتحدة. شهد المنتدى مقابلة مع مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني، الذي سلّط الضوء على بعض التفاصيل التي ساعدت ممثل أمريكا الجنوبية في الفوز بلقبه العالمي الثالث. تحدث سكالوني في المنتدى عن التعافي من الخسارة أمام السعودية بنتيجة 2-1 في المباراة الأولى، وقدرته على تبديل التكتيكات من مباراة لأخرى، واستخراج الأفضل من ليونيل ميسي وأهمية التدرب على ركلات الجزاء، كما أوضح أيضاً أهمية أن يحظى الفريق بأجواء جيدة وكيف يمكن لذلك أن يحدث فارقاً كبيراً في مثل هذه البطولة شديدة التوازن.

بسبب ميسي.. سكالوني يكشف تغيير أسلوب الأرجنتين!
أكد ليونيل سكالوني مدرب منتخب الأرجنتين أثناء ملتقى المدربين اللاحق لمونديال قطر 2022، حيث توج الألبيسيليستي بكأس العالم، أن أحد أبرز نقاط قوة فريقه هو القدرة على إخراج أفضل ما لدى نجمه الألمع ليونيل ميسي. وبفضل تتويجه بالمونديال نال ميسي لاحقا جائزتي أفضل لاعب في العالم من الفيفا وجائزة لوريوس لأفضل رياضي. وتحدث سكالوني عن ميسي قائلا: "أعتقد أنه من الضروري الاهتمام بما يحتاجه لاعب مثله. حاولنا خلال الأشهر الأولى في المنتخب اللعب برتم أسرع قليلا وبطريقة مباشرة أكثر، ولاحظنا أنه لم يكن يشعر بالراحة، وكذلك باقي زملائه". وأضاف المدرب الأرجنتيني عن نجم باريس سان جيرمان الفرنسي: "لذا أظن أن أحد أفضل العوامل لدينا وفي الفريق كانت إيجاد هؤلاء اللاعبين الذين يساعدونه على تقديم كرة القدم خاصته"، أثناء مداخلة له الثلاثاء في الدوحة. كما اعتبر أن "اللاعبين اليوم في عمر 35 عاما يبدون كما لو كانوا في ال29 أو 30 من عمرهم. يهتمون بأنفسهم كثيرا ويمضون اليوم بالكامل يفكرون في كرة القدم". وزاد: "أرى أن لاعبا بهذا العمر في كرة القدم الحالية يستطيع تقديم مستوى مرتفع، ربما لـ7 مباريات متتالية، وقد أثبت كثيرون ذلك بالفعل". بالمثل، أشار سكالوني إلى قدرة منتخب الأرجنتين على تنويع طريقة لعبه، موضحا: "الأمر مهم حقا، إنه ضروري". واختتم: "يعرف لاعبي أننا قد نغير أسلوب اللعب في أي لحظة وأننا لا نلعب بطريقة واحدة فحسب. الأمر أشبه بلعبة الشطرنج: تحاول إلحاق الضرر بخصمك مع تجنب أن يؤذيك".

إنفانتينو: شكرًا للمدربين على أفضل مونديال بالتاريخ
وجَّه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جياني إنفانتينو، الشكر للمدربين على مساهمتهم في تقديم أفضل نسخة من كأس العالم في التاريخ، مبديًا إعجابه بالعمل الذي يقومون به، خلال ملتقى المدربين بعد مونديال قطر 2022، الذي توجت به الأرجنتين لتحصل على نجمتها الثالثة. وقال إنفانتينو إن الفيفا سيعمل على "مواصلة تحسين أهم بطولة كروية في العالم مستقبلا"، أثناء كلمته في افتتاح الملتقى الذي يقام في العاصمة القطرية الدوحة على مدار يومين بعد انتهاء المونديال. وأكد رئيس الاتحاد الدولي في كلمته الافتتاحية: "إلى جميع الأشخاص في مجال كرة القدم. أكن لكم جميعا إعجابا كبيرا، لأنه إذا كان هناك من يدرك حجم الضغط والمشاعر والعواطف التي تتولد عن كرة القدم، فسيكون أنتم بكل تأكيد". وأضاف "تمثلون دولا وشعوبا كاملة، تعبرون عن هذه المشاعر كلها. رأينا الآمال والسعادة والدموع. وفي ختام المونديال، وبعد 4 أعوام من الانتظار، هناك بطل عالم واحد من بين 211 دولة عضو في الفيفا".

معرض صور يبرز إنجاز المغرب في «قطر 2022»
افتتح متحف التصوير الوطني في الرباط، معرضا للصور يعكس شغف الجمهور المغربي بكرة القدم ويذكر بفرحتهم بعد تأهل أسود الأطلس لأول مرة في تاريخه إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر 2022. وقال مدير المتحف، سفيان الرحوي: "يحاول المعرض إظهار الحب والشغف الذي يمتلكه المغاربة لكرة القدم. جاءت فكرة المعرض بعد النتائج الجيدة التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم بقطر". ويتناول المعرض الذي يحمل عنوان "كرتنا" ليس فقط ذكريات تلك البطولة، بل يعكس أيضا العلاقة الوثيقة الدائمة للمغاربة بكرة القدم بجميع طبقاتهم الاجتماعية. وأضاف الرحوي أن المعرض، الذي يجمع أعمال 15 مصورا معاصرا، يبني جسورا بين الرياضة وفن التصوير الفوتوغرافي، ويجعل كرة القدم مصدر إلهام للفنانين. شارك في المعرض مصورون شباب من مدن مختلفة في المغرب وقدموا صورا للاحتفالات الشعبية بانتصارات المنتخب المغربي في البطولة ولمباريات كرة القدم في المدن والقرى النائية في المغرب.

الدوحة تستضيف منتدى مدربي مونديال 2022
وُجهت الدعوة لمدربي المنتخبات المشاركة والمدراء الفنيين لكل اتحاد من الاتحادات الأعضاء الـ32 المعنية، سيقام المنتدى في الدوحة يومي 8 و9 مايو. تتضمن أشغال المنتدى جلسة تحليلية تحت إشراف مجموعة الدراسات الفنية، بقيادة أرسين فينجر، رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية بـFIFA. من المقرر أن يستعرض مدرب المنتخب المتوج بالبطولة ليونيل سكالوني تقييمه العام للمنافسات. تعود بطولة كأس العالم FIFA إلى الواجهة في الدوحة يومي 8 و9 مايو 2023 خلال منتدى المدربين، الذي سيحضره مدربو المنتخبات المشاركة والمدراء الفنيون لكل اتحاد من الاتحادات الأعضاء الـ32 المعنية. ويهدف هذا المنتدى إلى تبادل الرؤى الفنية ووجهات النظر حول بطولة قطر 2022، كما يوفر منصة لمشاركة الحضور في مناقشات حول العرس الكروي العالمي. وفي هذا الصدد، قال أرسين فينجر، رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية بـFIFA: كانت قطر 2022 بطولة استثنائية فنياً وتكتيكياً، وسيتيح لنا هذا المنتدى التمعن في مجريات كأس العالم FIFA وذلك من خلال مشاركة نتائج التحليل الفني الذي أنجزه FIFA، والذي نسعى إلى مواءمته مع رؤى مدربي الاتحادات الأعضاء المشاركة لإنشاء نموذج نسترشد به لتطوير اللعبة مستقبلاً، كما سنشارك الأفكار فيما بيننا ونتبادل الرؤى حول التحكيم ومختلف جوانب المنافسة. كما سيتضمن منتدى المدربين جلسة تقدم فيها مجموعة الدراسات الفنية تقييمها الفني والتكتيكي لبطولة كأس العالم، مع تسليط الضوء على الجوانب الإحصائية والبيانات الرئيسية. وأوضح فينجر في هذا السياق: من خلال تنظيم هذا المنتدى ووضع أبرز المحتويات رهن إشارة المشاركين من خلال مركز التدريب FIFA، فإننا نضمن نقل المعارف على الوجه الأمثل، بما يتماشى تماماً مع هدف FIFA المتمثل في تحقيق أقصى استفادة من بطولة كأس العالم وذلك بتمكين مدربي الاتحادات الوطنية الأعضاء من اكتساب المعارف والخبرات. وستتخلل أشغال المنتدى مقابلة مع مدرب المنتخب المتوج بكأس العالم، ليونيل سكالوني، الذي سيستعرض أفكاره ورؤاه حول البطولة وتقييمه لمجرياتها أمام المدربين والمدراء الفنيين الحاضرين. وقال سكالوني معلقاً عن مشاركته في منتدى الدوحة: أنا متحمس لذلك، لأنها ستكون فرصة ممتازة لمشاركة انطباعاتنا مع بعضنا البعض من وجهة نظر فنية، حيث وقف الكثير منا على بعض الجوانب الكروية الرئيسية خلال البطولة، ومن شأن مشاركة هذه الأفكار والمعارف أن يساعدنا جميعاً على المضي قدماً إنني أتطلع إلى الاستماع لمداخلات جميع زملائي وإلى تحليل مجموعة الدراسات الفنية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم فلكل مدرب وجهة نظره الخاصة.
قائمة الهدافين
لاعب | الفريق | الأهداف |
---|---|---|
![]() |
فرنسا | 8 |
![]() |
الأرجنتين | 7 |
![]() |
الأرجنتين | 4 |
![]() |
فرنسا | 4 |
![]() |
إسبانيا | 3 |
![]() |
هولندا | 3 |
![]() |
إنجلترا | 3 |
![]() |
البرتغال | 3 |
![]() |
الإكوادور | 3 |
![]() |
البرازيل | 3 |
![]() |
الكاميرون | 2 |
![]() |
السعودية | 2 |
![]() |
البرتغال | 2 |
![]() |
جمهورية كوريا | 2 |
![]() |
أوروغواي | 2 |
الفرق المشاركة
هولندا | السنغال |
الإكوادور | قطر |
إنجلترا | الولايات المتحدة الأمريكية |
إيران | ويلز |
الأرجنتين | بولندا |
المكسيك | السعودية |
فرنسا | أستراليا |
تونس | الدنمارك |
اليابان | إسبانيا |
ألمانيا | كوستاريكا |
المغرب | كرواتيا |
بلجيكا | كندا |
البرازيل | سويسرا |
الكاميرون | صربيا |
البرتغال | جمهورية كوريا |
أوروغواي | غانا |
الترتيب
مرتبة | المباريات | الأهداف | نقاط | |||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
لعب | ف | ت | خ | ل | ع | +/- | ||
Group A | ||||||||
هولندا | 3 | 2 | 1 | 0 | 5 | 1 | +4 | 7 |
السنغال | 3 | 2 | 0 | 1 | 5 | 4 | +1 | 6 |
الإكوادور | 3 | 1 | 1 | 1 | 4 | 3 | +1 | 4 |
قطر | 3 | 0 | 0 | 3 | 1 | 7 | -6 | 0 |
Group B | ||||||||
إنجلترا | 3 | 2 | 1 | 0 | 9 | 2 | +7 | 7 |
الولايات المتحدة الأمريكية | 3 | 1 | 2 | 0 | 2 | 1 | +1 | 5 |
إيران | 3 | 1 | 0 | 2 | 4 | 7 | -3 | 3 |
ويلز | 3 | 0 | 1 | 2 | 1 | 6 | -5 | 1 |
Group C | ||||||||
الأرجنتين | 3 | 2 | 0 | 1 | 5 | 2 | +3 | 6 |
بولندا | 3 | 1 | 1 | 1 | 2 | 2 | 0 | 4 |
المكسيك | 3 | 1 | 1 | 1 | 2 | 3 | -1 | 4 |
السعودية | 3 | 1 | 0 | 2 | 3 | 5 | -2 | 3 |
Group D | ||||||||
فرنسا | 3 | 2 | 0 | 1 | 6 | 3 | +3 | 6 |
أستراليا | 3 | 2 | 0 | 1 | 3 | 4 | -1 | 6 |
تونس | 3 | 1 | 1 | 1 | 1 | 1 | 0 | 4 |
الدنمارك | 3 | 0 | 1 | 2 | 1 | 3 | -2 | 1 |
Group E | ||||||||
اليابان | 3 | 2 | 0 | 1 | 4 | 3 | +1 | 6 |
إسبانيا | 3 | 1 | 1 | 1 | 9 | 3 | +6 | 4 |
ألمانيا | 3 | 1 | 1 | 1 | 6 | 5 | +1 | 4 |
كوستاريكا | 3 | 1 | 0 | 2 | 3 | 11 | -8 | 3 |
Group F | ||||||||
المغرب | 3 | 2 | 1 | 0 | 4 | 1 | +3 | 7 |
كرواتيا | 3 | 1 | 2 | 0 | 4 | 1 | +3 | 5 |
بلجيكا | 3 | 1 | 1 | 1 | 1 | 2 | -1 | 4 |
كندا | 3 | 0 | 0 | 3 | 2 | 7 | -5 | 0 |
Group G | ||||||||
البرازيل | 3 | 2 | 0 | 1 | 3 | 1 | +2 | 6 |
سويسرا | 3 | 2 | 0 | 1 | 4 | 3 | +1 | 6 |
الكاميرون | 3 | 1 | 1 | 1 | 4 | 4 | 0 | 4 |
صربيا | 3 | 0 | 1 | 2 | 5 | 8 | -3 | 1 |
Group H | ||||||||
البرتغال | 3 | 2 | 0 | 1 | 6 | 4 | +2 | 6 |
جمهورية كوريا | 3 | 1 | 1 | 1 | 4 | 4 | 0 | 4 |
أوروغواي | 3 | 1 | 1 | 1 | 2 | 2 | 0 | 4 |
غانا | 3 | 1 | 0 | 2 | 5 | 7 | -2 | 3 |