واصل فريق أتلتيكو مدريد الإسباني نتائجه الرائعة في النسخة الحالية من الليجا، بعدما تغلب بصعوبة على مضيفه خيتافي بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما مساء الأحد على ملعب "كوليسيوم ألفونسو بيريز"، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني بالموسم الجاري.

قال فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم خلال الجمعية العمومية السنوية إن النادي يفكر في إنشاء شركة تابعة له تسمح للمستثمرين الخارجيين بشراء حصة تبلغ نحو خمسة بالمئة في النادي الأكثر قيمة في العالم. وأضاف بيريز خلال الجمعية العمومية السنوية للنادي أن أعضاء ريال مدريد سيدعون للتصويت على تغييرات في النظام الأساسي للنادي خلال جمعية عمومية استثنائية ستعقد قريبا. وأشار إلى أن نموذج الملكية الحالي للأعضاء لن يتغير، وأن العضوية الآن ستكون لها "قيمة حقيقية وملموسة". وقال بيريز لأعضاء النادي في خطاب استمر لمدة ساعة كاملة وتوقف مرارا بسبب التصفيق "إذا كان هناك من يرغب في استثمار مبالغ كبيرة من المال مقابل حصة رمزية، فإن هذا سيكون أعظم دليل على قيمة ريال مدريد". وأضاف "يجب على هذا المستثمر، أو المستثمرين، احترام قيمنا، والمساهمة في نمو النادي ومساعدتنا في حماية أصولنا من الهجمات الخارجية". ومثل برشلونة وأتليتيك بيلباو وأوساسونا، يتبع ريال مدريد نظام العضوية. يتم اختيار حوالي 2000 عضو من أعضاء النادي كمندوبين في جمعيته العمومية، إذ يمكنهم انتخاب رئيس النادي ومراجعة ميزانيته السنوية والتصويت على تعديل نظامه الأساسي. وتأتي مبادرة فتح الملكية للمستثمرين الخارجيين في أعقاب صفقة أبرمها صندوق أبوللو الأمريكي لامتلاك حصة الأغلبية في أتلتيكو مدريد، المنافس المحلي لريال مدريد، في أحدث مشروع من جانب شركات الاستثمارات الخاصة في كرة القدم، والتي جذبتها تدفقات الإيرادات المستقرة والمتوقعة من هذه الرياضة. وريال مدريد النادي الوحيد في عالم كرة القدم الذي سجل إيرادات أكثر من مليار يورو (1.2 مليار دولار)، بحسب شركة ديلويت. وأشار بيريز أمس إلى أن دخل النادي في موسم 2024-2025 ارتفع إلى 1.19 مليار يورو، بينما ارتفع صافي الدخل بعد الضرائب بنسبة 56 بالمئة، ليصل إلى 24.3 مليون يورو. وحسب مجلة فوربس فإن النادي يملك أعلى قيمة في كرة القدم العالمية وتبلغ 6.75 مليار دولار. لكن بيريز حذر من أن نموذج العضوية يعيقهم، خاصة عندما يتنافسون في سوق الانتقالات ضد أندية أوروبية منافسة مثل باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وتشيلسي، المملوكة لشركات الاستثمار الخاصة أو المليارديرات أو الدول الغنية بالنفط. وقاد ريال مدريد الجهود الرامية إلى إنشاء دوري السوبر الأوروبي، إذ يرى بيريز أن ذلك سيكون بمثابة وسيلة للنادي ليظل قادرا على المنافسة. وفي الجمعية العمومية العام الماضي، طرح بيريز فكرة إجراء استفتاء على إعادة تنظيم هيكل ملكية النادي الذي من شأنه "حمايتنا من التهديدات التي نواجهها" - في حين أكد أن النادي سوف يظل مملوكا لأعضائه. وبموجب النظام الأساسي لريال مدريد يطلب من النادي عقد جمعية عمومية استثنائية لتعديل نظامه الأساسي وهيكله، وأبرم النادي بالفعل اتفاقيات مع شركات استثمار خاصة أمريكية. وفي عام 2022 توصل النادي لاتفاق مع شركة سيسكث ستريت، يحصل بموجبه ريال مدريد على 360 مليون يورو مقابل تسليم حقوق تطوير وتشغيل أعمال جديدة لمدة 20 عاما في ملعب سانتياجو برنابيو.

فرض التعادل السلبي نفسه على مواجهة ريال أوفييدو وضيفه رايو فاييكانو، في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. لم يتمكن الفريقان من هز الشباك طوال شوطي المباراة، وشهد اللقاء ضياع ركلة جزاء لفاييكانو نفذها نجم الفريق إيزي بالازون في الدقيقة 67. وشهدت المباراة أيضًا طرد لاعب لكل فريق، حيث غادر إلياس شيرة لاعب ريال أوفييدو الملعب في الدقيقة 52، فيما حصل باتي سيس لاعب فاييكانو على البطاقة الحمراء في الدقيقة 92. وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد رايو فاييكانو إلى 16 نقطة في المركز الثاني عشر، بعد تحقيق 4 انتصارات و4 تعادلات مقابل 5 هزائم، بينما بقي ريال أوفييدو في المركز العشرين والأخير برصيد 9 نقاط، من فوزين و3 تعادلات و8 هزائم.

رد خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، على الاتهامات التي أطلقها ضده فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد، بشأن القرار المتعلق بإقامة مواجهة البارسا وفياريال خارج إسبانيا. وكتب تيباس عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "مباراة ميامي: الحقائق، لا الروايات قيل الكثير عن مباراة ميامي… ومعظمها غير دقيق. مشروع المباراة في ميامي يندرج ضمن الاتفاقات مع الشراكة المشتركة مع Relevent، التي تمت الموافقة عليها بالإجماع في لجنة مفوضة عام 2018 في إطار الاتفاقات مع Relevent، والخط الاستراتيجي يشرح ويوافق عليه هذا الجهاز الحاكم في الليجا. الاتفاقات كانت علنية، ولم يعترض ريال مدريد عليها أبدًا". وأضاف: "لاحقًا، في لجنة مفوضة عام 2020، تم شرح المشروع مرة أخرى بحضور ريال مدريد، ولم يتم تقديم أي اعتراض من طرفهم. جمعية الليجا لا تملك صلاحية قول "لا" لطلب ناديين بلعب مباراتهما الرسمية خارج إسبانيا (يجب دراسة النظام الأساسي)". وأوضح رئيس رابطة الليجا: "تم اتباع جميع الإجراءات القانونية والتنظيمية، من يقرر إذا كانت مباراة خارج إسبانيا "تغير" المسابقة ليس الليجا، وليس الاتحاد الإسباني، وليس اليويفا، وبالتأكيد ليس ريال مدريد ولا CSD. الفيفا هي من تملك هذه الصلاحية وفق القوانين الدولية. وهكذا تم الأمر: رفعت الطلبات وانتظر القرار". وواصل: "في هذا المشروع، لم يتلق كل من فياريال أو برشلونة أي علاوة خاصة للذهاب إلى ميامي: فياريال تلقى فقط تعويضًا مرتبطًا بالمشجعين الذين سافروا لدعم المبادرة. برشلونة لم يحصل على أي مبلغ للعب المباراة هناك". وتابع تيباس: "في الاجتماعات التوضيحية للحسابات لموسم 24/25 والميزانية 25/26 التي عقدت في أكتوبر الماضي، تم تفصيل البيانات الاقتصادية لمشروع ميامي (عند اللحظة المناسبة)، وكذلك في لجنة مفوضة، وحضر ريال مدريد تلك الاجتماعات، واستمع للشروحات دون تقديم أي خطاب كما يتم عرضه الأحد في جمعيته". واختتم البيان: "باختصار: مباراة ميامي كانت مشروعًا تمت الموافقة عليه في الأجهزة الحاكمة لليجا، وتمت معالجته وفق القانون، وشرح عدة مرات، وكان معروفًا لريال مدريد. ما يُعرض الآن كـ"انحراف" كان في وقته رهانًا استراتيجيًا لتدويل مسابقتنا، ولم يشكك فيه أحد من ريال مدريد حين كان يجب ذلك".

شن فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، هجومًا شرسًا على الغريم التقليدي برشلونة وخافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني بسبب الرغبة في إقامة مواجهة البارسا وفياريال ضمن منافسات الليجا في الولايات المتحدة الأمريكية. وتحدث بيريز خلال اجتماع الجمعية العمومية للنادي الملكي: "سمعت يقولون إن ريال مدريد ضد كل شيء، وهذا غير صحيح. فقط نرى أنفسنا نرد أكثر مما نود، ليس من الطبيعي ولا القانوني محاولة منع الأندية من تنظيم بطولاتها الخاصة. ليس طبيعيًا أن تحاول اليويفا تحديد مصيرنا وفرض صيغ مسابقات تضر بالمشجعين. لكن ضعوا في اعتباركم أن التنفيذيين لديهم التزامات تجاه من صوت لهم. لهذا السبب نجد أنفسنا مضطرين للعب مباريات في آسيا، قرب الصين". وأضاف: "ليس طبيعيًا أن يصبح مشاهدة كرة القدم على التلفزيون في القرن الحادي والعشرين أكثر تكلفة، بينما تتيح التكنولوجيا صيغًا حتى مجانية، ليس طبيعيًا أن يروج رئيس الدوري لمباراة خارج إسبانيا. وهذا لا يعتبر طبيعيًا حتى لقائده، فرينكي دي يونج. ولا يصح أيضًا أن يدعم الدوري أن يحصل فريقان، برشلونة وفياريال، على دفعات مالية إضافية للعب في ميامي. ومع ذلك، علينا سماع السيد تيباس يقارن هذا بمباراة NFL". وواصل رئيس الريال تصريحاته: "ليس طبيعيًا مستوى التحكيم الإسباني. من العار أن الفيفا لم تختار أي حكم ميداني إسباني لكأس العالم للأندية الأخير. وبالطبع، ليس طبيعيًا أن يدفع برشلونة لنائب رئيس الحكام أكثر من 8 ملايين يورو لمدة 17 سنة على الأقل، لأي سبب كان، خلال فترة تتزامن صدفة مع أفضل نتائج برشلونة في بلدنا". وتابع بيريز: "ليس طبيعيًا أن يسمح رئيس رابطة الدوري لصندوق استثماري برهن مستقبل أنديتنا لمدة 50 سنة (CVC)، وليس طبيعيًا أن تتقاضى الليجا ستة أضعاف ما يتقاضاه البريميرليج، ولا يصح أيضًا أن تخصص الليجا ميزانية لوسائل الإعلام. هناك وسائل وُلدت بهدف إيذاء ريال مدريد، والأسوأ أنها تعمل بطريقة غامضة".

حقق برشلونة فوزًا ساحقًا على أتلتيك بيلباو بنتيجة 4-0، ضمن فعاليات الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني. هذا الانتصار لم يكن مجرد إضافة ثلاث نقاط، بل كان أيضًا استمرارًا لسلسلة رائعة من الأداء الهجومي للفريق الكاتالوني. بفضل الأربعة أهداف التي سجلها الفريق في هذه المباراة، واصل برشلونة الحفاظ على سجله المميز في الدوري الإسباني، حيث أصبحت مواجهة بيلباو المباراة رقم 33 على التوالي التي يسجل فيها البلاوجرانا هدفًا واحدًا على الأقل في الليجا. وهذه السلسلة تُعد الأطول للنادي منذ فبراير 2019، عندما قاد المدرب إرنستو فالفيردي الفريق لتسجيل الأهداف في 37 مباراة متتالية بالدوري الإسباني. على الصعيد الإجمالي، يشمل هذا السجل الحالي للفريق 53 مباراة في جميع المسابقات سجل خلالها هدفًا واحدًا على الأقل، ما يعكس استمرارية قوة برشلونة الهجومية في مختلف البطولات. وكانت آخر مرة غادر فيها الفريق أرض الملعب دون تسجيل أي هدف بتاريخ 15 ديسمبر 2024، خلال الجولة 17 من موسم 2024/25، حين خسر أمام ليجانيس بنتيجة 0-1 على ملعبه.

انتهى إعادة افتتاح ملعب كامب نو فعّال باهر، حيث شهد فوزًا ساحقًا وكريمًا لأعضاء النادي، بالإضافة إلى تحقيق أرباح كبيرة  سيعقد مؤتمر صحفي آس الشامل، أن يكون برشلونة بعودة سبوتيفاي إلى كامب نو كان مثالياً بكل المقاييس فقد جمع الدوري الحدث بين النجوم المتميزين على أرض الملعب، حيث شهدت برشلونة مؤقتًا، والأجواء الحماسية في درجات الحرارة الممتازة، بالإضافة إلى الدور الاقتصادي، حيث لعبوا المحرك الرئيسي الجديد للنادي وساهموا في سداد الديون، مما أدى إلى تحقيق إجمالي دخل مذهل. وذكر التقرير أن إيراداته بلغت حتى الآن 5 ملايين يورو، فيما يتعلق بمبيعات مبيعات الشركة، وخاصة الوشاحي الاستوديو الذي حمل تاريخ العودة، إلى زيادة الدخل بشكل فردي في المنطقة المركزية، تم تعليق ضخمة كتب عليها: "نحن في المنزل"، ضوء LED مختلف بأسماء مختلفة مع رسالة ترحيبية: "مرحبًا بكم في المنزل". أما اليسار الوحيد، فغياب جزء من الأطفال بسبب وجود اللافتة، إلا أن يحضر حافظ على هدوئه. جو بسيط من الحماسة والتنظيم، وامتلاء قسم تمثيل شخصيات النجوم والشخصيات السياسية، ما يضيفى على الحدث رونقًا خاصًا.

يغيب يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد عن مواجهة خيتافي، الأحد، في إطار مساعي فريقه لتحقيق فوز خامس على التوالي في الدوري الإسباني لكرة القدم. ويعود أتلتيكو من فترة التوقف الدولي محتلًا المركز الرابع في جدول الترتيب، ومبتعدًا بفارق ست نقاط عن ريال مدريد، صاحب الصدارة، وذلك قبل رحلته إلى معقل خيتافي لكن أوبلاك تعرض لإصابة خلال مشاركته مع منتخب سلوفينيا لذا سيشارك زميله خوان موسو بدلًا منه أمام خيتافي. وسئل دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد عن موقف أوبلاك، وكذلك ابنه جوليانو سيميوني، ليرد قائلًا: «أوبلاك سيغيب، أما جوليانو فسيكون في القائمة، وسنقرر إمكانية مشاركته من عدمها». غياب أوبلاك يمثل ضربة قوية لأتلتيكو مدريد الساعي لمواصلة سلسلة انتصاراته أمام أوساسونا وريال بيتيس وإشبيلية وليفانتي بفوز آخر على خيتافي، ثامن الترتيب. وأضافت أن أتلتيكو خسر مباراة واحدة في الدوري هذا الموسم أمام إسبانيول الصاعد حديثًا ضمن منافسات الجولة الأولى، في حين خسر 1-2 في آخر زيارة له إلى معقل خيتافي في مارس. وقال سيميوني: «لا نلتفت لمباراة الموسم الماضي، بل نركز على فريق خيتافي حاليًا، فهو فريق يتحسن كثيرًا، ويتطور كل موسم، وبدأ يلعب بطريقة هجومية أكثر مما كان عليه الوضع من سنوات. ستكون مباراة صعبة». واختتم مدرب أتلتيكو مدريد بقوله: «أنا معجب بمدرب خيتافي، خوسيه بوردالاس، وعمله المميز على مدار سنوات، فهو مدرب ملتزم وشخصية مميزة».

أفادت تقارير إعلامية أن العروض الاستثمارية تتزايد على نادي ريال مدريد منذ إعلان إدارة "الملكي" نيتها فتح الباب أمام شراء حصص من أسهم النادي. وكشفت صحيفة Vozpópuli الإسبانية أن مصادر مطلعة ضمن دوائر الاستثمار الرياضي في أوروبا أكدت أن برنارد أرنو، الذي تصدّر قائمة أثرياء العالم عام 2024، يدرس بجدية دخول عالم كرة القدم عبر شراء حصة أقلية في ريال مدريد. وأوضحت الصحيفة أن إتمام هذه الخطوة سيشكّل تحولاً بارزاً في نهج واحد من أكبر الأندية العالمية، الذي حافظ تاريخيًا على نموذج الملكية الجماهيرية ورفض أي استثمارات خارجية.  وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع استعداد فلورنتينو بيريز للإعلان، الأحد، عن خطة غير مسبوقة لفتح المجال أمام الاستثمارات الخارجية للمرة الأولى في تاريخ النادي. وأكدت الصحيفة أن اهتمام أرنو لا يبدو مفاجئاً، في ظل التوسع المستمر لمجموعته في مجالات الرفاهية والترفيه والرياضة.