مسابقات عالمية
FIFA يحدد مواعيد الملحق العالمي لمونديال 2026
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن جدول مباريات الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم 2026، المقرر إقامته في مارس المقبل، حيث تستعد المنتخبات الستة لخوض مواجهات حاسمة على بطاقة التأهل للنهائيات في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. تقام مباريات الملحق على ملعبين رئيسيين، حيث ستستضيف مدينة مونتيري مواجهات منتخبات العراق، بوليفيا، وسورينام، بينما ستستضيف جوادالاخارا منافسات منتخبات الكونجو الديمقراطية، نيو كاليدونيا، وجاميكا. ويتنافس المنتخبان اللذان سيحصلان على مقاعد في نهائيات كأس العالم في أمريكا الشمالية عبر مواجهات بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، حيث يلتقي في نصف النهائي ملعب جوادالاخارا نيو كاليدونيا وجاميكا، على أن يتأهل الفائز لملاقاة الكونجو الديمقراطية في المباراة النهائية. وفي مونتيري، يستضيف ملعب (بي بي في إيه) مواجهة نصف النهائي بين بوليفيا وسورينام، والفائز يواجه العراق في النهائي. ومن المقرر إقامة مباراتي نصف النهائي في 26 مارس، على أن تُلعب المباراتان النهائيتان في 31 مارس. ويأتي نظام خروج المغلوب لمباراة واحدة لإضفاء الإثارة والتشويق على البطولة، مع سعي الفرق لحجز آخر المقاعد في أول نسخة لكأس العالم تضم 48 فريقًا، والمقرر إقامتها في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026. من جانبها، أكدت اللجنة المنظمة المحلية في مونتيري وجوادالاخارا على أن مباريات الملحق ستكون بمثابة اختبارات تشغيلية رئيسية، تساعد في تجربة الخدمات اللوجستية، الأمن، وتنقل الجماهير بالتعاون مع سلطات الولاية والبلدية. وأشار بيدرو إسكفيل، رئيس اللجنة المنظمة في مونتيري، إلى جاهزية ملعب (بي بي في إيه) لاستضافة المباريات قبل الموعد المحدد، بعد خضوعه لتجديدات شاملة شملت تحديث الأرضية وتحسين مقصورات كبار الشخصيات. وأضاف أن التنسيق مستمر مع FIFA لضمان نجاح البطولة وتقديم أفضل تجربة ممكنة للجماهير والفرق المشاركة.
المغربي يودع مونديال الناشئين بحسرة!
ودّع المنتخب المغربي بطولة كأس العالم تحت 17 سنة المقامة حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، بعد خسارته المثيرة أمام منتخب البرازيل في ربع النهائي، في مباراة حافلة بالإثارة أقيمت على ملعب رقم 7 (منصور مفتاح) وسط حضور جماهيري كبير. افتتحت البرازيل التسجيل في الدقيقة 16 عن طريق نجمها وينديسون وانديرلي سانتوس دي ميلو المعروف بـ"ديل"، وردّ المغرب بهدف التعادل من ركلة جزاء نفذها ببراعة زياد باها في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول. وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني، سجل "ديل" هدف الفوز القاتل لمنتخب السامبا، ليقود فريقه إلى نصف النهائي، بينما ودع المغرب البطولة رغم الأداء المشرف. واصل منتخب النمسا عروضه القوية بفوزه الصعب على اليابان بهدف دون رد، سجله يوهانس موزر مطلع الشوط الثاني بتسديدة لولبية رائعة، رافعًا رصيده إلى ستة أهداف في البطولة. وكاد زميله حسن ديشيشكو أن يضاعف النتيجة، لكن الحارس الياباني شوغي موراماتسو تصدى لمحاولته ببراعة. في المقابل، حاول اليابان العودة عبر رأسية البديل ميناتو يوشيدا التي مرت بجوار القائم، كما أبعد حارس النمسا دانييل بوش تسديدة هيروتو أسادا. وأضاع ديشيشكو ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، لكن النمسا حافظت على الفوز. في مواجهة أخرى، تأهل منتخب إيطاليا إلى نصف النهائي بعد فوزه الصعب على بوركينا فاسو بهدف نظيف سجله توماس كامبانييلو في الدقيقة 83. بدأ بوركينا فاسو المباراة بقوة، وكاد مهاجمه محمد زونغو أن يمنح فريقه التقدم بعد تسديدة ارتطمت بالعارضة. من جهتها، ألغى الحكم هدفًا لإيطاليا بداعي التسلل بعد متابعة لوكا ريجيني. واستغل كامبانييلو خطأ دفاعيًا ليخطف هدف الفوز. أما في المباراة الرابعة، فقد حقق منتخب البرتغال فوزًا مريحًا على سويسرا بهدفين نظيفين، ليصل إلى نصف النهائي لأول مرة منذ عام 1989. افتتح ماتيوس ميدي التسجيل في الدقيقة 41 بعد تمريرة متقنة من أنيزيو كابرال. وواجه المنتخب السويسري فرصتين ضائعتين عبر ستيفان مانويل في الشوط الأول. واختتمت البرتغال الفوز بهدف ثانٍ سجله الظهير جوزيه نيتو بتسديدة قوية من مسافة 20 ياردة، مسجلة أول هزيمة لسويسرا في تاريخ مشاركاتها بالبطولة.
المغرب والبرازيل.. مواجهة تاريخية في مونديال الناشئين
يواجه منتخب المغرب لكرة القدم تحت 17 عاما تحديا جديدا ومصيريا الجمعة في مونديال الناشئين، عندما يلتقي نظيره البرازيلي على الملعب رقم 7 في ملاعب أسباير في العاصمة القطرية الدوحة في دور الثمانية من البطولة. وتحظى المباراة بأهمية مضاعفة باعتبار أن المنتخب المغربي هو المنتخب العربي الوحيد المتأهل إلى هذا الدور، ما يجعلها فرصة لإثبات قوة الكرة المغربية على المستوى العالمي وسط ترقب جماهيري وإعلامي كبير. ووصل أشبال الأطلس إلى هذه المرحلة بعد رحلة مثيرة شهدت مزيجا من الانتصارات الثقيلة والهزائم القاسية. وبدأ المنتخب المغربي البطولة بنتائج متباينة في مرحلة المجموعات، من بينها هزيمتان أمام البرتغال واليابان، وفوز قياسي بنتيجة 16-صفر على كاليدونيا الجديدة، ليؤكد قوة هجومه وقدرته على التعامل مع فرق مختلفة. وفي الدور الثاني، واجه المنتخب المغربي الولايات المتحدة الأمريكية، وتمكن من حسم التأهل بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1، قبل أن يلتقي في دور الـ16 مع مالي في إعادة لمباراة نهائي كأس الأمم الأفريقية تحت 17 التي أقيمت في مايو الماضي. ولم ينتظر المغاربة الضربات الترجيحية هذه المرة لحسم فوزهم بثلاثية ليضمنوا أول ظهور لهم في دور الثمانية منذ عام 2013 وخلال البطولة، قدم منتخب المغرب عروضا مميزة أظهرت قوة هجومية وتنظيما تكتيكيا مميزا. وقد أظهر الفريق خلال هذه المباريات تنظيما تكتيكيا مميزا وقدرة هجومية كبيرة، حيث بلغ مجموع التمريرات 1700 تمريرة، منها 1400 ناجحة، مع 146 كرة عرضية و21 هدفا سجلها الفريق بمعدل يتجاوز 4 أهداف في كل مباراة من 119 محاولة تسديد، بينها 43 مباشرة على المرمى. كما تميزت عروض المغرب بالفاعلية في الكرات الرأسية، مع 26 محاولة منها 84 داخل منطقة الجزاء بالإضافة إلى ذلك، بلغت محاولات اختراق الخطوط الدفاعية 798 محاولة، بمعدل 159 لكل مباراة، ما يدل على سرعة التحرك الجماعي وفعالية الهجوم المنظم. وترسم هذه الإحصاءات مجتمعة صورة منتخب متميز من حيث خلق الفرص، السيطرة على اللعب، واستغلال الثغرات الدفاعية، مما يجعله منافسا صعبا على أي منافس، بما في ذلك المنتخب البرازيلي في دور الثمانية. أما منتخب البرازيل، المتوج بلقب كأس العالم تحت 17 عاما خمس مرات، فيسعى لمواصلة نجاحاته المعتادة مستفيدا من خبرته الكبيرة وهجومه المتنوع. ويعتمد أبناء السامبا على توازن جيد بين الهجوم والدفاع، ما يجعلهم خصما متكاملا يمتلك السرعة والمهارة والخبرة في التعامل مع ضغوط البطولة. وصف مدرب البرازيل، كارلوس إدواردو باتيتوتشي، المباراة المقبلة بأنها ستكون "قوية جدا"، مشيرا إلى أن الفريق يركز على تحضيرات تكتيكية دقيقة خلال الحصص التدريبية قبل المواجهة. وفي الوقت الذي سيفتقد فيه المغرب خدمات قائده في الدفاع إلياس الحديوي بسبب الإيقاف يستعيد البرازيل مدافعه البارز فيكتور هوجو بعد غيابه ليعزز من صلابة خط دفاع منتخب بلاده أمام المغرب. من جهته، عبر الإعلام البرازيلي عن احترامه الكبير للمنتخب المغربي، واصفا المباراة بأنها اختبار صعب وليس مواجهة روتينية، مع تقدير لقدرات المغرب الصاعدة في فئة الشباب. الإعلام البرازيلي يرى المباراة اختبارا صعبا ويثني على قدرة المنتخب المغربي الصاعد، فيما الإعلام المغربي يبرز صعود أسود الأطلس ونجاحهم في تحويل المباريات الدراماتيكية إلى انتصارات حاسمة. وسوف تكون مباراة المغرب والبرازيل اختبارا حقيقيا للروح والمهارة، ليس فقط لمواصلة المغامرة في المونديال، بل لإثبات أن منتخب المغرب تحت 17 سنة أصبح قوة صاعدة على الساحة الدولية، بينما تسعى البرازيل للحفاظ على تقاليدها العريقة في البطولة.
يوم حاسم في مونديال الناشئين
تنطلق "الجمعة" مواجهات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما قطر 2025، والتي تستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري، حيث يستضيف مجمع المسابقات في "أسباير زون" 4 مباريات لتحديد المنتخبات التي ستحجز مكانا في الدور نصف النهائي من البطولة. ويشهد الدور ربع النهائي تواجد 4 منتخبات أوروبية، هي إيطاليا والنمسا وسويسرا والبرتغال، بينما يمثل الكرة الإفريقية منتخبا المغرب وبوركينا فاسو، إلى جانب منتخب واحد من أمريكا الجنوبية "البرازيل"، ومثله من القارة الآسيوية "اليابان". وتطمح المنتخبات الثمانية في الاقتراب خطوة من المنافسة على لقب البطولة، حيث يضرب المنتخب المغربي، الممثل الوحيد للكرة العربية والذي دون النتيجة الأعلى في البطولة حتى الآن بعد فوزه العريض على كاليدونيا الجديدة بنتيجة (16-صفر)، موعدا مع نظيره البرازيلي الفائز باللقب 4 مرات من قبل، على ملعب منصور مفتاح. وكان المنتخب البرازيلي قد بلغ هذه المرحلة على حساب فرنسا بطل نسخة 2001 بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح، بينما تجاوز المغرب منتخب مالي بثلاثة أهداف لاثنين. ويأمل المنتخب الإيطالي في مواصلة مشواره الناجح في البطولة عندما يصطدم بمواجهة نظيره منتخب بوركينا فاسو على ملعب خالد بلان. وكان منتخب إيطاليا قد عبر أوزبكستان بثلاثة أهداف لاثنين في الدور الماضي، بينما تمكن بوركينا فاسو من تخطي عقبة أوغندا بنتيجة 5-3 بركلات الترجيح. ويلتقي المنتخب البرتغالي، الذي تجاوز المكسيك في الدور الماضي، نظيره منتخب سويسرا الذي تجاوز أيرلندا في ثمن النهائي بنتيجة 3-1، على ملعب إبراهيم خلفان. ويطمح المنتخب السويسري في المحافظة على أمله بالمنافسة على اللقب بعد أن كانت المرة الأولى والوحيدة التي توج بها في نسخة عام 2009. ويخوض المنتخب الياباني، الذي احتاج لركلات الترجيح في الدور الماضي كي يعبر نظيره الكوري الشمالي، اختبارا صعبا أمام النمسا، وذلك على ملعب خالد سلمان، حيث تعد هذه المرة الثانية التي يتقدم فيها المنتخب الياباني إلى الدور ربع النهائي في 11 ظهورا، وكانت المرة الأولى خلال مشاركته في أول ظهور له في البطولة عام 1993. وكان منتخب النمسا، الذي يدون ظهوره المونديالي الثالث، قد تمكن من تخطي عقبة المنتخب الإنجليزي بطل نسخة عام 2017 في الدور الماضي برباعية دون رد. وبعد ختام الدور ربع النهائي تخلد المنتخبات المتأهلة إلى الراحة يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من الشهر الجاري، قبل أن تستأنف المواجهات بمباراتي نصف النهائي، ثم يعقبهما يومان للراحة في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من نوفمبر الجاري، تليهما مباراة النهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في السابع والعشرين من الشهر ذاته. ويشارك في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما، 48 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، كما تعد هذه النسخة هي الأولى من بين خمس نسخ متتالية تستضيفها دولة قطر حتى عام 2029.
FIFA يحذف ملصق المونديال بعد إهانة رونالدو
في خطوة أثارت دهشة الكثيرين، اضطر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إلى سحب الملصق الترويجي الرسمي لكأس العالم 2026، وذلك بعد موجة غضب عارمة على وسائل التواصل الاجتماعي عقب استبعاد صورة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من "البوستر". الملصق، الذي نشره الفيفا مؤخرًا، تضمن صور عدد من أبرز نجوم المنتخبات المشاركة، مثل ليونيل ميسي، كيليان مبابي، إيرلينج هالاند، ومحمد صلاح، بينما غابت صورة رونالدو بشكل كامل، وجرى استبداله بزميله في المنتخب البرتغالي برونو فيرنانديز، ما فجّر حالة واسعة من الجدل. أثار هذا الاستبعاد غير المبرر انتقادات كبيرة من الجماهير حول العالم، معتبرين ما حدث أمرًا "غير لائق" تجاه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وصاحب الأرقام القياسية العالمية. واعتبر الكثيرون أن تجاهل رونالدو في ملصق ترويجي بهذا الحجم يعد "إهانة" و"تصرفًا غير مفهوم" من الناحية التسويقية. ورغم حذف الملصق تجنبًا لتفاقم الأزمة، فإن الفيفا لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي يوضح أسباب استبعاد صورة رونالدو من الملصق الترويجي لأكبر حدث كروي في العالم، ما زاد من تساؤلات الجماهير وفتح الباب أمام المزيد من التكهنات.
مواجهة أيرلندا الشمالية.. جاتوزو يرد!
حذر جينارو جاتوزو، المدير الفني لمنتخب إيطاليا لكرة القدم، من قوة منتخب أيرلندا الشمالية، مشددا على أنه فريق "لا يستسلم مطلقا". وأسفرت قرعة الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، التي أقيمت في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) في مدينة زيورخ السويسرية عن وقوع المنتخب الإيطالي في المسار الأول. ويواجه منتخب إيطاليا ضيفه منتخب أيرلندا الشمالية بالدور قبل النهائي في 26 مارس القادم، على أن يلعب الفائز من كلا الفريقين خارج ملعبه بالدور النهائي للمسار الأول، بعد خمسة أيام، مع الفائز من لقاء المربع الذهبي الآخر في هذا المسار بين منتخبي ويلز والبوسنة والهرسك. وشدد جاتوزو في تعليقه بشأن القرعة لمحطة (سكاي سبورتس إيطاليا) على أن فريقه لا يزال "هشا"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن فيديريكو كييزا، لاعب الفريق، يواجه "مشكلة". وتحدث المدرب الإيطالي عن منتخب أيرلندا الشمالية، حيث قال "إنه فريق قوي بدنيا، لا يستسلم على الإطلاق". أوضح جاتوزو "ينبغي علينا أن نكون مستعدين. أقول هذا منذ ثلاثة أشهر. كنا نعلم أنه يتعين علينا التأهل للملحق الأوروبي، كنا ندرك أن طريقنا يجب أن يتحسن نتطلع إلى الأمام بثقة". وترددت أقاويل بأن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم يرغب في إقامة معسكر للاعبين قبل أسابيع قليلة من مباراة قبل النهائي، لكن ربما يكون الأمر صعبا نظرا لجدول مباريات الأندية المزدحم. وصرح جاتوزو: "الأمر ليس بيدي يوجد رئيس لاتحاد الكرة، وهناك أشخاص يتعاملون مع هذه الأمور بالطبع، كلما زادت أيام تواجدنا معا، كان ذلك أفضل".
درجال يخطط لإعداد العراق للملحق المونديالي
عقد عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، اجتماعًا مع دائرة المنتخبات لمناقشة خطط إعداد المنتخب الوطني "أسود الرافدين" للمرحلة الأخيرة قبل انطلاق الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم 2026. وأكد درجال أن الاتحاد سيضع برنامجًا شاملًا يهدف إلى تحقيق حلم الجماهير العراقية بالوصول إلى المونديال، مشيرًا إلى أن المنتخب يقترب من المشاركة في كأس العالم للمرة الثانية، ويحتاج فقط للفوز بمباراة واحدة للوصول إلى ذلك الهدف. وجاء في التصريحات الرسمية للاتحاد أن المنتخب العراقي سيلعب في نهائي المسار الثاني للملحق ضد الفائز من مباراة بوليفيا وسورينام. وستقام مباريات الدور قبل النهائي والنهائي المؤهل إلى كأس العالم 2026 في مدينتي جوادالاخارا ومونتيري المكسيكيتين خلال الثلث الأخير من مارس 2025. في المقابل، يشهد المسار الأول للملحق مواجهة الكونجو الديمقراطية مع الفائز من مباراة كاليدونيا الجديدة وجامايكا، على أن يتأهل الفائزان من المسارين مباشرةً إلى المونديال.
الكشف عن منافس العراق في الملحق المونديالي
سيواجه منتخب العراق الفائز بين بوليفيا وسورينام في نهائي أحد مسارَي الملحق العالمي المؤهل لمونديال 2026 في كرة القدم المقرر في أمريكا الشمالية، بحسب القرعة التي أجريت الخميس في مقر الاتحاد الدولي (FIFA) في زوريخ. وفي المسار الآخر، تلعب جمهورية الكونجو الديموقراطية مع الفائز بين جامايكا وكاليدونيا الجديدة. يقام الملحق بين 23 و31 مارس المقبل في المكسيك، ويتأهل الفائز من المسارين إلى النهائيات التي يشارك فيها 48 منتخبا للمرة الأولى في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وتأهل العراق إلى هذا الملحق بعد تفوقه على الإمارات 3-2 بمجموع مبارتي الدور الخامس من التصفيات الآسيوية، بعد احتلاله وصافة المجموعة الثانية في الدور الرابع خلف السعودية بفارق الأهداف. ويقضي نظام الملحق بتأهل المنتخبين الأعلى تصنيفا إلى النهائي مباشرة، فيما تلعب المنتخبات الأربعة الأخرى الأقل تصنيفا الدور نصف النهائي. وبالتالي، سيخوض العراق مع الكونجو الديموقراطية نهائي المسارين، نظرا لتصنيفهما الدولي، إذ يحتل المنتخب الإفريقي المركز 56 راهنا و"أسود الرافدين" المركز 58. في المقابل، تحتل جامايكا المركز 70، بوليفيا 76، سورينام 123 وكاليدونيا الجديدة 149. وبحال فوزه في مباراته في المسار الثاني، سيشارك العراق للمرة الثانية في تاريخه بكأس العالم بعد 1986 في المكسيك عندما ودع من الدور الأول وكان يضم في صفوفه أمثال أحمد راضي وحسين سعيد آنذاك خسر مباراته الأولى أمام الباراغواي 0-1، ثم بلجيكا 1-2 والمكسيك 0-1 تحت إشراف المدرب البرازيلي إيفاريستو. ووُضع منتخبا كونكاكاف (سورينام وجامايكا) في مسارين منفصلين وفقا لقاعدة FIFA العامة الخاصة بالقرعة. وكما العراق، تأمل جمهورية الكونجو الديموقراطية بالعودة إلى المونديال بعد مشاركة وحيدة في ألمانيا عام 1974 تحت مسمى "زائير". وأطاحت الكونجو الديموقراطية بنيجيريا صاحبة ست مشاركات سابقة، في نهائي الملحق الإفريقي بركلات الترجيح. بدورها، بلغت جامايكا الملحق العالمي إثر حلولها ثانية في المجموعة الثانية من تصفيات كونكاكاف، والأفضل تصنيفا بين المنتخبات التي حلت ثانية، وهي أيضا تحلم بالعودة إلى المونديال بعد مشاركة وحيدة في فرنسا عام 1998. ومثلها سورينام التي حلّت ثانية في المجموعة الأولى وتبحث عن مشاركتها المونديالية الأولى على الإطلاق منذ أول مشاركة في تصفيات 1978 بعد نيلها استقلالها. أما بوليفيا فتُعد الأكثر خبرة بين المنتخبات المتنافسة، بثلاث مشاركات سابقة، لكن الأخيرة منها كانت عام 1994 في الولايات المتحدة، في حين أن كاليدونيا هي الأقل تصنيفا (14).
مواجهات ساخنة بالملحق الأوروبي المؤهل لمونديال 2026
أجريت الخميس قرعة الملحق الأوروبي المؤهل لبطولة كأس العالم 2026 في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بمدينة زيورخ السويسرية. وأسفرت القرعة عن المسارات الآتية: المسار الأول: منتخب إيطاليا يستضيف منتخب أيرلندا الشمالية، ويلعب الفائز في النهائي مع الفائز من مباراة المربع الذهبي الأخرى بين ويلز وضيفتها البوسنة والهرسك. ويقام النهائي بملعب الفائز من ويلز والبوسنة والهرسك. المسار الثاني: منتخب أوكرانيا، يلعب مع ضيفه منتخب السويد ويلعب الفائز في النهائي مع الفائز من لقاء بولندا وضيفتها ألبانيا بالمربع الذهبي الآخر. ويقام النهائي بملعب الفائز من لقاء أوكرانيا والسويد. المسار الثالث: منتخب تركيا يواجه منتخب رومانيا، ويلعب الفائز في النهائي مع الفائز من لقاء المربع الذهبي الآخر بين سلوفاكيا وضيفتها كوسوفو. ويقام النهائي بملعب الفائز من لقاء سلوفاكيا وكوسوفو. المسار الرابع: منتخب الدنمارك يواجه ضيفه منتخب مقدونيا الشمالية، ويلعب الفائز في النهائي مع الفائز من لقاء المربع الذهبي الآخر بين منتخب التشيك وضيفه منتخب جمهورية أيرلندا. ويقام النهائي بملعب الفائز من لقاء التشيك وجمهورية أيرلندا. يذكر أن المنتخبات الفائزة في نهائي كل مسار سوف تتأهل لنهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك مباشرة صيف العام المقبل، علما بأن الملحق الأوروبي سوف يقام في شهر مارس المقبل.
مسابقات محلية
-
كأس العالم للأندية
-
تصفيات أفريقيا لكأس العالم
-
تصفيات آسيا لكأس العالم
-
تصفيات الكونكاكاف لكأس العالم
-
تصفيات أوقيانيا لكأس العالم
-
تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم
-
ملحق تصفيات كأس العالم بين القارات
-
تصفيات كأس العالم 2022: أوروبا
-
U17 World Cup
-
-
U20 World Cup
-
-
كأس العالم للأندية
-
كأس العالم قطر 2026
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |