آسيا

الآسيوي يختتم برنامج شهادة مقيمي الحكام 2025
اختتم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فعاليات برنامج شهادة مقيمي الحكام 2025، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، مجددا تأكيده على التزامه الراسخ برفع معايير التحكيم في القارة الآسيوية. أقيم البرنامج على مدار يومين، بمشاركة 69 مقيما من 21 اتحادًا وطنيًا، خضعوا خلاله لتقييم شامل تناول معرفتهم النظرية، وفهمهم للأدوار التحكيمية، وكفاءتهم في أداء مهام التقييم الفني. افتتحت الدورة بمحاضرة قدمها ديفيد إليراي، المدير الفني في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث استعرض خلالها آخر التعديلات على قوانين اللعبة لموسم 2025-2026. وتضمنت فعاليات اليوم الأول اختبارات حول قوانين اللعبة وبروتوكولات حكم الفيديو المساعد (VAR)، إضافة إلى تدريبات تحليلية لقياس القدرة على تحديد الأحداث التحكيمية المحورية خلال المباريات. كما تم تدريب المشاركين على استخدام منصة إدارة الأداء التحكيمي، وهي أداة تحليلية رقمية تستخدم لمراجعة مقاطع الفيديو وتقييم أداء الحكام بدقة، من حيث القرار الفني وتناسق تطبيق القوانين. وفي اليوم الثاني، كلف المقيمون بتحليل مباراة كاملة، وتقديم تغذية راجعة تفصيلية تعكس قدرتهم على التقييم الشامل وفقا لمعايير الاتحاد الآسيوي، مع التركيز على الموضوعية والبناء الفني في الملاحظات. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز شبكة المقيمين المعتمدين لدى الاتحاد، وضمان مواءمتهم مع المعايير الفنية الحديثة، ضمن مساعي الاتحاد لتأسيس بيئة تطوير مثالية تسهم في إعداد حكام قادرين على تمثيل القارة الآسيوية في كبرى المحافل الدولية بكفاءة واحترافية.

شراكة بين الاتحاد الآسيوي والأمم المتحدة
جدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتعاون مع مبادرة "كرة القدم من أجل الأهداف" التابعة للأمم المتحدة التزامهما المشترك باستخدام كرة القدم كأداة فاعلة لدفع التنمية المجتمعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الآسيوية. وشهدت المبادرة انضمام اتحادات إندونيسيا والصين والفلبين إلى قائمة الاتحادات الوطنية والإقليمية التي تراجع طلباتها للمشاركة، ليصل عدد الاتحادات قيد المراجعة إلى 20 اتحادًا، فيما انضمت اتحادات تايلاند وبروناي وطاجيكستان والمالديف إلى صفوف الأعضاء الحاليين، التي تضم حتى الآن ثمانية اتحادات منها اتحاد الإمارات لكرة القدم. وتهدف المبادرة الأممية إلى تعزيز ممارسات المسؤولية الاجتماعية داخل منظومة كرة القدم، معززة بذلك الشمول الاجتماعي وربط الرسائل الإعلامية بكافة محاور أهداف التنمية المستدامة، وذلك ضمن إطار طوعي لا يلزم الأعضاء بأي التزامات مالية، ما يجعلها منصة فعالة تضم حالياً 47 اتحاداً وطنياً وخمسة اتحادات إقليمية تحت مظلة الاتحاد الآسيوي. وأوضح فاهيد كارداني، الأمين العام المساعد للاتحاد الآسيوي وأمين مؤسسة "حلم آسيا"، أن تزايد الاهتمام بالمبادرة يعكس وعيًا متناميًا بأهمية كرة القدم في بناء مجتمعات شاملة وعادلة. وأكد كارداني على أهمية مؤتمر مؤسسة "حلم آسيا" السنوي المقرر في 15 أكتوبر 2025 بالعاصمة السعودية الرياض، والذي سيقام بالتعاون مع الأمانة العامة لمبادرة "كرة القدم من أجل الأهداف"، بمشاركة واسعة من هيئات كرة القدم، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، ليشكل منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة. وأشار كارداني إلى أن المؤتمر سيعزز ارتباط الاتحادات الوطنية والإقليمية بالمبادرة، مشيراً إلى أن مؤسسة "حلم آسيا" تعمل كجهة تسهيلية لتوجيه ودعم الاتحادات في تطبيق المبادئ الجوهرية للمبادرة دون الحاجة إلى عضوية رسمية. من جهته، قال روبرت سكينر، رئيس شراكات المشاركة العالمية بإدارة الاتصالات العالمية في الأمم المتحدة، إن الشراكة بين كرة القدم والأمم المتحدة تعبر عن رسالة قوية بأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة هو مسؤولية مشتركة للجميع. وأضاف أن هذا التعاون يهدف إلى تمكين الشباب، وتعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم العمل المناخي، وتحسين الصحة العامة، وبناء مجتمعات أكثر شمولاً وسلامًا، من خلال قوة وتأثير كرة القدم. يُذكر أن منصة "كرة القدم من أجل الأهداف" أطلقتها الأمم المتحدة لتسخير تأثير اللعبة الشعبية الأكبر في العالم للمساهمة في جهود التوعية وبناء الشراكات وتنفيذ المبادرات الهادفة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر إشراك الأندية والاتحادات واللاعبين في هذه المساعي النبيلة.

الآسيوي يختار نجم قطر ضمن نجوم المستقبل
اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قائمة من 11 لاعبا شابا تألقوا مع منتخباتهم خلال الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، من بينهم لاعب المنتخب القطري إبراهيم الحسن، للتصويت على أفضلهم من قبل الجمهور. ونشر الاتحاد على موقعه الرسمي، تقريرا منح خلاله الجماهير فرصة التصويت لاختيار نجم المستقبل من بين اللاعبين الشباب الذين شاركوا مع منتخبات بلادهم في المرحلة الثالثة من التصفيات المونديالية، مسلطا الضوء على ما قدمه لاعب المنتخب القطري إبراهيم الحسن من أداء لافت، حيث سجل هدفه الدولي الأول مع المنتخب أمام الإمارات في الجولة الأولى من المرحلة الثالثة بالتصفيات، فضلا عن مساهمته في الفوز على قرغيزستان عندما دخل بديلاً وسجّل هدفا في الجولة الثالثة. ويتنافس الحسن، البالغ من العمر 19 عاما، مع عدد من اللاعبين الذين ينتظرهم مستقبل واعد مع منتخبات بلادهم، ومنهم لاعب المنتخب السعودي مصعب الجوير 22 عاما، وعبدالقادر حسنوف 21 عاما الذي أصبح أول لاعب من أوزبكستان يحترف في الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي، وحارس المرمى الياباني زيون سوزوكي 22 عاما، وقلب دفاع إندونيسيا جاستن هوبيتر 21 عاما، وغيرهم من اللاعبين الذين لفتوا الأنظار خلال مشاركتهم مع منتخبات بلادهم في المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم. وكان منتخب قطر قد نجح في التأهل للمرحلة الرابعة من التصفيات المونديالية، بعد حلوله في المركز الرابع في ترتيب المجموعة الأولى للمرحلة الثالثة من التصفيات. ويشارك في المرحلة الرابعة ستة منتخبات حصلت على المركزين الثالث والرابع في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، وهي إلى جانب قطر، العراق، عُمان، إندونيسيا، السعودية، والإمارات. واختار الاتحاد الآسيوي في وقت سابق كلا من قطر والسعودية لاستضافة مباريات المرحلة الرابعة خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر 2025 وستجرى مراسم القرعة يوم 17 يوليو الجاري، حيث سيتم تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين، تضم كل منهما ثلاثة منتخبات، تتنافس بنظام التجمع، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

السعودية تتصدر التصنيف الآسيوي للأندية
أصدر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC) مؤخرًا تصنيفه الجديد لمنافسات الأندية لموسم 2024-2025، حيث تصدر الدوري السعودي قائمة أقوى الدوريات في قارة آسيا، تلاه الدوري الياباني في المركز الثاني، والدوري الكوري الجنوبي في المركز الثالث. وجاء الدوري الإماراتي في المركز الرابع، بينما احتل الدوري القطري المركز الخامس، متقدمًا على الدوري الإيراني الذي حل في المركز السادس. ويستند هذا التصنيف إلى الأداء الفني للأندية في البطولات القارية، مثل دوري أبطال آسيا (النخبة) ودوري أبطال آسيا 2، حيث سجلت الأندية السعودية نتائج مميزة، مما ساهم في تعزيز مكانة الدوري السعودي على الصعيد الآسيوي. من جهة أخرى، يعكس تصنيف الدوري القطري في المركز الخامس الجهود المستمرة لتطوير كرة القدم في قطر، من خلال استقطاب اللاعبين والمدربين المتميزين، وتوفير بيئة تنافسية عالية الجودة. هذا التصنيف يُظهر التقدم الملحوظ في مستوى الدوريات الآسيوية، ويعزز من مكانة كرة القدم في القارة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنافس والتطور في المواسم القادمة.

بسبب الحرب.. قطر تستضيف تصفيات آسيا للسيدات
أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأجيل تصفيات كأس آسيا للسيدات التي كانت مقررة الأسبوع المقبل في الأردن إلى يوليو المقبل ونقلها إلى قطر بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل. وكان من المقرر أن تنطلق مواجهات تضم الأردن وإيران ولبنان وبوتان وسنغافورة يوم الاثنين المقبل وتستمر حتى الخامس من يوليو وستقام تصفيات المجموعة الأولى الآن في الفترة من السابع إلى 19 يوليو المقبل في حين لم يؤكد الاتحاد الآسيوي المزيد من التفاصيل بشأن الملاعب ومواعيد المباريات. وقال اتحاد سنغافورة لكرة القدم في وقت سابق إن المباريات تأجلت من قبل الاتحاد الآسيوي بسبب "الوضع الراهن في المنطقة والمخاوف اللوجستية" التي أثارها العديد من الاتحادات الأعضاء المشاركة. وتنطلق تصفيات البطولة في أماكن أخرى بالمنطقة يوم الاثنين المقبل، على أن تقام قرعة النهائيات في 29 يوليو المقبل. وستقام البطولة التي تضم 12 فريقا في أستراليا في مارس المقبل. وبدأت إسرائيل مهاجمة إيران يوم الجمعة الماضي، قائلة إنها تهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية. وردت إيران بهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. وتقول إن برنامجها النووي سلمي.

الآسيوي يختتم فعاليات مؤتمر تطوير المدربين
اختتم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المؤتمر الخامس لتطوير المدربين وذلك في العاصمة الماليزية كوالالمبور والذي ركز على التزام الاتحاد القاري بدعم وتطوير نجاح المنتخبات الآسيوية على الساحة العالمية. اشتمل المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام، على سلسلة من المحاضرات الغنية تناولت مجموعة واسعة من الموضوعات الحيوية لتطوير برامج تعليم المدربين في الاتحادات الوطنية الأعضاء. وتحت شعار (تشكيل مستقبل تطوير المدربين) انطلقت فعاليات المؤتمر عبر نقاش تفاعلي أداره آندي روزبورج المدير الفني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعنوان "مدربو الغد"، حول التحديات والفرص التي تواجه المدرب الآسيوي في المستقبل. وأتاح المؤتمر للمشاركين فرصة الدخول في نقاشات ثرية تناولت الاحتياجات الخاصة لكل اتحاد وطني، مع التأكيد على أهمية أساليب التعليم المبني على الواقع، وتنوع أنماط القيادة، وضرورة مواكبة التطور التكنولوجي في منظومة تدريب المدربين. ومن أبرز فعاليات المؤتمر، جلسة حوارية حول مشروع "العواطف في كرة القدم"، شارك فيها فهد ثاني الزراع مدير إدارة التطوير في الاتحاد القطري لكرة القدم، وماريا رويز دي أونا من أكاديمية أسباير، وروبن راسل مستشار تطوير الواعدين والشباب في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومارك ميلتون مؤسس مؤسسة التعليم من أجل السلام Education 4 Peace، حيث جرى تسليط الضوء على أهمية المسؤولية الاجتماعية الإيجابية داخل كرة القدم. وتناولت جلسة أخرى بعنوان "نقاط للنقاش" أبرز الدروس المستفادة من بطولات الاتحاد الآسيوي، مثل كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً 2025 في الصين، ودوري أبطال آسيا للنخبة، ودوري أبطال آسيا للسيدات، مع تحليل الاتجاهات التكتيكية وأداء اللاعبين البارزين. كما مثّل المؤتمر فرصة قيّمة للمشاركين من أجل الاطلاع على آخر المستجدات الخاصة بالدورة التدريبية النسائية للمحترفات، والتي ينظمها الاتحاد الآسيوي بالتعاون مع الاتحاد الياباني لكرة القدم، والمقرر أن تدخل مرحلتها النهائية قريبًا. وفي أمس الأخير، قدّم ناصر لارغيت، المدير الفني في الاتحاد السعودي لكرة القدم، عرضًا حول هيكلة برامج تطوير المدربين في بلاده، إلى جانب نيل أوريجان، رئيس تطوير المدربين في الاتحاد الآيرلندي لكرة القدم، حيث تبادل الحضور نقاشات ثرية بشأن التجارب المختلفة.

فرصة أخيرة لاسترداد قيمة تذاكر كأس آسيا
أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم "قطر 2023"، عن فتح باب استرداد قيمة التذاكر التي تمّت إعادة بيعها عبر المنصة الرسمية، لفترة محدودة ونهائية، موجهة نداءً أخيرًا للجماهير المعنيّة بسرعة تقديم طلبات الاسترداد قبل انتهاء المهلة المقررة. وأوضحت اللجنة، في بيان صدر الخميس، أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرصها على خدمة الجمهور، وتقديرًا لظروف بعض المشجعين الذين لم يتمكنوا من تقديم طلباتهم خلال الفترات السابقة، مشيرة إلى أن المهلة تنتهي بتاريخ 18 يوليو 2025. ودعت اللجنة جميع العملاء الذين باعوا تذاكرهم عبر منصة إعادة البيع الرسمية إلى تقديم طلب استرداد عبر البريد الإلكتروني: [email protected] على أن يُكتب في خانة عنوان الرسالة: "طلب استرداد قيمة إعادة البيع". وطالبت اللجنة بإرفاق عدد من البيانات الضرورية لضمان قبول الطلب، وهي: الاسم الكامل، ورقم تصريح الإقامة القطري الساري أو جواز السفر الساري، ورقم مرجع التذكرة، وبيانات البطاقة الائتمانية التي تم استخدامها في الشراء. وأكدت اللجنة أن فريق الدعم المختص سيتولى مراجعة الطلبات والتحقق منها، قبل المضي في تنفيذ عملية الاسترداد، التي يُنتظر أن تتم خلال مدة أقصاها 60 يوم عمل من تاريخ قبول الطلب، شريطة استيفاء كافة الشروط والمستندات. واختتمت اللجنة بيانها بالتشديد على أن هذا الإعلان يُعد بمثابة التذكير النهائي، مؤكدة أنها لن تقبل أي طلب يُقدَّم بعد مرور شهر من تاريخ هذا الإعلان.

انطلاق مؤتمر تطوير المدربين في الاتحاد الآسيوي
انطلقت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، فعاليات المؤتمر الخامس لتطوير المدربين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بمشاركة أكثر من 100 محاضر من مختلف الاتحادات الأعضاء، لرسم خارطة الطريق لتطوير المدربين في القارة، تحت شعار "تشكيل مستقبل تطوير المدربين". ويستضيف المؤتمر نخبة من الخبراء العالميين لتقديم رؤاهم حول كيفية تمكين الاتحادات الأعضاء من تلبية متطلبات ميثاق التدريب الطموح في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من بينهم متحدثون ذوو خبرة، من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وسيحظى المشاركون بفرصة للاطلاع على وجهات نظر متعددة تتناول موضوعات متنوعة، من بينها متطلبات إعادة تقييم عضوية الاتحادات في ميثاق التدريب، وأهمية تطوير قدرات المحاضرين، وإجراءات منح الرخص التدريبية. وتم التركيز خلال اليوم الافتتاحي على مختلف جوانب مسار تطور المدرب في ظل التحولات المستمرة في عالم كرة القدم الحديثة، حيث دارت النقاشات حول فهم المدربين للدور المتغير للمهاجمين، والتعامل مع متطلبات القيادة في بيئة احترافية، وصقل المهارات الشخصية مثل إدارة الإعلام والأزمات، والتكيف مع المتغيرات التي قد تسهم في إعادة تشكيل مستقبل تطوير المدربين. وسيتضمن برنامج المؤتمر عدة محاور خلال اليومين التاليين من ضمنها مناقشة متطلبات الانضمام لميثاق التدريب في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والدور المتزايد لأهمية العاطفة في كرة القدم، ومراجعة لأبرز مخرجات بطولات الاتحاد الآسيوي التي أقيمت في النصف الأول من العام الحالي، من ضمنها دوري أبطال آسيا للنخبة، والنسخة الافتتاحية من دوري أبطال آسيا للسيدات، وكأس آسيا للشباب تحت 20 عاما التي أقيمت في الصين.

أكرم عفيف ينافس نجوم آسيا على تمريرة الموسم
في مشهد كروي يعكس براعته الفنية وبصمته الحاسمة في الملاعب الآسيوية، دخل النجم القطري أكرم عفيف، لاعب نادي السد، في قائمة نخبة من صناع اللعب على مستوى القارة، للتنافس على جائزة "أجمل تمريرة حاسمة" في دوري أبطال آسيا للنخبة لموسم 2025. واختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 15 تمريرة مذهلة، وصفها بالأجمل خلال البطولة، وفتح باب التصويت أمام الجماهير لاختيار التمريرة الأروع، وذلك بالشراكة مع الخطوط الجوية القطرية، الراعي الرسمي للبطولة. وجاءت ترشيح عفيف عن التمريرة الساحرة التي قدّمها في ذهاب دور الـ16، حين أرسل كرة عرضية مقوسة بإتقان نحو القائم البعيد، لتجد رأس عبدالله اليزيدي الذي ارتقى ببراعة وسجّل هدف التعادل للسد، في لقطة جمعت بين الرؤية الثاقبة والدقة اللامتناهية. ويتنافس مع عفيف نجوم كبار من أندية القمة في آسيا، يتقدمهم رياض محرز وروبرتو فيرمينو (أهلي جدة السعودي)، وجواو كانسيلو (الهلال السعودي)، إضافةً إلى روجير إيبانيز (الأهلي)، عبدالرحمن غريب (النصر)، ومحمود المواس (الشرطة العراقي)، إلى جانب أسماء لامعة من اليابان، إيران، تايلاند، كوريا الجنوبية، وأستراليا. ويُنتظر أن تشهد عملية التصويت تفاعلاً واسعًا من عشاق الكرة الآسيوية، في ظل المستويات اللافتة التي قدمها اللاعبون المختارون، فيما يأمل الجمهور القطري أن تكلل مهارة أكرم الفنية بهذا التتويج الفردي الجديد، الذي يليق بمسيرته المتوهجة على المستويين المحلي والقاري.
مسابقات محلية
-
AFC U23 Asian Cup
-
كأس السوبر السعودي
-
كأس آسيا
-
دوري أبطال آسيا
-
كأس التحدي الآسيوي
-
كأس الاتحاد الآسيوي للأندية
