عاد فريق برشلونة لمنصة التتويج بالدوري الإسباني من جديد بعد غياب دام لنحو أربعة سنوات منذ تتويجه الأخير بلقب الليجا في موسم 2018-2019. وحصد الفريق الكاتالوني لقب الليجا رقم 27 في تاريخه، بعدما تغلبه على منافسه إسبانيول، بأربعة أهداف مقابل هدفين، أمس الأحد، على ملعب "كورنيلا البرات"، بالجولة 34 من مسابقة الدوري الإسباني. ويحتل برشلونة صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 85 نقطة وبفارق 14 نقطة عن ريال مدريد الوصيف مع تبقي 4 مباريات فقط. ويستعرض تمبة في التقرير التالي أبرز أرقام وإحصائيات الدوري الإسباني هذا الموسم..

أعلن نادي الدحيل القطري عن إقامة فعاليات لجماهيره بداية من الساعة الخامسة مساء اليوم، أمام المدخل الرئيسي لملعب عبدالله بن خليفة وذلك من أجل التقاط الصور التذكارية مع البطولات التي حققها الفريق هذا الموسم المنتهي وهي درع الدوري وكأس قطر، وكأس Ooredoo، وتقام الفعاليات الجماهيرية بالتعاون مع أريدُ الراعي الرسمي لفريق الكرة بالنادي ووجه نادي الدحيل دعوة لجماهيره -عبر وسائل التواصل الاجتماعي- لحضور فعاليات الجماهير اليوم بمقر النادي من أجل الاحتفال بالثلاثية التاريخية التي حققها فريق الكرة في الموسم المنتهي حيث ستكون هناك فعاليات أخرى مصاحبة للجماهير للاحتفال بالإنجاز الكبير الذي حققه فريق الكرة بالنادي في الموسم الاستثنائي. ومن المنتظر أن يحضر عدد من نجوم الفريق أصحاب الإنجاز الكبير من أجل مشاركة الجماهير فرحتهم بتحقيق الثلاثية التاريخية والتقاط بعض الصور التذكارية.

قالت تقارير صحفية إنجليزي أن نادي تشيلسي أرسل كشافة كانوا حاضرين لمشاهدة المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين وهو يلعب مع نابولي ضد مونزا يوم الأحد. وبحسب ما ذكره موقع "جول العالمي" لم يتأثر ممثلو تشيلسي بأداء المهاجم النيجيري المخيب، حيث سقط بطل الدوري الإيطالي المتوج حديثًا بنتيجة 2-0. ويواصل التقرير أن هذا قد يعني أن البلوز قد يتراجع عن السباق للتعاقد مع المهاجم في الصيف، مع اعتبار مانشستر يونايتد الأوفر حظًا للتعاقد مع اللاعب. كان الشياطين الحمر على اتصال مع رئيس نابولي أوريليو دي لورينتيس بشأن انتقال أوسيمين المحتمل، لكن الصفقة لم تتحقق، وبخلاف تشيلسي ومانشستر يونايتد، يحرص نيوكاسل وباريس سان جيرمان وريال مدريد أيضًا على التعاقد مع اللاعب. ويقود المهاجم البالغ من العمر 24 عامًا السباق حاليًا للفوز بالحذاء الذهبي في الدوري الإيطالي، وقد سجل 23 هدفًا حتى الآن في 29 مباراة مع نابولي هذا الموسم ولعب دورًا حاسمًا في فوز النادي باللقب الثالث للدوري الإيطالي.

وقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إتفاقية شراكة مع سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، أحد مراكز التميز الطبي التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم و كذلك الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لتأسيس مبادرة رائدة تركز على تعزيز صحة الفم والأسنان للاعبي كرة القدم في قارة آسيا. ووقع الطرفان مذكرة تفاهم للتعاون في كل من البرامج التعليمية والبحثية التي تهدف إلى سلامة وصحة اللاعبين سيمهد هذا التعاون الرائد الطريق أمام مجتمع كرة القدم الآسيوي للحصول على المعرفة وزيادة الوعي حول صحة الفم والأسنان بالإضافة إلى إدارة إصابات الفم والأسنان للاعبين في الملاعب. وأعرب الدكتور جورشاران سينج، رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن ثقته في قدرات المستشفى القطري، قائلا: "سبيتار هو أحد أفضل المؤسسات في مجال البحوث والتعليم، ونحن على ثقة بأن خبراتهم ستساعدنا في تطوير كرة القدم في آسيا". وقال الدكتور عبد العزيز جهام الكواري، الرئيس التنفيذي لسبيتار وعضو اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "يفخر سبيتار بشراكته مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في هذه المبادرة الرائدة التي تركز على صحة الفم والأسنان للاعبي كرة القدم في آسيا. بصفتنا أحد مراكز التميز الطبي، فإننا ندرك أهمية الرعاية الطبية الشاملة للرياضيين، بما فيها صحة الفم والأسنان. و نهدف من خلال هذا البرنامج إلى تثفيف لاعبي كرة القدم وممارسي الطب الرياضي حول صحة الفم والأسنان، لضمان سلامتهم وأدائهم بشكل عام في الملعب". بالإضافة إلى ذلك، سيتعاون سبيتار من أجل إنشاء رابطة طب الأسنان الرياضي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي تتألف من خبراء مرموقين من مختلف الدول الآسيوية، يقودهم الدكتور محمد الساعي، مدير طب الأسنان الرياضي في سبيتار، وسيتعاون الخبراء لتبادل معارفهم وخبراتهم لتعزيز إدارة إصابات الأسنان و الفم في كرة القدم. وسيتمخض عن هذا التعاون إنشاء إرشادات سريرية لإصابات الأسنان والفم في كرة القدم ولتكون بمثابة مرجع لطب الأسنان الرياضي في قارة آسيا بالإضافة إلى تأسيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وسبيتار منصة تعليمية لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات. علاوة على ذلك، سيشارك سبيتار خبراته في إدارة إصابات الأسنان في كرة القدم من خلال التعريف ب" حقيبة سبيتار للإسعافات الأولية في طب الأسنان" وكيفية استعمالها في الحالات الطارئة لضمان سلامة اللاعبين. وأعرب الدكتور محمد الساعي، مدير قسم طب الأسنان الرياضي واستشاري جراحة الفم في سبيتار، عن فخره بقيادة هذا المشروع الهام، قائلا: "إنه لشرف لنا أن نشارك في هذا المشروع الكبير، وسنستغل خبراتنا وجهودنا لتحسين صحة الفم والأسنان والتوعية بأهميتها في كرة القدم". ويمثل هذا التعاون بين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وسبيتار علامة فارقة في تعزيز الصحة العامة وسلامة لاعبي كرة القدم في آسيا ويؤكد ذلك على التزام المنظمتين بالنهوض بمجال طب الأسنان الرياضي وضمان أعلى معايير صحة الفم والأسنان بين لاعبي كرة القدم في المنطقة.

أبدى تشافي هيرنانديز المدير الفني لفريق برشلونة سعادة بالغة إثر حسم الفريق تتويجه بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، وصرح قائلا "هذا ليس لقب تشافي وإنما لقب برشلونة في الدوري. وحسم برشلونة تتويجه بلقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ عام 2019 بعدما تغلب على مضيفه إسبانيول 4-2 في المرحلة الرابعة والثلاثين من المسابقة. ووسع برشلونة بذلك الفارق الذي يفصله في الصدارة أمام أقرب منافسيه ريال مدريد صاحب المركز الثاني إلى 14 نقطة، وذلك قبل أربع مراحل من نهاية الموسم. وقال تشافي بعد تتويج برشلونة بلقب الدوري للمرة السابعة والعشرين في تاريخه والأولى تحت قيادته كمدرب: "لدي شعور بأننا قدمنا عملا جيدا. بدأنا في يوليو وقدمنا موسما استثنائيا في الدوري". وأضاف في تصريحات نشرها برشلونة عبر موقعه الرسمي: "هو أمر مهم للغاية من أجل استقرار المشروع، ويؤكد أننا نتعامل مع الأمور بالشكل الصحيح". وعن الفوز أمام إسبانيول، قال تشافي: "كانت لحظة مناسبة لإظهار أننا يمكن أن نكون رائعين. هذا ليس لقب تشافي وإنما لقب برشلونة في الدوري، لقب فريق برشلونة الذي يتقدم ويتطور". وأضاف: "أنا سعيد من أجل اللاعبين والمسؤولين ومجلس الإدارة.. أشعر بالفخر حقا لكوني أدرب هؤلاء اللاعبين".

تعرضت كرة القدم الفرنسية لجدل وانتقادات الاثنين بعدما رفض مجموعة من اللاعبين المشاركة في حملة لدعم المثليين مطلع الأسبوع. وطلبت رابطة الدوري الفرنسي من اللاعبين في الدرجتين الأولى والثانية ارتداء قمصان تحمل الأرقام في ظهرها بألوان قوس قزح وقبل اليوم العالمي لدعم مجتمع الميم يوم الأربعاء. لكن رفض عدد من اللاعبين المشاركة في هذه الحملة، ومنهم المغربي زكريا أبو خلال لاعب تولوز، ومصطفى محمد مهاجم نانت، وغاب اللاعبان عن مباراة الفريقين التي انتهت بالتعادل دون أهداف أمس الأحد. وقالت رابطة لاعبين كرة القدم المحترفين في فرنسا إنه ليس مطلوبا من اللاعبين نقل "رسائل جماعية". وأضافت الرابطة في البيان أنه من الغريب مطالبة الأندية للاعبين بذلك التصرف. واستبعد تولوز لاعبيه الذين رفضوا ارتداء القمصان، بينما دافع أبو خلال لاعب المغرب عن قراره وقال "لقد اتخذت قراري بعدم المشاركة.. الاحترام قيمة أقدرها كثيرا وهذا يمتد إلى الآخرين، لكن هذا يشمل أيضا احترام معتقداتي الشخصية". وأضاف اللاعب الذي كان قد شارك في كل مباريات تولوز في الدوري هذا الموسم وسجل ثمانية أهداف "وبسبب ذلك، لا أعتقد أني الشخص المناسب للمشاركة في مثل هذه الحملة". أما مصطفى مهاجم منتخب مصر الذي غاب أيضا لأول مرة عن تشكيلة نانت هذا الموسم فكتب على تويتر "أنا أحترم كل الاختلافات وأحترم جميع المعتقدات. يمتد هذا الاحترام إلى الآخرين، ويشمل أيضا معتقداتي الشخصية". وأضاف اللاعب الذي أحرز ثمانية أهداف في 34 مباراة خلال إعارته من غلطة سراي "بالنظر إلى ثقافتي وأهمية قناعاتي، لم يكن من الممكن بالنسبة لي أن أشارك في هذه الحملة. أتمنى احترام قراري". ووصف إريك روي مدرب ستاد بريست أن هذه الحملة "كارثية" في تعليق تسبب في جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال روي "يمكن متابعة معاناة بعض اللاعبين من مشكلة مع الأمر. كل شخص حر في التعبير عن رأيه. بصفة شخصية ليس لدي مشكلة، لكن هناك بعض اللاعبين لديهم مشكلة مع ذلك". وأضاف أنه من الخطأ التخطيط لإقامة هذه الحملة في هذا التوقيت حيث تكافح العديد من الفرق لتجنب الهبوط. وقال برونو جنيسيو مدرب ستاد رين إنه في الوقت الذي يعارض فيه أي نوع من التمييز فإنه "ليس متأكدا إن كانت فكرة جيدة بتنظيم يوم لدعم المثليين". وتسببت أميلي أوديا-كاستيرا وزيرة الرياضة في المزيد من الجدل بعدما أعلنت دعمها لحملة دعم المثليين. وقالت وزيرة الرياضة "أعتقد أنها مسؤولية الأندية في فرض عقوبات. في مثل هذا الإجراء، الذي يتضمن كل الأندية من أجل هدف بمكافحة التمييز، يجب عليك الحضور". ولم يصدر تعليق من رابطة الدوري الفرنسي أو الاتحاد الفرنسي. وفي كأس العالم الماضية في قطر، هدد الاتحاد الدولي (الفيفا) سبعة منتخبات أوروبية بفرض عقوبات إذا ارتدى لاعبوها شارة "حب واحد" لدعم المثليين خلال المباريات.

أثار لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا قلق مشجعي ريال مدريد، بعدما تلقى إصابة في مباراة خيتافي الماضية في الدوري الاسباني. ويستعد ريال مدريد لمواجهة مانشستر سيتي، مساء الأربعاء في إياب نصف نهائي دوري ابطال أوروبا، في ملعب الاتحاد، بعدما انتهت مباراة الذهاب في مدريد بالتعادل بهدف لكل فريق. وأفادت صحيفة ماركا الإسبانية بأن كامافينجا تدرب اليوم بدون أي مشاكل ودون ارتداء أي واق لركبته اليسرى التي كان يشعر فيها بآلام بعد مباراة ديربي مدريد المصغر. وأشارت الصحيفة المدريدية إلى أن كامافينجا لا يشكو من أي إصابة، وتدرب اليوم على العشب بصورة طبيعية، مع تدربه داخل صالة الألعاب الرياضية “الجيم”، على أن يعود من جديد للمشاركة في المران الجماعي يوم الثلاثاء. ويعني ذلك أن اللاعب سيكون متاحاً للعب ضد السيتي وسيصبح قرار الدفع به في التشكيلة الأساسية من عدمها في يد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي. وكان كامافينجا قد تألق بشكل كبير خلال مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1-1 بين الفريقين.

تسببت حقيبة مجهولة المصدر بالملعب، في أزمة قبل انطلاق مباراة تولوز ونانت بالجولة 35 لمسابقة الدوري الفرنسي، أمس الأحد. وتدخل الأمن الفرنسي من أجل الوقوف على طبيعة ما تحتويه الحقيبة، وطلب تأجيل انطلاق المباراة، حسب ما ذكره بيان رسمي لنادي نانت، وبالفعل تم التأجيل لمدة 90 دقيقة، حتى تمكن الأمن من السيطرة على الأمور. وحسم التعادل السلبي المواجهة التي جمعت بين تولوز وضيفه نانت، ولم ينجح هجوم الفريقين في صنع الفارق وهز الشباك طوال اللقاء، لينتهي سلبياً. ورفع تولوز رصيده إلى 43 نقطة في المركز 13 بجدول ترتيب الدوري الفرنسي، فيما رفع نانت رصيده إلى 33 نقطة في المركز 17. ويحاول نانت تحسين نتائجه وحصد أكبر عدد من النقاط، للحفاظ على تواجده ضمن فرق الدوري الفرنسي والابتعاد عن شبح الهبوط.

أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي بشكل رسمي، عن طبيعة إصابة النجم الفرنسي بول بوجبا الذي تعرض لعا مساء أمس الأحد في الدوري الإيطالي. وقال يوفنتوس في بيان مقتضب عبر موقعه الرسمي:"‏أظهرت الفحوصات التي خضع لها بول بوجبا هذا الصباح إصابته في عضلة الفخذ الأيسر، بدأ اللاعب بالفعل برنامجه لإعادة التأهيل". ولا يزال سوء الحظ يهاجم النجم الفرنسي بول بوجبا هذا الموسم، بعد أن تعرض لإصابة جديدة في أول مباراة يشارك فيها كأساسي. وعادت الانتكاسة للنجم الفرنسي بول بوجبا حيث تعرض لإصابة جديدة، بعدما عاد إلى التشكيل الأساسي ضد كريمونيزي لأول مرة منذ 390 يومًا، وهي المرة الأولى مع يوفنتوس منذ عودته الصيف الماضي. وخرج بوجبا في الدقيقة الـ 24 من المباراة بعد أن تعرض لإصابة عضلية بدت كأنها في العضلة الأمامية.  ويعيش بوجبا أسوأ مواسمه، حيث خاض اليوفي 55 مباراة في جميع المسابقات، شارك فيها بوجبا في 10 مباريات فقط.