أوروبا

Image

رونالدو يوبّخ صحفيًا بـ«اهدأ يا طفل»!

في رد غير متوقع، واجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو محاولة مقاطعة من صحفي شاب أثناء إجرائه مقابلة مع وسائل الإعلام عقب تتويج منتخب بلاده بلقب دوري الأمم الأوروبية، حيث قال له بهدوء وحزم: "اهدأ يا طفل". رونالدو، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، توّج مع منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية بعد فوز مثير بركلات الترجيح 5-3 على إسبانيا، في نهائي انتهى بالتعادل 2-2 خلال الوقت الأصلي والإضافي، مساء الأحد الماضي. يُعد هذا اللقب الثالث لرونالدو مع المنتخب البرتغالي بعد فوزه بكأس الأمم الأوروبية 2016، ثم دوري الأمم الأوروبية عام 2019، ليؤكد استمراره في التألق رغم تقدمه في السن.  خلال المباراة، سجّل رونالدو هدف التعادل في الدقيقة 61 بعدما تقدم منتخب إسبانيا بهدف مبكر لمارتن زوبيميندي، وتعادل سريع لنونو مينديز، قبل أن يسجل ميكيل أويارزابال هدفًا لإسبانيا قبل نهاية الشوط الأول. غادر رونالدو المباراة في الدقيقة 88 بسبب إصابة. هذا الموقف يكشف جانبًا من شخصية رونالدو القوية التي تجعل منه أيقونة لا تتوقف عن جذب الانتباه سواء داخل الملعب أو خارجه.

Image

ليفاندوفسكي ينتصر في معركته مع مدرب بولندا

أعلن ميخال بروبييرش، مدرب منتخب بولندا لكرة القدم، استقالته من منصبه، الخميس، بعد الجدل الكبير الذي أثارته قراراته الأخيرة، وعلى رأسها سحب شارة القيادة من النجم روبرت ليفاندوفسكي. وقال بروبييرش (52 عاماً) في بيان رسمي نشره الاتحاد البولندي لكرة القدم: "توصلت إلى قناعة بأن الاستقالة هي القرار الأنسب لمصلحة المنتخب الوطني، في ظل الظروف الراهنة". وتولى بروبييرش قيادة المنتخب منذ سبتمبر 2023، وأشرف على 21 مباراة، حقق خلالها 9 انتصارات مقابل 7 هزائم، فيما فشل في قيادة بولندا لتجاوز دور المجموعات في يورو 2024، حيث غادر الفريق البطولة دون تحقيق أي فوز.  ووجّه الاتحاد البولندي الشكر لبروبييرش على "تفانيه والتزامه"، متمنياً له التوفيق في مسيرته المقبلة. وكانت الأزمة قد تفجّرت عقب قرار بروبييرش نزع شارة القيادة من روبرت ليفاندوفسكي ومنحها لزميله بيوتر جيلينسكي، وهو ما دفع نجم برشلونة الحالي وبايرن ميونيخ السابق إلى إعلان انسحابه من المنتخب.  وكتب ليفاندوفسكي (36 عامًا)، الذي خاض 158 مباراة دولية وسجل 85 هدفًا منذ 2008، عبر بيان له: "في ظل فقدان الثقة في المدرب، قررت التوقف عن تمثيل المنتخب طالما بقي بروبييرش في منصبه." وأضاف: "أتمنى أن تسنح لي فرصة أخرى للعب مجددًا أمام الجماهير الأفضل في العالم". وغاب ليفاندوفسكي عن آخر معسكر للمنتخب البولندي، الذي يشارك في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026، مما زاد من الضغط الجماهيري والإعلامي على الجهاز الفني والاتحاد البولندي. ومع استقالة بروبييرش، يُتوقع أن تفتح صفحة جديدة بين المنتخب الوطني وهدافه التاريخي، مع احتمال عودته إلى الملاعب الدولية في الفترة المقبلة.

Image

كوليشا يتوسط لإنهاء أزمة ليفاندوفسكي المشتعلة

أعلن رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم، سيزاري كوليشا، أنه بصدد التدخل لحل النزاع القائم بين مدرب المنتخب الوطني ميشال بروبيرز وقائد الفريق روبرت ليفاندوفسكي، في أعقاب الأزمة التي تفجّرت بعد قرار تجريد النجم المخضرم من شارة القيادة. وكان ليفاندوفسكي، الهداف التاريخي للمنتخب البولندي وأكثر من مثّل بلاده بـ158 مباراة سجل خلالها 85 هدفًا، قد صرّح أنه لن يعود لتمثيل المنتخب طالما استمر بروبيرز على رأس الجهاز الفني، واصفًا قرار حرمانه من الشارة بـ"خيانة للثقة". وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة برزيجلاد سبورتوي الرياضية، قال كوليشا: "سأعقد اجتماعًا مع ليفاندوفسكي، وربما يحضر بروبيرز أيضًا إذا أمكن ذلك لدينا الوقت الكافي لترتيب هذا اللقاء"، مشيرًا إلى أن المنتخب البولندي سيخوض مباراته القادمة في سبتمبر المقبل ضمن التصفيات المؤهلة. وأكد رئيس الاتحاد أنه لم يناقش حتى الآن الفريق بشأن الأزمة الحالية، لكنه جدد دعمه للمدرب قائلاً: "بروبيرز سيبقى في منصبه، فهو ليس لاعبًا في أرض الملعب، وإنما المسؤول عن قيادة الفريق فنيًا". وكان المنتخب البولندي قد تعرّض لخسارة مفاجئة أمام فنلندا بنتيجة 1-2، بعد تحقيقه انتصارين متتاليين في بداية مشواره في التصفيات، ليتراجع إلى المركز الثالث في مجموعته بفارق نقطة واحدة فقط عن فنلندا المتصدرة. وغاب ليفاندوفسكي عن المعسكر الأخير للمنتخب، مبررًا ذلك بالحاجة للراحة بعد موسم طويل وشاق مع برشلونة، الذي توّج هذا العام بالثلاثية المحلية في إسبانيا.

Image

هولندا تمطر شباك مالطا بتصفيات المونديال

وجه منتخب هولندا رسالة قوية لمنافسيه في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعدما أمطر شباك ضيفه المالطي بثمانية أهداف دون رد، في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء الثلاثاء. الطواحين الهولندية لم تمهل الضيوف كثيرًا، فافتتح ممفيس ديباي التسجيل من علامة الجزاء بعد 9 دقائق فقط من البداية، قبل أن يضيف الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده في الدقيقة 16 بصناعة دينزل دومفريس. وفي الدقيقة 20، ارتقى فيرجيل فان دايك لكرة عرضية من فرينكي دي يونج وأسكنها الشباك معلنًا عن ثالث الأهداف، لينتهي الشوط الأول بتقدم مريح لأصحاب الأرض. مع انطلاق الشوط الثاني، واصل الهولنديون ضغطهم، وأضاف تشافي سيمونس الهدف الرابع بعد تمريرة حاسمة من ديباي، فيما جاء الهدف الخامس بتوقيع دونيل مالين بعد صناعة من ميكي فان دي فين في الدقيقة 74. الدقائق الأخيرة من اللقاء شهدت سيلًا من الأهداف؛ حيث أحرز نواه لانج الهدف السادس في الدقيقة 78، ثم عاد مالين ليوقع هدفه الشخصي الثاني والسابع للطواحين في الدقيقة 80، قبل أن يختتم فان دي فين المهرجان التهديفي بالهدف الثامن في الوقت بدل الضائع. بهذا الانتصار العريض، رفعت هولندا رصيدها إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، متفوقة بفارق الأهداف على بولندا، التي تجمّد رصيدها عند نفس العدد في انتظار استكمال مباراتها أمام فنلندا، والتي توقفت في الشوط الثاني بسبب إصابة أحد المشجعين، بينما كانت النتيجة تشير لتقدم فنلندا 2-1.

Image

إيطاليا تتخطى مولدوفا.. وفوز كرواتيا وبلجيكا بالتصفيات

تغلب منتخب إيطاليا بسهولة على منافسه منتخب مولدوفا، بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت بينما مساء الإثنين، ضمن منافسات التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم 2026. انتهى الشوط الأول بتقدم الآزوري بهدف وحيد أحرزه جياكومو راسبادوري في الدقيقة 40. وفي الشوط الثاني أضاف أندريا كامبياسو ثاني الأهداف في الدقيقة 50 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، تأتي إيطاليا في المركز الثالث بجدول الترتيب برصيد ثلاث نقاط من مباراتين، بينما تتذيل مولدوفا الترتيب بدون أي رصيد من النقاط بعد خسارة الثلاث مباريات. وتعتبر هذه المباراة هي الأخيرة التي خاضها الآزوري تحت قيادة لوتشيانو سباليتي المدير الفني لإيطاليا. كان منتخب إيطاليا تلقى خسارة ثقيلة أمام النرويج في المباراة الماضية بنتيجة 3-0، لتتعقد مهمته مبكرا في صراع الحصول على مقعد مؤهل للمونديال. وفي نفس التوقيت، تخطى منتخب بلجيكا نظيره الويلزي بنتيجة مثيرة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. فيما اكتسح المنتخب الكرواتي نظيره التشيكي بخماسية لهدف. وفازت النرويج على إستونيا بهدف دون مقابل.

Image

توخيل: منتخب إنجلترا أدرك سوء مستواه أمام أندورا

قال الألماني توماس توخيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، إن لاعبيه يعلمون تماما أنهم كانوا دون المستوى في المباراة التي فازوا فيها بهدف نظيف على منتخب أندورا. وتعرض المنتخب الإنجليزي للانتقادات بسبب أدائه في مباراة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 التي أقيمت السبت الماضي، حيث سجل هاري كين هدف المباراة الوحيد في الشوط الثاني. وقال توخيل: "أعتقد أن هناك شعورا مشتركا ساد غرفة خلع الملابس مباشرة بعد المباراة". وأضاف: "تقاسمنا كلنا نفس الشعور علينا أن ننظر إلى الجانب الإيجابي، فقد حققنا معدل أهداف متوقعة يبلغ 4. وإذا نظرت إلى الفرق الأخرى التي لعبت ضد أندورا، فقد كان لدينا معدل أهداف متوقعة أعلى منهم، لكننا فشلنا في ترجمة الفرص، ولم نكن حاسمين أو فعالين بما فيه الكفاية في استغلالها بدقة". وأكد:"بكل وضوح، كنا دون المستوى من الناحية البدنية في المباراة، وكان ذلك واضحا سواء من على الخط الجانبي أو من خلال البيانات لم نركض بما فيه الكفاية". وقال توخيل قبل مواجهة المنتخب السنغالي وديا الثلاثاء إن الأداء لم يرتق إلى المستوى الذي كان يسعى لتحقيقه منذ توليه تدريب المنتخب الإنجليزي. وأضاف: "أنا أحمي لاعبي فريق، لن أقول أسماء كفريق لم نرتق للمستوى الذي نريده". وأردف: "لم أكن معجبا بأخر عشر دقائق شعرت بها من على الخطوط الجانبية. لم نلعب بجدية كافية لنفوز في النهاية، ولم نقم بما كان علينا فعله في تصفيات كأس العالم".

Image

ليفاندوفسكي يترك منتخب بولندا.. لماذا؟

فجّر روبرت ليفاندوفسكي، قائد منتخب بولندا ونجم برشلونة، مفاجأة مدوية بعدما أعلن انسحابه من تمثيل منتخب بلاده في الفترة الحالية، مُعلنًا فقدانه الثقة بالمدير الفني ميخال بروبيرز. وقال ليفاندوفسكي في بيان مقتضب عبر حساباته الرسمية: "في ظل الظروف الحالية وفقدان الثقة بالمدرب، قررت التوقف عن اللعب مع المنتخب الوطني خلال فترة قيادته للجهاز الفني". القرار جاء بعد خلاف واضح في الكواليس بين اللاعب والمدرب، إذ قرر الأخير سحب شارة القيادة من ليفاندوفسكي عقب رفضه الانضمام إلى معسكر المنتخب لمباراتي فنلندا ومولدوفا الوديتين، مبررًا قراره بمعاناته من إصابة عضلية استدعت التشاور مع الجهاز الطبي لبرشلونة والمنتخب قبل اتخاذ موقفه. ورغم الموسم المميز الذي قدمه النجم البولندي بقميص برشلونة، حيث سجل 42 هدفًا في 52 مباراة، إلا أن قراره أثار جدلًا واسعًا بين جماهير الكرة البولندية، التي انقسمت بين متفهم لموقفه، ورافض لما اعتبروه “تخليًا في توقيت حساس". ولا يزال مستقبل العلاقة بين ليفاندوفسكي والجهاز الفني للمنتخب غامضًا، في وقت يُعد فيه اللاعب أحد أبرز الأسماء في تاريخ الكرة البولندية وأهم هدافيها عبر العصور.

Image

رونالدو يحطم أرقامًا قياسية بالجملة

واصل البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر والمنتخب البرتغالي، كتابة التاريخ، بعدما سجل رقمًا قياسيًا جديدًا كأكبر لاعب يهز الشباك في بطولة دوري الأمم الأوروبية، منذ انطلاق المسابقة في عام 2019، وذلك خلال المباراة النهائية أمام إسبانيا الأحد. وسجّل رونالدو هدف التعادل الثاني لبلاده في المواجهة التي انتهت 2-2، قبل أن تحسمها البرتغال بركلات الترجيح 5-3، لتظفر بلقبها الثاني في المسابقة، والثالث في تاريخها على الصعيد القاري. وجاء هدف رونالدو في مباراته الدولية رقم 201، عن عمر يناهز 40 عامًا و138 يومًا، ليرفع رصيده إلى 139 هدفًا دوليًا، و938 هدفًا في مسيرته الكروية إجمالًا، مقتربًا من حاجز الألف هدف، كإنجاز غير مسبوق في تاريخ اللعبة. وتعيد الثنائية البرتغالية أمام إسبانيا ذكريات نسخة كأس العالم 2018، حين دوّن رونالدو اسمه في سجلات التاريخ بهدف ثلاثي “هاتريك” بشباك المنتخب ذاته، وهو في عمر 33 عامًا و130 يومًا، ليصبح حينها أكبر لاعب يسجل ثلاثية في تاريخ كأس العالم، متجاوزًا الرقم السابق للهولندي روب رينسنبرينك بفارق ثلاثة أعوام كاملة. كما يحتفظ “الدون” بالمركز الثالث في قائمة أكبر المسجلين بتاريخ كأس العالم، بهدفه في مرمى غانا خلال مونديال 2022، وهو في سن 37 عامًا و292 يومًا، خلف زميليه السابقين، البرتغالي بيبي (39 عامًا و283 يومًا)، والكاميروني روجيه ميلا (42 عامًا و39 يومًا)

Image

رونالدو يبكي بعد الفوز بدوري الأمم

انهار كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، بالبكاء بعد تتويج بلاده بلقب دوري الأمم الأوروبية، في مشهد مؤثر أعاد للأذهان لحظات المجد الكبرى في مسيرته الدولية. وتُوّج المنتخب البرتغالي باللقب القاري بعد تفوقه على إسبانيا بنتيجة 5-3 بركلات الترجيح، عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين مساء الأحد. المنتخب البرتغالي، الذي كان أول من رفع هذا اللقب في نسخته الافتتاحية عام 2019، نجح في استعادته مجددًا وجرد إسبانيا من لقبها الأخير. وشهدت المباراة إثارة كبيرة، إذ تقدمت إسبانيا أولًا عبر مارتن زوبيمندي في الدقيقة 21، لكن الرد البرتغالي جاء سريعًا عن طريق نونو منديز في الدقيقة 26. ثم أعاد ميكل أويارزابال التقدم للإسبان مع نهاية الشوط الأول، قبل أن يظهر رونالدو بنفسه مدركًا التعادل في الدقيقة 61. وخلال ركلات الترجيح، أهدر ألفارو موراتا الركلة الرابعة لإسبانيا، فيما سجل روبن نيفيز الركلة الحاسمة للبرتغال، ليحسم اللقب لمنتخب بلاده. وظهر رونالدو متأثرًا للغاية أثناء تنفيذ الركلات، قبل أن تنهمر دموعه فور تسجيل الركلة الأخيرة، حيث سقط على الأرض باكيًا في لحظة امتزجت فيها مشاعر الفرح والفخر. وغاب “الدون” عن ركلات الترجيح بعد أن اضطر المدرب إلى استبداله في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، إثر تعرضه لإصابة بدت طفيفة. ويُعد هذا اللقب الدولي هو الأول لرونالدو منذ رحيله عن يوفنتوس، في محطة جديدة تضاف إلى مسيرته الزاخرة بالإنجازات.