ربما يكون صانع اللعب الأساسي في منتخب قطر أكرم عفيف، أبرز مواطن القوة وأفضل العناصر التي يمكن الاعتماد عليها في آن واحد بالنسبة لتشكيلة العنابي في نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم. وأصبح اللاعب البالغ عمره 25 عاما، والذي توج بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2019، واشتهر بصناعة الأهداف أكثر من تسجيلها، عنصرا أساسيا في نجاح العنابي

لم يتخيل حسن الهيدوس عندما كان يمارس رياضة التنس في صغره أنه سيحمل شارة قيادة العنابي في أول مشاركة له في نهائيات كأس العالم لكرة القدم . ودفعت الصدفة الهيدوس للتحول من رياضة لأخرى في سن مبكرة، حين دعاه أصدقاؤه الذين يلعب معهم التنس لخوض مباراة لكرة القدم، وغيرت هذه المباراة حياته بعد أن افتتن بالساحرة المستديرة لينضم إلى نادي السد في وعمره ثماني سنوات، رغم اعتراض والديه في البداية. وأظهر الهيدوس موهبة مبكرة ليرتقي سريعا إلى الفريق الأول وعمره 17 عاما، وانضم للمنتخب الأول في نفس العام، حتى أصبح رمزا للسد الذي قضى فيه كل عمره وزامل أسطورتي إسبانيا راؤول جونزاليس وتشافي هرنانديز. ولا يملك العنابي تجربة اللعب في نهائيات كأس العالم من قبل، لكنه يعول على خبرة الهيدوس الكبيرة بالملاعب، إذ توج بطلا لآسيا مع السد في 2011 والعنابي في 2019، وحقق المركز الثالث في كأس العالم للأندية في 2011، ويلعب على المستوى الدولي منذ حوالي 14 عاما. ولعب الهيدوس دورا بارزا في أكبر إنجاز كروي لقطر عند التتويج بكأس آسيا لأول مرة في 2019 بالإمارات، وشكل مثلثا خطيرا في الهجوم مع أكرم عفيف والمعز علي، كما ساهم في الفوز بكأس الخليج عام 2014. وبجانب الخبرة يوفر الهيدوس (31 عاما) خيارات متنوعة للمدرب الإسباني فيلكس سانشيز، إذ يجيد دور صانع اللعب، ويمكنه اللعب في مركز الجناح الأيمن أو كلاعب وسط في العمق. وقال الهيدوس "طموحاتنا كبيرة وتتجاوز حدود المشاركة الشرفية في كأس العالم، نريد تقديم أداء يبرز قدرات اللاعب القطري، ونتطلع لحصد إحدى بطاقتي التأهل لدور 16".

مجاهل قرية مزارعين متواضعة، أصبح ساديو ماني ملكاً في السنغال قاد "أسود التيرانجا" إلى لقب كأس إفريقيا بعد انتظار ستة عقود. يريد "ساحر الكرة" تثبيت أحقيته بهذا اللقب في كأس العالم 2022 في قطر. وصيف الكرة الذهبية 2022 و"بالونبوا" كما يُكنى في بلاده، دخل

استقبل سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، قائد عمليات أمن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️، صباح الأربعاء بمقر قوة الامن الداخلي (لخويا) المقدّم/ شيخة بنت عاشور الحمبصية قائد الشرطة النسائية المشاركة من سلطنة عمان الشقيقة في قوة أمن البطولة. وجرى خلال المقابلة بحث أوجه التعاون في الموضوعات ذات الاهتم

كشف بيرند رايشارت الرئيس التنفيذي للشركة التي تدعم مشروع إطلاق بطولة دوري السوبر الأوروبي لكرة القدم، الذي انهار في وقت سابق، أنه يرغب في إجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي للعبة (UEFA) لمناقشة خطط إعادة إطلاق المشروع. وقال رايشارت لمدونة "إينفاخ مال لوبن" الصوتية: "سأكون في مدينة نيون (بسويسرا) الأسبوع المقبل لمناقشة الأمر مع الـUEFA، هذا هو فهمي للحوار، أن تستمع إلى الطرف الآخر وتدخل في مو

يستضيف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) حاليًا وفداً رفيع المستوى من كوت ديفوار في ورشة عمل مدتها ثلاثة أيام ضمن الاستعدادات لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2023. وذكر كاف عبر موقعه الرسمي أن ورشة العمل تعقد في المقر الرئيسي بالعاصمة المصرية القاهرة. وأضاف: "يترأس الوفد الإيفواري رئيس اللجنة المحلية المنظمة للبطولة فرانسوا ألبرت أميشيا ورئيس الاتحاد الإيفواري لكرة القدم ياسين

يحلم المدرب لويس فان جال، الملقب بطائر البجع لقدرته على فتح "فمه الكبير" أو لتمتعه بذقن مزدوجة، في أن يحلّق بهولندا بعيدًا في ختام مسيرته التدريبية ويقودها الى لقب عالمي أول في نهائيات كأس العالم. يؤكد "هدفي الشخصي هو أن أصبح بطلاً للعالم وأريد أن أنقل ذلك إلى لاعبيّ، حتى لو كان ذلك يعني أن أبدو كرجل متعجرف أو ذات فم كبير". ويتابع الرجل المعروف بعدم ادعائه التواضع المزيف ويصف نفسه على أنه "مدرب رائع": "أنا لا أفعل ذلك لنفسي ولكن لمساعدة كرة القدم الهولندية". يتمتع ألوسيويس باولوس ماريا فان جال (71 عامًا)، وهو اسمه الكامل، بسجل حافل على الرغم من فترة جفاف في أوائل القرن الحادي والعشرين وتعليق حياته المهنية بين 2016 و2021. بنى مدرب "الطواحين" الحالي سمعة قوية بين 1991 و1997 على رأس أياكس أمستردام، في فريق ضم أسماء رنانة مثل باتريك كلويفرت، الحارس إدوين فان دير سار، الاخوين رونالد وفرانك دي بور، مارك أوفرمارس وغيرهم، قادهم إلى قمة أوروبا مع الانتصارات في كأس الاتحاد الأوروبي (1992)، دوري أبطال أوروبا (1995، وصيف 1996) بالإضافة إلى كأس إنتركونتيننتال (1995) وثلاثة ألقاب في الدوري الهولندي. ذات مرة، قال الاسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي "كنت عاجزًا عن الكلام عندما كنت أشاهد أياكس فان جال كانوا يقومون بكل ما يجب على فريق كرة قدم القيام به بشكل مثالي في رأيي". غالبًا ما تأسّف الكاتالوني لأنه لم يتطور كلاعب تحت إشراف الهولندي لكن القاسم المشترك بين الرجلين هو توليهما تدريب برشلونة وبايرن ميونيخ. بعد الحقبة الذهبية مع أياكس، كان في الواقع برشلونة هو المكان الذي اختبر فيه فان جال كرة القدم الهجومية، حيث فاز بلقبين في الدوري الإسباني من دون أن يتألق على الساحة الأوروبية. هذا الفشل النسبي لم يمنعه من العودة إلى العملاق الكاتالوني عام 2002. لكن "المدرب الرائع" فقد بريقه بين الفترتين، إذ فشل في قيادة منتخب منتخب هولندا إلى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. بعد مغادرته برشلونة في 2003، تبع ذلك فترة جفاف على رأس فريق ألكمار المتواضع، قبل أن يعيد نفسه بقوة الى الساحة بعد أن قاده بصورة مفاجئة الى لقب الدوري الهولندي في عام 2009. وهو اللقب الذي أكسبه عودة إلى الساحة الاوروبية، وتحديدًا في بايرن ميونيخ الذي توج معه بلقب الدوري الألماني عام 2010 ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في العام ذاته. عاد الى رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني في 2012 ونجح في قيادة روبن وفان بيرسي وزملائه إلى منصة التتويج في كأس العالم 2014 في البرازيل بتحقيقهم المركز الثالث كان ذلك إنجازًا كبيرًا وغير متوقع سبق الفترة الأخيرة له على صعيد الاندية (مع مانشستر يونايتد بين 2014 و2016). كانت نقطة تحول أيضًا في مسيرته على الصعيد التكتيكي بعد أن تخلى عن اللعب التقليدي 4-3-3 الذي اشتهرت به هولندا مع الكرة الشاملة، وانتقل الى 5-3-2 أقل جمالية لكن أكثر فعالية. إنه التكتيك ذاته الذي سيوظفه فان جال في قطر، في بطولة يأمل أن تكون "تتويجًا" لمسيرة قضاها "في خدمة كرة القدم الهولندية، ستكون مهمتي الأخيرة، وهذا أمر مؤكد!"، هذا ما قاله عندما عاد عن اعتزاله - الذي أعلنه عام 2016 - بناءً على طلب اتحاده.

هددت عودة كارلوس كيروش لتدريب إيران بحدوث اضطرابات خلال الاستعداد لظهورها الثالث على التوالي بنهائيات كأس العالم، لكن بدلا من ذلك يبدو أن إعادة تعيين المدرب البرتغالي حفزت المنتخب لخوض محاولة أخيرة لدخول التاريخ. وخلال 5 مشاركات سابقة لم تتخط إيران دور المجموعات، لكن بعد

ندّد القادة العرب في البيان الختامي لقمة الجزائر، بـ"حملة التشويش والتشكيك" التي تتعرض لها قطر مستضيفة كأس العالم لكرة القدم في نهاية نوفمبر. وجاء في البيان الختامي للقمة "إعلان الجزائر" ان القادة العرب "يساندون دولة قطر التي تتأهب لاحتضان نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ويثقون ثقتا تامة في قدرتها على تنظيم طبعة متميزة لهذه التظاهرة العالمية ويرفضون حملات التشويه والتشكيك المغر