أثبت التوقف الدولي الأخير أنه نوع خاص من التعذيب لمدرب برشلونة تشافي هيرنانديز وهو يشاهد واحدًا تلو الآخر من نجومه وهم يتساقطون بسبب الإصابة. حتى الآن، كانت شكاوى سيرجي روبرتو البسيطة نسبيًا هي المشكلات الطبية الوحيدة للبلاوجرانا هذا الموسم، ولكن في الأيام القليلة الماضية، امتلأت العيادة باللاعبين. المؤسف لجماهير البلاوجرانا هو التوقيت، حيث من المقرر أن يكون شهر أكتوبر مليئًا بالمباريات الضخمة ضد ريال مدريد وأتلتيكو مدريد وبايرن ميونخ وأتلتيك بلباو وفياريال وإنتر وفالنسيا. مباراتان في الأسبوع للمباريات المتوقعة وبعض المباريات الصعبة للغاية والتي يمكن أن تقطع شوطًا طويلاً في تحديد موسم النادي الكتالوني، وبالتأكيد كان تشافي يود أن يخوض هذه المباريات بقائمة كاملة للتناوب والاستخدام. الأمر محبط أكثر لتشافي لأن تقليص عدد الإصابات كان أحد أهدافه عندما تولى المنصب، لقد كان الأمر يسير بشكل جيد، الآن أصبح أقل من ذلك. وبدأت الأنباء السيئة تصل يوم الخميس وجاءت من المعسكرين الفرنسي والهولندي، حيث كان كل من عثمان ديمبيلي، وجول كوندي، وممفيس ديباي، وفرينكي دي يونج من الأمور التي تثير القلق. وع
تصدر كيليان مبابي عناوين الصحف الكبرى بأوروبا في بداية الصيف الماضي، وقد فعل ذلك بعد أن رفض عرضًا من ريال مدريد وفضل البقاء في باريس سان جيرمان بعد مفاوضات كبيرة من النادي الملكي. كان قراره لا يزال حاضرًا في أذهان الملايين من مشجعي ريال مدريد، الذين صفقوا له عندما لعب في ملعب "سانتياجو برنابيو"، والذين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة بعد ذلك، فالمهاجم رائع على أرض الملعب، لكنه بعيدًا عن الملعب يترك المزيد من علامات الاستفهام. تحدث مبابي من جديد عن حلم طفولته وعن الشعور بالانتماء لـ ريال مدريد، لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتحدث بهذه الطريقة، لم يكن كذلك حقًا، لا يستطيع المهاجم، بمجرد أن يصبح اللاعب الأعلى أجراً على هذا الكوكب، أن يعود إلى ذكر اللوس بلانكوس لأنه كان رجلاً لا يريد الذهاب إلى هناك.
نجح خوان لابورتا رئيس نادى برشلونة، في تكوين فريق قوى قادر على المنافسة على جميع البطولات خلال الموسم الحالي، بعد أن أبرم العديد من الصفقات القوية خلال سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، أبرزهم وصول النجم البولندى روبرت ليفاندوفسكي من بايرن ميونخ. وعلى الرغم من الصعوبات المالية التي واجهت برشلونة خلال الأعوام الأخيرة بسبب أزمة كورونا، إلا أن خوان لابورتا نجح بنسبة كبيرة في الوفاء بالوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية من أجل عودة هيبة الفريق الكتالونى من جديد. وشهد الميركاتو الصيفى الأخير نشاطا كبيرا من إدارة البارسا لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين من العيار الثقيل، لتعويض غياب الجماهير عن حصد الفريق للألقاب في السنوات الأخيرة، حيث كانت أكبر التحديات التي راهن عليها لابورتا عند عودته لرئاسة برشلونة من جديد.
أثبتت قطر جدارتها بشكل كبير على استضافة الحدث الكروي الأبرز في الكرة الأرضية، بطولة كأس العالم في نسختها المقبلة التي تعد الثانية والعشرين خلال الفترة من 20 نوفمبر حتى 18 من ديسمبر القادميين، بعد الاحتفالية الرائعة في افتتاح ستاد لوسيل المونديالي خلال اللقاء الذى جمع بين فريقي الزمالك المصري والهلال السعودي. وشهدت مباراة افتتاح ستاد لوسيل المونديالي التي خسرها الزمالك بطل الدوري المصري بركلات الترجيح أمام الهلال بطل الدوري السعودي بنتيجة 4-1، أجواء ساحرة واحتفالية ممتعة أصبحت حديث الصحف والمواقع العالمية قبل استضافة النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم. وأكدت وسائل الإعلام العالمية أن مواجهة كأس سوبر لوسيل بين الهلال والزمالك على أكبر ملاعب مونديال 2022، والتنظيم الرائع الذى شهدته والاحتفالية المبهرة التي نالت الإعجاب والحضور الجماهيري الضخم، تعتبر بمثابة شهادة نجاح مبكرة لدولة قطر على استضافة كأس العالم نهاية العام الجاري. وشهد ستاد لوسيل حضورا جماهيريا تاريخيا حيث امتلت المدرجات على أخرها ليصل عدد المتواجدين داخل الملعب 77 ألف و 575 متفرج، وهو رقم قياسى جديد في الملاعب القطرية، لتنا
هناك الكثير من علامات الاستفهام حول التوقيع مع داروين نونيز، ولكن لدي سبب أعتقد من خلاله أنه سينجح في ليفربول. نقطة الحديث الرئيسية حول التوقيع مع نونيز هي السعر (100 مليون يورو)، سأكون كاذبًا إذا قلت إنني لم أكن مندهشًا بشأن ذلك، لكنها ليست صفقة مبالغ فيها كما يصور لنا البعض. يبلغ نونيز من العمر 22 عامًا ويفتقر سوق الانتقالات إلى المهاجمين الشباب في السنوات الأخيرة، فقد كان كان البارز الوحيد الذي كان
فاجأنا المغربي أشرف بن شرقي مهاجم فريق الزمالك بأنه يدرس عرض التجديد الذي قدمه فريقه خلال الفترة المقبلة، رغم التقارير العديدة التي تحدثت عن أن اللاعب أنهى بالفعل اتفاقه مع إدارة النادي الأهلي للإنتقال لصفوف الفريق بداية من الموسم المقبل. ودخلت إدارة النادي الاهلي في مفاوضات جادة مع بن شرقي جناح فريق الزمالك، لكن يخشى مسئولو الاهلي، تكرار واقعة النجم
تصحيح العقلية الإحترافية للعديد من اللاعبين في ملاعبنا العربية أصبحت ضرورة لا غنى عنها من أجل النهوض بالأوضاع الكروية والوصول للمستويات العالمية خاصة في الفترة الأخيرة. وافتقد بعض اللاعبين مؤخرا لما يسمى بـ"الولاء" لأنديتهم من أجل الحصول على عقد أكبر بمقابل مادى ضخم على عكس ما يحدث من
سيطرت حالة من التخبط الشديد على قرارات مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري في الفترة الأخيرة، خاصة بعد ضياع حلم التأهل لنهائيات النسخة المقبلة من كأس العالم "قطر 2022" بالسقوط أمام السنغال بركلات الترجيح في مباراة الإياب التي شهدت حالة كبيرة من الجدل. البداية كانت من الشكوى الرسمية التي تقدم بها الاتحاد المصري لدي الاتحادين الدولي لكرة القدم "فيفا" ونظيره في أفريقيا "الكاف" والتي
لا تمر أيام إلا ويتسبب الويلزي جاريث بيل في أزمة لناديه ريال مدريد إما بسبب تصريحاته أو برفض الرحيل أو برفض تخفيض الراتب أو لأي سبب آخر، وهو جعل الفريق الملكي يريد التخلص منه بأي شكل. انتقد جاريث بيل الصحافة بتصريحاته بعد فوز ويلز على النمسا 2-1 والتأهل إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2022 مساء الخميس. كان مهاجم ريال مدريد حاسمًا للمنتخب الويلزي ، حيث سجل الهدفين وضمن بمفرده تقريبًا مكانًا في نهائي البطولة المصغرة، حيث سيواجه منتخب بلاده الفائز في التعادل بين اسكتلندا وأوكرانيا في يونيو. في غضون ذلك، يؤكد الأشخاص في ريال مدريد أنه لا يوجد هناك يوم واحد على الأقل بالنسبة له، حتى يتوقف عن كونه مشكلة"، حيث ينتهي عقد بيل في يونيو. أجاب بيل بعد سؤاله عما إذا كان يريد فعل ذلك مع احتفالاته بعد تسجيله ضد النمسا: "لا! لست بحاجة إلى إرسال رسالة بأمانة، لست بحاجة إلى إرسال رسالة، إنها مضيعة لوقتي، إنه أمر مثير للاشمئزاز ويجب أن يخجلوا جميعًا من أنفسهم". أضاف: "أنا لست منزعجًا". قبل يوم واحد من مواجهة ويلز مع النمسا، صرح بيل أن الأشهر القليلة الماضية قد رأته يركز على لياقته البدنية
يتطلب للوصول الى العالمية، في كرة كرة القدم لاعب موهوب قادر على إثبات وجوده، ونجح اللاعب العربي في اثبات موهبته عبر تجارب عديدة، الآن لدينا أسماء من مصر والجزائر والمغرب وتونس، التي حققت نجاحاً كبيراً مثل محمد صلاح ورياض محرز ومحمد النني ، قادت فرقها إلى مراحل متقدمة في البطولات القارية بأوروبا، لكن لا توجد أرقام كبيرة من حيث عدد اللاعبين تنافس عالمياً ومع مرور الوقت يمكن أن نصل إلى العالمية لأن الإمكانات الفنية متوفرة. لابد من تحسين وتطوير الاحتراف في الدول العربية، وتغيير العقلية لنكون أكثر إيجابية، ويحب علينا أيضاً العمل ثم العمل، وبعدها يمكن أن نصل، لا يوجد شيء صعب في كرة القدم.
وجد البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب المصري نفسه في ورطة حقيقية، بسبب تدهور مستوي الأهلي والزمالك في الفترة الأخيرة، وذلك قبل مواجهتي منتخب الفراعنة أمام السنغال في المرحلة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونيدال 2022 . ويمثل لاعبو الأهلي والزمالك جزء كبير من الكتيبة الأساسية التي يعتمد عليها المدرب البرتغالي بداية من الحارسين محمد الشناوي ومحمد أبو جبل إلى قلبي الدفاع محمود الونس ومحمد عبد المنعم، وكذلك الظهيرين أحمد أبو الفتوح وعمر كمال
فكرة أن ريال مدريد تفوق على باريس سان جيرمان كأداء في مباراة الذهاب من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا ليس صحيحًا، الحق يقال، ريال مدريد لم ينافس حتى في المباراة، حتى لو كانت النتيجة 1-0، فقد شعرنا وكأنه خاسر 3-0 أو 4-0. باستثناء كورتوا وميليتاو، لم يكن هناك نقطة مضيئة أخرى في ليلة ريال مدريد القاتمة، يتوقع المشجعون الكثير من فريقهم لأن هذا هو أكبر ناد في أوروبا نتحدث عنه، من الممكن حدوث ريمونتادا، لكن العروض الأخيرة تترك الكثير من التساؤلات. سوف نناقش معكم ثلاثة تغييرات تكتيكية يجب على كارلو أنشيلوتي مراعاتها لتحقيق الريمونتادا، وتحقيق عودة لا تُنسى في مباراة الإياب من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان في "سانتياجو برنابيو".