ختامية.. تاريخية يالعنابي

missing
علي حسين عبدالله

** يخوض العنابي اليوم مباراته الأخيرة في مونديال كأس العالم أمام هولندا من أجل تغيير الصورة السلبية التي ظهر عليها منتخبنا أمام الإكوادور ثم السنغال وهي مباراة لا تقل في الأهمية عن سابقتيها بل هي الوداعية والجميع ينتظرها إبداعية من العنابي لمصالحة جماهيره وللتأكيد بأن الكرة القطرية بخير وأن ما حدث في المباراتين الماضيتين كبوة جواد أصيل في بطولة تختلف عن باقي البطولات.
** الأكيد أنها لن تكون مباراة تأدية واجب فهي أهم مما سبق والعنابي عليه اليوم طَرق أبواب التاريخ في الفرصة الأخيرة لتحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير في مشاركته التاريخية الأولى وترك انطباع جيد عن البلد المنظم، فلا يوجد ما يمنع ذلك فكل الظروف توافرت للمنتخب، فهو يدخل متحررا من كل الضغوط النفسية والجماهيرية وليس مطلوبا منه سوى أداء رجولي بطولي كالذي سطره المغربي على البلجيكي والسعودي على التانجو والياباني على الألمان.
** ولا نشك لحظة واحدة في أن استاد البيت سوف يكون ممتلئا عن بكرة أبيه بجماهيرنا الوفية ونقول لهم «البيت» في مدينة الخور الحالمة يتسع للجميع والمدرجات سوف تكون كاملة العدد والحناجر كلها سوف تهتف قطر.. قطر.. وياك يالعنابي.. وهي فرصتنا لوداع مشرف بعد أن أبهرنا العالم بالتنظيم الاستثنائي غير المسبوق لبطولة العالم وهو ما يردده الجميع بعد أن باتت البطولة واقعا يعيشه الجمهور الكروي وينقل أحداثه الإعلام العالمي.
* آخر نقطة..
قطر التي أهدت للعالم أحلى وأروع مونديال عبر التاريخ اليوم تنتظر أن يهديها نجوم العنابي أداء ونتيجة تبقى في الأذهان وتمسح عن جماهيره الأحزان وبإذن الله كلنا على الوعد في استاد البيت وفي هذه المباراة «ما لكم عذر أبدا يا عيال قطر». 


  أخبار ذات صلة