ما بين إنجاز الكرة المغربية وإعجاز الاستضافة القطرية تتواصل ليالي المونديال ما بين فرح منتصر ودموع خاسر ونشوة زائر يعيش أجواء مونديال قطر بكل لغات العالم وهو يتابع بإبهار يخطف الأبصار العمل القطري الجبار الذي شرف العرب أمام العالم.
# اليوم المنتخب المغربي الشقيق على موعد مع التاريخ لكتابة و احدة من أنصع الصفحات في تاريخ الكرة المغربية وذلك عندما يلتقي نظيره الاسباني في الجولة الأخيرة لمباريات دور ال16 من مونديال قطر 2022 ولاخلاف على أن العرب جميعا - باستثناء بعض المرضى بآفة الحقد الدفين- سوف يكونون بقلوبهم مع المنتخب المغربي الممثل الوحيد للكرة العربية بعد وداع منتخبات السعودية وتونس وقطر # نأمل أن تكلل جهود اسود الأطلسي بالتأهل لدور الثمانية..وهذا أمر ليس مستبعد عن منتخب المغرب الذي قدم أداء مميزا في دوري المجموعات وتصدر مجموعته بجدارة ليصعد لدور الثاني للبطولة….. # وهذا التألق المغربي في المونديال القطري تقف خلفه عدة اسباب….
** نتحدث كثيرا عن منافسات كرة القدم وشغف الفوز ومرارة الخسارة، لكن لا نلتفت كثيرا إلى من يعشقون هذه المستديرة المجنونة لكنهم لا يستطيعون مداعبتها ويكتفون بالفرجة والمشاهدة والتشجيع مع باقي أقرانهم. ** إنهم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وهم الجزء المهم في هذا المجتمع ويحظون بكامل الرعاية والتقدير حتى أن مونديال قطر 2022 أطلق عليهم «ذوي الهمم» وهو أول مونديال في التاريخ يتم فيه بناء الملاعب بتصميم يتوافق مع كبار السن وذوي الهمم ومرافقيهم من ذويهم إضافة إلى إدخال التكنولوجيا الحسية لمساعدتهم على مشاهدة ممتعة وهم يستحقون كل الاهتمام والرعاية لأنهم جزء أصيل من المجتمع ويحتاجون منا الدعم والثقة لأنهم أقوياء بعزيمتهم. ** وهي مناسبة نتحدث فيها عن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، الرئيس الفخري للاتحاد العربي لرياضة ذوي الإعاقة، ونحن نحتفل في المونديال الاستثنائي باليوم العالمي لذوي الإعاقة، تحت شعار
المنتخب الألماني منافسات مونديال قطر 2022 كما جاء، بل على العكس حقق خيبة أمل كبيرة وآثار العديد من الأزمات الكارثية والغير أخلاقية في الأراضي القطرية بلا أى داعي وبدون أي احترام لجميع القواعد والقوانين والعادات والتقاليد أيضا، مما جعله محط انتقاد واستهجان مختلف الجماهير في جميع أنحاء العالم. وآثار منتخب ألمانيا حالة كبيرة من الجدل في أجواء مونديال قطر الاستثنائية التي نالت إعجاب وإبهار المشجعين الوافدين أو الجماه
بلا أدنى شك سيكون هناك اثار ايجابية كبيرة للأقتصاد القطري في أستضافة كأس العالم22 على المديين المتوسط والبعيد ، بحسب ملاحظاتي على المؤشرات الاقتصادية خلال الأسبوعين الأولى من مونديال قطر. توقع صندوق النقد الدولي مؤخراً أن يصل معدل النمو الاقتصادي لدولة قطر إلى 4.9٪ ، مدعوماً بالعديد من العوامل الأساسية ، أهمها استضافة الدولة لمونديال كأس العالم ، والارتفاع المستمر في أسعار الغاز. على الرغم من التوقعات المتشائمة للاقتصاد العالمي، فإن الاقتصاد القطري مختلف تمامًا، وفقًا لشهادة صندوق النقد الدولي. بين 21 نوفمبر و 18 ديسمبر 2022 ، وهي فترة أستضافة قطر لكأس العالم بنسختى الجارية الان
كم هو قاسٍ هذا الدرس الذي علينا أن نتعلم منه الكثير في قادم الأيام.. السقوط في المباريات الثلاث.. الأداء الباهت.. الحسابات الخاطئة.. كلها دروس وعبر مع انتهاء المشاركة الرسمية الأولى للعنابي في كأس العالم وهي المشاركة التي سوف نبني عليها الأحلام في قادم الأيام.
** يخوض العنابي اليوم مباراته الأخيرة في مونديال كأس العالم أمام هولندا من أجل تغيير الصورة السلبية التي ظهر عليها منتخبنا أمام الإكوادور ثم السنغال وهي مباراة لا تقل في الأهمية عن سابقتيها بل هي الوداعية والجميع ينتظرها إبداعية من العنابي لمصالحة جماهيره وللتأكيد بأن الكرة القطرية بخير وأن ما حدث في المباراتين الماضيتين كبوة جواد أصيل في بطولة تختلف عن باقي البطولات. ** الأكيد أنها لن تكون مباراة تأدية واجب فهي أهم مما سبق والعنابي عليه اليوم طَرق أبواب التاريخ في الفرصة الأخيرة لتحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير في مشاركته التاريخية الأولى وترك انطباع جيد عن البلد المنظم، فلا يوجد ما يمنع ذلك فكل الظروف توافرت للمنتخب، فهو يدخل متحررا من كل الضغوط النفسية والجماهيرية وليس مطلوبا منه سوى أداء رجولي بطولي كالذي سطره المغربي على البلجيكي والسعودي على التانجو والياباني على الألمان.
** قدر الله وما شاء فعل.. خسر العنابي بعد أداء قوي ورجولي أمام بطل أفريقيا السنغال في ظروف لم تكن أبدا رياحها تسير مع العنابي الذي قدم ما هو مطلوب منه لكن الخصم كان الأفضل والأقوى خاصة في الشوط الأول الذي لم نعرف كيف نستغل فيه الفرص فيما كانت الأخطاء العنابية عقوبتها فورية وهي الأهداف السنغالية. ** من خسروا بالأمس هم نفس الأسماء التي سبق لها أن فرحتنا كثيرا ومثلت العنابي خير تمثيل، ولا نشك لحظة واحدة في تقصيرهم أو تخاذلهم أو تقاعسهم عن تمثيل الكرة القطرية خير تمثيل لكن هذا هو المونديال وهذه هي نتائجه وليس أدل على ذلك من تساقط الأبطال السابقين أمثال الأرجنتين وألمانيا.
خرج علينا رافينيا لاعب برشلونة يهاجم الجمهور البرازيلي الذي انتقد زميله في منتخب السيليساو نيمار داسيلفا، دفاعا عن زميله، وذلك بعد تعرضه لإصابة ستحرمه من خوض بقية مباريات المنتخب البرازيلي في دور المجموعات لمونديال قطر و ربما تحرمه من المونديال كاملا في حال لم يتعافى . انتقد رافينيا موقف البرازيليين من اصابة نيمار، حيث يرى ان اللاعب لم يحظى بالدعم الجماهيري و الاعلامي كالذي يحظى به ليون
يوم حاسم في تاريخ الكرة القطرية عندما تدق ساعة الحقيقة في الرابعة من عصر اليوم على استاد القحفية المونديالي حيث يلعب العنابي مباراة العمر امام السنغال في مواجهة كسر عظم بين بطلي اسيا وافريقيا لتعويض كبوة الجولة الأولى وإنعاش الآمال قبل الجولة الثالثة الحاسمة. **كلنا ثقة وامل في ان يكون العنابي في أفضل حالاته الفنية والبدنية وان يستخدم الاسباني سانشيز كل أسلحته الهجومية لحسم هذه
يعودُ العنابي للظهور على مسرح الأحداث الموندياليَّة حين يلتقي نظيره السنغالي في الجولة الثانية لمُباريات دور المجموعات في مونديال قطر 2022. # بعد الظهور المُخيّب للآمال لمُنتخبنا الوطني في مُباراة الافتتاح أمام مُنتخب الإكوادور التي خسرها بهدفَين نظيفَين، نأمل أن يُعوضنا العنابي اليوم بعرض مُشرف يتوج جهوده بنتيجة تثلج صدور مُحبيه الذين أدخلتهم هزيمة الإكوادور في دُوامة من الحز
** في قلب مدينة لوسيل ومن الملعب الذي سوف يحتضن نهائي كأس العالم قطر 2022 كتبت السعودية تاريخا جديدا للكرة العربية ورفعت رأس الجميع عندما أطاح رجال سلمان بميسي ورفاقه وقلبوا الطاولة على الأرجنتين المرشح الأول للقب في مشهد كروي بل ملحمة جماهيرية كانت فيها قلوب العرب كل العرب تنبض بالدعاء الصادق أن يواصل أبطال السعودية الصمود حتى النهاية.. ومن المدينة التعليمية كانت تونس في الموعد وعلى الوعد وقدمت مستوى بطوليا مشرفا بتعادلها مع الدنمارك القوية في مباراة تفاعل معها كل العرب وهم يرددون إن شاء الله «مربوحة» يا تونس العرب. ** وحدهم السعوديون كانوا واثقين كل الثقة بأن فريقهم لن يخذلهم وأنهم يمتلكون مدربا داهية قادرا على قلب الطاولة على الأرجنتين بكل محترفيها في الدوريات الأوروبية وبقيمة لاعبيه المليارية في بورصة اللاعبين، لكن كل ذلك لم يكن كافيا أمام عزيمة السعوديين فحققوا ما يشبه المعجزة في زمن قلنا إنه سيكون خاليا من المعجزات لكنه انتصار يلامس حافة الإعجاز في كرة القدم. ** الأخضر السعودي ظهر أمس كان يلعب على أرضه وبين جماهيره فالوطن واحد والمصير واحد والحب واحد ولذلك لم يكن مستغربا أن تسمع