ألمانيا تودع المونديال من الباب الخلفي

missing
أسامة ابراهيم

ودع المنتخب الألماني منافسات مونديال قطر 2022 كما جاء، بل على العكس حقق خيبة أمل كبيرة وآثار العديد من الأزمات الكارثية والغير أخلاقية في الأراضي القطرية بلا أى داعي وبدون أي احترام لجميع القواعد والقوانين والعادات والتقاليد أيضا، مما جعله محط انتقاد واستهجان مختلف الجماهير في جميع أنحاء العالم.

وآثار منتخب ألمانيا حالة كبيرة من الجدل في أجواء مونديال قطر الاستثنائية التي نالت إعجاب وإبهار المشجعين الوافدين أو الجماهير خلف الشاشات، بعدما أصر لاعبى الماكينات على وضع شارات لدعم قوس قزح لدعم المثليين في البطولة وهو ما قوبل بالرفض الشديد.

وبدلا من أن يهتم منتخب الماكينات بالتركيز على منافسات البطولة، واصل انحداره الأخلاقي خلال التقاط الصورة الرسمية قبل إنطلاق مواجهته الأولى أمام اليابان ليضع اللاعبين أيديهم على أفواههم في إشارة لإعتراضهم على عدم الموافقة على دعم المثليين في المونديال.

ويعيش منتخب ألمانيا خيبة أمل كبيرة على الصعيد الكروي، بجانب المستوى الأخلاقى، حيث ودع منافسات كأس العالم من دور المجموعات للنسخة الثانية على التوالي بعد مونديال روسيا 2018.

وشنت الصحافة الألمانية هجوما كبيرا على لاعبى الماكينات بسبب وداعها المرير من مونديال قطر بشكل مبكر، حيث كتبت صحيفة "بيلد": نهاية دولة كروية عظمى، أما مجلة "كيكر"، قالت: "المنتخب الألماني أصبح قزما كرويا".

وجاء إنهيار الماكينات الألمانية في الفترة الأخيرة وتحديدا أخر نسختين من المونديال، بعد أن وصل إلى ربع النهائي على الأقل في 16 نسخة متتالية من البطولة ولم يتم إقصائه أبداً من دور المجموعات.

وبعد أن ودعت ألمانيا المونديال من الباب الخلفي، اعتبرت أن هدف اليابان ضد إسبانيا "المثير للجدل" والذى تسبب في خروجهم من البطولة، غير صحيح بداعى أن الكرة تعدت الخط، ونسيت الماكينات "فضيحة خيخون" خلال مباراة ألمانيا والنمسا في كأس العالم 1982 حيث اتفق المنتخبان على أن تنتهى المباراة بفوز المانشافت بهدف وحيد وهو ما كان يكفي لتأهل المنتخبين إلى الدور الثاني وخروج الجزائر من المنافسات.


  أخبار ذات صلة