شعبان سيد

مسك الختام

بكل اللغات .. مبروك مبروك قطر .. برافو برافو ... على وقع هدير الجماهير وصخب الموسيقى ونسمات الدوحة تحقق الحلم. بالفعل كانت نسخة استثنائية من جميع النواحي فقد جعلت قطر من مونديال 2022 ليس مجرد بطولة كرة قدم، ولكن رسمت لوحة للتشويق والإثارة على مدار شهر كامل تجسدت فيه عبقرية المكان والإنسان. تحول الحدث إلى كرنفال للرياضة الأكثر شعبية، فكان مهرجاناً اتحد فيه المشجعون من خلال شغفهم المشترك بكرة القدم. فإلى جانب حضور المباريات في استادات المونديال، ذات الطراز الفريد، استمتع الجمهور بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية بالعديد من المواقع في أنحاء البلاد، من بينها مهرجان الفيفا للمشجعين بحديقة البدع، وكورنيش الدوحة، والمناطق المحيطة بالاستادات. كما شكلت المعالم السياحية في قطر والحفلات وجهة لالتقاء المشجعين من كل مكان للاحتفاء، والتعرف على ثقافات متنوعة من أنحاء العالم في أجواء استثنائية. ورغم هذه الأعداد والثقافات المختلفة لم تكن هناك أية تجاوزات. ولم تشهد الدولة عجزًا في السلع أو الخدمات ولم يحدث إي ازدحام أو مشاكل في حركة المرور وإنما انسيابية كاملة رغم تقارب المسافات بين ملاعب البطولة، وذل

محمود حسن

قطر تُبهر العالم.. ولا عزاء للحاقدين !

لم أكن أتخيل كمواطن عربي أن يأتي يوم وأرى بلد عربي تنظم البطولة الأكبر في تاريخ اللعبة الشعبية الأولى في العالم وهي كأس العالم، بل والأجمل أن تخرج هذه النسخة بهذا الشكل، كواحدة من أفضل النسخ عبر التاريخ، بل إنها الأفضل في نظر العديد من المحللين غير المغرضين والكارهين لبلادنا العربية، والذين يحترمون ثقافتنا. على مدار ما يقرب من 30 يومًا، فاقت قطر جميع التوقعات بتنظيمها المبهر للمونديال، وحقق أحد المنتخبات العربية وهو المغرب والذي كان يشعر بالطبع بانه يلعب في بلده الثاني أفضل إنجاز عربي في تاريخ المونديال بالتأهل لنصف النهائي والتواجد ضمن الأربعة الكبار، وسطرت السعودية فوزا تاريخيا بالفوز على بطل المونديال الأرجنتين في المباراة الأولى، فيما فازت تونس على وصيف بطل العالم في إنتصارات لا تنسى للعرب. بصمة قطر بدأت بافتتاح اعتبر أسطوريا ونهاية ستبقى في الذاكرة الى أبد التنظيم، برفع كاس عالم بيد لاعب يرتدي "عباءة" رمز منطقة دوما تستحق أفضل، لنرى بعض المحللين الغرب يواصلون الهجوم بشكل غريب معتبرين ذلك اعتداء على حرية ميسي، ويبدو أنهم لم يروا ابتسامة ميسي وتقبله للامر، بل يبدو أنهم لم يجدوا ش

علي حسين عبدالله

تحقق الحلم

أمتار قليلة تفصلنا عن مسك ختام هذا العرس الكروي العالمي المقام على ارض قطر في بلاد العرب وتجمع كل العالم بلغاتهم والوانهم وثقافاتهم وتوجهاتهم واتجاهاتهم في حدث كوني يتكرر كل أربع سنوات ولا يمكن منحها لأي دولة من الدول الا بشروطها واشتراطاتها ومن هنا يعرف الجميع ان ما حققته قطر هو الاعجاز التي يفوق الإنجاز بكثير. ** كأس العالم ذات الـ5 كجم من الذهب الخالص والتي يمنع الاتحاد الدولي أي بلد من امتلاكها مهما كان عدد مرات الفوز حائرة بين سحر ميسي وروعة مبابي، ومحبو كرة القدم في كل العالم منقسمون ما بين عشق جارف للتانغو واعجاب كبير للديوك في النهائي الأوروبي اللاتيني الذي لا يمكن لاحد ان يتوقع نتيجته النهائية فلكل معسكر نقاط ضعف وقوة ولكل منتخب مفاتيح لعب قادرة على إيجاد الحلول الفردية اذا ما عجزت المجموعة عن ذلك. **وما بين زرقة السماء والبحر حيث السماوي الارجنتيني والازرق الفرنسي يكمن اللون العنابي الذي رفع له العرب العقال ورفع الافرنجة القبعة على تنظيم واستضافة بطولة سوف يخلدها التاريخ كونها حطمت كل الأرقام القياسية وبات فيها اللا ممكن ممكنا والاستثناء قاعدة في جودة التنظيم. **انه الإرث الذ