يتصدر فريق برشلونة الإسباني، قائمة الأندية الأكثر حصدا للنقاط في الدوريات الأوروبية الكبرى خلال العام الجاري 2023 متفوقا على عمالقة القارة العجوز. ونجح برشلونة بقيادة مدربه تشافي هيرنانديز في حصد 44 نقطة من إجمالي 18 مباراة خاضها في الدوري الإسباني في العام الحالي، محققا 14 انتصارا بالإضافة إلى تعادلين ومثلهما من الهزائم، وسجل لاعبوه 26 هدفا واستقبلت شباكه 5 أهداف فقط. ويتفوق الفريق الكتالوني في الترتيب على مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني بقائمة الأندية الأفضل في أوروبا بعدما حصد 43 نقطة من إجمالي 17 مباراة خاضها في الدوري الإنجليزي. وجاءت القائمة كالتالي.. 1- برشلونة – 44 نقطة في 18 مباراة 2- مانشستر سيتي – 43 نقطة في 17 مباراة 3- أتلتيكو مدريد – 42 نقطة في 18 مباراة 4- نابولي - 38 نقطة في 17 مباراة 5- مارسيليا – 37 نقطة في 17 مباراة 6- أستون فيلا – 36 نقطة في 18 مباراة 7- بوروسيا دورتموند – 36 نقطة في 15 مباراة 8- أرسنال – 35 نقطة في 18 مباراة 9- لاتسيو – 34 نقطة في 18 مباراة 10- ريال سوسيداد – 32 نقطة في 18 مباراة
نجح فريق نابولي، في التتويج بلقب الدوري الإيطالي للموسم الحالي 2022 – 2023، وذلك للمرة الأولى منذ 33 عاما، وبالتحديد منذ موسم 1989 – 1990. وأضاف نابولي، ثالث ألقابه في الكالتشيو عبر تاريخه، ليتساوي مع نادى روما، بينما يمتلك يوفنتوس الرقم القياسي برصيد 36 لقبا. وتوج نابولي بلقب الكالتشيو، قبل خمس جولات من نهاية المسابقة، ليصبح أول فريق ينجح في حصد لقب الدوري الإيطالي، قبل نهايته بخمس جولات. ونستعرض في التقرير التالي، سجل أبطال الدوري الإيطالي: يوفنتوس 36 مرة إنتر ميلان 19 مرة ميلان 19 مرة جنوى 9 مرات تورينو 7 مرات بولونيا 7 مرات برو فيرتشيلي 7 مرات روما 3 مرات نابولي 3 مرات
قرر نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، الإطاحة بمدربه الإيطالي أنطونيو كونتي من منصبه باتفاق متبادل بين الطرفين، وتولى مساعده كريستيان ستيليني المسؤولية لبقية الموسم. وأصبح كونتي عاشر مدرب تتم إقالته من الدوري الإنجليزي هذا الموسم بعد العديد من المدربين أبرزهم توماس توخيل مدرب تشيلسي السابق. ويرصد موقع "تمبة" المدربين الذين تمت إقالتهم هذا الموسم .. سكوت باركر (بورنموث) توماس توخيل (تشيلسي) ستيفن جيرارد (أستون فيلا) فرانك لامبارد (إيفرتون) جيسي مارش (ليدز يونايتد) برونو لاج (وولفرهامبتون) رالف هازنهوتل (ساوثهامبتون) ناثان جونز (ساوثهامبتون) باتريك فييرا (كريستال بالاس) أنطونيو كونتي (توتنهام)
تعيش الأندية الإيطالية، حالة من التألق الشديدة على المستوي الأوروبي خلال الموسم الحالي 2022- 2023، مع تأهل 6 أندية إلى دور ربع النهائي، في المسابقات الأوروبية الثلاثة، دورى أبطال أوروبا، الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر. ونجحت أندية نابولي، ميلان وإنتر ميلان في الوصول لربع نهائي دورى الأبطال، بجانب يوفنتوس وروما في الدوري الأوروبي وفيورنتينا في دوري المؤتمر. وتعد هذه المرة الثالثة في تاريخ المسابقات الأوروبية، تنجح الأندية الإيطالية، فى التواجد بـ 6 أندية في دور ربع النهائي بمختلف المسابقات، وللمرة الأولى منذ موسم 1990- 1991. واستعادت أندية الكالتشيو عافيتها على المستوي الأوروبي خلال الموسم الحالي، رغم الأزمات المادية التي تعانى منها تلك الأندية، ودون إبرام صفقات من العيار الثقيل، على عكس العديد من الأندية الأخرى التي دعمت صفوفها بشكل قوي ولكنها لم تكمل مشوارها. وضمنت الأندية الإيطالية تواجدها في نصف نهائي دورى أبطال أوروبا خلال الموسم الحالي، خاصة وأن نابولي سيواجه نظيره ميلان، في دوري ربع النهائي، حيث سيواجه الفائز من مواجهة إنتر ميلان وبنفيكا في دور قبل النهائي. كما للمدربين
أنهت الهزيمة أمام مانشستر يونايتد يوم الخميس موسمًا كئيبًا في أوروبا لبرشلونة، بعد خروج مخيب للآمال من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، خرج البلاوجرانا الآن من الدوري الأوروبي في الدور الأول. على الرغم من نجاح الموسم حتى الآن على المستوى المحلي، غالبًا م
يبدو أن احتمال أن يكون نهائي عربي في كأس العالم الأندية المقام على أرض عربية "المغرب" في الوقت الحالي قائما، ورغم أن البعض يرى أن الفرصة ضعيفة ، إلا أن لا يزال حلما مشروعا. تأهل الأهلي المصري إلى نصف النهائي عقب فوزه على سياتل الأمريكي 1-0 ليضرب موعدا مع العملاق الاسباني ريال مدريد، فيما أطاح الهلال السعودي بأصحاب الأرض الوداد البيضاوي بركلات الترجيح، ليواجه فلامنجو البرازيلي. ورغم أن مهمة الأهلي والهلال تبدو صعبة بعض الشئ في تجاوز عملاقي أوروبا وأمريكا الجنوبية، إلا انها ليست مستحيلة خاصة في ظل تراجع أداء بطل دوري ابطال اوروبا و كوبا ليبرتادوريس في مونديال الأندية في السنوات الاخيرة حتى و ان نجحا في احتكار التتويج بلقبها .
جاءت خسارة الكلاسيكو أمام برشلونة والتي كانت أول هزيمة لكارلو أنشيلوتي في نهائي منذ 2010 لتسلط الضوء على مرحلة كئيبة لحامل لقب الليجا ودوري أبطال أوروبا ريال مدريد، ويأتي ذلك في وقت يتطلع فيه برشلونة إلى الصعود حيث فاز تشافي هيرنانديز بأول لقب رسمي له كمدرب بعد فوزه 3-1 على غريمه الأبدي. عيوب ريال مدريد ظهرت بشكل واضح في الرياض، إذ كافحوا للوصول إلى النهائي بعد فوزهم على فالنسيا بركلات الترجيح، ولم يظهروا أي رد خلال 90 دقيقة من اللعب أمام برشلونة في النهائي
يتصور أحدًا بأن لاعبا أسطوريا بقيمة كريستيانو رونالدو ينتقل للدوري السعودي، بعدما وقع مع نادي النصر في مفاجأة من العيار الثقيل بالنسبة لكثيرين، لكن بات من الواضح أن سقف الطموحات قد ارتفع كثيراً لدى منطقتنا العربية، فبعد أن أبهرت قطر العالم الشهر الماضي بتنظيم واحدا من أفضل المونديالات في التاريخ، جاء الدور على السعودية لتمضي خطوة في طريق حلم تنظيم المونديال الثاني في منطقتنا العربية. لا تتوقف الطموحات بعد التوقيع مع رونالدو في رفع مستوى الدوري السعودي فحسب، أو احتكاك اللاعب السعودي مع لاعب بقيمة رونالد
بكل اللغات .. مبروك مبروك قطر .. برافو برافو ... على وقع هدير الجماهير وصخب الموسيقى ونسمات الدوحة تحقق الحلم. بالفعل كانت نسخة استثنائية من جميع النواحي فقد جعلت قطر من مونديال 2022 ليس مجرد بطولة كرة قدم، ولكن رسمت لوحة للتشويق والإثارة على مدار شهر كامل تجسدت فيه عبقرية المكان والإنسان. تحول الحدث إلى كرنفال للرياضة الأكثر شعبية، فكان مهرجاناً اتحد فيه المشجعون من خلال شغفهم المشترك بكرة القدم. فإلى جانب حضور المباريات في استادات المونديال، ذات الطراز الفريد، استمتع الجمهور بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية بالعديد من المواقع في أنحاء البلاد، من بينها مهرجان الفيفا للمشجعين بحديقة البدع، وكورنيش الدوحة، والمناطق المحيطة بالاستادات. كما شكلت المعالم السياحية في قطر والحفلات وجهة لالتقاء المشجعين من كل مكان للاحتفاء، والتعرف على ثقافات متنوعة من أنحاء العالم في أجواء استثنائية. ورغم هذه الأعداد والثقافات المختلفة لم تكن هناك أية تجاوزات. ولم تشهد الدولة عجزًا في السلع أو الخدمات ولم يحدث إي ازدحام أو مشاكل في حركة المرور وإنما انسيابية كاملة رغم تقارب المسافات بين ملاعب البطولة، وذل
لم أكن أتخيل كمواطن عربي أن يأتي يوم وأرى بلد عربي تنظم البطولة الأكبر في تاريخ اللعبة الشعبية الأولى في العالم وهي كأس العالم، بل والأجمل أن تخرج هذه النسخة بهذا الشكل، كواحدة من أفضل النسخ عبر التاريخ، بل إنها الأفضل في نظر العديد من المحللين غير المغرضين والكارهين لبلادنا العربية، والذين يحترمون ثقافتنا. على مدار ما يقرب من 30 يومًا، فاقت قطر جميع التوقعات بتنظيمها المبهر للمونديال، وحقق أحد المنتخبات العربية وهو المغرب والذي كان يشعر بالطبع بانه يلعب في بلده الثاني أفضل إنجاز عربي في تاريخ المونديال بالتأهل لنصف النهائي والتواجد ضمن الأربعة الكبار، وسطرت السعودية فوزا تاريخيا بالفوز على بطل المونديال الأرجنتين في المباراة الأولى، فيما فازت تونس على وصيف بطل العالم في إنتصارات لا تنسى للعرب. بصمة قطر بدأت بافتتاح اعتبر أسطوريا ونهاية ستبقى في الذاكرة الى أبد التنظيم، برفع كاس عالم بيد لاعب يرتدي "عباءة" رمز منطقة دوما تستحق أفضل، لنرى بعض المحللين الغرب يواصلون الهجوم بشكل غريب معتبرين ذلك اعتداء على حرية ميسي، ويبدو أنهم لم يروا ابتسامة ميسي وتقبله للامر، بل يبدو أنهم لم يجدوا ش
** ما بين قميص سمو الأمير الوالد في حفل الافتتاح وبشت صاحب السمو الأمير المفدى الذي أهداه للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في ليلة التتويج تكمن الفكرة العبقرية القطرية التي سوف يتحدث عنها العالم كثيرا في ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة التي سمعنا عنها عبر التاريخ ولم نشاهد تفاصيلها الحقيقية إلا مع نهاية مونديال العرب عندما اكتمل الإبهار العربي القطري في مونديال استثنائي بكل تفاصيله. ** كأس العالم سوف تبقى في الأرجنتين 4 سنوات حسب نظام الفيفا، لكن الكأس التي حصلت عليها قطر باسم كل العرب سوف تبقى إرثا للأبد وكل من سيتذكر كأس العالم سوف يقول ان أفضل بطولة مرت في تاريخ هذه اللعبة مرت من قطر وما أدراك ماذا فعلت قطر في كل العالم. شكراً لكل من شارك في هذا الحدث الكوني الكبير وقطر كانت على الوعد وأوفت بكل الوعود بل إنها وعدت وأوفت وأذهلت العالم.
أمتار قليلة تفصلنا عن مسك ختام هذا العرس الكروي العالمي المقام على ارض قطر في بلاد العرب وتجمع كل العالم بلغاتهم والوانهم وثقافاتهم وتوجهاتهم واتجاهاتهم في حدث كوني يتكرر كل أربع سنوات ولا يمكن منحها لأي دولة من الدول الا بشروطها واشتراطاتها ومن هنا يعرف الجميع ان ما حققته قطر هو الاعجاز التي يفوق الإنجاز بكثير. ** كأس العالم ذات الـ5 كجم من الذهب الخالص والتي يمنع الاتحاد الدولي أي بلد من امتلاكها مهما كان عدد مرات الفوز حائرة بين سحر ميسي وروعة مبابي، ومحبو كرة القدم في كل العالم منقسمون ما بين عشق جارف للتانغو واعجاب كبير للديوك في النهائي الأوروبي اللاتيني الذي لا يمكن لاحد ان يتوقع نتيجته النهائية فلكل معسكر نقاط ضعف وقوة ولكل منتخب مفاتيح لعب قادرة على إيجاد الحلول الفردية اذا ما عجزت المجموعة عن ذلك. **وما بين زرقة السماء والبحر حيث السماوي الارجنتيني والازرق الفرنسي يكمن اللون العنابي الذي رفع له العرب العقال ورفع الافرنجة القبعة على تنظيم واستضافة بطولة سوف يخلدها التاريخ كونها حطمت كل الأرقام القياسية وبات فيها اللا ممكن ممكنا والاستثناء قاعدة في جودة التنظيم. **انه الإرث الذ