تثبت قطر مرة أخرى أنها عاصمة الرياضة العربية والعالمية، وأن قدرتها على تحويل أي بطولة إلى حدث استثنائي باتت علامة فارقة في التاريخ الرياضي للمنطقة. نسخة كأس العرب 2025 في الدوحة جاءت عالمية في كل تفاصيلها: تنظيم مذهل، حضور جماهيري غير مسبوق
كشفت النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العرب عن ملامح مرحلة الحسم، بعدما أسفرت نتائج دور المجموعات عن هوية فرسان دور الثمانية، في مشهد كروي يؤكد أن البطولة تسير بثبات نحو ذروتها الفنية والجماهيرية. مواجهات قوية تلوح في الأفق،
يشهد نادي ليفربول الإنجليزي، أزمة كبيرة بطلها النجم الأول للفريق المصري محمد صلاح مع المدير الفني الهولندي أرني سلوت، والتي اندلعت بعد التصريحات القوية التي أدلى بها النجم المصري عقب مواجهة ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي، بسبب بقائه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي.
لم يعد السؤال اليوم: لماذا خرج منتخب مصر؟ بل أصبح: هل يملك هذا الفريق الحق في أن يوصف خروجه بأنه "مشرّف" أصلًا؟
من حقّ كل من يعشق الكرة القطرية أن يغضب ويتألم ويشعر بالخيبة بعد النتائج غير المأمولة في بطولة كأس العرب. فالعاطفة الرياضية جزء أصيل من جمال اللعبة، وهي التي تصنع هذا الوهج الكبير حول منتخبنا. لكن وسط هذه الموجة من الحزن، ينبغي ألا نغفل حقيقة جوهرية: التجديد له ثمن، والإحلال لا يمر بلا مطبّات، وتغيير جلد المنتخب يحتاج وقتًا وصبرًا وثقة.
من الدوحة انطلقت رسالة وحدة عربية قوية، تخطت أبعاد الميدان الرياضي لتغوص في أعماق الوجدان الجمعي. لم يكن حفل الافتتاح في استاد البيت مجرد استعراض تقني، بل كان احتفاءً بالتراث العربي بتنوعه، وتجسيداً حياً لروح الوحدة والإرث المشترك. اختيار «جحا» حكيم البسطاء تميمة للبطولة يضفي بعداً ثقافياً وإنسانياً، مؤكداً أن هذه المناسبة هي فعلاً «عرس جماهيري إعلامي عربي» كما وصفته.
فتح كريستيانو رونالدو الباب مجددًا حول الجدل الأزلي بشأن من هو الأفضل بينه وبين الأرجنتيني ليونيل ميسي، من خلال تصريح أدلى به في مقابلة وُصفت بأنها "الأكبر في مسيرته" مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان.
تزايدت المخاوف داخل نادي برشلونة الإسباني خلال الأسابيع الأخيرة بعد انضمام عدد كبير من اللاعبين إلى قائمة المصابين، ما تسبب في حالة من القلق لدى الجهاز الفني بقيادة المدرب الألماني هانزي فليك وجماهير الفريق، وفتح باب التساؤلات حول سبب هذه الأزمة المتصاعدة.
نجح منتخب المغرب للشباب تحت 20 سنة في تحقيق إنجاز تاريخي بفوزه على الأرجنتين بنتيجة 2-0 في نهائي كأس العالم للشباب، ليتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه
يبدو أن باريس سان جيرمان الفرنسي قد دخل مرحلة جديدة من الهيمنة القارية، بعدما نجح في إضافة لقب جديد إلى خزائنه بتتويجه بـكأس السوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه كما أصبح أول نادٍ فرنسي يحصد لقب البطولة، عقب فوزه على توتنهام هوتسبير الإنجليزي بركلات الترجيح، في مباراة مثيرة انتهت بالتعادل الإيجابي في وقتها الأصلي.
أسدل الستار على النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بالنظام الموسع، والتي احتضنتها الولايات المتحدة بمشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات، في تجربة كانت موضع ترقب وتساؤلات، وانتهت بتتويج تشيلسي الإنجليزي باللقب بعد فوزه العريض على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة في النهائي. لكن السؤال الأهم الذي تردد بعد صافرة الختام: هل كانت هذه النسخة ناجحة فعلًا؟
خيبة أمل كبرى تلقاها عشاق ريال مدريد، بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها الفريق أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0 في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025، المقامة بنظامها الجديد في الولايات المتحدة. الخسارة لم تكن مجرد خروج من البطولة، بل كشفت عن أزمة حقيقية يعيشها الفريق في ظل طموحات متضخمة وتوقعات جماهيرية عالية.