
الاتحاد السنغافوري ينضم إلى زملاء أسباير
أعلن الاتحاد السنغافوري لكرة القدم (FAS) عن انضمامه إلى مجتمع "زملاء أسباير حول العالم"، ليصبح العضو الحادي والخمسين في هذا المجتمع المتميز الذي يضم نخبة من الأندية والاتحادات والدوريات الكروية العالمية. تأسست هذه المبادرة في عام 2014 بهدف تعزيز الابتكار، وتبادل المعرفة والخبرات، وتطوير اللعبة على مستوى عالمي. وتمثل سنغافورة بذلك أول جهة من جنوب شرق آسيا تنضم إلى هذا المجتمع الحصري، وهي الدولة الرابعة في قارة آسيا بعد كل من الاتحاد القطري لكرة القدم، والاتحاد الكوري الجنوبي، ونادي أوراوا ريد دايموندز الياباني. جاء هذا التعاون التاريخي عبر اتفاقية شراكة تم توقيعها بين أكاديمية أسباير واتحاد سنغافورة لكرة القدم، في خطوة تعكس طموحات سنغافورة في تطوير اللعبة. ويُعد الانضمام إلى "زملاء أسباير حول العالم" بمثابة خطوة استراتيجية نحو تعزيز البنية التحتية للعبة في سنغافورة، بما يساهم في تحسين قدراتها الفنية على مختلف الأصعدة. ويشمل المجتمع الكروي العالمي الذي يضم عددًا من الأندية الكبرى مثل: ليفربول، برشلونة، باريس سان جيرمان، ريال مدريد، إلى جانب اتحادات كبرى مثل الأرجنتين، البرازيل، إنجلترا، وإيطاليا. من خلال هذه الشراكة، ستتمكن سنغافورة من تبادل الخبرات مع أفضل المؤسسات الرياضية على مستوى العالم، مما سيمكنها من الاستفادة من منصة عالمية تركز على علوم الأداء، وتطوير المواهب الشابة، والتقنيات الرياضية المتقدمة. وفي إطار هذه الشراكة، ستقود إدارة العلوم والطب الرياضي في اتحاد سنغافورة لكرة القدم أولى المبادرات عبر تنظيم ورشة العمل "The Workshop Tour Asia" في سنغافورة، التي ستُعقد في الفترة من 16 إلى 18 يونيو 2025 في استاد جالان بيسار. ستتضمن الورشة جلسات نظرية وعملية يقدمها ممثلون عن أندية بارزة مثل يوفنتوس، أياكس، ليفربول، بورتو، بالإضافة إلى أكاديمية أسباير، واتحاد سنغافورة لكرة القدم. الورشة ستكون مفتوحة مجانًا لجميع المدربين، وأخصائيي العلوم الرياضية، والعاملين في المجال الطبي الرياضي، وتُعد هذه النسخة الثانية من الحدث بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى في أمريكا الجنوبية في عام 2024. وسيتناول المشاركون مواضيع متنوعة تشمل التغذية، وعلم النفس الرياضي، والعلوم الرياضية، وتطوير الشباب، فضلاً عن المهارات الفنية والتكتيكية. كما ستوفر الورشة منصة لتبادل الخبرات بين الاتحادات الكروية وروابط ومدربي كرة القدم في دول جنوب شرق آسيا، مما يساهم في تعزيز الحوار الكروي وتطوير اللعبة في المنطقة. وفي اليوم الثالث من الحدث، سيتم تنظيم نشاط ميداني للأطفال المحليين بهدف تعزيز حب اللعبة بين الجيل الجديد من اللاعبين من خلال فعاليات كروية تفاعلية داخل الملعب. وبهذه الشراكة، سيتاح للاتحاد السنغافوري لكرة القدم الوصول إلى أفضل الممارسات في مجال التدريب، وإدارة الأداء، وتحليل البيانات، والتغذية، وسيتاح له المشاركة في القمة العالمية السنوية التي تنظمها أكاديمية أسباير. وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال إيفان برافو، المدير العام لأكاديمية أسباير: "انضمام سنغافورة يمثل توسعًا مهمًا لزملاء أسباير في منطقة جنوب شرق آسيا، وهي منطقة شغوفة بكرة القدم، وتشهد نموًا متسارعًا على الساحة العالمية. نحن سعداء بهذه الشراكة مع اتحاد سنغافورة لكرة القدم، ونؤمن بأنها ستكون إضافة قيّمة لمجتمعنا، ونتطلع للتفاعل مع مجتمع كرة القدم في المنطقة من خلال ورشة العمل المرتقبة في يونيو المقبل."

أكاديمية أسباير تطرح رؤاها بندوة علوم الرياضة والتمارين
شاركت أكاديمية أسباير القطرية في ندوة التعليم في علوم الرياضة والتمارين التي أُقيمت في الحرم الجامعي الجديد لكلية أوريكس العالمية - جامعة ليفربول جون موريس (LJMU). وقد جمعت الندوة مؤسسات أكاديمية رائدة ومنظمات رياضية في قطر، لمناقشة تطورات تعليم علوم الرياضة والتمارين ومستقبله. وقد شهدت الندوة مشاركة فاعلة من قبل عدد من كبار المسؤولين والخبراء في أكاديمية أسباير، حيث قدّموا عروضًا علمية، وشاركوا بخبراتهم عبر جلسات متعددة خلال اليوم. قدّم البروفيسور فالتر دي سالفو، مدير الأداء الرياضي وعلوم كرة القدم في أكاديمية أسباير، كلمة خلال جلسة "المنظور الأكاديمي" تحت عنوان: "أكاديمية أسباير: تطوير الأداء الكروي في قطر" سلّط خلالها الضوء على المنهجيات والأساليب المبتكرة التي تعتمدها الأكاديمية، والتي ساهمت بشكل كبير في تطور كرة القدم القطرية حيث قال: "على مدار مسيرتي المهنية في أندية مثل مانشستر يونايتد وريال مدريد، اكتسبت رؤى قيّمة حول بيئات الأداء العالي، وفي أكاديمية أسباير، أُتيحت لي الفرصة لتكييف تلك الخبرات وتطبيقها بما يتماشى مع هيكل الأكاديمية الفريد ورؤيتها طويلة المدى لقد قمنا بتعديل أفضل الممارسات العالمية بما يتناسب مع سياقنا المحلي، مما مكّننا من تحقيق أفضل النتائج في تطوير اللاعبين وتعزيز مكانة كرة القدم القطرية على الساحة الدولية". كما شارك جاسم الجابر، مدير مدرسة أكاديمية أسباير، كمتحدث رئيسي في جلسة "منظور الشركاء"، حيث قدّم رؤى قيّمة حول كيفية دمج التعليم الرياضي في الإطار الأكاديمي، بالإضافة إلى عرض النموذج التعليمي الفريد الذي تتبعه الأكاديمية موضحاً: "يتمتع طلاب أكاديمية أسباير الرياضيون بمتطلبات تعليمية فريدة نظرًا لظروفهم الاستثنائية فرغم تركيزهم الأساسي على التطوير الرياضي أكثر من الأكاديمي، نقوم بتخصيص المناهج الدراسية بما يتناسب مع التزاماتهم الرياضية وبما أنهم تم اختيارهم بناءً على موهبتهم الرياضية المتميزة، نوفر لهم دعمًا فرديًا يساعدهم على تحقيق أقصى قدر من إمكاناتهم الأكاديمية، بما يتماشى مع أساليب تعلمهم الخاصة." كما شارك تيم كاهيل، رئيس الشؤون الرياضية في أكاديمية أسباير، في إحدى الجلسات كخبير، حيث قدّم رؤى مستندة إلى خبرته الدولية الواسعة التي تمتد لأكثر من 20 عامًا كلاعب كرة قدم محترف، إضافةً إلى منظوره القيادي في مجال تطوير اللاعبين وصقل شخصياتهم داخل وخارج الملعب قائلاً "خلال عملي في أكاديمية أسباير، أتيحت لي فرصة الاطلاع على ما يجري خلف الكواليس، والتعرّف عن قرب على منهجية إعداد اللاعب، ليس فقط من الجانب الرياضي، بل الإنساني أيضًا فتنمية الجوانب الشخصية عملية تتطور مع الوقت، وقد رأينا نتائج هذا النهج واضحة من خلال النجاحات التي حققها المنتخب الوطني القطري". وشهدت جلسة "منظور المتخصصين" عروضًا قدّمها خبراء من أكاديمية أسباير، من بينهم الدكتور ماركوس هانون والدكتور لويد باركر، وكلاهما من خريجي جامعة ليفربول جون موريس، استعرضا خلالها التطبيقات العملية لمنهجيات علوم الرياضة في تطوير الرياضيين الشباب الموهوبين، مسلطَين الضوء على تجارب ميدانية وأساليب تدريب متقدمة تُطبّق في الأكاديمية. تعد الندوة منصة بارزة لتبادل المعرفة وتعزيز أواصر التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الرياضية في قطر. وجددت أكاديمية أسباير من خلالها التزامها بتوسيع نطاق شراكاتها الاستراتيجية، بما يعزز مكانتها كمركز رائد للتميّز في مجالي التعليم والتطوير الرياضي على مستوى قطر والمنطقة.
أكاديمية أسباير تختتم المباريات الدولية الودية
اختتمت أكاديمية أسباير بنجاح سلسلة المباريات الدولية الودية لفرق كرة القدم التي جرت ضمن إطار تزويد طلاب الأكاديمية الرياضيين بتجربة تنافسية قوية على المستوى الدولي، مع تعزيز التبادل الثقافي والرياضي. وشملت المباريات العديد من المواجهات حيث خاض فريق الأكاديمية من مواليد 2007 مباريات عدة أمام المنتخب الكويتي، وخاضت فرق من مواليد 2010، 2011، 2012 مواجهات أمام فرق من نادي زينيت سانت بطرسبرج لتعزيز التجربة التدريبية الدولية لأكاديمية أسباير. ولعب فريق الأكاديمية من مواليد 2009 أمام فريق كوشاداسي التركي، وكذلك فريق مواليد 2010 أمام المنتخب الروسي، وفرق من مواليد 2011 و2012 أمام فرق أكاديمية سبارتاك موسكو. ما أتاح لطلاب أسباير فرصة اختبار أساليب لعب متنوعة وعزز خبرتهم في خوض مباريات دولية عالية المستوى، إلى جانب تعزيز تجربة المنافسة الدولية في مراحل مبكرة من التطوير الرياضي. وأكد إدورتا مورويا المدير الفني لكرة القدم في أكاديمية أسباير على أهمية هذه المباريات خلال شهر رمضان، مضيفا: يدرك طلابنا الرياضيون امتيازهم بالحصول على فرص استثنائية تدفعهم إلى تجاوز حدود قدراتهم فهذه التحديات الفريدة تضعهم في مواقف تتطلب التأقلم، حيث تصبح قدرتهم على التكيف عاملا حاسما في تحديد مدى تطورهم. وقد أصبحت المباريات الرمضانية الودية تقليدا راسخا في أكاديمية أسباير، حيث تعزز قدراتهم على التكيف والمرونة، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في فلسفتنا التدريبية. وقدمت أكاديمية أسباير للفرق الزائرة تجربة تدريبية متكاملة تتجاوز الأساليب التقليدية، حيث حظيت بإشادة واسعة من المدربين الزائرين الذين أثنوا على نهج الأكاديمية الشامل في تطوير المواهب الشابة. وأكدوا على التزام الأكاديمية بتوفير مرافق تدريبية عالمية المستوى وبرامج تطويرية مدروسة تعزز من أداء الرياضيين. وبدوره، أعرب أوزكان يافاسر مدرب فريق كوشاداسي التركي عن إعجابه بالبنية التحتية لأكاديمية قائلا: المرافق هنا على أعلى مستوى عالمي اللاعبون في أكاديمية أسباير محظوظون للغاية بالحصول على فرصة التدريب والتطور في بيئة متقدمة كهذه، إن دمج التكنولوجيا، والملاعب التدريبية رفيعة المستوى، والنهج الشامل لتطوير الرياضيين هو أمر مذهل. كما أثنى إيفجيني بتاشكين المدير الفني لأكاديمية سبارتاك موسكو الروسية على الاستضافة المتميزة والتنظيم الاحترافي في أكاديمية أسباير، مشيدًا بالوقت ذاته بهذه التجربة القيمة حيث أتيحت فرصة فريدة للتدريب في بيئة عالية المستوى توفر اهتماما استثنائيا بالتفاصيل ومرافق عالية الجودة.

انطلاقة قوية لـ«بطولة الكأس الدولية»
انطلقت منافسات النسخة العاشرة من بطولة الكأس الدولية لكرة القدم تحت 17 عامًا، التي تستضيفها أكاديمية التفوق الرياضي "أسباير"، بمشاركة ثمانية أندية عالمية. وتستمر البطولة حتى 22 فبراير الجاري، حيث تعد واحدة من أبرز البطولات الدولية للفئات السنية. وشهدت المباراة الافتتاحية فوز فريق أكاديمية أسباير على نظيره أكاديمية محمد السادس المغربية بنتيجة 4-1، محققًا أول ثلاث نقاط له في مشوار البطولة. افتتح التسجيل اللاعب تميم ناصر في الدقيقة 27 من ركلة جزاء، قبل أن يدرك فريق أكاديمية محمد السادس التعادل بواسطة بشير كتاب في الدقيقة 41، ليعود أسباير ويسجل ثلاثة أهداف أخرى عن طريق زيد فيصل وعبدالعزيز يونس. وفي مباراة أخرى ضمن المجموعة الأولى، تمكن فريق جلاسكو رينجرز الاسكتلندي من الفوز على فريق سياتل الأمريكي بنتيجة 2-0، ليحتل المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف عن أسباير. وبطولة الكأس الدولية لكرة القدم تنظمها قنوات الكأس الرياضية، بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومؤسسة أسباير زون. كانت قرعة البطولة قد أسفرت عن توزيع الفرق إلى مجموعتين، حيث تضم المجموعة الأولى كلا من: أكاديمية أسباير وأكاديمية محمد السادس المغربية، وجلاسكو رينجرز الاسكتلندي، وسياتل الأمريكي.. بينما تضم المجموعة الثانية: ريال مدريد الإسباني، وباريس سان جيرمان الفرنسي، والأهلي المصري، وكاشيوا ريسول الياباني. كانت النسخة الأولى للبطولة قد أقيمت عام 2012 وتوج باريس سان جيرمان الفرنسي باللقب، فيما حقق فلومينينسي البرازيلي لقب النسخة الثانية 2013، وأحرز فريق أحلام أسباير اللقب في نسختين ماضيتين وعاد باريس سان جيرمان لمنصة التتويج بإحراز لقب النسخة الرابعة 2015، ونجح ريال مدريد بخطف لقب النسخة السادسة عام 2017، ثم عاود باريس سان جيرمان التتويج في النسخة السابعة 2018. وحقق جلاسكو رينجرز الإسكتلندي اللقب في النسخة الثامنة عام 2019، قبل أن يحرز ريال مدريد لقبه الثاني بتتويجه بالنسخة التاسعة والأخيرة عام 2020.

أكاديمية أسباير تنظم محاضرة لتطوير الحكام
في إطار سعيها المستمر لتطوير كفاءات الحكام في مختلف التخصصات، نظمت أكاديمية أسباير في قطر محاضرة نظرية جديدة للحكام من فئة النخبة حول "التغذية وأثرها على الأداء البدني"، وذلك بفندق راديسون بلو في الدوحة. تحت إشراف الدكتور لويد باركر، رئيس قسم الأداء والتغذية في أكاديمية أسباير والمشرف على تغذية المنتخبات الوطنية، حضر المحاضرة مدربو اللياقة البدنية في إدارة التحكيم، الطاقم الطبي، بالإضافة إلى عدد من الحكام المتميزين. تناولت المحاضرة أهمية التغذية السليمة في استشفاء الحكام بعد المباريات الشاقة، حيث شرح الدكتور باركر كيفية استرجاع الطاقة وأهمية نوعية الطعام التي يجب تناولها بعد أداء مجهود بدني شاق، مؤكداً على تأثير التغذية في تحسين الأداء البدني والذهني للحكام. كما تطرق إلى أهمية التغذية قبل وأثناء المباريات لتحقيق الأداء الأمثل. وتعد هذه المحاضرة جزءًا من سلسلة محاضرات نظرية وتدريبات عملية وورش عمل يتم تنظيمها على مدار عام كامل، والتي تشمل موضوعات متنوعة مثل تحليل الأداء الحركي، المكملات الغذائية، وطرق الإعداد البدني الأمثل. يتم تنفيذ هذه الأنشطة ضمن برنامج التعاون بين إدارة التحكيم بالاتحاد القطري لكرة القدم وأكاديمية أسباير بهدف تطوير الحكام والارتقاء بالمستوى العام للمنظومة التحكيمية. وفي تعليقه على المحاضرة، أكد الدكتور لويد باركر على أهمية توفير المعلومات الدقيقة والمحدثة للحكام، بما يسهم في تعزيز لياقتهم البدنية وتحسين أدائهم في المباريات. كما أشار إلى أن التغذية السليمة ليست فقط ضرورية في مراحل الإعداد البدني، بل تلعب دورًا كبيرًا في تعافي الحكام بعد المباريات. تستمر أكاديمية أسباير في تنظيم المزيد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة للحكام خلال الفترة المقبلة، ضمن إطار التعاون المستمر مع إدارة التحكيم، بهدف الوصول إلى أعلى مستويات الكفاءة والاحترافية في التحكيم الرياضي.
ختام معسكر فرق أكاديمية أسباير في أنطاليا
اختتم طلاب أكاديمية أسباير القطري لكرة القدم معسكرهم التدريبي الشتوي المكثف في مدينة أنطاليا التركية للعام الثاني على التوالي، الذي امتد من 29 يناير حتى 6 فبراير شهد المعسكر برنامجًا تدريبيًا استراتيجيًا يهدف إلى تعزيز القدرات البدنية والتكتيكية للطلاب، مع التركيز على التميز في الأداء الرياضي. شمل المعسكر 141 طالبًا رياضيًا من مختلف الفئات العمرية، باستثناء فريق تحت 17 عامًا. وقد حظي المشاركون بدعم من فريق متخصص مكون من 20 مدربًا و15 معلمًا، بالإضافة إلى الطاقم الإداري لضمان تنفيذ البرنامج التدريبي بأعلى مستوى من الاحترافية. تميز الجدول اليومي للمعسكر بجلسات أكاديمية ديناميكية مكثفة، حيث خضع الطلاب لتدريبات صباحية متطورة امتدت من الساعة 8:30 صباحًا حتى 1:00 ظهرًا. اعتمدت الأكاديمية منهجًا مبتكرًا يعزز بيئة التدريب الفعالة، تخللتها تمارين تحليلية وتكتيكية تهدف إلى تطوير مهارات اللاعبين في مختلف جوانب اللعبة. إلى جانب الجانب التدريبي، وفر المعسكر بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التطوير الرياضي والنمو الشخصي. وقد أتيحت للطلاب الفرصة لتقييم تقدمهم الفردي والجماعي تحت إشراف نخبة من الخبراء. كما تضمن المعسكر مباريات ودية مع فرق محلية ودولية، مما أتاح للطلاب اختبار مهاراتهم في أجواء تنافسية حقيقية. ويعكس نجاح هذا المعسكر التزام أكاديمية أسباير بتطوير المواهب الرياضية الشابة وفق أحدث المعايير العالمية، وتعزيز جاهزية اللاعبين لخوض تحديات المستقبل في عالم كرة القدم. ومن المتوقع أن تسهم هذه التجربة في صقل مهارات اللاعبين وتحفيزهم لتحقيق أقصى إمكاناتهم على المستويات المحلية والدولية. وفي تعليقه على المعسكر، أكد إدورتا موروا، المدير الفني لكرة القدم في أكاديمية أسباير، على أهمية المعسكرات التدريبية في تنمية مهارات لاعبي كرة القدم: "السفر مع الفريق يوفر تجارب حياتية لا تُنسى توسع آفاقهم وخبراتهم الرياضية والحياتية. إن العيش معًا، وبناء العلاقات، ومشاركة المساحات داخل وخارج الملعب، يلعب دورًا حيويًا في النمو الشخصي والنضج الرياضي إنها فرصة لتطوير الشخصية وتعزيز تحمل المسؤولية الكاملة للوصول إلى الأهداف الفردية التي يسعى لها كل طالب رياضي". وأضاف موروا أن مواجهة فرق من مختلف أنحاء العالم تشكل تحديًا جديدًا للاعبي الأكاديمية: "إن الهدف الرياضي الحقيقي لهذه الرحلات هو فهم واقع كرة القدم المنافسة ضد فرق ومنتخبات وطنية ترفع مستوى التحدي إلى حدوده القصوى وتضعنا أمام مستوى عالٍ من الأداء".
إنفانتينو يشيد بدور أكاديمية أسباير
حظيت مساهمة أكاديمية أسباير في برنامج تطوير المواهب التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم- الـFIFA، والتي جاءت من خلال جلسة افتراضية عبر تقنية الفيديو، بإشادة المدربين والمسؤولين المشاركين، كانت الندوة ضمن مبادرة الاتحاد الدولي لكرة القدم- الـFIFA، "برنامج تطوير المواهب- صوات من النخبة" والتي جمعت أكثر من 75 مدربًا وعضوًا من الكوادر الفنية من مختلف اتحادات كرة القدم حول العالم. يأتي هذا الحدث في أعقاب شراكة حديثة بين الـFIFA، وصندوق إرث قطر 2022 واللجنة العليا للمشاريع والإرث حيث تم بث الجلسة الافتراضية من مقر أكاديمية أسباير، سلطت خلالها الضوء على نهج الأكاديمية المبتكر والشامل في تطوير الرياضيين. وجاءت الدعوة للمساهمة في البرنامج بعد إشادة السويسري جياني إنفانتينو رئيس الـFIFA، بالدور التحويلي الذي تلعبه أكاديمية أسباير في تطوير كرة القدم عالميًا: "لا شك أن تأثير أكاديمية أسباير هائل، خصوصًا في قطر نعلم أن 70% من لاعبي المنتخب القطري قد تم تدريبهم وتعليمهم في أكاديمية أسباير بالإضافة إلى ذلك، تمتد فلسفة أسباير إلى إفريقيا وآسيا والعديد من البلدان حول العالم، مما يعزز النمو والتطوير في كرة القدم، نجاح أكاديمية أسباير دفعنا لطلب مساعدتهم في اكتشاف المواهب حول العالم وإدماجها ضمن برنامج تطوير المواهب التابع لـ"FIFA"، هدفنا هو توفير الفرص للمواهب الشابة في الدول التي نادرًا ما يحصلون فيها على هذه الفرصة، من خلال دمج الكوادر المدربة من أسباير ومن الـFIFA، معًا هذا جزء من مسؤوليتنا لتوفير الفرص". أدار الندوة إيدورتا مورويا، المدير الفني لقسم كرة القدم بأكاديمية أسباير، بمشاركة نخبة من أعضاء الفريق الأساسيين، بمن فيهم ماريا رويز دي أونيا (رئيسة قسم الفسيولوجيا العصبية)، وجوناتان كابانيلاس (المنسق الفني)، وإيناكي جونزاليس أباديا (رئيس فرق النخبة). واستعرضوا معًا استراتيجيات الأكاديمية في تنمية المواهب وتعزيز أداء الطلاب الرياضيين. وعلق إيدورتا مورويا على الندوة قائلًا: "تكمن فلسفة أسباير في تعزيز العمل الديناميكي والتفاعلي لتنمية المهارات وتطوير الكوادر واللاعبين العرض التقديمي سلط الضوء على التزام الأكاديمية بتوجيه وبناء مهارات القيادة داخل فريقها، والتي تنعكس بدورها على تطوير اللاعبين، الهدف كان عرض ومشاركة رؤى حول كيفية رعاية أسباير لقدرات اللاعبين في اتخاذ القرارات، وتحمل المسؤولية، لإعدادهم للنجاح في أعلى مستويات كرة القدم في الأندية والمنتخبات الوطنية". تعد سلسلة "أصوات من التطوير النخبوي" مبادرة مستمرة لـ"FIFA"، وتستضيف متحدثين من مؤسسات بارزة مثل نادي أتلتيكو مدريد، واتحاد كوريا الجنوبية لكرة القدم، واتحاد كوستاريكا لكرة القدم، وستتوج السلسلة بمائدة مستديرة مرتقبة في 30 يناير، بمشاركة أساطير كرة القدم مثل سيسك فابريجاس، وكولو توريه، وفيرونيكا بوكيتي.
أكاديمية أسباير تستعرض إنجازاتها على مدى عقدين
استعرضت أكاديمية أسباير الإنجازات التي حققتها على مدار العقدين الماضيين، كما سلطت الضوء على رؤيتها المستقبلية الرامية إلى تعزيز مكانتها كأحد أبرز مراكز تطوير الرياضيين في العالم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقرها، بحضور نخبة من وسائل الإعلام المحلية والدولية، وعدد من المسؤولين الرياضيين والخبراء، حيث شهد المؤتمر الصحفي كلمات ومداخلات هامة تناولت تطلعات الأكاديمية المستقبلية واستراتيجياتها لتحقيق المزيد من النجاحات على المستويين المحلي والدولي. وأكد إيفان برافو المدير العام لأكاديمية أسباير، في كلمته اعتزازه بالإنجازات التي حققتها الأكاديمية منذ تأسيسها، وقال: يسرنا أن نحتفل اليوم بمسيرة مليئة بالنجاحات لأكاديمية أسباير، لقد استطعنا بناء منظومة رياضية متكاملة تمزج بين التعليم والتدريب الرياضي المتقدم، مما جعلنا نموذجا عالميا في تطوير المواهب الرياضية، هدفنا هو إعداد أجيال جديدة من الرياضيين الذين يمثلون قطر والعالم في المحافل الدولية. وأضاف أن الأكاديمية ستركز خلال المرحلة المقبلة على تعزيز استخدام التكنولوجيا في الرياضة، وتطوير البنية التحتية لبرامجنا، بالإضافة إلى توسيع شراكاتنا العالمية مع الأندية والمؤسسات الرياضية. وختم مدير عام أسباير: "نحن نستهدف دورة الألعاب الآسيوية 2030، وبالطبع تأهل المنتخب القطري لكرة القدم لكأس العالم 2026، ولدينا أيضا كأس آسيا في 2027. ونؤمن بأنه إذا واصلنا العمل، فإن هذه الأكاديمية ستحتفل بالمزيد من النجاحات عندما تصل إلى الذكرى الأربعين لتأسيسها". ومن جانبه، شدد جاسم الجابر، مدير مدرسة أكاديمية أسباير، على أهمية التوازن بين التعليم والرياضة، قائلا: نحن في أكاديمية أسباير نؤمن بأن نجاح الرياضي يعتمد على صقل شخصيته وإعداده أكاديميا بقدر ما يعتمد على تطوير مهاراته الرياضية، نقدم لطلابنا بيئة تعليمية متكاملة تدعمهم في تحقيق أهدافهم داخل الملعب وخارجه. وأشار الجابر إلى أن المدرسة تطبق مناهج مبتكرة تهدف إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، مضيفا: نسعى لتخريج رياضيين متفوقين وقادة مجتمع، يكونون سفراء للأكاديمية في المحافل الرياضية والتعليمية. واستعرض جاسم الجابر النظام التعليمي الذي يمزج بين التعليم الأكاديمي والتطوير الرياضي، مما يوفر للطلاب تجربة شاملة تعدهم للنجاح داخل الملعب وخارجه. على النحو ذاته استعرض البروفيسور فالتر دي سالفو، مدير أداء وعلوم كرة القدم في الأكاديمية، الدور الذي تلعبه العلوم الرياضية في تحسين أداء اللاعبين، مضيفا: أداء اللاعب في الملعب لا يعتمد فقط على الموهبة، بل يتطلب منهجيات علمية لتحليل الأداء وتطوير الخطط التدريبية، حيث نستخدم في أسباير أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وأنظمة تحليل البيانات لتقديم تدريبات مخصصة تناسب احتياجات كل لاعب. بدوره أكد إدورتا موروا، المدير الفني لكرة القدم في الأكاديمية، أن أكاديمية أسباير تعتمد على نهج شامل لتطوير لاعبي كرة القدم، موضحا أن الأكاديمية لا تركز فقط على التدريب البدني، بل تسعى لتطوير الجوانب التكتيكية والذهنية للاعبين، وإعداد لاعبين قادرين على المنافسة على أعلى المستويات الدولية. وأضاف: "لدينا خطط طموحة لتعزيز التعاون مع الأندية الأوروبية الكبرى من خلال تنظيم معسكرات تدريبية مشتركة وتبادل الخبرات، مما يمنح لاعبينا فرصا استثنائية لتطوير مهاراتهم".
أسباير تواصل تطوير المواهب عبر العالم
تواصل أكاديمية أسباير التزامها بتطوير المواهب الكروية الشابة في قطر من خلال استضافة فرق من مختلف أنحاء العالم لخوض مباريات ودية. في الأشهر الأخيرة، استضافت الأكاديمية فرقًا من بولندا، الكويت، أوزبكستان، السعودية، وماليزيا، مما وفر فرصًا قيمة للاعبين لاكتساب الخبرة الدولية والاحتكاك مع مدارس كروية مختلفة. تضمنت آخر الزيارات فرق تحت 13 عامًا وتحت 14 عامًا من نادي RKS Raków البولندي، بالإضافة إلى زيارات فرق من منتخب الكويت تحت 16 عامًا وفريقين من أكاديمية إف سي دوستليك الأوزبكية في نوفمبر. كما استضافت الأكاديمية في أكتوبر فرقًا من أكاديمية مهد السعودية وبرنامج تطوير كرة القدم الوطني الماليزي.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |