أسباير تواصل تطوير المواهب عبر العالم
تواصل أكاديمية أسباير التزامها بتطوير المواهب الكروية الشابة في قطر من خلال استضافة فرق من مختلف أنحاء العالم لخوض مباريات ودية. في الأشهر الأخيرة، استضافت الأكاديمية فرقًا من بولندا، الكويت، أوزبكستان، السعودية، وماليزيا، مما وفر فرصًا قيمة للاعبين لاكتساب الخبرة الدولية والاحتكاك مع مدارس كروية مختلفة. تضمنت آخر الزيارات فرق تحت 13 عامًا وتحت 14 عامًا من نادي RKS Raków البولندي، بالإضافة إلى زيارات فرق من منتخب الكويت تحت 16 عامًا وفريقين من أكاديمية إف سي دوستليك الأوزبكية في نوفمبر. كما استضافت الأكاديمية في أكتوبر فرقًا من أكاديمية مهد السعودية وبرنامج تطوير كرة القدم الوطني الماليزي.
الفريق البولندي يكتسب خبرة دولية
وصف مدرب حراس مرمى فريق تحت 15 عامًا وتحت 13 عامًا لنادي RKS Raków، جاك موشكا، الرحلة بأنها تجربة قيمة للاعبيه:
"لقد كانت تجربة لا تقدر بثمن للجميع. المنافسة على المستوى الدولي أمر أساسي لتطوير لاعبينا. علاوة على ذلك، فإن التأقلم مع الحياة في ثقافة مختلفة مهارة ضرورية للرياضيين."
وأضاف موشكا: "أكاديمية أسباير هي مركز عالمي رائد لتطوير الشباب حيث كانت المرافق والضيافة على أعلى مستوى."
من جانبه أكد مدرب فريق تحت 13 عامًا في أكاديمية أسباير، جوسيبا بيكاندي، على أهمية التعلم من هذه المباريات قائلاً: "اللعب ضد الفريق البولندي تحدى لاعبينا للتكيف مع خطط لعب مختلفة وضغوط أكبر. هذه المباريات عززت أهمية التدريب اليومي، والمشاركة الفعالة، والتحضير لمتطلبات كرة القدم على المستوى الاحترافي."
وقد انتهت المباريات بين أسباير وRKS Raków بفوزين للفريق البولندي، وفوز واحد لأسباير، وتعادل واحد.
مسيرة ممتدة من التعاون مع الكويت
كان فريق الكويت تحت 16 سنة زائرًا منتظمًا لأكاديمية أسباير لأكثر من 15 عامًا. وأشاد المدرب الكويتي طارق الخليفي بتأثير الأكاديمية على نهجه التدريبي قائلاً: "أكاديمية أسباير من بين الأفضل في العالم، ليس فقط لمرافقها، ولكن أيضًا لجودة لاعبيها. لقد أتاحت لنا المشاركة في المباريات الودية الفرصة لتبادل المعرفة حول نظم التدريب في أسباير، والتي نسعى جاهدين لتطبيقها في الكويت."
وقد لعب فريق الكويت مباراتين ضد أكاديمية أسباير، حيث حققت أسباير الفوز في كليهما.
تدريب مكثف لأوزبكستان في أسباير
أرسلت أكاديمية إف سي دوستليك الأوزبكية فرقًا من جيلي 2013 و2014 إلى أكاديمية أسباير لمدة أسبوع للتدريب المكثف. ولعب فريق الأكاديمية ثماني مباريات ضد فرق أسباير، حيث فازت أسباير بخمس مباريات وانتهت مباراتان بالتعادل، وفاز إف سي دوستليك بمباراة واحدة.
وسلط مدير الفريق بوبور علي مردونوف الضوء على الدروس القيمة المستفادة: "إن مستوى أكاديمية أسباير مثير للإعجاب حقًا. كان النهج الداعم للمدربين والتعاون بين أعضاء الفريق استثنائيًا. غالبًا ما يتعامل المدربون مع كل شيء بأنفسهم، ولكن في أسباير، كل شخص لديه دور واضح ومتخصص."
وأضاف بوبور: "لقد برزت مؤهلات اللاعبين، سواء جسديًا أو عقليًا. لقد أظهروا الانضباط والوعي التكتيكي والعمل الجماعي عند فقدان الاستحواذ لاستعادة السيطرة."
تعزيز الشراكات العالمية
هذه المباريات الودية هي جزء من الجهود المستمرة التي تبذلها أكاديمية أسباير لبناء علاقات دولية وتعزيز مهارات لاعبيها من خلال المشاركة في مباريات وفعاليات متعددة توفر لهم الفرصة لخوض تجارب متنوعة واختبار أنماط وثقافات لعب مختلفة.
وتظل أكاديمية أسباير ملتزمة بتعزيز بيئة عالية الأداء تعد اللاعبين لمتطلبات كرة القدم الاحترافية. وكان الزائر الأخير لعام 2024 هو المنتخب الوطني السعودي لجيل 2010، استكمالاً لمهمة أكاديمية أسباير لتطوير المواهب وتعزيز التميز الرياضي.
وتشكل المباريات الودية الدولية التي تنظمها أكاديمية أسباير منصة للنمو والتبادل والإلهام، سواء بالنسبة للاعبيها أو الفرق الزائرة، مما يعزز مكانتها الرائدة في تطوير الرياضة الشبابية على مستوى العالم.