أكاديمية أسباير تطرح رؤاها بندوة علوم الرياضة والتمارين

شاركت أكاديمية أسباير القطرية في ندوة التعليم في علوم الرياضة والتمارين التي أُقيمت في الحرم الجامعي الجديد لكلية أوريكس العالمية - جامعة ليفربول جون موريس (LJMU). وقد جمعت الندوة مؤسسات أكاديمية رائدة ومنظمات رياضية في قطر، لمناقشة تطورات تعليم علوم الرياضة والتمارين ومستقبله. وقد شهدت الندوة مشاركة فاعلة من قبل عدد من كبار المسؤولين والخبراء في أكاديمية أسباير، حيث قدّموا عروضًا علمية، وشاركوا بخبراتهم عبر جلسات متعددة خلال اليوم. قدّم البروفيسور فالتر دي سالفو، مدير الأداء الرياضي وعلوم كرة القدم في أكاديمية أسباير، كلمة خلال جلسة "المنظور الأكاديمي" تحت عنوان: "أكاديمية أسباير: تطوير الأداء الكروي في قطر" سلّط خلالها الضوء على المنهجيات والأساليب المبتكرة التي تعتمدها الأكاديمية، والتي ساهمت بشكل كبير في تطور كرة القدم القطرية حيث قال: "على مدار مسيرتي المهنية في أندية مثل مانشستر يونايتد وريال مدريد، اكتسبت رؤى قيّمة حول بيئات الأداء العالي، وفي أكاديمية أسباير، أُتيحت لي الفرصة لتكييف تلك الخبرات وتطبيقها بما يتماشى مع هيكل الأكاديمية الفريد ورؤيتها طويلة المدى لقد قمنا بتعديل أفضل الممارسات العالمية بما يتناسب مع سياقنا المحلي، مما مكّننا من تحقيق أفضل النتائج في تطوير اللاعبين وتعزيز مكانة كرة القدم القطرية على الساحة الدولية". كما شارك جاسم الجابر، مدير مدرسة أكاديمية أسباير، كمتحدث رئيسي في جلسة "منظور الشركاء"، حيث قدّم رؤى قيّمة حول كيفية دمج التعليم الرياضي في الإطار الأكاديمي، بالإضافة إلى عرض النموذج التعليمي الفريد الذي تتبعه الأكاديمية موضحاً: "يتمتع طلاب أكاديمية أسباير الرياضيون بمتطلبات تعليمية فريدة نظرًا لظروفهم الاستثنائية فرغم تركيزهم الأساسي على التطوير الرياضي أكثر من الأكاديمي، نقوم بتخصيص المناهج الدراسية بما يتناسب مع التزاماتهم الرياضية وبما أنهم تم اختيارهم بناءً على موهبتهم الرياضية المتميزة، نوفر لهم دعمًا فرديًا يساعدهم على تحقيق أقصى قدر من إمكاناتهم الأكاديمية، بما يتماشى مع أساليب تعلمهم الخاصة." كما شارك تيم كاهيل، رئيس الشؤون الرياضية في أكاديمية أسباير، في إحدى الجلسات كخبير، حيث قدّم رؤى مستندة إلى خبرته الدولية الواسعة التي تمتد لأكثر من 20 عامًا كلاعب كرة قدم محترف، إضافةً إلى منظوره القيادي في مجال تطوير اللاعبين وصقل شخصياتهم داخل وخارج الملعب قائلاً "خلال عملي في أكاديمية أسباير، أتيحت لي فرصة الاطلاع على ما يجري خلف الكواليس، والتعرّف عن قرب على منهجية إعداد اللاعب، ليس فقط من الجانب الرياضي، بل الإنساني أيضًا فتنمية الجوانب الشخصية عملية تتطور مع الوقت، وقد رأينا نتائج هذا النهج واضحة من خلال النجاحات التي حققها المنتخب الوطني القطري". وشهدت جلسة "منظور المتخصصين" عروضًا قدّمها خبراء من أكاديمية أسباير، من بينهم الدكتور ماركوس هانون والدكتور لويد باركر، وكلاهما من خريجي جامعة ليفربول جون موريس، استعرضا خلالها التطبيقات العملية لمنهجيات علوم الرياضة في تطوير الرياضيين الشباب الموهوبين، مسلطَين الضوء على تجارب ميدانية وأساليب تدريب متقدمة تُطبّق في الأكاديمية. تعد الندوة منصة بارزة لتبادل المعرفة وتعزيز أواصر التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الرياضية في قطر. وجددت أكاديمية أسباير من خلالها التزامها بتوسيع نطاق شراكاتها الاستراتيجية، بما يعزز مكانتها كمركز رائد للتميّز في مجالي التعليم والتطوير الرياضي على مستوى قطر والمنطقة.