10 منتخبات عربية تحلم باللقب الآسيوي الـ 7

تحمل 10 منتخبات، أحلام وطموحات وآمال كرة القدم العربية في معانقة اللقب الـ 7 في مشاركتها المرتقبة في النسخة الـ 18 من بطولة كأس آسيا، التي تنطلق الجمعة في قطر بمشاركة 24 منتخباً من مختلف أرجاء القارة الصفراء، وتتواصل منافستها حتى الـ 10 من فبراير المقبل. وتضم المنتخبات العربية الـ 10 الحالمة باللقب الـ7، قطر ولبنان في المجموعة الأولى، إلى جانب الصين وطاجيكستان، وسوريا في المجموعة الثانية، مع أستراليا وأوزبكستان والهند، والإمارات وفلسطين في المجموعة الثالثة، إلى جانب إيران وهونج كونج، والعراق في المجموعة الرابعة، مع اليابان وإندونيسيا وفيتنام، والأردن والبحرين في المجموعة الخامسة، إلى جانب كوريا الجنوبية وماليزيا، والسعودية وعُمان في المجموعة السادسة، مع تايلاند وقيرغيزستان.وسبق لكرة القدم العربية، الفوز بكأس آسيا 6 مرات، وذلك عن طريق منتخبات، الكويت في العام 1980، والسعودية في أعوام 1984 و1988 و1996، والعراق في 2007، وقطر في العام 2019، في النسخة التي أقيمت بضيافة الإمارات.

تطور متصاعد

وتبدو فرصة المنتخبات العربية في الظفر باللقب القاري الـ 7، صعبة في ظل التطور المتصاعد في مستويات منتخبات الصفوة في كرة القدم الآسيوية، خصوصاً اليابان صاحبة الألقاب الـ 4 في أعوام 1992 و2000 و2004 و2011، وإيران، صاحبة الألقاب الثلاثة في أعوام 1968 و1972 و1976، وكوريا الجنوبية، التي سبق لها الفوز بلقبي العامين 1956 و1960، إضافة إلى الارتفاع الملحوظ في أداء منتخبات آسيوية صاعدة، تتمثل في فيتنام وماليزيا والهند وتايلاند، والتي غالباً ما تشكل عقبة أمام انطلاقات المنتخبات العربية سواء في البطولة الآسيوية أم غيرها من البطولات القارية.

منصة التتويج

كما يتوقع أن تواجه المنتخبات العربية الـ 10 المشاركة في النسخة 18 من كأس آسيا في قطر، حقيقة النقلة الفنية الواضحة في مستويات منتخبات استراليا وأوزبكستان والصين، والتي يشكل اجتياز أي منها خلال دور المجموعات، مؤشراً على مدى جدية كرة القدم العربية في المضي بصورة سليمة نحو الوقوف على منصة التتويج بعد اجتياز عقبة «كبار» القارة الصفراء، اليابان وكوريا الجنوبية وإيران.

حقائق فنية

ورغم الحقائق الفنية التي تميل في أغلبها لمصلحة منتخبات «كبار آسيا» إلا أن سعي المنتخبات العربية، خصوصاً السعودية والعراق والإمارات وقطر، نحو حصد اللقب الـ7 في كأس آسيا، قد يتكلل بالنجاح، تماماً كما حصل في نسخة العام 2007، حينما توج منتخب العراق باللقب لأول مرة في تاريخه رغم أنه لم يكن في الأساس من المرشحين للوقوف على منصة التتويج، وفقاً لاستطلاعات رأي لم تمنحه أكثر من بلوغ الدور ربع النهائي، لكنه «فعلها»، وتوج بلقبه القاري الأول.

فأل حسن
وتتسلح غالبية المنتخبات العربية الـ 10، بـ3 عوامل قد تكون لها الكلمة الفصل في حصد اللقب القاري الـ 7، الأول يتمثل في التشكيلات الزاخرة بالوجوه الشابة الباحثة عن ظهور قاري لافت، والثاني، يتمثل في الزخم الجماهيري المتوقع أن يكون حاضراً وبقوة، والثالث، يتمثل في الملاعب العربية، التي كثيراً ما تكون فألاً حسناً على اللاعب العربي في تقديم أفضل ما لديه خلال المباريات.


  أخبار ذات صلة