خوسيه لانا: سعادتي كبيرة بتأهل سوريا
أعرب خوسيه لانا، مدرب المنتخب السوري، عن سعادته الكبيرة بتأهل الفريق إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس العرب قطر 2025، بعد التعادل السلبي أمام المنتخب الفلسطيني في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. وقال لانا: كانت مباراة صعبة جدًا، وكنا ندرك تماماً قوة المنافس وتركيزه العالي، خاصة في الجوانب الدفاعية والهجومية، لذلك ركزنا على تعزيز الخطوط الدفاعية للحد من خطورته لقد بذلنا جهودًا كبيرة في كل مباراة وأثبتنا أننا على قدر المسؤولية. وأضاف: نسعى حاليًا لدراسة المنافس المقبل في الدور ربع النهائي مع التركيز على التعافي واستعادة النشاط، لأن هدفنا هو إكمال المشوار بنفس الروح والأداء القوي كما نعمل على تأهيل عدد من اللاعبين الشباب ليكونوا ركيزة للمستقبل. وختم لانا تصريحاته قائلًا: لا نرغب في وضع أنفسنا تحت ضغط إضافي، بل نركز على تحسين الأداء وتقديم أفضل ما لدينا، هذه البطولة كانت فرصة مميزة للعديد من اللاعبين لإثبات قدراتهم، ونحن جميعاً نشعر بالفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز.
سوريا وفلسطين.. مواجهة بحسابات التأهل بكأس العرب
يتطلع منتخبا سوريا وفلسطين إلى الفوز واعتلاء صدارة المجموعة الأولى، عندما يلتقيان الأحد على استاد المدينة التعليمية، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لكأس العرب قطر 2025 التي تستمر حتى 18 ديسمبر الحالي بمشاركة 16 منتخبا. ويمتلك المنتخبان السوري والفلسطيني أربع نقاط في رصيد كل منهما، ويسعى كل منتخب للوصول إلى النقطة السابعة من أجل تصدر المجموعة وضمان التأهل للدور ربع النهائي. في المقابل، سيكون التعادل كافيا لضمان صعود كلا المنتخبين، بغض النظر عن نتيجة مباراة قطر وتونس في ذات المجموعة، والتي ستُقام في الوقت نفسه بعد أن اكتفى المنتخبان بحصد نقطة واحدة فقط في أول مباراتين. وقدم المنتخبان السوري والفلسطيني عروضا جيدة وحققا نتائج مميزة في الجولتين الأولى والثانية، وتمكن المنتخب السوري من الفوز على نظيره التونسي بهدف دون رد، قبل أن يتعادل في المباراة الثانية مع المنتخب القطري بهدف لكل منهما في الدقائق الأخيرة من اللقاء. من جانبه، دشن المنتخب الفلسطيني مشواره في البطولة بفوز ثمين على منتخب قطر بهدف دون رد في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، قبل أن يتعادل مع المنتخب التونسي بهدفين لكل منهما في مواجهة مثيرة. ويسعى منتخبا سوريا وفلسطين لمواصلة المسيرة المميزة في البطولة والتأهل للدور ربع النهائي وتعويض الخروج من الدور الأول في النسخة الأخيرة التي أقيمت في قطر 2021. ويعتمد الإسباني خوسيه لانا مدرب المنتخب السوري على عدد من اللاعبين المميزين في مقدمتهم عمر خريبين، ومحمد الحلاق، ومحمود المواس، ومحمود الأسود، وكذلك سيمون أمين وأنطونيو يعقوب، وخالد كردغلي والمدافع عبدالله الشامي وغيرهم. في المقابل، يعول إيهاب أبوجزر مدرب المنتخب الفلسطيني، على مجموعة من اللاعبين أصحاب الإمكانيات العالية والتي ظهرت بشكل جيد في أول مباراتين من البطولة، منهم حامد حمدان ومحمد صالح وعميد محاجنة ومصعب البطاط وميلاد تيرمانيني وتامر صيام، وعدي الدباغ وبدر موسى وخالد النبريسي وغيرهم. وتدل كل المؤشرات أن مواجهة الغد ستكون قوية ومثيرة بين منتخبين يحملان آمال وطموحات كبيرة بعد النتائج الإيجابية في أول جولتين، وباتت دوافعهما أكبر لاستكمال الأداء الجيد والوصول لأبعد نقطة في بطولة كأس العرب.
هل يشارك أبوعلي مع فلسطين بكأس العرب؟
أوضح وسام أبوعلي، لاعب منتخب فلسطين ونادي كولومبوس كرو الأمريكي، حقيقة وجوده في قطر بالتزامن مع مشاركة منتخب بلاده في بطولة كأس العرب 2025. وكان مهاجم الأهلي المصري السابق قد حضر إلى قطر، الخميس، حيث تابع مباراة فلسطين أمام تونس التي انتهت بالتعادل 2-2، دعمًا لمنتخب بلاده. وقال أبوعلي في تصريحات لقناة أبوظبي الرياضية: "تعرضت لكسر في الكاحل وابتعدت عن اللعب لمدة شهرين أنا جاهز بنسبة 99%، لكنني لم أبدأ التدريبات بعد. وجدت أنها فرصة مناسبة للتواجد في قطر ومساندة المنتخب في كأس العرب". وأضاف: "منتخب فلسطين يضم لاعبين مجتهدين وبذلوا جهدًا كبيرًا، عدي الدباغ شارك في مباراة بجنوب إفريقيا قبل أن ينضم إلينا مباشرة، وكذلك ميلاد تيرمانيني الذي خاض مباراة قبل مواجهة قطر بيومين فقط". وتابع: "التعادل مع تونس 2-2 نتيجة لا تتحقق كل يوم، وأنا فخور وسعيد للشعب الفلسطيني". كما كشف عن تواصله المستمر مع المدير الفني إيهاب أبوجزر قائلاً: "أتحدث معه دائماً، وهنأتُه على العمل الكبير الذي يقوم به منذ توليه تدريب المنتخب، فهو يجتهد كثيراً وساهم في رفع مستوى الفريق". وشدد قائلاً: "لدينا أربع نقاط قبل الجولة الأخيرة، ومدربنا لن يطلب من اللاعبين التعادل أمام سوريا بل سيبحث عن الفوز. نسعى للتأهل من دور المجموعات في الصدارة". وعن توقعه لتصدر المجموعة قال: "لم أتوقع أن يحدث ذلك بهذه الصورة، لكن كنت واثقاً من أننا سنقدم شيئاً مميزاً. نمتلك مجموعة قوية من اللاعبين وجهازًا فنيًا مميزًا. مجموعتنا تضم بطل آسيا، وفريقًا إفريقيًا قويًا، وسوريا التي قدمت مباراة كبيرة أمام تونس". واختتم: "أفضل أن أكون متواجداً إلى جانب زملائي الذين حققوا نتائج رائعة بدوني، سأظل هنا لمساندتهم طوال مشوار البطولة. أرغب في المشاركة داخل الملعب، لكن لا أستطيع حاليًا، وسأبقى في قطر حتى نهاية مشوار فلسطين".
أبوجزر: الروح والإصرار سر تعادل فلسطين
أبرز مدرب منتخب فلسطين، إيهاب أبوجزر، أن الروح القتالية والإصرار وعدم الاستسلام كانا مفتاح العودة في مباراة فريقه أمام تونس، التي انتهت بالتعادل 2-2 ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى في بطولة كأس العرب قطر 2025 على استاد لوسيل. وأشار أبوجزر في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء إلى أن التعادل جاء في توقيت حاسم وأعطى فرحة كبيرة ليست فقط للاعبين والجهاز الفني، بل هي فرحة تعكس أمل الشعب الفلسطيني الذي يعتبر المنتخب سفيرًا لقضيته، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون يوميًا. وأكد أن المنتخب لم يضمن بعد التأهل للدور الثاني، وأن كل مباراة هي رسالة فلسطينية تُوجه للعالم، معبّرًا عن تقديره للأداء القوي للاعبين رغم الأخطاء الدفاعية التي كلفت الفريق هدفين، مبرزًا العلاقة الطيبة بين تونس وفلسطين على المستوى الرياضي والشعبي. وأشار المدرب إلى أهمية الخبرات التي اكتسبها عدد من لاعبي المنتخب من الاحتكاك بالدوري المصري والإفريقي، وكذلك الدوري القطري، ما ساهم في الظهور القوي للفريق في مباراتي قطر وتونس. من جهته، أعرب اللاعب زيد القنبر، الحائز على جائزة أفضل لاعب في المباراة، عن سعادته بتسجيل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، مؤكدًا أن الانتقادات التي تلقاها بعد مباراة قطر كانت حافزًا له لتقديم أفضل أداء ممكن. وقال القنبر إنه يشعر بسعادة كبيرة من تفاعل الجماهير في الملاعب وفرحة ملايين الفلسطينيين حول العالم، متطلعًا إلى مواصلة التألق والمساهمة في بلوغ المنتخب للدور التالي.
تلاحم فلسطيني- تونسي في استاد لوسيل
شهد استاد لوسيل المونديالي حضورًا جماهيريًا تجاوز 45 ألف مشجع، حيث اختلطت جماهير فلسطين وتونس في أجواء احتفالية مميزة، عكست روحًا رياضية عالية تسبق الفوز أو الخسارة، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى في كأس العرب قطر 2025. تزينت المدرجات بأعلام البلدين، وبرزت الألوان الفلسطينية من خلال شال عملاق وعلم ضخم يدمج بين العلمين الفلسطيني والتونسي، وسط هتافات وتصفيق حار رافق عزف السلام الوطني للبلدين، مما أضفى على اللقاء أجواءً أخوية وإنسانية. رغم التقدم المبكر لتونس بهدف عمر العيوني في الدقيقة 16، إلا أن الروح الرياضية تميزت في كل لحظة، حيث شهد الملعب مواقف نادرة مثل قيام قائد فلسطين، مصعب البطاط، بإخراج الكرة خارج الملعب للسماح بإسعاف لاعب تونس المصاب محمد علي بن رمضان، ورد فعل مماثل من قبل ياسين مرياح الذي أعاد الكرة مجددًا للاعبي فلسطين، لتتحول المباراة إلى نموذج راقٍ في التنافس الرياضي. احتفالات الأهداف، سواء لتونس أو فلسطين، اتسمت بالاحترام والتقدير المتبادل، حيث هتف مشجعو كل فريق بحرارة بعد كل هدف، وسط تداخل أعلام البلدين في المدرجات، مشهد جسد الأخوة والتلاحم بين الشعبين. عقب انتهاء المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2، عمّت التصفيقات الحارة والتهاني اللاعبين من قبل الجماهير، خاصةً الجماهير الفلسطينية التي عبرت عن فرحتها الكبيرة بنجاح فريقها في العودة وتحقيق نقطة ثمينة، فيما عبر مشجعو تونس عن تقديرهم للأداء والمجهود المبذول. هذه المباراة لم تكن مجرد مواجهة رياضية، بل كانت منصة لتعزيز الروابط الأخوية بين فلسطين وتونس، وأكدت الجماهير أن الرياضة، خصوصًا كرة القدم، قادرة على توثيق العلاقات بين الشعوب، مشيرين إلى أن مثل هذه اللقاءات تُعد فرصة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية ودعمها بكل الوسائل.
الطرابلسي: التعادل أمام فلسطين بمثابة هزيمة
أكد سامي الطرابلسي مدرب منتخب تونس أن التعادل السلبي أمام منتخب فلسطين بهدفين لكل فريق، في مباراة الجولة الثانية من المجموعة الأولى ببطولة كأس العرب على استاد لوسيل، كان أشبه بخسارة بسبب الأخطاء الدفاعية التي تسببت في استقبال الهدفين من كرتين ثابتتين. وأوضح الطرابلسي في المؤتمر الصحفي بعد المباراة أن توليه قيادة المنتخب في هذه البطولة جاء بشكل اضطراري وليس اختياريًا، لكنه أكد أن هذا الدور لم يكن مجازفة أو هروبًا من المسؤولية، بل هو تعبير عن حس وطني وتحمل للمسؤولية. وأشار إلى أن تواجده على رأس الإدارة الفنية جاء بسبب غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، حيث كان من المفترض أن يشارك فريق تحت 23 سنة، لكن تم إلغاء الفكرة، مما استدعى تدخله لقيادة الفريق الأول في كأس العرب. وشدد على أنه لم يتعامل مع المهمة على أنها مخاطرة قد تعرضه للإقالة، بل كان هدفه هو خدمة المنتخب فقط، مقارنة بعدم حضور مدربي منتخبات مثل المغرب ومصر والجزائر، وعدم مشاركة الفرق الأولى لديها في البطولة. وبالرغم من التعادل، أبدى الطرابلسي تفاؤله بمواصلة المنافسة قائلًا إن تونس ما زالت تملك فرصة في التأهل للدور الثاني، مشيرًا إلى أن المباراة المقبلة أمام قطر ستكون حاسمة، وسيبذل الفريق جهده للدفاع عن حظوظه. وختم تصريحاته بتحمل المسؤولية كاملة عن النتيجة، مبرزًا أن الأخطاء الدفاعية الساذجة كانت السبب في استقبال الأهداف، وأن الإرهاق أثر على أداء اللاعبين في الشوط الثاني، مما انعكس سلباً على الأداء العام للفريق.
نقطة تونسية.. الفدائي يتصدر مجموعته بكأس العرب
خطف المنتخب الفلسطيني نقطة ثمينة بتعادله 2-2 مع نظيره التونسي، في المباراة التي أقيمت مساء الخميس على ملعب "لوسيل"، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى في بطولة كأس العرب 2025. تقدم المنتخب التونسي بهدفين عبر عمر العيوني وفراس شواط في الدقيقتين 16 و51 على التوالي، قبل أن يعود المنتخب الفلسطيني بقوة ويتمكن من تسجيل هدفين في الدقيقتين 61 و85 عن طريق حامد حمدان وزيد قنبر، ليعدل النتيجة وينهي المباراة بالتعادل. ورفع المنتخب الفلسطيني رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة الأولى، بينما حصل المنتخب التونسي على أول نقطة له في البطولة. ويستعد المنتخب القطري لمواجهة المنتخب السوري مساء الخميس في مباراة مهمة ضمن نفس المجموعة، في محاولة لتعزيز فرصه في التأهل إلى الدور التالي من البطولة.
تعرف عن طموحات مدربا فلسطين وتونس
أكد إيهاب أبوجزر، مدرب المنتخب الفلسطيني، جاهزية لاعبيه لمواجهة المنتخب التونسي ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس العرب قطر 2025. وقال أبوجزر في المؤتمر الصحفي الذي سبق اللقاء، إن الفوز الذي حققه المنتخب الفلسطيني على حامل لقب كأس آسيا المنتخب القطري في المباراة الافتتاحية، منح الفريق ثلاث نقاط مهمة للغاية. وأضاف: "نحترم المنتخب التونسي الذي يمتلك خبرة كبيرة، وهو فريق قوي تلقى خسارة مؤلمة في مباراته الأولى أمام سوريا، لكنها لا تعكس مستواه الحقيقي نعلم أن المواجهة ستكون صعبة تكتيكيًا، لكن ثقتنا كبيرة بلاعبينا لتنفيذ الخطط وتحقيق النتيجة المرجوة". وعبر عن سعادته بأن الفريق استطاع إدخال البسمة على وجوه الجماهير الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المنتخب هو سفير حقيقي لكل أبناء فلسطين. من جانبه، أكد محمد صالح، لاعب منتخب فلسطين، أن الروح المعنوية مرتفعة داخل المعسكر بعد الانتصار على المنتخب القطري، مشددًا على عزم الفريق في تعزيز فرص التأهل إلى الدور المقبل. أما سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي، فأعرب عن رضاه عن الأجواء داخل المنتخب بعد طي صفحة الخسارة أمام سوريا، مضيفًا: "حاولنا تجهيز جميع اللاعبين ونأمل أن تكون الجاهزية البدنية جيدة سيطرنا على المباراة الأولى لكن كرة القدم تحمل مفاجآت، والمنافس استغل فرصة تسجيل هدف من ركلة ثابتة". وأشار الطرابلسي إلى انضمام لاعبين جدد للفريق، من بينهم حازم المستوري والحاج محمود، بعد الاتفاق مع أنديتهم. وأبدى أسامة الحدادي، مدافع المنتخب التونسي، ثقته في تعويض الخسارة والظهور بشكل أفضل في المباراة القادمة، قائلًا: "تعرضنا لخسارة قاسية، وهدفنا التعويض وإسعاد الجماهير الجهاز الفني عمل على تصحيح الأوضاع، ونحن في وضع جيد ونستطيع مواجهة كل الظروف."
مدرب قطر يتحسر على الخسارة أمام الفدائي!
أبدى الإسباني جولين لوبيتيجي مدرب المنتخب القطري لكرة القدم خيبة أمله بعد نتيجة الخسارة (صفر-1)، أمام المنتخب الفلسطيني في مواجهة الافتتاح لبطولة كأس العرب قطر 2025 لكرة القدم، خلال اللقاء الذي جرى على استاد البيت لحساب المجموعة الأولى. وأوضح لوبيتيجي، في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، أن المنتخب القطري أهدر العديد من فرص التسجيل لينقاد في نهاية المطاف للخسارة، مشيرا إلى أن المنتخب الفلسطيني استحق الفوز بعد المستوى الذي قدمه، حيث قاتل على حظوظه حتى النهاية. وأضاف المدرب أن المباراة كانت متوازنة بين الطرفين، بعدما سعى كل منتخب لفرض سيطرته والعمل على خلق فرص التسجيل. وأكد لوبيتيجي أن غياب بعض اللاعبين الأساسيين على غرار خوخي بوعلام وبيدرو ميجيل وكريم بوضياف لم يكن سببا مباشرا للخسارة في اللقاء أمام فلسطين، لافتا إلى أن اللاعبين الذين تم اختيارهم لخوض منافسات هذه البطولة لديهم إمكانيات وجودة عالية. وأبدى مدرب المنتخب القطري ثقته في قدرة اللاعبين على الظهور بمستوى أفضل اعتبارا من المباراة القادمة أمام سوريا، مضيفا أن المنتخب سيكون قادرا على استعادة التوازن للمحافظة على حظوظه في التأهل للدور ربع النهائي. وختم لوبيتيجي "المنتخب الفلسطيني تميز بالأداء البدني القوي، خاصة وأنه دخل لأجواء البطولة مبكرا بعدما خاض مباراة الدور التمهيدي أمام ليبيا والتي قدم فيها مستوى مميزا".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |