صراع فلسطيني- سعودي في كأس العرب
يستعد المنتخب السعودي لمواجهة نظيره الفلسطيني الخميس على استاد لوسيل، في ثاني مباريات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العرب قطر 2025، في مواجهة تحمل طابعًا تنافسيًا عاليًا بين منتخبين قدما مستويات مختلفة في دور المجموعات. وتأهل المنتخب السعودي إلى ربع النهائي بعد حصوله على المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، إثر فوزين على عمان وجزر القمر، قبل أن يتعرض لخسارته الوحيدة أمام المغرب. ويعتمد الأخضر على خبرة لاعبيه الذين قادوه للظهور بصورة قوية، في مقدمتهم سالم الدوسري، صالح الشهري، محمد كنو، ونواف العقيدي، إضافة إلى عناصر دفاعية وهجومية تمنحه أفضلية واضحة في مواجهة الخميس. ويسعى المنتخب بقيادة الفرنسي هيرفي رينارد إلى تجاوز محطة فلسطين والاقتراب من استعادة اللقب الغائب، خاصة أن السعودية تُعد من أبرز المرشحين بفضل أرشيفها الناصع وتتويجها السابق بالبطولة. على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الفلسطيني المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد ظهوره المميز في دور المجموعات، حيث تصدر مجموعته الأولى للمرة الأولى في تاريخه برصيد 5 نقاط، إثر فوز مهم على قطر، وتعادلين أمام تونس وسوريا. وقدم المنتخب أداءً منضبطًا ونموذجًا في الروح القتالية، ما جعله أحد أبرز مفاجآت النسخة الحالية. ويعول المدرب إيهاب أبوجزر على مجموعة من اللاعبين الذين برزوا بشكل لافت، مثل حامد حمدان وزيد قنبر وعدي الدباغ ومصعب البطاط، في محاولة لكتابة فصل جديد في مسيرة المنتخب في البطولة. وتقابل المنتخبان في كأس العرب ثلاث مرات سابقًا؛ فاز الأخضر في مباراة وحضر التعادل في مواجهتين، ما يعكس تقاربًا نسبيًا في تاريخ اللقاءات، رغم أفضلية السعودية في الجاهزية والخبرة. ومن المتوقع أن تشهد المواجهة حضورًا جماهيريًا كبيرًا، خصوصًا مع أهمية المباراة للمنتخبين وطموحهما في بلوغ الدور نصف النهائي.
الكشف عن هوية حكم لقاء السعودية وفلسطين
صافرة مصرية لموقعة الأخضر والفدائي قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA تعيين طاقم تحكيم مصري لإدارة المباراة المرتقبة التي تجمع بين منتخبي فلسطين والسعودية مساء الخميس، على استاد لوسيل، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العرب. وأسند FIFA قيادة المباراة إلى الحكم الدولي المصري أمين عمر، الذي يحظى بخبرة واسعة في إدارة المباريات القارية والدولية، على أن يعاونه كل من محمود أبوالرجال كمساعد أول، وأحمد توفيق طلب كمساعد ثاني. وسيتولى الحكم النيوزيلندي كامبل كيريك كاوانا مهمة الحكم الرابع، فيما سيكون مواطنه إيزاك تريفيس الحكم المساعد الاحتياطي، لضمان التغطية الكاملة لأي موقف طارئ أثناء المباراة. وعلى صعيد تقنية الفيديو، قرر FIFA الاستعانة بالحكم الإنجليزي جاريد جيليت كمسؤول عن تقنية الـVAR، على أن يعاونه التايلاندي سيفاكورن بو أودوم، وذلك لضمان اتخاذ القرارات التحكيمية الدقيقة وتقليل أي أخطاء ممكنة قد تؤثر على مجريات المباراة.
مدرب فلسطين: لعبنا بشرف أمام سوريا
أكد إيهاب أبوجزر، المدير الفني لمنتخب فلسطين، على التزام فريقه وبُعده عن أي اتهامات بالتخاذل خلال مباراته أمام سوريا في دور المجموعات من كأس العرب 2025، مشددًا على أن الهدف كان ضمان تأهل المنتخبين إلى ربع النهائي. ويستعد منتخب فلسطين لمواجهة نظيره السعودي، الخميس، على ملعب لوسيل، ضمن مباريات الدور ربع النهائي للبطولة المقامة في قطر. وفي المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، قال أبوجزر: "الاحتفال بالتعادل أمام سوريا كان أمرًا طبيعيًا بعد كل مباراة، لكننا سرعان ما نغلق على أنفسنا ونركز على اللقاء التالي، وكل لاعب يعرف دوره وسبب تواجده في كأس العرب". وأضاف: "كل مباراة بالنسبة لنا مهمة، ولعبنا مباريات قوية أمام منتخبات مثل قطر، بطل آسيا، وتونس، المتأهل لكأس العالم، وهما من أقوى الفرق عالميًا". وتابع: "لقد لعبنا بشرف وانتماء، ونعلم أننا نمثل شعبًا يستحق الفرح، لذا كل مواجهة كانت لها قصتها وهدفها، وسنواصل تقديم أداء يحقق مردودًا إيجابيًا للرياضة الفلسطينية". وأشار أبوجزر إلى الدعم الجماهيري الكبير الذي يحظى به المنتخب، قائلًا: "كممثلين لبعثة فلسطين، نركز على الإيجابيات، ونشعر بأننا منتخب الجماهير العربية كلها حتى جماهير تونس كانت تهتف لفلسطين بعد هدفنا الثاني أمامهم". واختتم حديثه: "العرب جميعهم سعداء بما نقدمه في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها فلسطين، ولن نكون في أي دائرة جدل بين الجماهير العربية، لأنهم أشقاؤنا ونرى الفرحة في أعينهم في كل مكان نتواجد فيه".
رينارد: لا مجال للخيارات أمام الفدائي!
شدّد الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، على أن فريقه يدخل مواجهة فلسطين في ربع نهائي كأس العرب بطموح واحد لا ثاني له: العبور إلى نصف النهائي. وأكد أن المرحلة الحالية من البطولة لا تحتمل أي تهاون أو حسابات معقدة، مشيراً إلى أن الأخضر بات أمام لحظة الحقيقة. ويصطدم المنتخب السعودي بنظيره الفلسطيني مساء الخميس على ملعب لوسيل في الدوحة، في مواجهة تعد من الأبرز في الأدوار الإقصائية، نظراً لتطور مستوى المنتخب الفلسطيني وظهوره القوي في البطولة. وقال رينارد خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء إن فريقه يدرك حجم التحدي، موضحًا: «دخلنا منعطفاً مهمّاً في البطولة، لم يعد هناك مساحة للخطأ، وهدفنا واضح: التواجد في نصف النهائي، نحن نحترم منتخب فلسطين كثيراً ونتوقع مباراة صعبة للغاية». وأضاف أن المنتخب الفلسطيني يمتلك روحاً قتالية عالية ومجموعة من اللاعبين الذين أثبتوا قدرتهم على مقارعة أقوى المنتخبات، لافتًا إلى أن التأهل من الملحق ثم عبور مرحلة المجموعات يعكس شخصية الفريق وصلابته. وخلال المؤتمر، طرح أحد الصحافيين سؤالاً حول إمكانية تأثر المنتخب السعودي بارتفاع عدد اللاعبين الأجانب في دوري المحترفين، وما إذا كان ذلك قد يحدّ من فرص اللاعبين المحليين في الظهور. وردّ رينارد قائلاً: «هذا السؤال يُطرح عليّ باستمرار وأنا أرى أن المسألة تحتاج إلى توازن، وجود لاعبين أجانب مميزين يرفع من مستوى المنافسة بلا شك، ولكن يجب أيضاً منح اللاعب السعودي المساحة اللازمة للتطور والمشاركة. من المهم أن نحافظ على هذا التوازن». وأشار إلى أن تطور الدوري السعودي أمر إيجابي ويصب في مصلحة الكرة السعودية، لكنه شدّد في الوقت ذاته على ضرورة ضمان فرص كافية للاعبين المحليين نظراً لأهمية ذلك في تشكيل منتخب قوي وقادر على المنافسة. وتطرّق رينارد إلى ما يُثار حول إضاعة الأخضر لعدد كبير من ركلات الجزاء في الفترة الماضية، مؤكداً أن الجهاز الفني عمل على معالجة هذه المسألة بشكل جاد. وقال: «نسعى دائماً لحسم المباريات خلال وقتها الأصلي، لكن في حال وصلنا لركلات الترجيح فنحن مستعدون كانت لدينا مشكلة في السابق، لكننا تعاملنا معها ونعمل على تجنب تكرارها في الأدوار القادمة». وفي حديثه عن المنتخب الفلسطيني، قال رينارد: «يستحقون كل التقدير وصلوا من الملحق، وأظهروا روحاً عالية وانضباطاً كبيراً ما يقومون به يعكس قوة شخصيتهم ورغبتهم في إثبات أنفسهم». وأكد أن الجانب المعنوي يلعب دوراً كبيراً في البطولات القارية، مشدداً على أن لاعبيه يجب أن يظهروا بالروح ذاتها، لا سيما أنهم يمثلون الوطن، وهو ما وصفه بالفخر الأكبر لأي لاعب يرتدي شعار المنتخب. وعن إمكانية إجراء تغييرات في التشكيلة، أوضح المدرب الفرنسي: «لم نبدأ بأي مباراة في البطولة بنفس التشكيلة السابقة. كان ذلك جزءاً من خطتنا للحفاظ على جاهزية اللاعبين، خصوصاً أولئك الذين خاضوا مباريات عديدة في الدوري أو المشاركات الخارجية، جميع اللاعبين جاهزون لمباراة الخميس». وأشار إلى أن البطولة الحالية تمثل فرصة للاعبين الجدد لإثبات قدراتهم، مستشهداً بمراد هوساوي الذي شارك لأول مرة وقدّم مستوى مبشراً. واختتم رينارد تصريحاته قائلاً: «باب المنتخب لم يُغلق بعد، هناك لاعبون غائبون حالياً يمكنهم العودة وإظهار أنفسهم. نحن أمام أشهر قليلة مهمة قبل الاستحقاقات القادمة، ومواجهة فلسطين ستكون خطوة حاسمة في طريقنا».
إيهاب أبوجزر: تأهل فلسطين تاريخي
وصف إيهاب أبوجزر، مدرب منتخب فلسطين، تأهل فريقه إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب قطر 2025، بأنه إنجاز تاريخي في ظل قوة المجموعة التي ضمت منتخبات قطر وتونس. وقال أبوجزر: هذا الإنجاز مصدر فخر واعتزاز لنا جميعًا، فقد أسعدنا الجماهير الفلسطينية في الداخل والخارج، وأود أن أبارك لجميع اللاعبين على جهودهم الكبيرة التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة. وأضاف: نحن الآن نركز على التحضير للمرحلة المقبلة، حيث سنواجه منافسًا قويًا سواء كان المنتخب السعودي أو المغربي، المشاركة في هذه البطولة تمثل فرصة كبيرة للمنتخب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا، وهدفنا هو المحافظة على التركيز العالي في المواجهات القادمة لتحقيق نتائج إيجابية.
خوسيه لانا: سعادتي كبيرة بتأهل سوريا
أعرب خوسيه لانا، مدرب المنتخب السوري، عن سعادته الكبيرة بتأهل الفريق إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس العرب قطر 2025، بعد التعادل السلبي أمام المنتخب الفلسطيني في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. وقال لانا: كانت مباراة صعبة جدًا، وكنا ندرك تماماً قوة المنافس وتركيزه العالي، خاصة في الجوانب الدفاعية والهجومية، لذلك ركزنا على تعزيز الخطوط الدفاعية للحد من خطورته لقد بذلنا جهودًا كبيرة في كل مباراة وأثبتنا أننا على قدر المسؤولية. وأضاف: نسعى حاليًا لدراسة المنافس المقبل في الدور ربع النهائي مع التركيز على التعافي واستعادة النشاط، لأن هدفنا هو إكمال المشوار بنفس الروح والأداء القوي كما نعمل على تأهيل عدد من اللاعبين الشباب ليكونوا ركيزة للمستقبل. وختم لانا تصريحاته قائلًا: لا نرغب في وضع أنفسنا تحت ضغط إضافي، بل نركز على تحسين الأداء وتقديم أفضل ما لدينا، هذه البطولة كانت فرصة مميزة للعديد من اللاعبين لإثبات قدراتهم، ونحن جميعاً نشعر بالفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز.
سوريا وفلسطين.. مواجهة بحسابات التأهل بكأس العرب
يتطلع منتخبا سوريا وفلسطين إلى الفوز واعتلاء صدارة المجموعة الأولى، عندما يلتقيان الأحد على استاد المدينة التعليمية، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لكأس العرب قطر 2025 التي تستمر حتى 18 ديسمبر الحالي بمشاركة 16 منتخبا. ويمتلك المنتخبان السوري والفلسطيني أربع نقاط في رصيد كل منهما، ويسعى كل منتخب للوصول إلى النقطة السابعة من أجل تصدر المجموعة وضمان التأهل للدور ربع النهائي. في المقابل، سيكون التعادل كافيا لضمان صعود كلا المنتخبين، بغض النظر عن نتيجة مباراة قطر وتونس في ذات المجموعة، والتي ستُقام في الوقت نفسه بعد أن اكتفى المنتخبان بحصد نقطة واحدة فقط في أول مباراتين. وقدم المنتخبان السوري والفلسطيني عروضا جيدة وحققا نتائج مميزة في الجولتين الأولى والثانية، وتمكن المنتخب السوري من الفوز على نظيره التونسي بهدف دون رد، قبل أن يتعادل في المباراة الثانية مع المنتخب القطري بهدف لكل منهما في الدقائق الأخيرة من اللقاء. من جانبه، دشن المنتخب الفلسطيني مشواره في البطولة بفوز ثمين على منتخب قطر بهدف دون رد في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، قبل أن يتعادل مع المنتخب التونسي بهدفين لكل منهما في مواجهة مثيرة. ويسعى منتخبا سوريا وفلسطين لمواصلة المسيرة المميزة في البطولة والتأهل للدور ربع النهائي وتعويض الخروج من الدور الأول في النسخة الأخيرة التي أقيمت في قطر 2021. ويعتمد الإسباني خوسيه لانا مدرب المنتخب السوري على عدد من اللاعبين المميزين في مقدمتهم عمر خريبين، ومحمد الحلاق، ومحمود المواس، ومحمود الأسود، وكذلك سيمون أمين وأنطونيو يعقوب، وخالد كردغلي والمدافع عبدالله الشامي وغيرهم. في المقابل، يعول إيهاب أبوجزر مدرب المنتخب الفلسطيني، على مجموعة من اللاعبين أصحاب الإمكانيات العالية والتي ظهرت بشكل جيد في أول مباراتين من البطولة، منهم حامد حمدان ومحمد صالح وعميد محاجنة ومصعب البطاط وميلاد تيرمانيني وتامر صيام، وعدي الدباغ وبدر موسى وخالد النبريسي وغيرهم. وتدل كل المؤشرات أن مواجهة الغد ستكون قوية ومثيرة بين منتخبين يحملان آمال وطموحات كبيرة بعد النتائج الإيجابية في أول جولتين، وباتت دوافعهما أكبر لاستكمال الأداء الجيد والوصول لأبعد نقطة في بطولة كأس العرب.
هل يشارك أبوعلي مع فلسطين بكأس العرب؟
أوضح وسام أبوعلي، لاعب منتخب فلسطين ونادي كولومبوس كرو الأمريكي، حقيقة وجوده في قطر بالتزامن مع مشاركة منتخب بلاده في بطولة كأس العرب 2025. وكان مهاجم الأهلي المصري السابق قد حضر إلى قطر، الخميس، حيث تابع مباراة فلسطين أمام تونس التي انتهت بالتعادل 2-2، دعمًا لمنتخب بلاده. وقال أبوعلي في تصريحات لقناة أبوظبي الرياضية: "تعرضت لكسر في الكاحل وابتعدت عن اللعب لمدة شهرين أنا جاهز بنسبة 99%، لكنني لم أبدأ التدريبات بعد. وجدت أنها فرصة مناسبة للتواجد في قطر ومساندة المنتخب في كأس العرب". وأضاف: "منتخب فلسطين يضم لاعبين مجتهدين وبذلوا جهدًا كبيرًا، عدي الدباغ شارك في مباراة بجنوب إفريقيا قبل أن ينضم إلينا مباشرة، وكذلك ميلاد تيرمانيني الذي خاض مباراة قبل مواجهة قطر بيومين فقط". وتابع: "التعادل مع تونس 2-2 نتيجة لا تتحقق كل يوم، وأنا فخور وسعيد للشعب الفلسطيني". كما كشف عن تواصله المستمر مع المدير الفني إيهاب أبوجزر قائلاً: "أتحدث معه دائماً، وهنأتُه على العمل الكبير الذي يقوم به منذ توليه تدريب المنتخب، فهو يجتهد كثيراً وساهم في رفع مستوى الفريق". وشدد قائلاً: "لدينا أربع نقاط قبل الجولة الأخيرة، ومدربنا لن يطلب من اللاعبين التعادل أمام سوريا بل سيبحث عن الفوز. نسعى للتأهل من دور المجموعات في الصدارة". وعن توقعه لتصدر المجموعة قال: "لم أتوقع أن يحدث ذلك بهذه الصورة، لكن كنت واثقاً من أننا سنقدم شيئاً مميزاً. نمتلك مجموعة قوية من اللاعبين وجهازًا فنيًا مميزًا. مجموعتنا تضم بطل آسيا، وفريقًا إفريقيًا قويًا، وسوريا التي قدمت مباراة كبيرة أمام تونس". واختتم: "أفضل أن أكون متواجداً إلى جانب زملائي الذين حققوا نتائج رائعة بدوني، سأظل هنا لمساندتهم طوال مشوار البطولة. أرغب في المشاركة داخل الملعب، لكن لا أستطيع حاليًا، وسأبقى في قطر حتى نهاية مشوار فلسطين".
أبوجزر: الروح والإصرار سر تعادل فلسطين
أبرز مدرب منتخب فلسطين، إيهاب أبوجزر، أن الروح القتالية والإصرار وعدم الاستسلام كانا مفتاح العودة في مباراة فريقه أمام تونس، التي انتهت بالتعادل 2-2 ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى في بطولة كأس العرب قطر 2025 على استاد لوسيل. وأشار أبوجزر في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء إلى أن التعادل جاء في توقيت حاسم وأعطى فرحة كبيرة ليست فقط للاعبين والجهاز الفني، بل هي فرحة تعكس أمل الشعب الفلسطيني الذي يعتبر المنتخب سفيرًا لقضيته، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون يوميًا. وأكد أن المنتخب لم يضمن بعد التأهل للدور الثاني، وأن كل مباراة هي رسالة فلسطينية تُوجه للعالم، معبّرًا عن تقديره للأداء القوي للاعبين رغم الأخطاء الدفاعية التي كلفت الفريق هدفين، مبرزًا العلاقة الطيبة بين تونس وفلسطين على المستوى الرياضي والشعبي. وأشار المدرب إلى أهمية الخبرات التي اكتسبها عدد من لاعبي المنتخب من الاحتكاك بالدوري المصري والإفريقي، وكذلك الدوري القطري، ما ساهم في الظهور القوي للفريق في مباراتي قطر وتونس. من جهته، أعرب اللاعب زيد القنبر، الحائز على جائزة أفضل لاعب في المباراة، عن سعادته بتسجيل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، مؤكدًا أن الانتقادات التي تلقاها بعد مباراة قطر كانت حافزًا له لتقديم أفضل أداء ممكن. وقال القنبر إنه يشعر بسعادة كبيرة من تفاعل الجماهير في الملاعب وفرحة ملايين الفلسطينيين حول العالم، متطلعًا إلى مواصلة التألق والمساهمة في بلوغ المنتخب للدور التالي.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |