Image

أمير قطر يرحب بالأشقاء العرب في كأس العرب

أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن ترحيب دولة قطر بالأشقاء العرب المشاركين في بطولة كأس العرب قطر 2025. وقال سمو الأمير المفدى، في منشور عبر حساب سموه الرسمي على منصة إكس: "يسعدنا في دولة قطر الترحيب بأشقائنا العرب في بطولة كأس العرب، ونتمنى للمنتخبات المشاركة كل التوفيق، راجين أن تجتمع قلوبنا دائما على الود والإخاء والاحترام المتبادل، وأن تحقق البطولة الأثر المرجو في مواصلة النهوض بكرة القدم في وطننا العربي العزيز. ألف مبروك للمنتخب الفلسطيني بفوزه في المباراة الافتتاحية".

Image

الفدائي أسقط العنابي في افتتاحية كأس العرب

حقق المنتخب الفلسطيني مفاجأة من العيار الثقيل في افتتاح بطولة كأس العرب 2025 التي تستضيفها الدوحة، بعد أن تغلب على نظيره القطري بهدف وحيد في اللحظات الأخيرة من المباراة التي شهدت إثارة وتشويقًا حتى صافرة النهاية. انتهى اللقاء بين المنتخبين بنتيجة 1-0 لصالح فلسطين، بعد هدف قاتل سجله لاعب منتخب فلسطين في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة ويشعل حماس الجماهير ويُعيد رسم معادلات المنافسة في المجموعة. شهدت المباراة أداءً متكافئًا بين الطرفين، حيث حاول المنتخب القطري استغلال عامل الأرض والجمهور للسيطرة على مجريات اللعب، بينما اعتمد المنتخب الفلسطيني على تنظيم دفاعي محكم وتحركات مرتدة سريعة، والتي أثمرت عن هدف الانتصار في اللحظات الحاسمة. 

Image

العنابي والفدائي.. مواجهة عاطفية بكأس العرب

تتجه الأنظار الاثنين إلى استاد "البيت" في الخور، حيث ينطلق كأس العرب 2025 بمباراة الافتتاح التي تجمع بين المنتخب القطري المضيف ونظيره الفلسطيني، في مواجهة تحمل أبعادا رياضية وإنسانية على حد سواء. المباراة لا تمثل مجرد انطلاقة بطولة، بل لحظة تاريخية للكرة العربية، تجمع بين بطل آسيا الحالي صاحب الطموحات القارية والمستقبلية، والمنتخب الفلسطيني الذي يخوض البطولة وسط تحديات استثنائية تعكس الواقع الإنساني المعقد الذي تمر به فلسطين. ويدخل منتخب قطر، بطل آسيا مرتين متتاليتين، البطولة وهو في أفضل حالاته الفنية تحت قيادة الإسباني جولين لوبيتيجي، الذي اعتمد مشروعه على دمج عناصر الخبرة مع وجوه شابة قادرة على التحرك بسرعة وإحداث الفارق في خط الوسط والهجوم، ومن أبرزهم أكرم عفيف الذي سجل وصنع 11 هدفا من أصل 14 في كأس آسيا الأخيرة، إضافة إلى الحارس مشعل برشم ولاعبي الوسط عاصم مادبو وعبدالعزيز حاتم، والعديد من عناصر الخبرة مثل أحمد فتحي وطارق سلمان هذه التركيبة تمنح "العنابي" ثقلا تكتيكيا وقدرة على إدارة المباريات تحت ضغط الخصم والجمهور. على الجانب الآخر، فتح لوبتيجي الباب لدماء جديدة أثبتت جدارتها بالدوري المحلي، مثل خالد علي ومحمد خالد والهاشمي الحسين وأيوب محمد، ما يعكس أن التفكير في كأس العرب لا ينفصل عن مشروع طويل الأمد يستهدف الاستعداد لمونديال 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك.  ومع ذلك، يغيب عن القائمة بعض الأسماء المؤثرة مثل خوخي بوعلام والمعز علي، بالإضافة إلى المصابين أحمد الراوي وأحمد الجانحي وبيدرو ميجيل، وهو ما يضيف تحديا أمام المنتخب القطري للحفاظ على نسقه العالي منذ البداية. عنصرا الأرض والجمهور سيكونان من أبرز عوامل دعم قطر، إذ أثبتت الجماهير القطرية قدرتها على تحويل المباريات إلى مناسبات ضاغطة تصنع الفارق، كما حدث خلال كأس آسيا 2023 أمام أوزبكستان وإيران. ومع ضمان التأهل لكأس العالم 2026، يدخل "العنابي" البطولة بمعنويات مرتفعة، ويأمل أن يضيف لقب كأس العرب إلى سجله، ليؤكد هيمنته على الكرة العربية ويستكمل مشروعه الفني تحت قيادة لوبتيجي الذي أظهر قدرة عالية على تحسين منظومة الدفاع والضغط العالي، إلى جانب اللعب المباشر عبر الأطراف والاستفادة من سرعة اللاعبين في التحول السريع من الدفاع للهجوم. أما المنتخب الفلسطيني، فيدخل المباراة الافتتاحية في ظهوره السادس بكأس العرب، وسط ظروف استثنائية تعكس التحديات الإنسانية والسياسية التي تمر بها البلاد الفريق الفلسطيني نجح في التأهل لكأس العرب بعد فوزه على ليبيا بركلات الترجيح في الملحق الفاصل، ويأمل في الوصول إلى أبعد مدى في البطولة الإقليمية. المدرب إيهاب الجزار استدعى 23 لاعبا، من بينهم عدي الدباغ مهاجم الزمالك وحامد حمدان لاعب بتروجيت، إضافة إلى القائد مصعب البطاط وياسر حمد المدافع، مع وجود لاعبين أثارا جدلا وتعاطفا كبيرا مؤخرا هما حارس المرمى عبد الهادي ياسين والمدافع أحمد طه، هذان اللاعبان يمثلان قصة تحد وإصرار على تمثيل فلسطين رغم الصعوبات الإدارية، ما يمنح الفريق الفلسطيني روحا معنوية إضافية. تاريخ المواجهات بين قطر وفلسطين محدود نسبيا، لكن المواجهة الأخيرة في كأس آسيا أعطت طابعا تنافسيا، حيث التقى المنتخبان في دور الستة عشر وانتهت المباراة بفوز قطر بهدفين مقابل هدف، مما يعكس التفوق الفني للعنابي، لكنه لا يقلل من قوة الطموح الفلسطيني والرغبة في تقديم أداء مشرف على أرض البطولة. من الناحية الجماهيرية، ستشكل المباراة حدثا كبيرا في الدوحة، مع حضور مكثف من الجمهور العربي الذي يحرص على إبراز الدعم الإنساني للقضية الفلسطينية، بجانب تشجيع العنابي على أرضه، هذه الأجواء تجعل المباراة منصة للتعبير عن التضامن العربي وإظهار القوة الفنية والتنظيمية لقطر، التي اكتسبت خبرات كبيرة من تنظيم كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2024 وكأس العالم للناشئين تحت 17 عاما، حيث تأقلم اللاعبون على الملاعب الكبيرة مثل استاد البيت واستاد أحمد بن علي واستاد خليفة الدولي. المباراة ستشكل البداية لمشوار قطر في المجموعة الأولى، التي تضم إلى جانب فلسطين تونس وسوريا، ما يجعل مهمة العبور إلى الدور التالي بحاجة إلى تركيز فني وذهني كامل، القطريون يمتلكون كل الأدوات الفنية والخبرة الجماعية والدعم الجماهيري، بينما الفلسطينيون يحملون إرادة قوية وروحا معنوية عالية، في مواجهة تعكس أبعاد البطولة الرياضية والإنسانية معا.

Image

مدرب قطر: سنكون في قمة التركيز أمام الفدائي!

أكد الإسباني جولين لوبيتيجي، مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، كامل الجاهزية لضربة بداية بطولة كأس العرب قطر 2025، بمواجهة المنتخب الفلسطيني، في المباراة الافتتاحية التي يشهدها استاد البيت. وقال لوبيتيجي، إن منافسات كأس العرب تحظى بالكثير من الأهمية بالنسبة للمنتخب القطري، الساعي للظهور بأفضل صورة ممكنة، ليكون منافسا قويا، مع التركيز على التعامل مع كل مباراة على حدة دون استباق الأحداث. وأضاف: "نتطلع لتحقيق انطلاقة مثالية من خلال الفوز، مع إدراكنا أن المهمة لن تكون سهلة، وتتطلب أن نكون في قمة جاهزيتنا الذهنية والفنية، من أجل الوصول إلى هدفنا المنشود". وأشار مدرب منتخب قطر إلى أن المنتخب الفلسطيني قدم مستوى لافتا في مباراة التصفيات التمهيدية بعدما تجاوز نظيره الليبي وأمن مقعده في النهائيات، مؤكدا أن المنتخب العنابي مطالب بتقديم أفضل مستوى ممكن لتحقيق مايصبو إليه. وحول الترشحات التي تصب في صالح منتخب قطر من أجل الفوز بالبطولة في ظل عاملي الأرض والجمهور خلافا إلى تأمين التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، قال المدرب: "نأمل أن نكون على مستوى التوقعات خلال البطولة، ونسعى لأن نكون منافسين أقوياء، قدمنا أداء مذهلا في أكتوبر الماضي خلال منافسات الملحق المؤهل إلى المونديال، لكن ذلك أصبح جزءا من الماضي، نستخلص منه الدروس الإيجابية لتعزيزها، ونتطلع للظهور بنفس القوة". ولفت إلى أن القائمة التي وجه لها الدعوة لخوض كأس العرب راعت منح الفرصة لعديد اللاعبين الشباب الذين قدموا مستويات طيبة مع الأندية، وكذلك مع المنتخب خلال فترة التوقف الأخيرة التي تضمنت خوض مباراة ودية أمام زيمبابوي، مشددا على أن الجهاز الفني يضع كامل ثقته في كل التوليفة المتواجدة كي تكون تقدم المستوى المنتظر في البطولة. بدروه، أكد الهاشمي الحسين، لاعب المنتخب القطري، جاهزية كل المجموعة لخوض غمار كأس العرب 2025 بشكل عام، والمواجهة الافتتاحية أمام المنتخب الفلسطيني على وجه الخصوص. وقال الحسين "تحضيراتنا سارت بالشكل الأمثل، وأصبحنا على أهبة الاستعداد لخوض غمار البطولة بغرض المنافسة على اللقب، لكننا نركز حاليا على المواجهة الأولى التي لن تكون سهلة وتتطلب أن نكون حاضرين من جميع النواحي من أجل تحقيق هدفنا بالفوز وجني النقاط الثلاث". وأضاف: "الجماهير حتما ستكون خلفنا وستؤازرنا كما فعلت في عديد المناسبات السابقة وكانت السبب في الإنجازات التي حققها المنتخب، ونأمل أن نكون عند حسن ظنهم ونقدم المستوى المطلوب". يشار إلى أن المجموعة تضم أيضا منتخبي تونس وسوريا.

Image

مدرب فلسطين: نطمح للذهاب بعيدًا في كأس العرب

أكد إيهاب أبوجزر، مدرب المنتخب الفلسطيني، استعداد فريقه لخوض مباراة الافتتاح في بطولة كأس العرب قطر 2025 لكرة القدم، أمام المنتخب القطري، على استاد البيت، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم تونس وسوريا. وقال المدرب، إن بطولة كأس العرب لها أهمية كبيرة في ظل التنظيم القطري المميز وتوفر أفضل الملاعب، مؤكدا أن المنتخب الفلسطيني يدخل المباراة بطموحات كبيرة ورغبة في الذهاب بعيدا، بعد التأهل من الدور التمهيدي على حساب المنتخب الليبي بركلات الترجيح عقب التعادل السلبي في الوقت الأصلي. وأبدى أبوجزر ثقته في قدرة اللاعبين على تقديم أفضل مستوى خلال المواجهة الافتتاحية، مشيرا إلى أن منتخب فلسطين يتمتع بمعنويات عالية ويسعى لتحقيق الفوز رغم صعوبة المهمة أمام صاحب الأرض، المنتخب القطري. وأضاف أن المباراة تكتسب أهمية كونها افتتاحية في البطولة والمنافس فيها هو المستضيف والذي توج بلقب كأس آسيا مرتين وتأهل لنهائيات كأس العالم 2026، ما يستدعي بذل أقصى جهد ممكن. وأوضح أبوجزر أن المنتخب يعاني من بعض الغيابات في ظل ارتباط لاعبين بالمشاركة مع أنديتهم، لافتا إلى أن العناصر التي تتواجد في القائمة تسعى للظهور بأفضل مستوى، خاصة وأن المنتخب دخل في أجواء البطولة بعد خوض مباراة الدور التمهيدي أمام ليبيا. وشدد أبوجزر على أن تواجد عدد من لاعبي المنتخب الفلسطيني في منافسات الدوري القطري سيكون له مردود إيجابي في بطولة كأس العرب. من ناحيته، نوه عميد محاجنة، لاعب المنتخب الفلسطيني، بأن المشاركة في كأس العرب تكتسب أهمية كبرى، معربا عن أمله في تقديم مستويات عالية بالمباريات الثلاث في مرحلة المجموعات، حيث سيكون التركيز منصبا على مواجهة الافتتاح أمام المنتخب القطري. وأضاف أن جميع اللاعبين في أتم الجاهزية لضربة البداية، مشيرا إلى أن تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الأولى سيعطي المنتخب دفعة معنوية كبيرة في بقية مشوار البطولة.

Image

الاتحاد القطري يجدد شراكته مع Ooredoo

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم تجديد عقد شراكته الاستراتيجية مع شركة Ooredoo، الراعي الرسمي لقطاع الاتصالات للمنتخب الوطني، وذلك لثلاث سنوات إضافية، في خطوة تؤكد استمرار التعاون الوثيق بين الطرفين ودورهما المشترك في دعم الرياضة القطرية. وأوضح الاتحاد في بيانه أن تجديد الاتفاقية يعكس الثقة المتبادلة مع Ooredoo، ويعزز الجهود الرامية إلى توفير كل مقومات النجاح للمنتخب خلال الاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها بطولة كأس العرب قطر 2025، إلى جانب الاستعداد لتصفيات ونهائيات كأس العالم 2026. وأكد الاتحاد أن Ooredoo لعبت دورًا بارزًا خلال السنوات الماضية من خلال دعمها للبنية الإعلامية والتقنية الخاصة بفعاليات المنتخبات، فضلًا عن مشاركتها في مبادرات تستهدف الارتقاء بتجربة الجماهير داخل الملاعب وخارجها. وأضاف أن استمرار هذه الشراكة يمثل عنصرًا مهمًا في مسيرة التطوير التي يشهدها قطاع كرة القدم في قطر. من جانبها، ثمّنت شركة Ooredoo الثقة التي يوليها لها الاتحاد القطري لكرة القدم، معربةً عن اعتزازها بمواصلة دعم المنتخب الوطني خلال المرحلة المقبلة. وأكدت الشركة التزامها بتطوير حلول اتصالية مبتكرة تعزز ارتباط الجماهير بمنتخبها في مختلف المنافسات الإقليمية والدولية. ويعد تجديد هذه الشراكة امتدادًا لعلاقة تمتد لسنوات طويلة، أسهمت في تعزيز حضور الكرة القطرية على الساحة الدولية، وترسيخ صورة قطر كوجهة رياضية رائدة، خاصة مع الزخم الكبير الذي تشهده الدولة استعدادًا لاستضافة البطولات الكبرى. ويأتي هذا الإعلان ليؤكد مجددًا حرص الاتحاد وشركائه على الاستثمار في تطوير اللعبة، وضمان استمرارية الدعم الذي يمكّن المنتخب من مواصلة تحقيق طموحاته في المنافسات المقبلة.

Image

23 لاعبًا في قائمة العنابي لكأس العرب

أعلن المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي المدير الفني لمنتخب قطر الوطني الأول لكرة القدم، عن القائمة الرسمية للعنابي المشاركة في بطولة كأس العرب قطر 2025، التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر الجاري، بمشاركة 16 منتخبًا من المنطقة. وضمّت القائمة النهائية 23 لاعبًا، جاءت أسماؤهم على النحو التالي: في حراسة المرمى: معتز برشم، محمود أبوندى، شهاب الليثي. وفي خط الدفاع: طارق سلمان، همام الأمين، لوكاس مينديز، سلطان البريك، يوسف أيمن، الحسين الهاشمي، أيوب محمد، عيسى لاي. أما خط الوسط فشهد تواجد كل من: عبدالعزيز حاتم، عاصم مادبو، أحمد فتحي، جاسم جابر، محمد المناعي، محمد وعد. وفي خط الهجوم: أحمد علاء، أكرم عفيف، محمد مونتاري، إدميلسون جونيور، محمد خالد، خالد علي.  وشهدت القائمة مزيجًا بين عناصر الخبرة والوجوه الصاعدة، حيث حرص لوبيتيجي على الاستعانة بعدد من اللاعبين الشباب، ومن بينهم عيسى لاي لاعب النادي العربي الذي ينضم للمرة الأولى إلى صفوف المنتخب الأول، في خطوة تعكس توجه الجهاز الفني نحو توسيع قاعدة الخيارات الفنية قبل الاستحقاقات المقبلة. ومن المقرر أن تنطلق منافسات البطولة في الأول من ديسمبر، على أن تُختتم في الثامن عشر من الشهر ذاته، ضمن روزنامة بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

Image

العنابي يتقدم في تصنيف الـFIFA

تقدم المنتخب القطري لكرة القدم، المعروف بالعنابي، مركزًا واحدًا في التصنيف الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" للمنتخبات الوطنية لشهر نوفمبر 2025، ليحتل المركز الـ 51 عالميًا، محافظًا على موقعه السادس على المستوى الآسيوي برصيد 1461.60 نقطة. وجاء هذا التقدم رغم خسارة العنابي الأخيرة وديًا أمام زيمبابوي بنتيجة 1–2، ضمن استعداداته لكأس العرب قطر 2025، في خطوة تعكس قدرة المنتخب على الحفاظ على توازنه في الترتيب العالمي رغم النتائج الفردية السلبية. ويعد هذا التصنيف استمرارًا لسلسلة التحركات الإيجابية للمنتخب، إذ كان العنابي قد تقدم في أكتوبر الماضي مركزًا واحدًا أيضًا ليصبح في المركز 52 عالميًا والخامس عربيًا، بعد أن سجل في سبتمبر الماضي المركز 53 عالميًا. ويعكس هذا التقدم خطوة مهمة في مسار المنتخب القطري الذي يسعى لاستعادة نسق الانتصارات وتعزيز جاهزيته قبل الدخول في مراحل أكثر حساسية من برنامجه الإعدادي لمونديال 2026، حيث يركز الجهاز الفني على بناء فريق متماسك قادر على المنافسة في الاستحقاقات المقبلة على المستوى العالمي والآسيوي.

Image

لوبيتيجي: ودية زيمبابوي مهمة استعدادًا لكأس العرب

أكد الإسباني جولين لوبيتيجي، مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، أن المباراة الودية التي خاضها العنابي أمام منتخب زيمبابوي كانت تجربة مهمة للغاية، رغم الخسارة بنتيجة 1–2، موضحًا أنها تأتي ضمن برنامج التحضير لخوض الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها بطولة كأس العرب التي تستضيفها قطر مطلع ديسمبر المقبل. وقال لوبيتيجي إن الجهاز الفني لم يكن يبحث عن النتيجة بقدر ما كان يسعى إلى تقييم شامل لحالة الفريق، ومنح الفرصة لعدد من اللاعبين الجدد، مشيرًا إلى أنه غير راضٍ عن الخسارة، لكنه في الوقت ذاته يدرك أن مثل هذه التجارب تعد جزءًا أساسيًا من عملية الإعداد. وأضاف: "بالطبع لا نشعر بالرضا عن الخسارة، لكنها ضمن سلسلة من التحضيرات المهمة حرصنا على إشراك بعض اللاعبين الجدد على فترتين، وحصلنا على فكرة جيدة حول مستوياتهم". وأوضح مدرب الأدعم أنه اختار خوض مباراة ودية واحدة فقط خلال فترة التوقف الحالية، كون الهدف الأساسي يتمثل في التركيز على العناصر الجديدة والوقوف على جاهزية اللاعبين، مؤكدًا أن ما خرج به من تقييمات سيكون مرجعًا مهمًا في المرحلة القادمة. وأشار لوبيتيجي إلى أن المنتخب سيعود لاستكمال تحضيراته فور انتهاء الجولة العاشرة من الدوري القطري، وكذلك بعد انتهاء مشاركة لاعبي السد والدحيل والغرافة في دوري أبطال آسيا للنخبة، استعدادًا للدخول في معسكر خاص قبل انطلاق كأس العرب. وقال: "المشاركة في كأس العرب مهمة للغاية بالنسبة لنا نتطلع لتقديم مستوى قوي وتسجيل حضور مميز، ولهذا نركز على التحديات القريبة أمامنا". واختتم المدرب الإسباني تصريحاته بالتأكيد على أنه يعمل على إعداد خطة متكاملة تهدف إلى تجهيز المنتخب بالصورة المثلى للاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها كأس العالم 2026، مؤكدًا استمرار العمل منذ توليه القيادة الفنية في مايو الماضي. وقد قاد لوبيتيجي المنتخب القطري لمباراته الأولى في يونيو 2025 أمام إيران ضمن التصفيات، قبل أن يتمكن من حجز بطاقة التأهل للمونديال بعد تجاوز ملحق القارة عبر التعادل مع عمان دون أهداف ثم الفوز على الإمارات 2–1.