Image

مفاجأة: تجدد مفاوضات السد مع مانشيني!

تشهد مفاوضات نادي السد القطري مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني تطورًا إيجابيًا بعد فترة من التوتر، حيث رفض المدرب العرض المقدم له في البداية، لكن المباحثات عادت إلى مسارها الصحيح مؤخرًا، وسط توقعات باتفاق وشيك بين الطرفين. وكان مانشيني قد رفض العرض الأول للنادي، معبرًا عن رغبته في دراسة بعض التفاصيل قبل التوقيع، لكن الحوارات المستمرة بين الطرفين أسفرت عن تعديل في شروط العقد بما يلبي طموحات المدرب ويضمن له حرية أكبر في مسيرته المهنية. ويتضمن العقد الجديد شرطًا يسمح لمانشيني بمغادرة الفريق في صيف 2026 حال تلقيه عرضًا مغريًا من نادٍ آخر، وهو بند مهم بالنسبة له للحفاظ على خياراته المستقبلية. وشوهد المدرب الإيطالي مؤخرًا في مدرجات مباراة السد وأهلي جدة السعودي ضمن دوري أبطال آسيا للنخبة، ما يؤكد قرب تعاقده مع النادي القطري. وتُعد هذه التجربة الأولى لمانشيني مع الأندية منذ عام 2018، حينما درب نادي زينيت الروسي، بعد فترة تدريبه للمنتخب السعودي الذي أدار 18 مباراة مع نتائج متباينة.

Image

رينارد يستبعد الحربي ويستدعي الشهراني وكادش

استبعد المدير الفني للمنتخب السعودي، الفرنسي هيرفي رينارد، اللاعب متعب الحربي من قائمة معسكر الأخضر في جدة، بناءً على التقرير الطبي الذي أكد إصابته واحتياجه إلى برنامج علاجي بعد مشاركته الأخيرة مع نادي الهلال. في المقابل، قرر رينارد استدعاء الثنائي ياسر الشهراني لاعب القادسية، وحسن كادش لاعب اتحاد جدة للانضمام إلى المعسكر التدريبي الذي انطلق الأحد في محافظة جدة. ويمتد المعسكر حتى 18 نوفمبر الجاري، ويأتي ضمن استعدادات المنتخب السعودي لبطولة كأس العرب التي ستقام في قطر عام 2025.

Image

مانشيني يرفض السد ويختار العودة لأوروبا

رفض المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني عرضًا لتولي تدريب فريق السد القطري، حيث يفضل العودة لاستئناف مسيرته التدريبية في أوروبا. بعد إقالته من قيادة منتخب السعودية في أكتوبر 2024، ارتبط مانشيني بعدة أندية إيطالية، كان من أبرزها يوفنتوس، كما كان مرشحًا للعودة إلى تدريب منتخب إيطاليا قبل أن يتم تكليف جنارو جاتوزو بالمهمة. وكشفت تقارير إيطالية حديثة أن المدرب البالغ من العمر 60 عامًا ينتظر عرضًا من نادي أتالانتا لخلافة المدرب الحالي إيفان يوريتش. وكان مانشيني قد شوهد مؤخرًا في مدرجات مباراة أتالانتا أمام مارسيليا في دوري أبطال أوروبا. يمتلك مانشيني سجلًا تدريبيًا حافلًا، حيث تولى مسؤولية أندية كبرى مثل إنتر ميلان وفيورنتينا ولاتسيو في إيطاليا، إضافة إلى تجاربه مع مانشستر سيتي الإنجليزي وغلطة سراي التركي وزينيت سانت بطرسبرج الروسي، كما درب منتخبي إيطاليا والسعودية.

Image

«الأخضر» يبدأ معسكر جدة استعدادًا لكأس العرب

ينتظم لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عصر الأحد في معسكرهم الإعدادي بمدينة جدة، الذي يمتد خلال الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر الجاري، وذلك ضمن تحضيراتهم للمشاركة في بطولة كأس العرب قطر 2025، المقرر انطلاقها مطلع شهر ديسمبر المقبل. ويُعد هذا المعسكر محطة مهمة ضمن برنامج الإعداد الذي يهدف إلى رفع الجاهزية الفنية والبدنية قبل خوض المنافسات العربية، حيث يسعى الجهاز الفني إلى اختبار جاهزية العناصر المختارة من خلال مباراتين وديتين قويتين. وسيخوض المنتخب السعودي أولى مواجهاته الودية أمام منتخب ساحل العاج يوم الجمعة 14 نوفمبر على ملعب الإنماء، قبل أن يختتم المعسكر بمواجهة منتخب الجزائر يوم الثلاثاء 18 نوفمبر على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة. ويفتتح «الأخضر» تدريباته مساء الأحد بحصة تدريبية على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية، على أن تكون مغلقة أمام وسائل الإعلام لإتاحة الفرصة للجهاز الفني لتطبيق برامجه الفنية بعيدًا عن الضغوط الإعلامية. وضم المدير الفني للمنتخب قائمة مكونة من 27 لاعبًا، تجمع بين عناصر الخبرة والشباب، وهم: نواف العقيدي، عبدالرحمن الصانبي، محمد اليامي، راغد نجار، متعب الحربي، جهاد ذكري، عبدالإله العمري، وليد الأحمد، حسان التمبكتي، علي مجرشي، سعود عبدالحميد، نواف بوشل، محمد سليمان، ناصر الدوسري، مراد هوساوي، زياد الجهني، محمد كنو، عبدالله الخيبري، سالم الدوسري، مصعب الجوير، سلطان مندش، عبدالله الحمدان، صالح أبوالشامات، عبدالرحمن العبود، مروان الصحافي، صالح الشهري، فراس البريكان. ويأتي المنتخب السعودي ضمن المجموعة الثانية في بطولة كأس العرب، إلى جانب المغرب، والفائز من مواجهة عُمان والصومال، والفائز من مباراة جزر القمر واليمن، في مجموعة توصف بالقوية والمليئة بالتحديات. ويسعى الجهاز الفني لـ«الأخضر» إلى الاستفادة القصوى من معسكر جدة للوقوف على مستويات اللاعبين قبل الدخول في أجواء البطولة، خصوصًا أن الفريق يطمح لتكرار حضوره المميز في النسخة السابقة والمنافسة على اللقب العربي هذا العام.

Image

ثلاثة وجوه جديدة لمنتخب السعودية

استدعى المدرب الفرنسي هيرفي رينارد ثلاثة وجوه جديدة لتشكيلة السعودية المتأهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم قبل خوض مباراتين وديتين في فترة التوقف الدولي المقبلة استعدادا لكأس العرب المقررة في قطر في الفترة من الأول إلى 18 ديسمبر. وقال حساب المنتخب السعودي على منصة إكس إن رينارد أجرى ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي واجهت العراق وإندونيسيا في أكتوبر الماضي ضمن الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم المقررة العام المقبل في ِأمريكا الشمالية. وتم استدعاء وليد الأحمد بدلا من سعد آل موسى الذي تعرض لإصابة بكسر في الكاحل كما انضم سلطان مندش بدلا من أيمن يحيى الذي يعاني من إصابة عضلية فيما استدعى رينارد اللاعب مراد هوساوي على حساب علي الحسن لأسباب فنية وذلك للانضمام لمعسكر المنتخب في جدة. ولم تشهد بقية التشكيلة أي تغييرات أخرى إذ تضم نواف العقيدي، عبدالرحمن الصانبي، محمد اليامي، راغد نجار، متعب الحربي، جهاد ذكري، عبد الإله العمري، حسان التمبكتي، علي مجرشي، سعود عبدالحميد، نواف بوشل، محمد سليمان، ناصر الدوسري، زياد الجهني، محمد كنو، عبدالله الخيبري، سالم الدوسري، مصعب الجوير، عبدالله الحمدان، صالح أبوالشامات، عبدالرحمن العبود، مروان الصحفي، صالح الشهري، وفراس البريكان. وسيلتقي منتخب السعودية خلال المعسكر وديا مع منتخب ساحل العاج في 14 نوفمبر على ملعب الإنماء فيما يواجه منتخب الجزائر في 18 من الشهر ذاته على ملعب الأمير عبدالله الفيصل. ويلعب منتخب السعودية ضمن المجموعة الثانية في كأس العرب مع المغرب والفائز من مواجهة عُمان والصومال، والفائز من لقاء جزر القمر واليمن.

Image

خاص: مانشيني مدربًا لنادي السد

يبدو أن المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في طريقه لخوض تجربة جديدة في الملاعب القطرية، حيث بات المرشح الأبرز لتولي تدريب نادي السد القطري خلفًا للإسباني فيليكس سانشيز، الذي فسخ النادي عقده بالتراضي مؤخرًا عقب سلسلة من النتائج السلبية على المستويين المحلي والآسيوي. ووفقًا لمصادر قريبة من النادي، دخلت إدارة السد في مفاوضات متقدمة مع مانشيني خلال الأيام الماضية، في ظل رغبتها في الاستعانة بخبرة فنية عالمية قادرة على إعادة الفريق إلى قمة البطولات المحلية ودوري أبطال آسيا للنخبة. مانشيني، البالغ من العمر 59 عامًا، يُعد واحدًا من أبرز المدربين الإيطاليين في العقدين الأخيرين، ويمتلك سجلًا حافلًا بالإنجازات، إذ قاد منتخب إيطاليا للتتويج بلقب يورو 2020، كما سبق له العمل في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي لأربعة مواسم، حقق خلالها لقب البريمييرليج موسم 2011-2012 في واحدة من أكثر اللحظات الدرامية في تاريخ المسابقة، حين سجل سيرجيو أجويرو هدف اللقب الشهير في الثواني الأخيرة. وكان مانشيني قد تولى قيادة المنتخب السعودي في 27 أغسطس 2023 بعقد طويل الأمد، لكنه فقد منصبه في 25 أكتوبر 2024 بعد تراجع نتائج المنتخب في التصفيات الآسيوية، لتصبح تجربته في السعودية قصيرة نسبيًا رغم بدايتها الطموحة. المدرب الإيطالي ظهر مؤخرًا في ملعب جاسم بن حمد بنادي السد خلال مباراة الفريق أمام أهلي جدة السعودي في دوري أبطال آسيا للنخبة، مما زاد من التكهنات حول اقترابه من قيادة "الزعيم" خلال الفترة القادمة، خاصة وأن النادي يبحث عن اسم كبير يوازي طموحاته. من جهتها، لم تصدر إدارة السد بيانًا رسميًا حول المفاوضات، مكتفية بتكليف المدرب المساعد سيرخيو أليجري بقيادة الفريق مؤقتًا إلى حين حسم ملف المدير الفني الجديد. وتشير مصادر مقربة إلى أن النادي يخطط للإعلان الرسمي عن التعاقد خلال الأيام المقبلة حال التوصل إلى اتفاق نهائي مع مانشيني. ويأمل جمهور السد أن يكون التعاقد مع مانشيني نقطة تحول في مسار الموسم، لما يمتلكه من فكر تكتيكي مميز وخبرة طويلة في التعامل مع الفرق الكبرى والبطولات القارية، ما يجعله خيارًا مثاليًا لقيادة “الزعيم” نحو العودة إلى الألقاب.

Image

السعودية تستعد لكأس العرب بمواجهتين وديتين

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن خوض المنتخب السعودي مواجهتين وديتين قويتين خلال فترة التوقف الدولي في شهر نوفمبر المقبل، أمام كلٍّ من كوت ديفوار والجزائر، ضمن استعداداته لبطولة كأس العرب 2025 المقرر إقامتها في قطر خلال ديسمبر القادم. سيستهل الأخضر السعودي معسكره الدولي بمواجهة كوت ديفوار 14 نوفمبر، قبل أن يلتقي المنتخب الجزائري 18 من الشهر نفسه، على ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل في جدة. ويأتي هذا المعسكر في إطار تحضيرات المنتخب السعودي للمشاركة في كأس العرب 2025، حيث يلعب ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخب المغرب، وينتظر الفائز من مباراتي الملحق بين (عُمان× الصومال) و(جزر القمر× اليمن) لاستكمال فرق المجموعة. ويُذكر أن المنتخب السعودي كان قد تأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد تصدّره مجموعته في المرحلة الرابعة من التصفيات، متفوقًا على العراق وإندونيسيا.

Image

تدريب الأخضر.. خيسوس يؤكد استمراره مع النصر

أكد البرتغالي خورخي خيسوس مدرب نادي النصر، التزامه الكامل بعقده مع الفريق، نافياً الشائعات التي ربطت اسمه بتدريب المنتخب السعودي. وقال خيسوس إن ارتباطه بمشروع طويل الأمد مع النصر ومع نجوم الفريق مثل كريستيانو رونالدو وسميدو يجعل استمراره أمرًا حتميًا. وأشار المدرب إلى أنه سبق أن رفض عرضًا من المنتخب البرازيلي أثناء قيادته للهلال، مؤكداً أن الالتزام بالعقد هو الأساس في عمله، وأنه سيواصل التركيز على مشروعه مع النصر لإسعاد الجماهير وإعادة الفريق إلى منصات التتويج. وأضاف خيسوس أن مشاركة لاعبي المنتخب السعودي في الملحق الآسيوي كانت مفيدة للفريق، حيث اكتسب اللاعبون خبرة إضافية وزادت جاهزيتهم للمنافسات المحلية، مشيراً إلى أن عودتهم تمنح النصر قوة إضافية قبل المواجهات المقبلة. وعن مباراة النصر القادمة ضد الفتح، قال خيسوس: «لا توجد مباريات سهلة في كرة القدم، وكل مواجهة لها تحدياتها الخاصة سنستعد جيداً، ونعمل على تحقيق النقاط الكاملة والحفاظ على سلسلة الانتصارات». واختتم المدرب تصريحاته بالتأكيد على أهمية تنوع الخيارات الفنية للفريق مع عودة اللاعبين الدوليين من السعوديين والأجانب، مؤكداً أن ذلك يزيد من قوة الفريق وقدرته على المنافسة في المرحلة المقبلة المليئة بالضغط والمباريات الحاسمة.

Image

سالم الدوسري يفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي

تُوّج النجم السعودي سالم الدوسري، بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2025 خلال حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الرياض مساء الخميس، في لحظة تاريخية جديدة لمسيرة أحد أبرز نجوم القارة. وأصبح نجم نادي الهلال السعودي أول لاعب من المملكة العربية السعودية يُتوج بهذه الجائزة مرتين، والرابع في تاريخ البطولة الذي يحقق هذا الإنجاز بعد الياباني هيديتوشي ناكاتا (1997 و1998)، والأوزبكي سيرفر دجيباروف (2008 و2011)، والقطري أكرم عفيف (2019 و2023). وبعد تتويجه بالجائزة للمرة الأولى في عام 2022، جاء فوز الدوسري في مركز الملك فهد الثقافي ليؤكد مكانة الهلال والسعودية في صدارة القارة، حيث أصبح النادي الأكثر تتويجاً بهذه الجائزة (ستة لاعبين)، والسعودية صاحبة الرقم الأعلى بين الاتحادات الوطنية (سبعة فائزين). وتفوّق الدوسري على كل من أكرم عفيف، والماليزي عارف أيمن حنبي، الذي كان أول لاعب من بلاده يُرشَّح لهذه الجائزة. ورغم بلوغه ال34 من العمر في أغسطس الماضي، فإنّ النجم السعودي الكبير لا يزال في قمة عطائه وأحد أبرز اللاعبين في القارة، بعد موسم مذهل قدّمه في 2024-2025، وسجّل الدوسري 10 أهداف في دوري أبطال آسيا للنخبة، ليُنهي البطولة هدّافًا متوَّجًا خلال مشوار الهلال حتى الدور قبل النهائي. وعلى الصعيد المحلي، أحرز 15 هدفاً وصنع 15 تمريرة حاسمة، ليُتوج بجائزة أفضل لاعب سعودي، كما عادل الرقم القياسي لأكثر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد، وأصبح صاحب الرقم القياسي التاريخي لصناعة الأهداف في الدوري. وعلى الساحة العالمية، واصل الدوسري تألقه بقيادة فريقه الهلال إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم للأندية بنظامها الموسّع، وسجّل هدفاً في الفوز على نادي باتشوكا المكسيكي 2-0 في دور المجموعات، ليتجاوز الياباني تسوكاسا شيوتاني ويصبح الهدّاف الآسيوي التاريخي للبطولة برصيد 5 أهداف. ويُعدّ الدوسري صاحب الهدف التاريخي في شباك الأرجنتين خلال كأس العالم 2022، الذي منح المنتخب السعودي فوزاً لا يُنسى في تاريخ الكرة الآسيوية. كما تجاوز مؤخرًا حاجز المئة مباراة دولية بقميص «الأخضر»، ويستعد لقيادة منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2026 بعد أن أسهم في تأهله للمرة الثالثة على التوالي هذا الأسبوع.