
كوزمين: مواجهة عُمان الأصعب في طريقنا إلى المونديال
أكد الروماني كوزمين أولاريو، مدرب المنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم، صعوبة المواجهة المرتقبة أمام المنتخب العُماني، المقررة مساء السبت على استاد جاسم بن حمد في الدوحة، ضمن مباريات المجموعة الأولى من المرحلة الرابعة (الملحق) للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وقال أولاريو في المؤتمر الصحفي إن المرحلة الحالية تمثل “الأهم في تاريخ المنتخب الإماراتي”، مشيرًا إلى أن الفريق يسعى بكل قوة لتحقيق حلم التأهل إلى المونديال بعد غياب طويل. وأضاف المدرب: “المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب عُمان الذي يضم لاعبين مميزين، ما يتطلب من لاعبينا أعلى درجات التركيز والانضباط من أجل الفوز الذي يمنحنا الأفضلية قبل اللقاء الأخير أمام قطر الثلاثاء المقبل”. وشدد أولاريو على أن تركيز المنتخب ينصبّ فقط على خوض مواجهتي الملحق دون الالتفات لأي أمور خارجية، مؤكدًا أن اللاعبين يملكون الرغبة والعزيمة لتقديم أداء يليق باسم الكرة الإماراتية. من جانبه، وصف خالد عيسى، حارس مرمى المنتخب الإماراتي، مباراتي الملحق بأنهما “أهم 180 دقيقة في تاريخ هذا الجيل”، مشيرًا إلى أن جميع اللاعبين في كامل الجاهزية الذهنية والبدنية من أجل تحقيق بداية مثالية أمام عُمان. وقال عيسى: “ندرك صعوبة المنافسين، لكننا نؤمن بقدرتنا على تحقيق الهدف وإسعاد جماهيرنا التي ننتظر دعمها في هذه المرحلة المصيرية”. ويستهل المنتخب الإماراتي مشواره في المجموعة الأولى بمواجهة المنتخب العُماني، الذي كان قد تعادل سلبيًا مع نظيره القطري في الجولة الأولى، على أن تختتم المنافسات بمباراة قطر والإمارات يوم الثلاثاء المقبل. وتقام مباريات المجموعة الأولى بنظام التجمع في الدوحة، حيث يتأهل صاحب المركز الأول مباشرة إلى المونديال، فيما يخوض الوصيف مواجهة فاصلة من مباراتي ذهاب وإياب أمام ثاني المجموعة الثانية (التي تضم السعودية والعراق وإندونيسيا) لتحديد المتأهل إلى الملحق العالمي.

صافرة أسترالية لموقعة الإمارات وعُمان
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عن طاقم التحكيم الذي سيتولى إدارة المواجهة المرتقبة بين منتخبي الإمارات وعُمان، ضمن الجولة الثانية من الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، والتي ستقام يوم السبت المقبل على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة. وأسند «فيفا» مهمة إدارة اللقاء إلى طاقم تحكيم أسترالي يقوده الدولي علي رضا فغاني، ويعاونه جورج لاكرينديس وجيمس ليدينسي، فيما سيتولى الإشراف على تقنية الفيديو «الفار» الحكم شون إيفانز، بمساعدة ألكسندر كينج. وتكتسي المواجهة المرتقبة أهمية خاصة، إذ يسعى المنتخب الإماراتي إلى تحقيق أول انتصار له في التصفيات الإقصائية بعد فترة من التحضيرات المكثفة، فيما يأمل المنتخب العُماني في تأكيد بدايته الجيدة والحفاظ على حظوظه القوية في المنافسة على بطاقة التأهل. وكانت الجولة الأولى من الملحق قد شهدت تعادل منتخب عُمان مع نظيره القطري دون أهداف في اللقاء الذي جمعهما مساء الأربعاء، ليتقاسم المنتخبان صدارة المجموعة الأولى مؤقتاً، بانتظار ما ستسفر عنه مواجهة «الأبيض» الإماراتي أمام «الأحمر» العُماني، والتي من المتوقع أن تلعب دوراً محورياً في رسم ملامح المنافسة على بطاقة العبور إلى مونديال 2026.

لوبيتيجي: قطر كانت الأقرب للفوز على العُماني
أكد الإسباني جولين لوبيتيجي، المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم، أن فريقه قدم مباراة جيدة وكان الأقرب لتحقيق الانتصار أمام نظيره العُماني في اللقاء الذي جرى على استاد جاسم بن حمد، ضمن الجولة الأولى من المرحلة الرابعة "الملحق الآسيوي" لتصفيات كأس العالم 2026، والتي انتهت بنتيجة التعادل السلبي دون أهداف، في المجموعة الأولى التي تضم أيضًا منتخب الإمارات. وأوضح لوبيتيجي، خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة، أن المنتخب القطري أظهر نضجًا تكتيكيًا مميزًا من خلال التوازن بين الأداء الدفاعي وصناعة الفرص، مشيرًا إلى أن ما افتقده الفريق فقط هو اللمسة الأخيرة أمام المرمى. وقال المدرب الإسباني: "واجهنا منتخبًا منظمًا وعنيدًا أغلق مناطقه الدفاعية بشكل جيد، ورغم ذلك نجحنا في خلق عدد من الفرص الواضحة، لكننا لم نوفق في ترجمتها إلى أهداف. بذل اللاعبون مجهودًا كبيرًا وكانوا يستحقون أكثر من التعادل". وأضاف أن التشكيلة التي بدأ بها اللقاء كانت الأمثل في ظل غياب بعض العناصر بسبب الإصابة، مشيدًا بعطاء جميع اللاعبين الذين شاركوا في المباراة. وأكد أن المنتخب القطري سيواصل مسيرته بثقة نحو تحقيق حلم التأهل إلى المونديال، معتبرًا أن نتيجة التعادل أمام عمان "لن تؤثر سلبًا على الفريق ولن تشكل ضغطًا قبل مواجهة الإمارات في 14 أكتوبر الجاري". من جانبه، أعرب لاعب المنتخب القطري عاصم مادبو عن استيائه من نتيجة التعادل، مؤكدًا أن "الأدعم" كان الأجدر بالفوز قياسًا بمجريات اللقاء وعدد الفرص التي أتيحت للفريق. وقال مادبو: "سيطرنا على المباراة وخلقنا فرصًا عديدة رغم التكتل الدفاعي للمنتخب العماني، لكننا لم نوفق في التسجيل". واختتم حديثه بالتأكيد على أن تركيز اللاعبين الآن منصبّ على مواجهة المنتخب الإماراتي في الجولة الثالثة والأخيرة، والتي وصفها بأنها حاسمة ومفصلية في مشوار التأهل لنهائيات كأس العالم 2026.

العرب يتنافسون على تأشيرة مونديال 2026
تنطلق منافسات الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 بين 8 و14 أكتوبر، حيث يسعى منتخبات القارة العربية إلى حجز بطاقة التأهل المباشر على الأقل، مع استمرار صراع الملحق بين الوصيفين. تتضمن المرحلة الحالية ستة منتخبات عربية، بعد أن تأهل ستة آخرون مسبقًا، بينها الأردن للمرة الأولى في تاريخه. وتُقسم المنتخبات على مجموعتين: الأولى تضم قطر والإمارات وعمان في الدوحة، والثانية تضم السعودية والعراق وإندونيسيا في جدة، على أن يلعب كل منتخب مبارياته بنظام الدوري من جولة واحدة. يتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، فيما يلتقي وصيفا المجموعتين في مرحلة خامسة خلال نوفمبر لتحديد الفريق الذي سيمثل آسيا في الملحق العالمي، حيث يواجه منافسين من قارات أخرى على مقعد إضافي. منتخب عمان يبحث عن تأهله الأول في تاريخه، بينما تسعى كل من إندونيسيا والعراق والإمارات للظهور الثاني، في حين يطمح كل من قطر والسعودية للمشاركة الثانية على التوالي. ويُفتتح الدور الأربعاء على استاد جاسم بن حمد بمواجهة تجمع قطر وعمان، حيث يسعى "العنابي" بقيادة المدرب الإسباني جولن لوبيتيجي إلى بداية قوية رغم القلق من الإصابات، ولا سيما غياب الهداف التاريخي المعز علي عن كامل جاهزيته. بعدها، يلتقي الإمارات مع عمان في إعادة لمباراتهما الأخيرة في كأس الخليج 2024 التي انتهت بالتعادل 1-1، بينما تبدأ المجموعة الثانية في جدة بمواجهة السعودية وإندونيسيا، التي سجلت فوزًا تاريخيًا على الأخضر في الدور السابق. ويواصل المنتخب العراقي مشواره بمواجهة إندونيسيا، معتمدًا على سجله القوي ضدها، قبل أن تُختتم منافسات دور المجموعات يوم 14 أكتوبر بمواجهتين حاسمتين: قطر ضد الإمارات والسعودية ضد العراق، لتحديد مصير التأهل المباشر ومرحلة الملحق.

كيروش: مواجهة قطر لن تكون سهلة
أعرب البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب المنتخب العُماني لكرة القدم، عن طموحاته الكبيرة في قيادة المنتخب نحو بلوغ نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مشيرًا إلى صعوبة المواجهة المرتقبة أمام المنتخب القطري مساء الأربعاء على استاد جاسم بن حمد، ضمن منافسات المجموعة الأولى في المرحلة الرابعة (الملحق القاري) من التصفيات الآسيوية. وقال كيروش خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: "تنتظرنا مباراة هامة للغاية أمام المنتخب القطري، ونحن مستعدون ونؤمن بقدرتنا على تحقيق نتيجة إيجابية سنبذل قصارى جهدنا للفوز، فالجميع على أهبة الاستعداد ورغبتنا كبيرة في تحقيق الانتصار". وأوضح المدرب البرتغالي، البالغ من العمر 72 عامًا، والذي تولى قيادة المنتخب في يوليو الماضي خلفًا للعُماني رشيد جابر، أن التصفيات الحالية تعد من أصعب المراحل، مؤكدًا أن مواجهة قطر ستكون اختبارًا صعبًا كونها أمام صاحب الأرض، قبل لقاء المنتخب الإماراتي بعد ثلاثة أيام. وأضاف: "الجماهير العُمانية يجب أن تدرك الشغف الكبير لدى اللاعبين، فبالرغم من الظروف الصعبة التي واجهتنا في التحضيرات، إلا أن الجميع يبلي بلاءً حسنًا، ونرغب في أن نخلّد هذه التصفيات في التاريخ ونصنع الحدث". تابع كيروش، الذي يمتلك مسيرة تدريبية زاخرة شملت مانشستر يونايتد وريال مدريد وعدة منتخبات من بينها إيران وقطر، أن هدفه في كل محطة تدريبية هو تحقيق الفوز، مشددًا على أن الفريق سيقاتل حتى اللحظة الأخيرة رغم امتلاك المنافس لعديد من نقاط القوة. وأشار المدرب المتأهل إلى أربع نسخ من كأس العالم مع ثلاثة منتخبات مختلفة، إلى أنه عمل خلال الأيام الماضية على رفع معنويات لاعبيه وإقناعهم بقدرتهم على قلب الموازين في مجموعة تميل نظريًا لصالح منتخبي قطر والإمارات. وقال في ختام حديثه: "أعرف المنتخب القطري جيدًا وهم يعرفونني أيضًا، نحترمهم كثيرًا، لكننا نؤمن بأن الحظوظ متساوية، وعلينا أن نناضل من أجل إسعاد جماهيرنا في عُمان". من جانبه، أكد مدافع المنتخب العُماني علي البوسعيدي ثقته الكبيرة في قدرة منتخب بلاده على تحقيق حلم التأهل إلى المونديال، مشيرًا إلى أن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم. وقال البوسعيدي، البالغ من العمر 34 عامًا: "كنا نطمح للتأهل عبر المرحلة الثالثة، والآن نتمسك بفرصتنا في الملحق. نعرف أننا نلعب تحت الضغط، لكننا نمثل الشعب العُماني، وسنبذل كل ما لدينا لتحقيق الحلم". واختتم قائلًا: "المباراة مصيرية بالنسبة لنا، وسنخوضها بثقة عالية وتركيز كامل داخل أرض الملعب، مدعومين بمساندة جماهيرنا في كل مكان".

لوبيتيجي: قطر جاهزة لتحدي عُمان المونديالي
أكد الإسباني جولين لوبيتيجي، مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، جاهزية لاعبيه لخوض المواجهة المرتقبة أمام المنتخب العُماني مساء الأربعاء على استاد جاسم بن حمد، في افتتاح منافسات المرحلة الرابعة (الملحق) من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وأوضح لوبيتيجي، خلال المؤتمر الصحفي، أن المنتخب أكمل استعداداته بأفضل صورة ممكنة من الجوانب البدنية والفنية والتكتيكية، مشيرًا إلى أن اللقاء يمثل أهمية كبيرة كونه يشكل نصف الطريق نحو التأهل ويُعد خطوة حاسمة لتحقيق الحلم العالمي. وقال المدرب الإسباني: "ندرك تمامًا حجم المسؤولية لتحقيق حلم الوصول الأول إلى كأس العالم عبر التصفيات، بعدما شارك المنتخب في النسخة الماضية بصفته المستضيف سنقاتل بكل ما لدينا من أجل إسعاد الجماهير وتحقيق الهدف المنشود". وشدد لوبيتيجي على صعوبة المهمة أمام منتخب عُماني قوي سبق أن فاز على "الأدعم" بهدفين لهدف في آخر مواجهة جمعتهما ضمن كأس الخليج بالكويت مطلع العام الجاري، مؤكدًا أن ذلك يتطلب من اللاعبين تركيزًا ذهنيًا عاليًا طوال فترات اللقاء لتحقيق النتيجة المرجوة. وأعرب المدرب عن فخره بقيادة المنتخب القطري المتوّج بآخر نسختين من كأس آسيا 2019 و2023، مضيفًا أن طموحه هو مواصلة مسيرة الإنجازات وبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ الكرة القطرية. كما وجّه رسالة إلى الجماهير، داعيًا إياها إلى مؤازرة الفريق بكثافة في استاد جاسم بن حمد، مؤكدًا أن دعمهم سيكون دافعًا قويًا للاعبين لتقديم أفضل أداء ممكن. من جانبه، عبّر لاعب المنتخب القطري خوخي بوعلام عن ثقته الكبيرة في قدرة زملائه على تجاوز العقبة الأولى في طريق المونديال، مشيرًا إلى أن المواجهة أمام عُمان لن تكون سهلة في ظل خصوصيتها الخليجية، لكن المنتخب يدخلها بمعنويات عالية وطموحات كبيرة. وقال بوعلام: "نعي تمامًا حجم المسؤولية، ونعلم أن البداية القوية ستكون مفتاح المشوار نحو التأهل نحن مستعدون نفسيًا وبدنيًا لخوض اللقاء، ونتطلع لتقديم أداء يليق باسم قطر". وأضاف أن المنتخب سيحظى بدعم جماهيري كبير في الدوحة، ما سيشكل دفعة معنوية مهمة في سبيل تحقيق الفوز وبداية مشوار ناجحة نحو المونديال. يُذكر أن قرعة الملحق أوقعت المنتخب القطري في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبي عُمان والإمارات، وتُقام منافساتها في الدوحة خلال الفترة من 9 حتى 14 أكتوبر الجاري. وتُلعب مباريات الملحق من مرحلة واحدة، حيث يخوض كل منتخب مباراتين، ويتأهل صاحب المركز الأول مباشرة إلى كأس العالم، فيما يلتقي وصيفا المجموعتين في مواجهتي ذهاب وإياب يومي 13 و18 نوفمبر المقبل، لتحديد المتأهل إلى الملحق العالمي.

5 طائرات إماراتية لنقل الجماهير قبل لقاء عُمان
أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم عن توفير خمس طائرات خاصة لنقل الجماهير إلى الدوحة لمؤازرة المنتخب الإماراتي في مباراته الأولى أمام منتخب عُمان، المقرر إقامتها يوم 11 أكتوبر الجاري على استاد حمد بن جاسم بنادي السد، ضمن تصفيات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026. وجاءت هذه الخطوة في إطار دعم «الأبيض» وسعي الاتحاد لتوفير كل عناصر النجاح لتحقيق آمال الجماهير الإماراتية في التأهل إلى المونديال. وسيتم فتح باب التسجيل للجماهير الراغبة في السفر عبر الطائرات الخاصة إلكترونيًا من خلال منصات الاتحاد الرسمية وفقًا للشروط والأحكام المحددة. أما بالنسبة لآلية تسليم التذاكر، فسيتم توزيعها في فندق راديسون بلو بالدوحة ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا وحتى العاشرة مساءً أيام 9 و10 و11 أكتوبر، وحتى نفاد التذاكر، مع التأكيد على ضرورة إبراز بطاقة الهوية الإماراتية، حيث سيتم منح كل شخص تذكرة واحدة فقط. وأكد محمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الكرة، أن الاتحاد يبذل قصارى جهده لتوفير بيئة داعمة للمنتخب في مباريات الملحق، مشيدًا بالمبادرات الخاصة من الشيخ راشد بن حميد النعيمي بتوفير طائرة لنقل الجماهير، وكذلك جهود نادي شباب الأهلي ومجموعة «تايجر»، مؤكدًا أن هذه المبادرات ستكون محفزًا إضافيًا للجمهور واللاعبين على حد سواء. وأضاف الأمين العام أن الاتحاد شكل فرق عمل متخصصة لخدمة جميع الجماهير الإماراتية في الدوحة، لضمان تجربة سلسة ومريحة خلال حضورهم مباريات المنتخب الإماراتي.

قطر تبدأ معركة الملحق نحو مونديال 2026
يدخل المنتخب القطري الأول لكرة القدم المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم 2026، حيث يخوض منافسات الملحق الآسيوي الرابع سعيًا للتأهل إلى النهائيات عبر التصفيات للمرة الأولى في تاريخه، بعدما شارك في نسخة قطر 2022 بصفته البلد المضيف. وأسفرت القرعة عن وقوع قطر في المجموعة الأولى إلى جانب سلطنة عمان والإمارات، حيث تُقام جميع مباريات المجموعة في الدوحة خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر الجاري، على استاد جاسم بن حمد. أما المجموعة الثانية فتضم السعودية والعراق وإندونيسيا، وتُقام مبارياتها في المملكة العربية السعودية خلال الفترة ذاتها. ويخوض كل منتخب في مجموعته مباراتين فقط، على أن يتأهل صاحب الصدارة مباشرة إلى كأس العالم، فيما يلتقي صاحبا المركزين الثاني من المجموعتين في مباراتي ملحق آسيوي نهائي تُقامان يومي 13 و18 نوفمبر المقبل، لتحديد المتأهل إلى الملحق العالمي. وتأهلت المنتخبات الستة المشاركة في هذه المرحلة بعد حلولها في المركزين الثالث والرابع في مجموعاتها خلال المرحلة السابقة، فيما ضمنت كوريا الجنوبية والأردن وإيران وأوزبكستان واليابان وأستراليا بطاقات التأهل المباشر إلى المونديال. ويبدأ الأدعم مشواره بمواجهة عُمان يوم الأربعاء 8 أكتوبر، قبل أن يلتقي الإمارات في 14 من الشهر ذاته، بينما تجمع المباراة الثانية بين المنتخبين العُماني والإماراتي يوم 11 أكتوبر. وأكد الإسباني جولين لوبيتيجي، مدرب المنتخب القطري، أن التحضيرات سارت وفق الخطة الموضوعة، مشيرًا إلى أن هدف الفريق واضح وهو تحقيق التأهل التاريخي من بوابة التصفيات. وقال: نحترم المنتخبين العُماني والإماراتي، فهما يمتلكان عناصر مميزة، لكننا نؤمن بقدرتنا على الوصول إلى المونديال إذا قدمنا ما نملكه من جودة وتركيز. وأضاف مدرب إسبانيا وريال مدريد السابق أن الفريق يواجه بعض الصعوبات بسبب الإصابات، لكنه أكد جاهزية المجموعة لخوض المنافسة، مشيرًا إلى أن المباريات الودية الأخيرة، رغم نتائجها السلبية، كانت مفيدة من الناحية الفنية، خصوصًا أمام روسيا والبحرين، حيث استفاد الجهاز الفني من اختبار جميع العناصر قبل الدخول في الملحق. كما دعا لوبيتيجي الجماهير القطرية إلى مساندة اللاعبين في الملعب، معتبرًا أن دعم المدرجات سيكون “العامل الحاسم” في مشوار الأدعم نحو حلم التأهل. ويعتمد المنتخب القطري على مجموعة من أبرز نجومه، يتقدمهم أكرم عفيف المرشح ضمن القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب في آسيا 2024–2025، إلى جانب المعز علي العائد من الإصابة، والقائد حسن الهيدوس، والمدافع بوعلام خوخي، وغيرهم من الركائز الأساسية التي يعوّل عليها لوبيتيجي لتحقيق إنجاز جديد للكرة القطرية.

نفاد 50% من تذاكر مباريات العنابي
يعيش المنتخب القطري لكرة القدم حالة من الحماس والتركيز قبل انطلاق المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي تشكل فرصة ذهبية للفريق لخطف بطاقة التأهل وتحقيق حلم المشاركة في المونديال للمرة الثانية بعد نسخة 2022. ويستعد العنابي لمواجهتين حاسمتين في شهر أكتوبر، حيث يلتقي المنتخب العماني يوم 8 أكتوبر على استاد جاسم بن حمد، ثم يستضيف منتخب الإمارات يوم 14 أكتوبر. ويعمل المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي على تجهيز الفريق بأعلى مستويات الجاهزية، مع التركيز على استغلال عاملي الأرض والجمهور لتعزيز فرص الفوز. ويتوقع أن تشهد المباراتان منافسة قوية بين جميع فرق المجموعة، فكل منتخب يسعى للصدارة ولتحقيق حلم التأهل، وسط ترقب جماهيري كبير. وأعلن الاتحاد القطري لكرة القدم عن نفاد 50% من تذاكر مواجهة قطر وعمان، ومن المتوقع أن تنفد جميع التذاكر خلال الأيام المقبلة، في ظل الإقبال الكبير من الجماهير لدعم منتخبهم في هذه المرحلة المصيرية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |