أكدت مصادر خاصة لموقع تمبة أن مباراة إيران وقطر، المقررة في 15 أكتوبر الجاري في الجولة الرابعة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ستقام في مدينة دبي. وكان من المفترض أن تُجرى المباراة على ملعب "الإمام الرضا" في مدينة مشهد، إلا أن الظروف الراهنة فرضت نقلها إلى بلد ثالث. جاء هذا القرار بناءً على توجيهات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي طلب من الاتحاد الإيراني اقتراح مكان بديل للمباراة بسبب تعليق الرحلات الجوية وسط تصاعد التوترات في المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار جاء بعد الهجوم الصاروخي الأخير الذي شنته إيران على إسرائيل، مما أدى إلى تأكيد الأخيرة على انتقامها من طهران وإلغاء الرحلات الجوية الدولية إلى المطارات الإيرانية. في هذا السياق، احتج الاتحاد الإيراني لكرة القدم على قرار الاتحاد الآسيوي، مشيرًا إلى أنه سيطالب بإعادة النظر في هذا القرار. ومع ذلك، يبدو من غير المرجح أن يغير الاتحاد الآسيوي قراره في ظل الظروف الحالية، مما يضع منتخب قطر في وضعية جديدة استعدادًا لمواجهته مع إيران في دبي.

أصبح الاتحاد الهندي لكرة القدم أحدث اتحاد عضو في الاتحاد الآسيوي للعبة يحصل على عضوية المستوى الفضي بموجب ميثاق الواعدين الآسيوي، وذلك بعد حصوله على عضوية المستوى البرونزي في عام 2020. وأعرب أعضاء مجموعة عمل الميثاق في الاتحاد الآسيوي عن تقديرهم للجهود التي بذلها الاتحاد الهندي في تطوير كرة القدم الشعبية من خلال برامج مستدامة طويلة الأجل، والتعاون مع مختلف الجهات المعنية في البلاد. وقام خبراء الاتحاد الآسيوي بزيارة المقر الرئيسي للاتحاد الهندي في نيودلهي، حيث اطلعوا على الخطط المستقبلية والأنشطة الجارية المتعلقة بكرة القدم الشعبية والشبابية، بما في ذلك كرة القدم النسائية وتطوير الحكام. وأشاد الخبراء بمبادرة "الأندية الزرقاء" التي تهدف إلى إشراك 35 مليون طفل في أنشطة كرة القدم بحلول عام 2026. كما زار الوفد ولاية جوا، حيث تفقدوا أكاديميات مثل أكاديمية "سيسا" لكرة القدم ونادي جوا، واطلعوا على أنشطة تدريب المدربين وتطوير دوري الشباب الذي نظم 1100 مباراة في العام الماضي. وأشاد الوفد بجهود أكاديمية كرة الصالات في جوا لتطوير اللعبة بين الأطفال.  وقال أنيل كومار برابهاكاران، أمين عام الاتحاد الهندي لكرة القدم: "هذا التقدير هو شهادة على تفاني فريق كرة القدم الشعبية وعمله الجاد، وسيحفزنا لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم نحو عضوية المستوى الذهبي قريبًا".

أبلغ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الاتحاد الإيراني رسميًا بقرار نقل مباراة نادي الاستقلال أمام نادي النصر السعودي، ضمن مباريات الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، إلى ملعب محايد. ويتيح هذا القرار لنادي الاستقلال اختيار الملعب البديل. جاء ذلك في ظل الأوضاع غير المستقرة التي تمر بها المنطقة، والتي دفعت الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى نقل مباراة المنتخب الإيراني أمام نظيره القطري إلى بلد محايد في الجولة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026. وتتواصل الاتصالات مع الاتحاد الآسيوي من قبل المسؤولين في الاتحاد السعودي، لتأمين نقل كافة المباريات التي تخوضها الأندية السعودية في إيران، في حال استمرت الظروف المعيقة للعب مباريات كرة القدم بشكل آمن. من المقرر أن تقام المباراة يوم الثلاثاء 22 أكتوبر الجاري، في ملعب محايد يتم اعتماده قبل يوم 15 من الشهر الجاري.

اقترح الاتحاد الإيراني لكرة القدم ثلاثة حلول لمكان إقامة مباراة منتخب بلاده مع نظيره القطري، المقررة في 15 أكتوبر ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026. كان من المقرر أن تقام المباراة في مشهد شمال إيران، لكن الوضع الأمني المتوتر دفع إلى نقل اللقاء. الحلول المقترحة تشمل تبادل استضافة مباريات الذهاب والإياب بين الفريقين، أو إقامة المباراة في طشقند بأوزبكستان، أو استضافتها في دبي. في الوقت ذاته، يحتل كلا المنتخبين الإيراني والأوزبكي صدارة المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط لكل منهما، بينما يقع المنتخب القطري في المركز الخامس بنقطة واحدة من مباراتين.

وفقًا لمصادر خاصة لموقع "تمبة"، يستعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للإعلان رسميًا عن نقل مواجهة المنتخب الإيراني ضد نظيره القطري، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، إلى أرض محايدة. يأتي هذا القرار بعد دراسة دقيقة للأوضاع الأمنية في إيران، حيث أكد الاتحاد أن سلامة اللاعبين والجماهير هي أولوية قصوى. ومن المتوقع أن يُعلن الاتحاد الآسيوي عن الموقع الجديد لاستضافة المباراة خلال الأيام المقبلة، فيما ستُقام المباراة في موعدها المحدد ضمن الجولة الثالثة من التصفيات يوم 15 أكتوبر الجاري. هذا القرار يعكس حرص الاتحاد الآسيوي على تأمين أفضل الظروف لتنظيم مباريات التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، وضمان بيئة رياضية آمنة للجميع، بعيدًا عن أي مخاطر قد تؤثر على سير المباراة.

أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التزامه بحماية ورعاية لعبة كرة القدم ومكافحة التلاعب بنتائج المباريات، من خلال توقيع مذكرة تفاهم لمدة أربع سنوات مع الاتحاد الدولي لنزاهة المراهنات «IBIA». وأفاد الاتحاد الآسيوي، في بيان له، بأنه خلال المرحلة المقبلة سيعمل الجانبان على رصد أي سلوك غير نظامي وأي نشاطات مشبوهة في المراهنات على مباريات كرة القدم بكافة أرجاء قارة آسيا. وأوضح البيان أن الاتحاد الدولي لنزاهة المراهنات سيعمل من خلال منصته للرصد والإنذار على مشاركة معلومات مباشرة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول الفعاليات المشبوهة في المراهنات، من أجل تعزيز قدرة الاتحاد الآسيوي على التحقيق في أي احتمال للتلاعب بنتائج المباريات. كما أشار الاتحاد الآسيوي إلى أن مذكرة التفاهم تمثل خطوة مهمة إلى الأمام في مكافحة التلاعب بنتائج المباريات في كرة القدم الآسيوية، حيث تلتزم المنظمتان بتهيئة بيئة آمنة للرياضة، وتعزيز الثقة بين المشجعين واللاعبين وجميع أطراف اللعبة.

اسُتبعد نادي موهون باجان سوبر جاينت الهندي من بطولة «دوري أبطال آسيا 2» لكرة القدم، نظرًا لعدم سفره إلى إيران لمواجهة تراكتور الذي يتخذ من تبريز مقراً له، في مباراة كانت مقررة في 2 أكتوبر الحالي، بعد يوم واحد من إطلاق إيران صواريخ باليستية على إسرائيل. وقال الاتحاد الآسيوي للعبة في بيان له، إن مباريات الفريق في المسابقة ألغيت مع اعتباره «منسحبًا». وأطلقت إيران أكثر من 180 صاروخاً باليستياً على إسرائيل في 1 أكتوبر، مع تعهد إسرائيل بالثأر. وقالت وسائل إعلام هندية إن كثيراً من لاعبي موهون باجان كتبوا إلى إدارة النادي وأعربوا عن قلقهم بشأن الأوضاع الأمنية إذا سافروا لمدينة تبريز التي تقع في شمال غربي إيران، والتي تُعد أحد مواقع إطلاق الصواريخ. وقال الاتحاد الآسيوي إنه سيحيل مسألة موهون باجان إلى اللجان ذات الصلة في الاتحاد لاتخاذ مزيد من القرارات.

سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الأحداث التي رافقت الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة. وشهدت الجولة الثانية من البطولة القارية استمرار سلسلة الانتصارات لبعض الفرق، ونهاية سلسلة الخسائر لفرق أخرى، إلى جانب أرقام وإحصائيات مثيرة. وركز الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم على إنجاز سالم الدوسري الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه بهدفه خلال المباراة التي شهدت فوز فريقه الهلال السعودي بخمسة أهداف دون رد على الشرطة العراقي، ليصبح الهداف الأول لفريق واحد من السعودية في البطولة القارية، بعد أن سجل 24 هدفا للفريق الفائز باللقب الآسيوي أربع مرات من قبل. وتجاوز الدوسري إنجاز المهاجم السوري عمر السومة الذي سجل 23 هدفا لنادي أهلي جدة السعودي. كما أن الهلال من خلال هذا الفوز عادل أطول سلسلة تسجيل له على الصعيد الآسيوي بمجموع 14 مباراة متتالية. سجل أكرم عفيف أكبر عدد من الأهداف بواقع ثلاثة أهداف في المباريات ضد استقلال طهران الإيراني في دوري أبطال آسيا، وتتساوى هذه الأهداف مع حصيلته خلال المباريات أمام العين الإماراتي. وقد ساهم جناح نادي السد القطري حتى الآن في تسجيل 20 هدفا في 42 مباراة في البطولة القارية (13 هدفا و7 تمريرات حاسمة). على الجانب الأخر، وبعد أن نجح كاوازاكي فرونتال الياباني في تحقيق أطول سلسلة تسجيل في مباريات دور المجموعات، انتهت هذه السلسلة بعد الخسارة بهدف دون رد أمام جوانجو الكوري الجنوبي، وسجل الفريق الياباني في كل من مبارياته الثماني السابقة بمعدل تسجيل 2.4 هدفا في المباراة الواحدة. ودخل الحارس حسن حسيني سجلات النجاح الآسيوية بعد تصديه لسبع تسديدات في المباراة التي خسرها فريقه الاستقلال أمام السد القطري بهدفين دون رد، وهي أعلى حصيلة تصديات بين حراس مرمى نادي الاستقلال الإيراني في مباراة ضمن البطولة الأهم في قارة آسيا، منذ تصدى مهدي رحمتي لثمان تسديدات خلال المباراة أمام التعاون في دوري أبطال آسيا 2017 يعد فوز بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي 3-صفر على شنغهاي بورت أكبر انتصار للفريق ضد فريق من الصين على الساحة القارية، وجاءت هذه النتيجة بعد أسبوعين من تعرضه للخسارة 1-4 أمام شنغهاي شينهوا، وهي كانت أكبر خسارة له على الإطلاق أمام ناد من الصين.

أفادت مصادر موثوقة بأن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد فتح ملفًا طارئًا لمتابعة الوضع الحالي بشأن المباريات المزمع إقامتها في إيران في الفترة المقبلة، وذلك على خلفية الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها المنطقة. وأكدت المصادر أن الاتحاد الآسيوي يراقب الوضع عن كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية، سواء تلك المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية المشاركة في البطولات المختلفة. ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد بيانًا رسميًا في الأيام القليلة المقبلة، يوضح فيه الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.  في سياق متصل، يبدو أن مباراة إيران وقطر، المقررة ضمن تصفيات الجولة الثالثة المؤهلة لكأس العالم 2026، قد تواجه خطر النقل إلى ملعب محايد، وذلك في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم اتخاذ إجراءات احترازية بسبب المخاوف الأمنية الناتجة عن التوترات الحالية، خاصة في ظل الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران. وتتناول النقاشات إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى ملعب آخر، بناءً على المستجدات الأمنية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.