أرقام قياسية لكأس آسيا 2023
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن كأس آسيا قطر 2023 دخلت في سجلات التاريخ باعتبارها النسخة الأكثر تفاعلاً واستقطاباً للجماهير على الإطلاق في تاريخ جوهرة بطولات قارة آسيا، بعد تسجيل رقم قياسي بلغ 7.9 مليار انطباع عبر جميع القنوات الرقمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وتفوقت هذه النسخة على الرقم القياسي السابق البالغ 890 مليون انطباع، والذي تم تسجيله خلال نسخة عام 2019 في الإمارات، بما يقرب من تسع مرات، بما يؤكد على الاهتمام الهائل لجماهير قارة آسيا بهذه البطولة. وكان هذا الرقم القياسي أحد المعالم العديدة التي تم تحقيقها خلال النسخة الثامنة عشرة لكأس آسيا، والتي شهدت أكثر من مليون نقرة على الروابط تم إنشاؤها من إجمالي 15,384 منشور عبر منصبات فيسبوك وانستغرام واكس وتيك توك وسناب تشات وتيليغرام وثريدز ويوتيوبوويبو وجوين ودونكيودي وتوتياو. أدى محتوى الفيديو الجذاب، بما في ذلك المقابلات الحصرية واللقطات من وراء الكواليس وأبرز الأحداث، إلى 1.1 مليار مشاهدة فيديو طوال كأس آسيا قطر 2023، وهو ما يمثل زيادة مذهلة بنسبة 1,211% عن نسخة 2019. وقال داتوك سري ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: لا شك أن مشجعي كرة القدم الآسيويين هم من بين أكثر المشجعين حيوية وشغفاً في أي مكان في العالم، وهذا الرقم التاريخي لا يؤدي إلا إلى تعزيز تلك السمعة. وأضاف: جماهيرنا هي القلب النابض للعبة، وكجزء من رؤية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لإعادة التأكيد على أن كرة القدم هي الرياضة الأولى في القارة، فإننا عازمون على التزامنا بتعزيز الطرق التي نخدم بها الجماهير ونشركهم باستمرار، ويتأكد ذلك من خلال المحتوى المبتكر عبر قنواتنا ومنصاتنا الرقمية، لا سيما خلال كأس آسيا قطر 2023. وأردف بالقول: يجب أن نشكر المتابعين المتحمسين لكرة القدم الآسيوية لمساعدتنا في جعل كأس آسيا قطر 2023 أفضل نسخة على الإطلاق في تاريخ جوهرة بطولاتنا للرجال، والتي سجلت أيضاً أرقاماً قياسية جديدة في نسبة المشاهدة والمتابعة التلفزيونية، ونحن نتطلع إلى زيادة حشد القاعدة الجماهيرية بينما نواصل العمل لتنظيم نسخة مذهلة جديدة عام 2027. وعلى أرض الواقع، باتت كأس آسيا 2023 في قطر أول بطولة آسيوية تتخطى حاجز المليار انطباع بعد 10 أيام فقط من انطلاق البطولة. ولم يقتصر الأمر على كون هذه النسخة الأوسع على صعيد تنوّع اللغات في تاريخ كرة القدم القارية فحسب، بل شهدت المنصات الرقمية للاتحاد أيضاً زيادة إجمالية قدرها 11.6 مليون مشجع جديد مع نمو المتابعين بنسبة 398% عبر جميع القنوات. الرقم الإجمالي البالغ 7.9 مليار هو نتيجة لاستراتيجية رقمية شاملة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تم تطويرها لخدمة المناطق المختلفة عبر قارة متنوعة من خلال تقديم محتواها بـ 13 لغة مختلفة عبر 12 منصة لأول مرة في تاريخ كأس آسيا. تم إطلاق أكثر من 3.5 مليار محادثة رقمية، حيث تجاوزت قناة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على موقع يوتيوب 1.53 مليار انطباع، وشهدت منصة كأس آسيا لكرة القدم على إنستجرام أرقاماً مذهلة بلغت 1.26 مليار انطباع و431 مليون مشاهدة فيديو. وجاءت بعد ذلك مباشرة منصة فيسبوك الخاصة بكأس آسيا مع 602 مليون انطباع، في حين توافد المشجعون المتحمسون أيضاً على المنصتين الصينيتين، ويبو وودوين، اللتين حصلتا على إجمالي 364 مليون انطباع. وفي الوقت نفسه، حصدت عمليات التعاون في إعادة النشر للاتحاد الآسيوي لكرة القدم 336 مليون انطباع، بينما تلقت منصة اكس X التابعة للاتحاد الآسيوي 247 مليون انطباع. بالإضافة إلى ذلك، قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتطوير أول تطبيق له على الإطلاق، وهو تطبيق LIVE، والذي تم إطلاقه قبل بداية البطولة وقدم مبادرات جذابة بما في ذلك الفانتاسي Fantasy Football وتوقُّع نتائج المباريات Match Predictor، حيث حظي بمجموع تجاوز 120 الف عملية تنزيل. مع اختتام كأس آسيا قطر 2023، يمكن لعشاق كرة القدم الآسيوية الاستمرار في الاستمتاع بالتغطية الرقمية المثيرة والمتعمقة للتصفيات الآسيوية المقبلة، وكأس آسيا لكرة الصالات 2024 في تايلاند، وكأس آسيا تحت 23 عاماً قطر 2024، وكأس آسيا للسيدات تحت 17 عاماً في إندونيسيا 2024، بالإضافة إلى مسابقات الأندية في مستوياتها الثلاث الجديدة ودوري أبطال آسيا للسيدات، والتي تبدأ اعتباراً من النصف الثاني من عام 2024.
الاتحاد القطري يشارك في اجتماع مالية الآسيوي
شارك منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، في الاجتماع السادس للجنة المالية للاتحاد الآسيوي والذي عقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وتم عقد الاجتماع برئاسة ماريانو أرانيتا جونيور عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، وبحضور الأمين العام للاتحاد الآسيوي داتو ويندسور، وبمشاركة أعضاء اللجنة. ويأتي الاجتماع ضمن اجتماعات اللجنة للنصف الأول من عام 2024 والتي بدأت اعتبارا من 21 ديسمبر 2023، وتضمنت وفقا لجدول الأعمال اجتماع الاتحاد الآسيوي للتدقيق والامتثال واجتماع اللجنة المالية، ثم اجتماعا مشتركا بين اللجنة المالية ولجنة التدقيق. وخلال الاجتماع تم التصديق على محضر الاجتماع الأخير، ومن ثم استعراض جدول أعمال الاجتماع الحالي وطرح العديد من النقاط للنقاش واتخاذ بعض القرارات. وناقش الاجتماع كذلك الأداء المالي حتى 31 يناير 2024، وتم التأكيد على دعم اللجنة المالية لخطط وبرامج الاتحاد المتعلقة بالجانب المالي، وسبل تطويرها بما يضمن استمرارية تنفيذ النشاطات والبطولات بمختلف فئاتها، وتحقيق المزيد من النجاحات على المستوى القاري.
عفيف ينافس تاليسكا على جائزة الأفضل آسيويًا
رشح موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أكرم عفيف نجم العنابي والسد، والأردني يزن النعيمات المحترف بصفوف الأهلي القطري للمنافسة على لقب أفضل لاعب في غرب آسيا خلال شهر فبراير الماضي. وتقوم فكرة هذا الاستفتاء الشهري على فتح باب التصويت أمام الجماهير لاختيار أفضل لاعب في منطقة غرب آسيا عن ذلك الشهر بناء على العديد من المعايير أهمها دور اللاعب في التأثير على نتائج فريقه من خلال تسجيل وصناعة الأهداف وترتيب الفريق على صعيد المنافسة، بالإضافة إلى أهمية المباريات التي خاضها، ودوره مع منتخب بلاده في المباريات الدولية أو القارية إن وجدت. واختار الاتحاد الآسيوي لجائزة أفضل لاعب للشهر كل من أكرم عفيف (منتخب قطر) ويزن النعيمات (منتخب الأردن) وأيمن حسين (القوة الجوية العراقي) وأندرسون تاليسكا (النصر السعودي) وعبدالرزاق حمدالله (الاتحاد السعودي) وألكسندر ميتروفيتش (الهلال السعودي) ومحمد حبوس (الأنصار اللبناني).
انطلاق برنامج تبادل المعرفة بالاتحاد الآسيوي
استقبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدفعة الثالثة من المشاركين في برنامج تبادل المعرفة 2024. تم تصميم البرنامج، الذي يستمر لمدة شهر وينتهي في 29 مارس الجاري، لتعزيز قدرات الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في التطوير الشامل لإدارة كرة القدم، من خلال منح المشاركين فرصة التعلم والعمل إلى جانب مجموعة من نخبة العاملين في إدارة اللعبة. وبناء على إرث برنامج التدريب العملي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تتضمن الدفعة الثالثة من برنامج تبادل المعرفة خمسة مشاركين، يمثلون الاتحاد الصيني لكرة القدم، والاتحاد الياباني لكرة القدم، والاتحاد الأوزبكي لكرة القدم، واتحاد ميانمار لكرة القدم، إلى جانب مشارك مستقل. وخلال هذه الفترة، سيتلقى المشاركون تدريبا عمليا من خبراء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول أفضل ممارسات إدارة كرة القدم والعمليات اليومية في دوائر الاتحادات الأعضاء، والمسابقات وإدارة فعاليات كرة القدم، في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. يشار إلى أن برنامج تبادل المعرفة مفتوح لجميع موظفي الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. كما يمكن لخريجي مركز التميز الأكاديمي التابع للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذين تخرجوا "بامتياز" المشاركة في هذا البرنامج.
الآسيوي يستجوب يونس محمود
تلقى الاتحاد العراقي لكرة القدم استفساراً من نظيره الآسيوي يطالب فيه بتوضيح بخصوص تصريحات اطلقها النائب الثاني لرئيس الاتحاد، الدولي السابق يونس محمود، بعد مباراة العراق والاردن (2-3) في دور الـ16 لكأس آسيا، طالت الحكم الايراني علي رضا فغاني الذي قاد تلك المواجهة. وذكر الاتحاد العراقي عبر موقعه الرسمي ان "الاتحاد تلقى استفسارا من لجنة الانضباط في الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بخصوص تصريحات اعلامية للنائب الثاني لرئيس الاتحاد بعد مباراة العراق والاردن الاخيرة في بطولة كاس اسيا". واضاف "الاتحاد سيقدم الرد بشكل رسمي على تلك الاستفسارات خلال يومين". وطالب محمود في تصريحات تلفزيونية بعد تلك المباراة "لجنة الحكام في الاتحاد الاسيوي بتقديم اعتذار للشعب العراقي واستبعاد الحكم الايراني علي رضا فغاني لانه ارتكب خطأ بحق العراق ودمّر اربعين مليون شخص". وطرد فغاني، مهاجم المنتخب العراقي أيمن حسين، ثاني هدافي البطولة، بسبب طريقة احتفاله بعد تسجيل هدف التقدم في الشوط الثاني، قبل أن يسجّل "النشامى" هدفين قاتلين في غضون خمس دقائق في الوقت البدل عن ضائع. وتطرّق الاتحاد العراقي الى ما تردّد حول تقدّم رئيس الاتحاد الاسيوي الشيخ البحريني سلمان بن ابراهيم آل خليفة بشكوى ضد محمود، صاحب هدف الفوز للعراق في نهائي كأس آسيا 2007 "الاخبار التي تداولتها وسائل الاعلام هي عارية عن الصحة". ومنحت اللجنة المنظمة لبطولة كاس اسيا في قطر، محمود شرف تقديم كاس اسيا ووضعه في المنصة الرئيسية، في المباراة النهائية التي اقيمت على استاد لوسيل في العاصمة الدوحة في 12 فبراير الماضي، بين قطر والاردن وتوج فيها العنابي باللقب للمرة الثانية توالياً (3-1).
قائدة منتخب اليابان تهاجم «الآسيوي»
انتقدت قائدة منتخب اليابان، ساكي كوماجاي، الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد نقل مباراة الإياب أمام كوريا الشمالية، ضمن سباق التأهل إلى «أولمبياد باريس»، إلى السعودية، قبل أيام من المواجهة. وقالت كوماجاي إن الاتحاد الآسيوي يجب أن «يتحمّل مسؤولية» رعاية اللاعبين، بعد نقل مباراة السبت من بيونج يانج إلى جدّة. وتحدثت كوماجاي، لصحافيين في اليابان، قبل السفر إلى السعودية، وذلك بعد يوم على وصولها من ناديها روما الإيطالي. وقالت ابنة الثالثة والثلاثين عامًا: «لا يمكن أن تحدث أمور كهذه» في إشارة إلى الإشعار المتأخر الذي تبلّغه المنتخب الوطني. وأشارت تقارير إلى أن الاتحاد الياباني طالب «الآسيوي» بنقل مباراة الذهاب من العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج، بسبب الافتقار إلى الشفافية حيال الأمور التشغيلية، وندرة الرحلات الجوية. وأضافت أن الاتحاد الياباني لم يتلقّ تأكيداً بأن السعودية ستكون المضيفة الجديدة، حتى مساء الاثنين، في حين لم يجرِ الإعلان عن الملعب وتوقيت المواجهة. وتابعت كوماجاي: «بصفتنا لاعبات، من واجبنا التحضير للمباراة، لكن على المنظمين التأكد من أننا في أفضل حالاتنا». وأضافت: «لا يمكن أن يتكرّر هذا الأمر». وتقام مباراة الإياب في طوكيو، يوم 28 فبراير الحالي. وبسبب الشكوك التي أحاطت مباراة الذهاب، بقيت أربع محترفات يابانية في إنجلترا بانتظار إعلان مكان إقامتها، بدلاً من اللحاق بالتشكيلة في اليابان. ورغم التغييرات، قالت كوماجاي إن الفريق «لا يمكنه استخدام هذا الأمر ذريعة».
الآسيوي ينعي الحكم الفلسطيني محمد خطاب
أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن عميق مشاعر الحزن والصدمة، بعد تلقي أنباء الرحيل المأساوي للحكم المساعد الدولي الفلسطيني محمد خطاب وزوجته وأطفاله الأربعة إلى جانب عدد آخر من أفراد عائلته. وأكد الاتحاد الاسيوي عبر موقعه الالكتروني الرسمي أن المعلومات التي تلقاها أشارت لرحيل الخطاب وعائلته نتيجة اعتداء إسرائيلي على منطقة دير البلح في غزة. وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن عميق مشاعر التعزية والمواساة، وقال: "أشعر بالحزن العميق والصدمة لسماع أنباء الرحيل المأساوي لمحمد خطاب وعائلته، ونقف إلى جانب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الحداد بعد هذه الخسارة الكبيرة". ويتشارك رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مشاعر الحزن التي تشعر بها جماهير كرة القدم بكافة أرجاء قارة آسيا، وهي تفجع بالرحيل المأساوي لحكم يحظى باحترام وتقدير كبيرين، إلى جانب رحيل عائلته وكل الضحايا الأبرياء في هذا الصراع المتواصل. ويعرب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعموم مجتمع كرة القدم الآسيوية عن مشاعر التعزية والمواساة إلى عائلة الخطاب، والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وعموم أسرة كرة القدم الفلسطينية في هذه الأوقات العصيبة.
«فيفبرو»: مسابقة دوري أبطال آسيا «غير مستدامة»!
اتّهم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين لكرة القدم (فيفبرو)، الاتحاد الآسيوي للعبة بفشله بالاستماع إلى اللاعبين والأندية، عادّاً أن مسابقة دوري أبطال آسيا «غير مستدامة» وتفتقر للمستوى، وذلك في تقرير نشره الاثنين. وباتت المسابقة الآسيوية الأكبر على صعيد الأندية في القارة الصفراء تحظى بأهمية أكبر من السابق بعد مجموعة التعاقدات التي أبرمتها الأندية السعودية، كضمّ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (النصر)، البرازيلي نيمار (الهلال) والفرنسي كريم بنزيما (الاتحاد). وانطلق الدور ثمن النهائي الثلاثاء الماضي، بعد ثلاثة أيامٍ على ختام كأس آسيا التي استضافتها قطر وتوّجت بلقبها على حساب الأردن 3-1 على استاد لوسيل. وينظّم الاتحاد الآسيوي للعبة كلتا المسابقتين اللتين تمتدان على مساحة واسعة من أستراليا إلى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وتُقسّم البطولة بشكلها الحالي إلى منطقتين، الغرب والشرق وصولاً إلى نهائيّ من ذهابٍ وإياب. وسيكون هناك تقسيم جغرافي آخر ابتداءً من الموسم المقبل 2024-2025، لكن أدوار ربع النهائي، نصف النهائي والنهائي ستُلعب في السعودية. ويعتقد «فيفبرو» أن نظام البطولة الجديد، حيث يحصل الفائز على جائزة 12 مليون دولار، «غير مستقرة المستوى» أيضاً. ويأمل الياباني تاكويا يامازاكي، رئيس «فيفبرو» عن منطقة أوقيانيا وآسيا، في أن «يثير التقرير مناقشات لها معنى مع الهيئات الإدارية، الدوريات، الأندية والجماهير حول دوري الأبطال». وقال في التقرير: «النتائج تشير، كما كان متوقّعاً، إلى أن الإيجابيات لا تفوق السلبيات بالنسبة إلى معظم اللاعبين والأندية، ما يجعل النظام غير مستدام». واتهم «فيفبرو» الاتحاد الآسيوي للعبة بتبنّي «نهج من أعلى إلى أسفل، ويستبعد أصوات اللاعبين والأندية من صنع القرار». كما دعا إلى تكوين «شراكة حقيقية مع اللاعبين، الأندية والدوريات لضمان أن تستفيد جميع الأطراف من البطولة». وعدَّ التقرير الذي يتألّف من 49 صفحة أن متوسّط جودة الفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا كان أقل من مستوى الدوريات الرئيسية في اليابان، وكوريا الجنوبية والسعودية، مشيراً إلى أن مستوى البطولة يتراجع. وأعرب «فيفبرو» عن قلقه بشأن التكلفة الاقتصادية المُلقاة على عاتق الأندية، نظراً للسفر الطويل في بعض الأحيان وتأثير هذا الأمر، كما جدول المباريات، على اللاعبين.
الآسيوي يشيد بأنجح نسخة في التاريخ
تقدم الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتهنئة إلى منتخب قطر، عقب تتويجه بلقب كأس آسيا 2023، بعدما تغلب على الأردن 3-1 في المباراة النهائية التي أقيمت على ستاد لوسيل. ونقل الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي الشيخ سلمان "باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أود الإعراب عن عميق مشاعر التهنئة إلى قطر، لنجاحها في الدفاع عن لقبها الآسيوي، وإظهارها تصميماً وثباتاً وأداءاً عالية على امتداد الأيام الثلاثين الأخيرة". وأضاف: "كان منتخب الأردن، الذي خاض النهائي الأول بالنسبة له خصماً جديراً بالمنافسة، بعدما قدماً عروضاً مميزة سوف تبقى طويلاً في الذاكرة". وتابع "يجب أن نشيد أيضاً بالاتحادين القطري والأردني لكرة القدم، على تفانيهما في الارتقاء بمستوى اللعبة الجميلة على كافة الأصعدة في بلديهما". كما أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تقديره إلى الاتحاد القطري للعبة، واللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا والسلطات القطرية، على نجاحهم في تنظيم بطولة مبهرة سوف تأخذ مكانها كأفضل نسخة على الإطلاق في تاريخ جوهرة بطولات قارة آسيا على صعيد المنتخبات الوطنية للرجال. وأوضح:" بدءاً من ملاعب كأس العالم، إلى البنية التحتية ذات المستوى العالمي، وسلاسة التواصل، والأجواء الرائعة في كافة أرجاء مدينة الدوحة، إلى جانب الضيافة المميزة من الشعب القطري، كانت كأس آسيا تجربة لم نشهد لها مثيل على امتداد التاريخ المليئ بالفخر لهذه البطولة". وتابع: "باسم أسرة كرة القدم الآسيوية، أود الإعراب عن عميق الشكر إلى الاتحاد القطري لكرة القدم، واللجنة المحلية المنظمة، والسلطات القطرية، على قدراتهم الاستثنائية في الاستضافة، وعلى تنظيم بطولة سيتم تصنيفها كأعظم إبداعات كرة القدم الآسيوية". وشدد بالقول:" قطر بكل تأكيد واحدة من نخبة الوجهات الرياضية على مستوى العالم، وقبل انطلاق البطولة كانت التوقعات عالية كونها استضافت كأس العالم، ولكنني أتحدث باسم الجميع عندما أقول أن قطر لم تنجح فقط في أن تكون على مستوى التوقعات، بل إنها تجاوزت كل ما كنا نطمح فيه". كما أشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالأجواء المميزة والمفعمة بالحيوية، التي صنعتها الجماهير المتحمسة في قارة آسيا، حيث حضرت الجماهير بقوة من أجل مساندة المنتخبات الـ24، بعدما حضر أكثر من 5ر1 مليون متفرج في الملاعب على امتداد 51 مباراة، لتكون هذه النسخة من كأس آسيا الأكثر متابعة جماهيرية في الملاعب على امتداد تاريخ البطولة. ولم تكتف النسخة الثامنة عشر من البطولة بتجاوز الرقم السابق البالغ مليون و40 ألف متفرج، بل إن الملاعب التسعة ذات المستوى العالمي سجلت معدل حضور بنسبة 73% من سعة هذه الملاعب، بزيادة 13% عن أفضل نسخة على هذا الصعيد وهي كأس آسيا 2004 في الصين، كما أنها سجلت رقماً قياسياً بحضور 82 ألف و490 متفرج في المباراة الافتتاحية التي شهدت فوز منتخب قطر على لبنان على ستاد لوسيل. وفي ذات الوقت، فإن الأرقام الأولية للتفاعل الاجتماعي والبث التلفزيوني جعلت من كأس آسيا أكثر النسخ حصولاً على الاهتمام في تاريخ البطولة، مع تسجيل أرقام تفاعل رقمي وصلت إلى 5ر5 مليار انطباع، وأرقام قياسية منتظرة في المشاهدات التلفزيونية. وقال الشيخ سلمان على هذا الصعيد: "كأس آسيا أكدت مكانها كأكثر نسخ البطولة في التاريخ حصولاً على التفاعل الرقمي، وأنا من طرفي أود الإعراب عن عميق تقديري لكل جماهيرنا، وكذلك للمتطوعين الذين عملوا بحماس وإخلاص من أجل بث الحياة في هذه البطولة عبر دعمهم المميز". كما تحدث رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن الأداء الفني بالبطولة، حيث أشاد بالمستويات التي قدمتها المنتخبات المشاركة على أرض الملعب، حيث نجحت منتخبات فلسطين وسوريا وإندونيسيا وطاجيكستان في بلوغ الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخها، وهو الرقم الأعلى للقادمين الجدد منذ استحداث الأدوار الإقصائية، كما نجح منتخب الأردن في بلوغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وتمكن المنتخب الطاجيكي في أن يصبح أول مشارك جديد يبلغ دور الثمانية في مشاركته الأولى منذ تحقيق أستراليا لهذا الأمر عام.2007 وأوضح الشيخ سلمان:" لعدة سنوات، كنا نشدد على أهمية تقليل الفوارق الفنية بين القوى التقليدية والفرق الصاعدة، وعلى امتداد 51 مباراة كانت وتيرة الأداء والتصميم التي قدمتها جميع المنتخبات دليلاً للجميع على هذا الأمر". وأضاف: "هذه كانت قوة دافعة خلف قرارنا بتوسيع البطولة، من أجل منح الفرصة للمزيد من الاتحادات الوطنية للمنافسة على أعلى مستوى، حيث أنني أؤمن بقوة أن معايير كرة القدم الآسيوية تتطور بشكل شامل". وأشار: "المحليين والخبراء كانوا يسلطون الضوء على صعوبة توقع نتائج المباريات في كأس آسيا، حيث أن منتخباتنا أكدت ما كنا واثقين منه في أنه لا يوجد مباريات سهلة أو يمكن التوقع بنتائجها على هذا المستوى، بما يعكس المعايير العالية للعبة في قارة آسيا". وتابع: "في المحصلة، كان الفائز الأكبر هو كل أعضاء أسرة كرة القدم الآسيوية، وعلى وجه التحديد اتحاداتنا الوطنية الأعضاء، التي تستحق الإشادة على التزامها بالارتقاء إلى مستوى الحدث، لتقديم لحظات لا تنسى، والارتقاء بمستوى كرة القدم الآسيوية". وختم: "بالتأكيد، نحن نشكر داعيمنا وشركاءنا التجاريين وشركاء البث التلفزيوني، إلى جانب أصدقائنا في الإعلام، الذين عملوا على تسليط الضوء على المتعة والإثارة في المباريات، حيث نجحنا معاً في استعراض أفضل لحظاتنا، وبكل تأكيد كانت كأس آسيا لحظة تتويج بالنسبة لنا".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |