
السعودية مرشحة لاستضافة آسيا للناشئين 2025
تحتضن العين الإماراتية، الجمعة، اجتماعاً للجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، برئاسة الكوري شين مان جيل، وذلك على هامش إقامة إياب نهائي دوري أبطال آسيا، المقرر السبت في مدينة العين. وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية أن البنود المدرجة على جدول الأعمال تتضمن اعتماد لعب بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة في السنوات الأولمبية فقط، ما يعني وقف إقامتها سنوياً وإقامة النسخة المقبلة في عام 2028، وستكون مؤهلة مباشرة لأولمبياد لوس أنجليس. ويُعدّ هذا القرار جزءاً من استراتيجية الاتحاد لتخفيف الضغط على الرزنامة الآسيوية والدوريات المحلية، ولتوفير فرص أكبر للاعبين الشباب للتألق مع فرقهم. وأشارت المصادر إلى أن الاختيار وقع على السعودية لاستضافة كأس آسيا تحت 17 عاماً في عام 2025. كما سيشهد الاجتماع الإعلان عن تصنيف الأندية المشاركة المؤهلة للبطولات الآسيوية لعام 2025، واعتماد المسار التاريخي للبطولات الآسيوية. وسيكون «دوري أبطال آسيا- النخبة» امتداداً لدوري أبطال آسيا الذي انطلق عام 1967، فيما سيكون «دوري أبطال آسيا 2» امتداداً لكأس الاتحاد الآسيوي. ومن القرارات الهامة الأخرى أن الفرق التي تغادر ملحق «دوري أبطال آسيا- النخبة» ستتأهل تلقائياً للمشاركة في بطولة «دوري أبطال آسيا 2». ويتطلع المتابعون القرارات المهمة التي من شأنها التأثير على سير المنافسات في السنوات المقبلة، وتعزيز التعاون والتفاعل بين مختلف الأطراف المعنية بتطوير الرياضة الأكثر شعبية في آسيا.

تخرج مشاري الشمري من أكاديمية الحكام الآسيوي
تخرج الحكم القطري الدولي مشاري علي الشمري من أكاديمية الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم (دفعة 2019) في حفل التخريج الذي أقيم بمقر الاتحاد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. وسلم هاني طالب بلان رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي شهادة التخرج لحكمنا الدولي، في حضور شين مان–غيل نائب الأمين العام للمسابقات وفعاليات كرة القدم في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وشمسول ميادين مدير إدارة التحكيم بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم وغيرهما من مسؤولي الاتحاد الآسيوي. ويواصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأكيد التزامه بإعداد حكام مباريات من الطراز العالمي مع نشاطه المستمر ضمن فعاليات الأكاديمية المختلفة. وانطلقت فعاليات برنامج الدفعة في فبراير 2020 في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث تم إجراء دورة تمهيدية مدتها خمسة أيام للمرشحين المسجلين لدفعة 2019، مما مهد الطريق أمامهم لبدء مرحلة انتقالية تهدف إلى تشكيلهم ليصبحوا حكاماً مميزين لإدارة أكبر المباريات على مستوى العالم. على الرغم من مواجهة العقبة الصعبة المتمثلة في جائحة كوفيد- 19 بعد وقت قصير من بدء البرنامج، وضعت أكاديمية الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خطة لنقل المحاضرات إلى منصة افتراضية، مما ضمن أنه على الرغم من قيود السفر، استمر الحكام المشاركون في تلقي محاضرات على غرار الفصول الدراسية، وتمكينهم من البقاء على المسار الصحيح في سعيهم لتحقيق التميز. علاوة على ذلك، مع استمرار المحاضرات عبر الإنترنت على مدار العامين التاليين، ظلت الأكاديمية ثابتة في عزمها على تقديم دعم مخصص لحكام القارة، وقامت بتجديد مناهجهاالدراسية لتشمل العديد من الموضوعات المخصصة الجديدة مثل التعاطف والتفاهم في اللعبة، وعلم النفس الرياضي، ولغة الجسد. ومع التخفيف النهائي للقيود المرتبطة بالوباء، قدّم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نموذجًا جديدًا للتعلم المختلط في عام 2022 والذي اشتمل على مزيج متوازن من المحاضرات عبر الإنترنت بالإضافة إلى استئناف الدورات بالحضور الشخصي. مع انعقاد الوحدة التاسعة والأخيرة بالحضور الشخصي لدفعة عام 2019 في وقت سابق من هذا العام، تم إدراج ما يصل إلى 19 من أصل 36 خريجاً في قائمة حكام الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ختام فعاليات مهرجان البراعم الآسيوي
اختتمت فعاليات المهرجان الآسيوي للبراعم الذي نظمه الاتحاد القطري لكرة القدم في استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، وأحرز نادي الدحيل درع التفوق العام للموسم الحالي متفوقا على الأندية المشاركة والبالغ عددها 10 أندية بمشاركة أكثر من 600 لاعبا ولاعبة من فئات البراعم مواليد 2012، و2013 و2014. وشملت فقرات المهرجان إقامة مباريات تنافسية شهدت تقديم مهارات فنية متميزة للاعبين الموهوبين إلى جانب مشاركة مميزة لعدد كبير من نجوم المنتخب القطري أبطال كأس آسيا 2023 وعدد من لاعبي الدوري القطري فضلا عن الحكام الواعدين الذين كلفوا بقيادة المباريات، التي جرت في أجواء مثالية. وجاءت الفعاليات متنوعة وهادفة لإضفاء المتعة والتنافس الفني بين اللاعبين الصغار بحضور كبير من قبل أولياء الأمور والمدربين والمعنيين. واختتمت الفعاليات بتتويج الفرق الفائزة في مهرجانات البراعم للموسم 2023-2024 حيث جاءت النتائج الختامية على النحو التالي: ضمن المجموعة الأولى وفي فئة تحت 12 عاما أحرز الدحيل المركز الأول، وحل الأهلي بالمركز الثاني، والعربي بالمركز الثالث. وفي فئة تحت 11 عاما حل الدحيل بالمركز الأول، والسد بالمركز الثاني، والريان بالمركز الثالث، كما تصدر الدحيل فئة تحت 10 أعوام، وحل الأهلي ثانيا، والعربي ثالثا. أما في المجموعة الثانية وضمن فئة تحت 12 عاما حل أم صلال بالمركز الأول، والشمال بالمركز الثاني، ومسيمير بالمركز الثالث. وفي فئة تحت 11 عاماً حل الشمال بالمركز الأول، ومسيمير بالمركز الثاني، وأم صلال بالمركز الثالث. وفي فئة تحت 10 أعوام جاء أم صلال بالمركز الأول والمرخية ثانياً ثم معيذر بالمركز الثالث. من جهته، أبدى فهد ثاني الزراع مدير إدارة التطوير في الاتحاد القطري لكرة القدم سعادته بالأجواء التي ميزت اليوم الختامي للمهرجان، "لذا جاء مهرجان هذا الموسم تتويجاً لجهود هؤلاء اللاعبين وبناء الطموح لديهم لاسيما أن قاعدة البراعم تعد المعقل الأول لتحقيق الإنجازات". وأشار الزراع إلى أن الهدف يتمثل باكتشاف اللاعبين المواهب ورعايتهم من خلال البرامج التطويرية من أجل الوصول لمرحلة الانجازات.. مشددا على أن أهمية المهرجان تقوم على ضرورة الاهتمام ببرامج اكتشاف المواهب انطلاقا من مرحلة البراعم لاسيما أنها مهام تحتاج إلى جهود كبيرة وخبرات تربوية وتدريبية خاصة. من جانبه، أكد حازم حربة المسؤول الفني للبراعم والفئات السنية في إدارة التطوير في الاتحاد القطري لكرة القدم حرص الاتحاد على إظهار مدى أهمية اتساع قاعدة الفئات العمرية للعبة، والتي تمثل الركيزة الأساسية لبناء القاعدة الكروية.

الآسيوي يلغي القيود المفروضة على فترات «ولاية الرئيس»
صوّت الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الخميس، لمصلحة إلغاء القيود المفروضة على فترات ولاية الرئيس وكبار مسؤوليه، ما يسمح لهم بتولي المناصب إلى أمد غير محدود وإلغاء الإصلاحات التي أُدخلت بعد فضائح هزّت الاتحاد الدولي للعبة قبل عقد من الزمن. وقرّر الاتحاد الآسيوي، خلال جمعيته العمومية المنعقدة في بانكوك، إلغاء القواعد المقيّدة لفترات الرئيس وأعضاء مكتبه التنفيذي بحد أقصى 3 ولايات من 4 سنوات. ويعبّد هذا الإلغاء الطريق لرئيس الاتحاد الشيخ البحريني سلمان آل خليفة، الذي يخوض حالياً ولايته الثالثة، لإعادة انتخابه في 2027. وقال آل خليفة، في بيان، إن التعديلات «مؤشر واضح لنيتنا في ضمان أن نبقى اتحاداً نموذجياً يواصل التمسّك بأعلى المعايير الأخلاقية وأفضل ممارسات الحوكمة للأجيال القادمة في لعبتنا العظيمة». ومن بين 47 عضواً منضوياً في الاتحاد الآسيوي، عارضت أستراليا والأردن تعديل القانون الذي اقترحه لبنان وأوزبكستان والسعودية وقطر. وقال الاتحاد الآسيوي، إنه «ملتزم بالحوكمة الجيّدة، والشفافية والنزاهة في عملياته». يُذكر أن آل خليفة خسر السباق على رئاسة الاتحاد الدولي أمام السويسري جياني إنفانتينو في 26 فبراير 2016 بنتيجة 115-88 صوتاً. وأدّت فضيحة رشى كبرى هزّت عالم كرة القدم إلى اعتماد بعض الاتحادات القارية مبدأ وضع حد لعدد ولايات مسؤوليها.

انتخاب عضوين جديدين بتنفيذي الاتحاد الآسيوي
انتخبت الجمعية العمومية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال اجتماعها الـ 34 الذي عقد اليوم في العاصمة التايلاندية بانكوك، عضوين بالتزكية، عن منطقة الشرق، في المكتب التنفيذي للفترة المتبقية من دورة 2023 إلى 2027. والعضوان المنتخبان هما ميغونا محمد الييفا من طاجيكستان، ومونغ غيو-تشونغ من كوريا الجنوبية. وقدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التهنئة للعضوين الجديدين في المكتب التنفيذي. وأشار إلى أن الاتحاد قطع خطوات مذهلة في مجال الحوكمة الرشيدة، متوجها بالشكر للاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء على التزامها الثابت بترسيخ الأسس القوية التي تم بناؤها على مدى العقد الماضي. ونوه إلى أن الالتزام بالحوكمة الجيدة مهمة متواصلة، وهو ما يعطي أسرة كرة القدم الآسيوية الشعور بالتضامن أكثر من أي وقت مضى. وقال: هذه الأسس القوية وروح الوحدة، مهدت الطريق أمامنا لتقديم أفضل بطولة لنا على الإطلاق في تاريخ كأس آسيا خلال النسخة التي أقيمت مؤخراً في قطر، كما قامت المؤسسة بالإصلاحات الهيكلية الجديدة في بطولات الأندية التي من المقرر أن يتم إطلاقها في وقت لاحق من هذا العام، والتي ستُحدث ثورة في اللعبة على صعيد الأندية خلال العقد المقبل. وأكد أن تشكيل مجموعة عمل الإصلاح في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للفترة من 2023 إلى 2027، في وقت سابق من هذا العام، مثل إشارة واضحة أخرى على ضمان أن يبقى الاتحاد الآسيوي رائدا ليواصل التمسك بأعلى المعايير الأخلاقية وأفضل ممارسات الحوكمة للأجيال القادمة لهذه اللعبة. وشهد اجتماع الجمعية العمومية قيام الشيخ سلمان بن إبراهيم إلى جانب جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، بتسليم جائزة الخدمة المتميزة إلى السيد زاو زاو النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وإلى نجل الراحل ليم كيا تونغ الرئيس السابق للاتحاد السنغافوري لكرة القدم، وجائزة الإنجاز مدى الحياة إلى الدكتورة فيرونيكا تشان يو كام من هونغ كونغ الصين.

الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل
أعرب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن دعمه لاقتراح فلسطين بتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي (FIFA) بسبب الحرب المستمرة في غزة خلال مؤتمره المنعقد في بانكوك اليوم الخميس، إذ ألغى الاتحاد القاري أيضا حدود فترات استمرار كبار مسؤوليه في مناصبهم. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد التزامه بمواصلة مساندة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ودعم مقترحه قبل اجتماع FIFA غدا والذي يسعى إلى "اعتماد عقوبات فورية ومناسبة ضد الفرق الإسرائيلية". وقال الشيخ سلمان "قوة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأتي من خلال قوة أعضائه، وعندما يعاني أحد الأعضاء يتأثر بقية الأعضاء الآخرين. الاتحاد الآسيوي يقف إلى جانب الاتحاد الفلسطيني ونحن ننضم لهم في البحث عن حلول فعالة منبثقة من كرة القدم للتظلمات التي أثارها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في مقترحهم. "من واجبنا دعم الاتحاد الفلسطيني من أجل التوصل إلى حل سريع وفعال بما يتماشى مع القواعد واللوائح والنظام الأساسي للاتحاد الآسيوي وFIFA". وأرسل الاتحاد الفلسطيني اقتراحه لـFIFA في 11 مارس آذار الماضي وسيتم مناقشته خلال الاجتماع السنوي لـFIFA بعد إضافته إلى جدول الأعمال بدعم من اتحادات الجزائر والأردن وسوريا واليمن. ووقفت وفود الاتحادات المحلية دقيقة صمت قبل بدء اجتماعات الاتحاد الآسيوي حدادا على ضحايا الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، وتم عرض مقطع فيديو من إنتاج الاتحاد الفلسطيني يسلط الضوء على الدمار الذي سببته القوات الإسرائيلية. وتعرضت غزة للدمار بسبب القصف شبه المستمر والغزو اللاحق منذ توغل أعضاء حركة حماس في الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي والذي خلف ما يقرب من 1200 قتيل من الجانب الإسرائيلي واحتجاز المئات كرهائن. وتطرق رئيس FIFA جياني إنفانتينو إلى هذه المسألة في تصريحاته أمام الوفود المشاركة عندما دعا إلى تشكيل جبهة موحدة في الجهود المبذولة للتعامل مع القضايا داخل الرياضة وخارجها. وقال "كلنا نعاني مما يحدث في فلسطين نصلي من أجل الأمهات اللاتي يفقدن أطفالهن ونصلي من أجل الأمهات اللاتي يفقدن أطفالهن في كل مكان في العالم، لا يمكن لكرة القدم أن تفعل سوى القليل للغاية لأنه لتغيير المواقف المأساوية في كل مكان في العالم، كل ما يمكننا فعله هو إظهار الوحدة لأن كرة القدم هي ما يوحد الجميع". وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي وافقت فيه الوفود على اقتراح بإلغاء الحدود الزمنية للرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد. وصوتت أستراليا والأردن فقط ضد اقتراح إلغاء القيود والذي كان يحدد فترات تولي المناصب القيادية بثلاث فترات مدتها أربع سنوات.

الرجوب: رئيس «FIFA» مطالب بإنقاذ الكرة الفلسطينية
أشاد اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بالموقف القوي للجمعية العمومية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم بقيادة الشيخ سلمان آل خليفة، تجاه الأوضاع التي تواجهها الكرة الفلسطينية، والممارسات اللاإنسانية للاحتلال الإسرائيلي تجاه الرياضيين الفلسطينيين. وأكد الرجوب، في تصريح خاص لـ«وكالة الأنباء الألمانية» عقب انتهاء اجتماع الجمعية العمومية الرابع والثلاثين للاتحاد القاري، اليوم (الخميس)، في بانكوك: «يشكّل موقف الاتحاد الآسيوي مرجعاً لسلوكنا وسلوك غيرنا، لمعالجة الموضوع، خصوصاً الجانب الإنساني من قبل الإسرائيليين، أو ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة في ظل قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والميثاق الأولمبي لحماية الرياضة الفلسطينية». وأعربت الجمعية العمومية الآسيوية، المكونة من 47 عضواً في اجتماعها الرابع والثلاثين بالعاصمة التايلاندية، بانكوك، عن دعمها الكامل لمشروع المقترح المقدم من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بإيجاد حل سريع وفعال، وبما يتوافق مع لوائح وأنظمة الاتحادَين الآسيوي والدولي لكرة القدم، في مواجهة الانتهاكات الممنهجة والمستمرة لأهداف النظام الأساسي في الاتحادَين الآسيوي والدولي لكرة القدم، واستمرار الخسائر الفادحة لأرواح الأبرياء في الحرب المستمرة على غزة، التي لا تزال تهيمن على عناوين الأخبار العالمية. وقال آل خليفة في كلمة بالاجتماع: «نحن، بوصفنا مجتمع كرة قدم وهيئة إدارية للرياضة الأكثر شعبية في العالم، لدينا التزام قانوني بدعم أهداف الاتحادَين الآسيوي والدولي لكرة القدم، واتخاذ الخطوات المناسبة لمنع انتهاك قوانين ولوائح الاتحادَين، ومن واجبنا دعم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من أجل التوصّل إلى حل سريع وفعال يتماشى مع لوائح وأنظمة الاتحادَين الآسيوي والدولي لكرة القدم». وأوضح: «إن التزامنا ثابت بالتضامن والوحدة مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. تم فقدان كثير من الأرواح البريئة؛ بسبب هذه المأساة الإنسانية المستمرة في فلسطين، التي أودت بحياة أكثر من 45 ألف شخص، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، بمَن في ذلك ما لا يقل عن 180 لاعب كرة قدم، وتم تدمير كل البنية التحتية لكرة القدم تقريباً في غزة، لذلك هناك إمكانية بالنسبة لنا من أجل القيام بدور حيوي في الدفاع عن حقوق الإنسان، بما في ذلك داخل نطاق عملنا». وأردف بالقول: «نحن بحاجة إلى اعتماد نهج يحمي ويحافظ في نهاية المطاف على الأهداف القانونية للاتحادَين الآسيوي والدولي لكرة القدم فيما يتعلق بتطوير لعبة كرة القدم، في ضوء قيمها الإنسانية التي نعتز بها جميعاً. الآن أكثر من أي وقت مضى، علينا واجب ضمان أن تستمر لعبتنا الجميلة في جلب السعادة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، ونحن على ثقة بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيظهر القيادة المطلوبة خلال هذه الأوقات العصيبة من المأساة الإنسانية الكارثية». وأشاد الشيخ سلمان أيضاً بتفاني وتصميم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من أجل تطوير اللعبة رغم مواجهة الصعوبات والتحديات الهائلة، مؤكداً أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيواصل تقديم دعمه في مجالات اللعبة جميعها. وأوضح الرجوب: «أتمنى أن يدرك رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، معنى ومضمون ما قاله الشيخ سلمان رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، بتأييد تطبيق القوانين الدولية لحماية الرياضة الفلسطينية». وأضاف: «يعكس قيام الاتحاد الآسيوي خلال الجمعية العمومية اليوم، باستعراض مقطع مرئي للأوضاع الفلسطينية يتضمن أسماء الشهداء الرياضيين بفلسطين، والوقوف دقيقة حداداً على أرواحهم، جزءاً من الالتزام والتضامن اللذين أبداهما المكتب التنفيذي الآسيوي بقيادة الشيخ سلمان، تجاه ضحايا العدوان، وهذا أمر مقدَّر من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم». وأشار: «غداً في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، معركتنا التي أطلقها الاتحاد الآسيوي بتضامنه معنا، ونأمل في مواصلة اصطفافه ودعمه في الكونغرس الدولي وفق أنظمة وقوانين فيفا». واختتم: «آمل أن تُحسم غداً معالجة وضع الكرة الفلسطينية؛ لأن المنطق يقول إن علينا تطبيق القوانين على الجميع بما فيها إسرائيل، التي ليست حالة استثنائية، وهناك ممارسات عنصرية، وإبادة جماعية، وممارسة أنشطة داخل منطقة سيادة اتحاد آخر، وهذا ما يتوجب تجاهه اتخاذ قرار منصوص عليه بالنظام الدولي».

الآسيوي يكشف عن شعارات مسابقات الأندية المتطورة
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن دخول عصر جديد، من خلال الكشف عن الشعارات والعلامات الجديدة لمسابقات الأندية المطورة، والتي تبدأ اعتبارا من موسم 2024 -2025. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم اليوم الخميس، عقب الاجتماع الـ34 للجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي، في العاصمة التايلاندية بانكوك. وشهد الحفل تقديم شعارات وعلامات ديناميكية للمسابقات الأربع الجديدة دوري أبطال آسيا للنخبة ACL Elite، دوري أبطال آسيا للسيدات AWCL ، دوري أبطال آسيا 2 ACL Two، ودوري التحدي الآسيوي ACGL. ويهدف الاتحاد من خلال الشعارات والعلامات المصاحبة لمسابقات الأندية إلى إصلاحات هيكلية لدخول حقبة جديدة لكرة القدم الآسيوية على صعيد الأندية، لتكون انعكاسا واضحا لمكانتها. وتمثل هذه الشعارات والعلامات مزيجا من الثقافات والتقاليد من جميع أنحاء القارة الشاسعة، التي تهدف إلى إلهام التميز وروح التضامن والوحدة بين اللاعبين والجماهير وكافة أطراف اللعبة الآخرين. ويتضمن كل شعار من شعارات البطولات الأربع، ألوان وتصاميم ترمز إلى شكل الكأس الخاصة بها، وتحتوي على تداخل بين الألوان لتشكل لوحة غنية ومتميزة للغاية تليق بمكانتها. وقد تم تصميم وتطوير كل شعار وعلامة لكل بطولة بدقة لتوضيح خصوصية هذه البطولة، مع تجسيد الروح الجماعية للعصر الجديد الذي تعيشه كرة القدم على صعيد الأندية. كما أن تنوع الألوان المصاحبة والعناصر الرسومية لكل شعار، ترمز إلى الابتكار الذي يرفع مستوى التجربة البصرية للجماهير في جميع أنحاء القارة. وجاءت الهوية الجديدة لمسابقات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، للتعبير عن الإمكانيات غير المحدودة لكرة القدم الآسيوية، وللمساهمة في ترسيخ مكانة هذه البطولات بين نخبة البطولات على الساحة العالمية في المستقبل. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إن إطلاق الشعارات يمثل التزاما بتعزيز مشهد كرة القدم في منافسات الأندية الآسيوية، مع إطلاق المسابقات الجديدة، والكشف عن هويتها المرئية يعتبر خطوة كبيرة أخرى نحو دخول عصر جديد. وأضاف أن نسيج كرة القدم الآسيوية غني وفريد من نوعه، ويحظى بدعم الملايين من المشجعين المتحمسين. وأردف بالقول: تعزز هذه التجديدات التاريخية طموحات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبما يتوافق مع إطار الرؤية والمهمة، لتنظيم مسابقات على مستوى عالمي، وأنهم يتطلعون إلى هذه البطولات المرتقبة، والمواهب لمنافسة مميزة في الموسم المقبل. وسوف يتضمن دوري أبطال آسيا للنخبة أفضل 24 ناديا في القارة، بينما من المقرر أن يضم دوري أبطال آسيا للسيدات 12 ناديا، ويتضمن دوري أبطال آسيا 2 مشاركة 32 ناديا، في حين يتنافس 20 فريقا في دوري التحدي الآسيوي.

تعديل مدة ولاية الأعضاء يتصدر «الكونجرس الآسيوي»
يتصدر التصويت على تعديل مدة ولاية الأعضاء في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اجتماع «الكونجرس الآسيوي» (الجمعية العمومية العادية الرابعة والثلاثين للاتحاد) الخميس، وهو التعديل الذي يهدف إلى تعزيز الاستقرار في الإدارة التنفيذية وتنفيذ السياسات الاستراتيجية للاتحاد القاري. وستعقد الجمعية العمومية العادية في العاصمة التايلاندية بانكوك برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم. بالإضافة إلى ذلك، سيتم انتخاب عضوين جديدين للانضمام إلى المكتب التنفيذي للاتحاد، وسيتولى الأعضاء الجدد مسؤولياتهم خلال المدة المتبقية من الدورة الحالية من عام 2023 إلى عام 2027. ويشهد الاجتماع لأول مرة بتاريخ القارة الآسيوية، حفل توزيع جوائز الإنجاز والخدمة المتميزة مدى الحياة، التي سيقدمها الشيخ سلمان آل خليفة. وسيتم الإعلان عن الفائزين بهذه الجوائز بعد اجتماع المكتب التنفيذي الرابع الذي سيعقد في اليوم السابق للاجتماع العمومي. على هامش الاجتماع، سيتم الكشف عن العلامات التجارية والهوية الجديدة لمسابقات الأندية في الاتحاد. وستتضمن المسابقات 3 مستويات للرجال، بالإضافة إلى دوري أبطال آسيا للسيدات. ويعد ذلك تطوراً مهماً يمهد الطريق لمستقبل مشرق لمسابقات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال العقد القادم. ومن المتوقع أن تعزز القرارات التي ستتخذها الجمعية الاستدامة والنمو في الرياضة، وتساهم في تطويرها لمصلحة الأعضاء واللاعبين والمشجعين في النهاية، وفقاً لرؤية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.