ختام مؤتمر رؤساء الاتحادات الآسيوية
اختتمت فعاليات مؤتمر رؤساء وأمناء الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وانتهى المؤتمر بعد ثلاثة أيام من مشاركة المتحدثين وقادة الساحرة المستديرة العالميين الذين قدموا أفكارهم لدعم الجهود المستمرة التي يبذلها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل تطوير اللعبة الآسيوية. وتوجت قائمة الخبراء والمتحدثين الرئيسيين بعرض قدمه هارون أحمد مالك، رئيس اللجنة المؤقتة في الاتحاد الباكستاني لكرة القدم، حول التحديات التي تواجه اللعبة منذ عقود في الدولة الواقعة في جنوب آسيا. ثم اختتم الحدث بمناقشة جماعية ركزت على موضوع المؤتمر "بناء وقيادة المنظمات العظيمة" بإدارة أليكس فيليبس، مدير صندوق تعافي كرة القدم العالمية. واستضاف المؤتمر اتحاد كوريا الجنوبية لكرة القدم، وسط حضور بعض أبرز الأسماء في مجال حوكمة كرة القدم، الذين اجتمعوا للمساعدة في إعداد الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء وتزويدهم بالأدوات اللازمة لرفع معايير كرة القدم الآسيوية. وحضر الاجتماع العديد من الشخصيات المرموقة، في مقدمتهم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والسويسري جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي للعبة (FIFA). وكان المؤتمر مثالا آخر على التزام الاتحاد الآسيوي الثابت بالبقاء على المسار الصحيح لتحقيق رؤيته ورسالته كاتحاد قاري رائد. وفي كلمته الختامية، قال الشيخ سلمان: "الحوار البناء والمحادثات الطموحة في المؤتمر تجعلني أشعر بثقة كبيرة في مستقبل كرة القدم الآسيوية". أضاف الشيخ سلمان: "في وقت حرج حيث ترسم أجندة الإصلاحات الرئيسية لدينا الاتجاه الجديد إلى الأمام، أصبحنا جميعا الآن مجهزين بشكل أفضل لإطلاق العنان للإمكانات الحقيقية لكرة القدم في قارتنا العظيمة". وتابع "في الوقت ذاته، فإن هذه الإصلاحات ليست سوى البداية، وأود أن أؤكد على تعهدي بأن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيواصل العمل في شراكة وثيقة مع اتحاداتنا الوطنية والإقليمية الأعضاء. وأردف قائلا: "نحن ملتزمون بتقديم المزيد من المبادرات والبرامج الرائدة لرفع مستوى اللعبة في قارة آسيا، وهذا المؤتمر بمثابة مثال آخر رائع على الإمكانات التي يمكننا تحقيقها معا عندما تظل آسيا موحدة".