إصابة أوديجارد تُربك حسابات أرتيتا في أرسنال
تلقى نادي أرسنال الإنجليزي، ضربة قوية بعد تأكد غياب قائده ولاعب وسطه النرويجي مارتن أوديجارد حتى ما بعد فترة التوقف الدولي المقبلة في منتصف نوفمبر، بسبب إصابة في الركبة. وتعرض أوديجارد لإصابة في الرباط الجانبي الداخلي للركبة خلال فوز فريقه على وست هام يونايتد في الرابع من أكتوبر الجاري، واضطر لمغادرة الملعب في الشوط الأول. وأعلن النادي اللندني في بيان رسمي أن قائده سيغيب عن فترة التوقف الدولي الحالية، دون تحديد موعد نهائي لعودته إلى الملاعب، إلا أن تقارير النادي تشير إلى أن غيابه سيمتد حتى ما بعد منتصف نوفمبر المقبل. وسيُحرم أرسنال من خدمات أوديجارد في عدد من المباريات المهمة، أبرزها مواجهات الدوري الإنجليزي الممتاز أمام فولهام، وكريستال بالاس، وبيرنلي، وسندرلاند، إلى جانب مواجهتي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد وسلافيا براج. ويُعد غياب أوديجارد ضربة موجعة للمدرب ميكيل أرتيتا، نظرًا للدور المحوري الذي يلعبه النجم النرويجي في منظومة الفريق الهجومية وصناعة اللعب. وشهدت بداية الموسم الجاري معاناة أوديجارد من سلسلة إصابات متكررة، إذ اضطر لمغادرة الملعب خلال الشوط الأول في ثلاث مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز. ومن المنتظر أن يواجه أرسنال غريمه التقليدي توتنهام هوتسبير في ديربي شمال لندن يوم 23 نوفمبر المقبل، عقب انتهاء فترة التوقف الدولي، فيما تبقى مشاركة أوديجارد في تلك المواجهة غير مؤكدة حتى الآن.
تونس تختتم تصفيات المونديال بثلاثية ضد ناميبيا
تغلب منتخب تونس على نظيره منتخب ناميبيا، بثلاثية دون رد، في المباراة التي أقيمت بينهما الإثنين، ضمن منافسات الجولة العاشرة والأخيرة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لنهائيات النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم 2026. جاءت ثلاثية "نسور قرطاج" عن طريق كل من: علي العابدي (28 ضربة جزاء)، حنبعل المجبري (56)، وفرجاني ساسي (64) على الترتيب. وواصلت تونس عروضها القوية في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بعد أن اكتسحت مؤخرًا منتخب ساو تومي وبرينسيب بنتيجة 6-0، ضمن منافسات المجموعة الثامنة، المؤهلة للبطولة التي ستُقام في كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وبهذا الانتصار العريض، عززت تونس صدارة المجموعة الثامنة برصيد 28 نقطة، فيما ظل منتخب ناميبيا في وصافة جدول الترتيب برصيد 15 نقطة.
دياز صفقة البايرن الذهبية تتألق بالبوندزليجا
لم يكن انتقال الكولومبي لويس دياز إلى بايرن ميونيخ في صيف 2025 مجرد صفقة عادية في سوق الانتقالات، بل شكل محطة جديدة في مسيرة لاعب أثبت قدرته على النجاح أينما ذهب. فبينما رأى البعض أن النادي البافاري خاطر بدفع مبلغ كبير لضم لاعب يبلغ من العمر 28 عامًا من ليفربول، جاءت الأيام لتؤكد أن خسارة الريدز كانت مكسبًا خالصًا لحامل لقب البوندزليجا. منذ انضمامه إلى الفريق، لم يحتج دياز إلى الكثير من الوقت لإظهار قيمته الفنية. فقد سبق له الفوز بألقاب الدوري في كولومبيا والبرتغال وإنجلترا، وقدم موسمًا استثنائيًا العام الماضي حين ساهم بثلاثة عشر هدفًا وسبع تمريرات حاسمة في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة المدرب الهولندي أرني سلوت، خليفة الألماني يورجن كلوب. لكن العلاقة بين دياز وسلوت لم تكن بالمستوى نفسه الذي ربطه بكلوب، إذ شارك اللاعب أساسيًا أو بديلًا في 29 مباراة من أصل 38 في موسم 2024-2025، ما أثار الشكوك حول مستقبله في آنفيلد. ومع حلول يوليو، كان القرار قد اتُّخذ بالرحيل إلى ميونيخ. تعاقد البايرن مع دياز ليصبح ثالث أغلى صفقة في تاريخ النادي بعد هاري كين ولوكاس هيرنانديز، وهو ما أثار الجدل حينها ودفع البعض إلى القول إن ليفربول "يضحك" من الصفقة. لكن الابتسامة سرعان ما انتقلت إلى وجوه جماهير البافاري، بعدما قدّم دياز أداءً لافتًا منذ بداية الموسم، وساهم في تصدر الفريق لكلّ من الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا، بعدما سجل خمسة أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة في أول ست مباريات فقط بالبوندزليجا، بمعدل هدف أو تمريرة حاسمة كل ساعة لعب تقريبًا. المدير الفني البلجيكي فينسنت كومباني أشاد بلاعبه الجديد قائلًا إن أداءه في موسمه الأول بألمانيا كان مدهشًا، مؤكدًا أن نشاطه وحيويته يتناسبان تمامًا مع أسلوب الفريق، وأنه يعمل بجد ويُعد نموذجًا للطاقة الإيجابية داخل المجموعة. من جانبه، عبّر دياز عن سعادته بالأجواء الجديدة في تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية، مؤكدًا أن زملاءه يسهلون عليه المهمة داخل الملعب، وأن اللعب إلى جانبهم يمنحه ثقة كبيرة ومتعة خاصة.
أنشيلوتي يفتح الباب أمام نيمار.. ولكن!
أكد كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للمنتخب البرازيلي، أن نيمار ما زال جزءًا من مشروع "السيليساو" في المرحلة المقبلة، لكنه شدد على أن عودة النجم المخضرم إلى صفوف الفريق مرهونة بقدرته على استعادة كامل لياقته البدنية بعد سلسلة الإصابات التي أثرت على مشواره مؤخرًا. وأوضح أنشيلوتي في تصريحاته قبل مواجهة اليابان الودية في طوكيو، أن نيمار يمتلك موهبة استثنائية لا يختلف عليها أحد، قائلاً: "حين يكون نيمار في جاهزية كاملة، يمكنه اللعب في أي فريق في العالم. موهبته الفطرية تمنحه القدرة على صنع الفارق، لكن التحدي الحقيقي أمامه الآن هو استعادة مستواه البدني والذهني". نيمار، البالغ من العمر 33 عامًا، لم يظهر بقميص البرازيل منذ أكتوبر 2023، حين تعرض لإصابة قوية في أربطة الركبة خلال مباراة رسمية، ما جعله يغيب عن الملاعب لفترة طويلة، رغم محاولاته العودة عبر فريقه سانتوس بعد تجربة قصيرة في الهلال السعودي. المدرب الإيطالي أثنى على الأداء الجماعي لفريقه بعد الفوز الكبير على كوريا الجنوبية بخماسية نظيفة، مشيرًا إلى أن المنتخب بدأ يستعيد شخصيته الهجومية الكلاسيكية، مع التوازن الدفاعي الذي كان يفتقده في السابق. وقال: "كرة القدم الجميلة ليست فقط بالمراوغات والأهداف، بل بالانضباط والتناغم بين جميع الخطوط نريد أن نمتع الجماهير، ولكن بذكاء وفعالية". منذ توليه قيادة المنتخب في مايو الماضي، نجح أنشيلوتي في تحقيق ثلاثة انتصارات وتعادل واحد مقابل خسارة وحيدة، مع تسجيل تسعة أهداف واستقبال هدف واحد فقط من ركلة جزاء. وأضاف المدرب: "ما يميز هذا الجيل من اللاعبين هو الالتزام والطموح. نحن نبني فريقًا لا يعتمد على اسم واحد، بل على منظومة قوية قادرة على المنافسة في المونديال القادم". وبين الثقة في المشروع الجديد والانتظار لعودة نيمار، يبدو أن أنشيلوتي يسعى لرسم ملامح جيل برازيلي متجدد يجمع بين الجمال والواقعية في طريقه نحو كأس العالم 2026.
وزير الرياضة المصري يجتمع مع رئيس FIFA
استقبل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر السلام المقام بمدينة شرم الشيخ، في لقاء أكد عمق العلاقات الرياضية بين مصر والاتحاد الدولي. ورحب الوزير بضيف مصر، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يقوم به FIFA في دعم برامج تطوير كرة القدم حول العالم، ومؤكدًا أن التعاون بين الجانبين يمتد إلى ملفات متعددة تشمل تأهيل الكوادر الشابة، وتطوير البنية التحتية الرياضية، ودعم كرة القدم النسائية، إلى جانب البرامج الخاصة باكتشاف ورعاية المواهب الناشئة. وأوضح صبحي أن اللقاء تناول سبل تعزيز الشراكة المستقبلية بين الوزارة وFIFA بما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية للاستثمار في الرياضة، وتحويلها إلى رافد تنموي واقتصادي من خلال استضافة البطولات الكبرى وتنفيذ مشروعات رياضية مستدامة. من جانبه، أعرب إنفانتينو عن سعادته بزيارة مدينة السلام شرم الشيخ، مشيدًا بالجهود التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة في تطوير المنظومة الرياضية المصرية. وقال رئيس FIFA إن مصر أصبحت نموذجًا ملهمًا في القارة الأفريقية والمنطقة العربية في مجالات الإدارة الرياضية وتنمية المواهب، مشيرًا إلى أن ما تشهده من طفرة في المنشآت والبنى التحتية يجعلها مؤهلة لاحتضان كبرى الفعاليات الدولية في المستقبل القريب.
10 مواهب انفجرت تهديفيًا في أوروبا 2025
كشفت إحصاءات حديثة عن قائمة أبرز اللاعبين الشباب تحت 21 عامًا الذين سجلوا وصنعوا أكبر عدد من الأهداف خلال عام 2025، في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، حيث تصدّر نجم برشلونة لامين يامال القائمة بجدارة، متفوقًا على مجموعة من المواهب الصاعدة في القارة العجوز.
كوزمين: جاهزون لتحدي العنابي
شدّد الروماني أولاريو كوزمين، المدير الفني للمنتخب الإماراتي لكرة القدم، على أهمية المواجهة المصيرية أمام المنتخب القطري في الجولة الأخيرة من الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، مؤكدًا أن الفريق يدخل اللقاء بطموح الفوز ولا شيء غيره. وقال كوزمين خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة: حرصنا على الاستعداد بأفضل طريقة ممكنة لهذا اللقاء الهام، سواء من خلال عمليات الاستشفاء عقب مباراة عمان، أو عبر دراسة المنتخب القطري وتحليل أدائه في مختلف الجوانب، حتى نكون في كامل الجاهزية لتحقيق الفوز ومواصلة الحلم الكبير بالتأهل إلى المونديال. وأضاف المدرب الروماني: ندرك أن المباراة لن تكون سهلة أمام منتخب بحجم قطر، لكننا نثق في قدرات لاعبينا وفي رغبتهم القوية في الانتصار تركيزنا منصب بالكامل على تقديم أداء قوي يليق بطموحاتنا ويقودنا إلى تحقيق الهدف. وحول تعيين طاقم تحكيم أوزبكي لإدارة اللقاء، قال كوزمين بهدوء: نحن نعرف الحكم الأوزبكي جيدًا، ولا نريد الحديث كثيرًا عن هذا الجانب كل ما نتمناه أن تسير المباراة في أجواء عادلة، وألا يكون هناك ما يدعو للشكوى بعد نهايتها. وتابع المدرب حديثه مؤكدًا صعوبة المهمة: المواجهة صعبة بكل المقاييس، لكننا مستعدون لتجاوز كل الضغوط والعقبات سنضع كل شيء جانبًا ونفكر فقط في الفوز والتأهل، فهذه المباراة لا تحتمل أي تهاون. كما أبدى كوزمين ثقته الكبيرة بلاعبيه قائلًا: لاعبونا يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولن يدخروا جهدًا داخل الملعب الضغط موجود على كلا الفريقين، لكن من سيتعامل معه بذكاء سيحسم اللقاء. وختم مدرب المنتخب الإماراتي حديثه بنبرة واقعية: طموحنا لا يتوقف عند مباراة واحدة، بل يتجاوزها نحو تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم لا نريد أن نستبق الأحداث، فالاحتفال يأتي بعد النجاح، أما الآن فكل تركيزنا على المهمة المقبلة فقط. ويخوض المنتخب الإماراتي المواجهة المرتقبة أمام العنابي القطري مساء الثلاثاء على استاد جاسم بن حمد في الدوحة، وسط ترقب جماهيري كبير، حيث ستحدد المباراة هوية المتأهل عن المجموعة الأولى إلى نهائيات كأس العالم 2026.
علي صالح: سنقاتل من أجل الحلم المونديالي
أكد علي صالح، نجم المنتخب الإماراتي لكرة القدم، أن المواجهة المرتقبة أمام المنتخب القطري تعد واحدة من أصعب المباريات في مسيرة المنتخب خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن اللاعبين يدركون تمامًا أهمية الحدث وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق حلم الجماهير الإماراتية بالوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026. وقال علي صالح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عشية اللقاء الحاسم: نحن مقبلون على مباراة مصيرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مواجهة تجمع منتخبين كبيرين، وكل منا يسعى لتحقيق هدف واحد هو التأهل إلى كأس العالم ندرك صعوبة المهمة أمام منتخب قوي مثل قطر يملك لاعبين مميزين وخبرة كبيرة، لكننا جاهزون وسنقاتل حتى النهاية من أجل تحقيق حلمنا. وأضاف نجم المنتخب الإماراتي: استعددنا جيدًا لهذه المواجهة، وركّزنا في التدريبات على الجوانب الفنية والبدنية والتكتيكية، كما عملنا على تصحيح بعض الأخطاء التي ظهرت في المباريات الماضية الأجواء داخل الفريق إيجابية جدًا، وهناك روح عالية بين جميع اللاعبين، ونحن متحدون خلف هدف واحد هو الفوز والتأهل. كما وجّه علي صالح رسالة خاصة للجماهير الإماراتية، مثمنًا دعمهم الكبير للفريق، وقال: وجود جماهيرنا في المدرجات يمنحنا طاقة إضافية نوجّه رسالة لهم داخل الإمارات وخارجها: دعمكم يصنع الفارق دائمًا، ونعدكم بأن نبذل كل ما في وسعنا لإسعادكم وتحقيق التأهل نعلم أن بعض الجماهير لم تتمكن من الحضور، لكننا نشعر بوجودهم معنا في كل لحظة. واختتم اللاعب حديثه بثقة كبيرة قائلًا: الحلم يقترب، ونحن مصممون على أن يكون لنا مكان في المونديال المقبل سنقاتل بكل ما نملك من أجل رفع علم الإمارات عاليًا، فهذه ليست مجرد مباراة، إنها فرصة تاريخية لتحقيق ما نحلم به جميعًا. وتأتي تصريحات علي صالح في وقتٍ تتجه فيه الأنظار إلى استاد جاسم بن حمد بالدوحة، حيث يلتقي المنتخبان القطري والإماراتي في مواجهة تحمل في طياتها كل معاني الإثارة والإصرار، كونها ستحدد هوية المتأهل المباشر عن المجموعة الأولى إلى كأس العالم 2026.
طاقم أوزبكي يدير قمة قطر والإمارات
أسند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مهمة إدارة المباراة المرتقبة بين المنتخب القطري ونظيره الإماراتي إلى طاقم تحكيم أوزبكي، في المواجهة الحاسمة التي يحتضنها استاد جاسم بن حمد مساء الثلاثاء، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من تصفيات المجموعة الأولى في الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026. ويقود اللقاء الحكم الدولي إلغيز تنتشاف (41 عامًا)، ويعاونه مواطناه أندري تسابنكو حكمًا مساعدًا أول، وتيمور جينولان حكمًا مساعدًا ثانيًا، فيما يتولى رستم لطفيلين مهمة الحكم الرابع، بينما يتولى أكرول ريسكولاياف إدارة تقنية الفيديو (VAR)، ويعاونه فيدافس نوسافاروف حكم فيديو مساعد. ويُعد تنتشاف من أبرز حكام القارة الآسيوية في السنوات الأخيرة، حيث يحمل الشارة الدولية منذ عام 2013، وسبق له إدارة العديد من المباريات القارية والدولية والأولمبية. ويُنتظر أن يقود المباراة بثقة وكفاءة في ظل حساسية المواجهة وأهميتها الكبرى في تحديد المتأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026. وتحمل المباراة طابعًا خاصًا، إذ يدخلها المنتخبان القطري والإماراتي بطموحات كبيرة لخطف بطاقة التأهل التاريخية، في لقاء يتوقع أن يشهد مستوى فنيًا عاليًا وأجواءً جماهيرية مثيرة تليق بمكانة المنتخبين في الكرة الآسيوية.