أرقام قياسية يستطيع ميسي تحطيمها قبل الاعتزال

وقع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مؤخرًا على تمديد عقده مع نادي إنتر ميامي الأمريكي حتى عام 2028، وهو ما يفتح المجال أمامه لتحقيق مزيد من الإنجازات والأرقام القياسية قبل اعتزاله كرة القدم. ورغم أن ميسي قد حقق بالفعل عددًا هائلًا من الأرقام القياسية خلال مسيرته الاحترافية، إلا أنه ما زال أمامه فرصة لتسجيل المزيد من الإنجازات التاريخية على مدار السنوات المقبلة. ويمكن لميسي أن يصبح أول لاعب في التاريخ يفوز بكأس العالم مرتين وهو قائد للمنتخب، إذ لم يتمكن أي لاعب سابق رفع الكأس مرتين وهو قائد الفريق، رغم أن بعض النجوم مثل جوزيبي مياتزا وكافو ودانييل باساريلا توجوا بالكأس مرتين، لكن لم يكن ذلك كقادة لمنتخباتهم إلا مرة واحدة فقط. كما يمكن للنجم الأرجنتيني أن يصبح أول قائد منتخب يفوز بأربعة بطولات كبرى متتالية، حيث حققت الأرجنتين إنجازًا مشابهًا لإسبانيا بإحراز بطولات قارية متتالية حول كأس العالم، وإذا أضيفت بطولة الفيناليسيما، يمكن أن يصل الرقم إلى ستة بطولات بحلول 2026. وفي مجال الإبداع وصناعة الأهداف، يقترب ميسي من تحقيق لقب أفضل صانع ألعاب في تاريخ كرة القدم، إذ يتفوق بفارق كبير على أي لاعب آخر وفقًا للإحصائيات الرسمية لشركة OPTA منذ التسعينيات، ويحتاج فقط إلى تمريرة حاسمة واحدة ليصبح الرقم القياسي ملكًا له بالكامل. أما في ركلات الجزاء الحرة، فيتواجد نجم إنتر ميامي حاليًا في المركز الرابع بين كل لاعبي التاريخ، ويحتاج لتسجيل عشرة أهداف من الركلات الحرة ليحطم الرقم القياسي العالمي. ويستطيع ميسي أن يصبح أول لاعب يفوز بثلاثة أحذية ذهبية في الدوري الأمريكي إذا نجح في الحفاظ على لقب هداف الموسم خلال الأعوام المقبلة، وهو الإنجاز الذي لم يحققه أي لاعب في تاريخ الدوري الأمريكي من قبل. وبالنسبة لأكثر الأهداف في موسم واحد بالدوري الأمريكي، فإن النجم الأرجنتيني اقترب من الرقم القياسي المسجل باسم كارلوس فيلا، ومع مستواه الحالي واستمراره في اللعب بشكل منتظم، يمكن أن يصل إلى هذا الرقم قبل نهاية عقده. وفيما يخص التمريرات الحاسمة، فإن الرقم القياسي المسجل باسم كارلوس فالديراما بـ26 تمريرة حاسمة في موسم 2000 ما زال أمام ميسي فرصة لتجاوزه، خاصة بعد تسجيله تسع تمريرات حاسمة في آخر ست مباريات له مع إنتر ميامي. ومع استمرار ميسي في الملاعب حتى 2028، فإن فرص تحطيم هذه الأرقام القياسية والكتابة بسطور جديدة من التاريخ الكروي لا تزال قائمة، مما يجعله أقرب إلى تحقيق إنجازات إضافية تُضيف إلى إرثه المذهل في عالم كرة القدم.


  أخبار ذات صلة