ألمانيا تُسقط إيرلندا وتقترب من المونديال
حقق منتخب ألمانيا انتصارًا صعبًا على منافسه إيرلندا الشمالية، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت بين المنتخبين، مساء الإثنين على ملعب "ويندسور بارك" في بلفاست، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026. جاء هدف المباراة الوحيد عن طريق المهاجم نيك فولتيماده، لاعب نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، في الدقيقة 31 من زمن اللقاء ليوقع اللاعب على أول أهدافه الدولية بقميص منتخب "المانشافت" في مباراته السادسة، والرابعة ضمن التصفيات المونديالية. وواصل منتخب ألمانيا صحوته والاقتراب خطوة جديدة من التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، وذلك بحصد فوزه الثالث على التوالي منذ الهزيمة المفاجئة أمام سلوفاكيا 0-2 في الجولة الافتتاحية. ورفعت الماكينات رصيدها إلى تسع نقاط في صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن سلوفاكيا، التي تفوقت على لوكسمبورج بهدفين دون رد، بينما تراجعت إيرلندا الشمالية إلى المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن المتصدرين. ويخوض المنتخب الألماني مواجهة تبدو في المتناول أمام لوكسمبورج في الجولة الخامسة المقررة في 14 نوفمبر المقبل، قبل أن يلتقي نظيره السلوفاكي في مباراة قمة مرتقبة بالجولة السادسة والأخيرة في 17 من الشهر نفسه.
تأهل تاريخي للرأس الأخضر إلى مونديال 2026
حقق منتخب الرأس الأخضر إنجازًا تاريخيًا بعدما خطف بطاقة التأهل لنهائيات النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه. وفاز الرأس الأخضر على ضيفه إسواتيني بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الإثنين، ضمن منافسات الجولة العاشرة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026 المقرر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. جاءت الثلاثية في اللقاء عن طريق كل من: دايلون روشا ليفرامينتو (48) وويلي سيميدو (54) ومدافع توريرنزي البرتغالي ستوبيرا (90+1) على الترتيب. بهذه النتيجة، يختتم منتخب الرأس الأخضر مشواره في تصفيات القارة السمراء في صدارة الترتيب برصيد 23 نقطة بفارق أربع نقاط أمام المنتخب الكاميروني الوصيف، بعدما سقط في فخ التعادل أمام أنجولا سلبًا. وباتت الرأس الأخضر سادس منتخب من قارة أفريقيا يبلغ مونديال أمريكا الشمالية بعد المغرب وتونس ومصر والجزائر وغانا.
تحدي صعب يواجه رودريجو مع الريال
يعيش الدولي البرازيلي رودريجو فترة صعبة داخل صفوف نادي ريال مدريد الإسباني، في ظل تراجع مستواه وفقدانه مكانه الأساسي، إلى جانب المقارنات الصعبة التي تلاحقه مع زميله الفرنسي كيليان مبابي، الذي بات على بُعد عشرة أهداف فقط منه رغم مرور عام واحد فقط على انضمامه إلى الفريق الملكي. وسجل رودريجو منذ وصوله إلى الفريق الملكي 68 هدفًا خلال سبعة مواسم، في حين أحرز مبابي 58 هدفًا في موسم ونصف فقط، مما يعكس الفارق الكبير في الفاعلية الهجومية بين اللاعبين. وإذا واصل المهاجم الفرنسي مستواه الحالي، فقد يتجاوز رودريجو قريبًا في عدد الأهداف، وهو ما يشكل تحديًا صعبًا بالنسبة للنجم البرازيلي الذي لم يسجل أي هدف حتى الآن في الموسم الجاري. وعند حدوث ذلك، سيبقى فينيسيوس جونيور فقط متفوقًا على مبابي في قائمة هدافي الفريق الحاليين برصيد 110 أهداف. منذ نهاية الموسم الماضي، لم يتمكن رودريجو من استعادة مستواه أو موقعه في التشكيلة الأساسية، إذ شارك في مباراتين فقط كأساسي من أصل عشر مباريات خاضها ريال مدريد هذا الموسم، ولعب 212 دقيقة موزعة على ثماني مشاركات. وازدادت معاناته بعد تألق أسماء مثل ماستانتوانو وإبراهيم دياز في الهجوم، فيما جعل عودة جود بيلينجهام مهمته في استعادة مكانته أكثر تعقيدًا. ورغم صعوبة الوضع داخل النادي، وجد رودريجو متنفسًا بعد عودته إلى صفوف المنتخب البرازيلي، حيث منحه المدرب كارلو أنشيلوتي الثقة مجددًا وساعده على استعادة بعض التوازن النفسي والرياضي. وقال رودريجو في تصريحات صحفية إنه مرّ بفترة مليئة بالتحديات، لكنه تمكن من التفكير بهدوء واستعادة تركيزه، مؤكدًا أنه يشعر الآن بأنه مستعد لتقديم أفضل ما لديه في المرحلة المقبلة. ويدرك رودريجو أن الموسم الحالي يحمل أهمية خاصة، إذ يمثل محطة حاسمة قبل بطولة كأس العالم 2026، التي تعد هدفًا رئيسيًا لكل لاعب برازيلي. ويأمل النجم البالغ من العمر 23 عامًا في استعادة حسه التهديفي مع ريال مدريد بعد أن افتتح سجله هذا الموسم بتسجيل هدفين مع منتخب بلاده، آملاً أن تكون تلك الخطوة بداية عودة قوية تضعه مجددًا في دائرة الضوء وتعيد له مكانته في التشكيلة الأساسية للفريق الملكي.
رافينيا القطعة المفقودة في منظومة فليك
يضع نادي برشلونة الإسباني آمالًا كبيرة على استعادة نجمه البرازيلي رافينيا لمستواه المعهود، باعتباره أحد أهم مفاتيح الفريق في المرحلة الحاسمة من الموسم، ليس فقط بفضل أرقامه الهجومية المميزة، بل لما يقدمه من تأثير فني وذهني وشخصي داخل غرفة الملابس. فبعد أن جدد عقده حتى عام 2028، ينتظر مسؤولو برشلونة عودة اللاعب ليضطلع بدور قيادي جديد، مستندًا إلى روح الالتزام التي تميّزه وقدرته على ضبط الأجواء في فريق يضم نخبة من النجوم، في وقت تحتاج فيه منظومة المدرب الألماني هانزي فليك إلى التوازن والانسجام أكثر من أي وقت مضى. رافينيا يُعد أحد أعمدة برشلونة في عصر فليك الذي تألق الموسم الماضي واقترب من حصد جميع الألقاب. فالفريق الكاتالوني، الذي اعتمد على قيادة إنييجو مارتينيز الدفاعية، وعقل بيدري في الوسط، وغزارة أهداف ليفاندوفسكي (42 هدفًا)، وإبداع لامين يامال، لم يكن ليحقق ذلك دون الأداء المذهل للجناح البرازيلي. وقدّم رافينيا موسمًا استثنائيًا العام الماضي، حيث سجل 34 هدفًا وصنع 23 تمريرة حاسمة، ليصبح ثاني هدافي الفريق بعد ليفاندوفسكي وأفضل صانع ألعاب في التشكيلة. كما شارك في 57 مباراة رسمية منها 53 أساسيًا، وخاض 4,661 دقيقة، ليكون من أكثر اللاعبين حضورًا وتأثيرًا. وتوّج تألقه بحصوله على لقب هداف دوري أبطال أوروبا برصيد 13 هدفًا، مناصفة مع سيرهو جيراسي مهاجم بوروسيا دورتموند، وهو إنجاز ساعده على احتلال المركز الخامس في ترتيب جائزة الكرة الذهبية متفوقًا على النجم الفرنسي كيليان مبابي. في المقابل، عانى برشلونة مؤخرًا من تراجع الأداء، خاصة بعد الهزيمتين أمام باريس سان جيرمان (1-2) وإشبيلية (1-4)، وهو ما جعل عودة رافينيا مطلبًا جماهيريًا وفنيًا لإعادة الحيوية والحدة إلى الخط الأمامي. فالمدرب فليك يعتمد بشكل كبير على الضغط العالي والطاقة الجماعية في الهجوم، وهي عناصر يجسّدها النجم البرازيلي بامتياز. ويؤكد فليك أن "الفرص تبدأ من الضغط في الأمام"، وهو ما افتقده الفريق في الفترة الماضية، في ظل غياب الجاهزية البدنية والتضحية الجماعية لدى بعض النجوم. كما غاب الحماس الذي يميّز لاعبين مثل جافي (المصاب حتى مارس المقبل)، ورافينيا، وفيرمين، المنتظر عودتهما بعد فترة التوقف الدولي. رهان برشلونة على رافينيا واضح؛ فالنادي جدد عقده في مايو الماضي حتى 2028، ليؤكد أنه أحد ركائز المشروع الرياضي الجديد. وسيبلغ اللاعب التاسعة والعشرين من عمره في ديسمبر المقبل، ما يعني أنه في قمة نضجه الفني، وقادر على قيادة الجيل الجديد داخل الفريق وفي المنتخب البرازيلي أيضًا، مع اقتراب مونديال 2026.
تفاصيل عقد دي يونج الجديد مع برشلونة
كشفت تقارير صحفية، عن توصل نادي برشلونة الإسباني إلى اتفاق نهائي مع النجم الهولندي فرينكي دي يونج لتجديد عقده مع الفريق حتى 30 يونيو 2029، في خطوة تعكس تمسك النادي بخدمات أحد أهم ركائزه في خط الوسط. ومن المقرر أن يوقع دي يونج على العقد الجديد رسميًا يوم الأربعاء، في حضور رئيس النادي خوان لابورتا، بعد اكتمال جميع الموافقات القانونية والإدارية المتعلقة بالاتفاق، ليُغلق الباب تمامًا أمام أي محاولات خارجية لضم اللاعب خلال السنوات المقبلة. وينص العقد الجديد بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، على رفع قيمة الشرط الجزائي إلى 500 مليون يورو بدلًا من 400 مليون في العقد السابق، ما يجعل من الصعب جدًا على أي نادٍ آخر التعاقد مع اللاعب دون موافقة برشلونة. كما يحتفظ دي يونج بنفس شروطه المالية الحالية حتى نهاية الموسم الجاري، على أن يبدأ تطبيق راتبه الجديد اعتبارًا من الأول من يوليو المقبل، تزامنًا مع انطلاق موسم 2026-2027. ويبلغ دي يونج من العمر 28 عامًا، وسيُكمل عامه التاسع والعشرين في 12 مايو المقبل، ليظل مرتبطًا بالنادي الكاتالوني حتى بلوغه الثانية والثلاثين من عمره. ويُعد الدولي الهولندي أحد العناصر الأساسية في تشكيل المدرب الألماني هانزي فليك، إذ يشكل ثنائي ارتكاز متجانس للغاية مع بيدري منذ الموسم الماضي. ويُنظر إليه داخل النادي كلاعب محوري في مشروع برشلونة الفني الجديد بقيادة الإدارة الرياضية الحالية. وأكد المدير الرياضي للنادي، ديكو، في تصريحات سابقة أن "دي يونج يمثل ركيزة أساسية في مشروع برشلونة الحالي والمستقبلي"، مشيدًا باحترافيته ودوره الكبير داخل غرفة الملابس وخارجها. وبتجديد عقد دي يونج، يواصل برشلونة سياسة الحفاظ على نجومه الأساسيين وتثبيت قوام الفريق للمواسم المقبلة، في إطار خطة تهدف إلى بناء فريق مستقر قادر على المنافسة محليًا وأوروبيًا.
مدافع اليوفي يخضع لعملية في الغضروف
أعلن نادي يوفنتوس، أن مدافعه البرازيلي جليسون بريمر سيخضع لعملية جراحية في ركبته اليسرى، بعدما كشفت الفحوص الطبية عن تمزق عضلي في الغضروف الوسطي. وأشار النادي الإيطالي إلى أن بريمر خضع صباح الاثنين لاستشارة طبية على يد الطبيب برتران سونوري – كوتيه في ليون، الذي أوصى بإجراء العملية في الساعات المقبلة. وسيغيب اللاعب عن الملاعب نحو شهر واحد فقط، بعد أن عاد مؤخراً من إصابة مماثلة أبعدته منذ أكتوبر 2024 وحتى نهاية الموسم الماضي. ويُضاف غياب بريمر إلى غياب مدافع آخر، الكولومبي خوان كابال، الذي يعاني من تمزق في فخذه اليمنى منذ مواجهة يوفنتوس ضد فياريال الإسباني بدوري أبطال أوروبا، ومن المتوقع أن يعود بعد حوالي شهر ونصف. ويحتل يوفنتوس حالياً المركز الخامس في الدوري الإيطالي برصيد 12 نقطة، قبل مواجهة كومو الأحد المقبل، بعد أن تعادل في مبارياته الخمس الأخيرة بجميع المسابقات.
الاتحاد الآسيوي يطلق برنامج البنى التحتية
أقرّت لجنة التطوير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برنامجًا جديدًا تحت اسم "الملعب المتكافئ"، يهدف إلى تعزيز البنى التحتية لكرة القدم في الاتحادات الوطنية بالقارة، ضمن إطار تطوير شامل ومستدام للعبة. جاء الإعلان خلال اجتماع اللجنة الثالث، الذي عُقد الاثنين في العاصمة السعودية الرياض برئاسة نائب رئيس اللجنة فالنتينو سان جيل، حيث تم اعتماد البرنامج بالإجماع باعتباره مبادرة رائدة لدعم نمو كرة القدم على المستويين الشعبي والمجتمعي في آسيا. ويرتكز البرنامج على محورين أساسيين: بناء ملاعب صغيرة جديدة بمساحة 40×20 متراً، وتحديث الملاعب القائمة بالحجم الكامل لتتوافق مع معايير الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم. كما يشترط على الاتحادات المستفيدة إثبات ملكيتها أو حق استخدامها للمرافق لمدة لا تقل عن عشر سنوات، مع الالتزام بمتطلبات سياسة "الملعب المتكافئ". ومن المقرر أن يسهم البرنامج في تمكين الاتحادات الوطنية من تلبية معايير أرضيات الملاعب الخاصة بالمباريات الرسمية، في ظل الإصلاحات الاستراتيجية التي يشهدها الاتحاد الآسيوي لتطوير اللعبة في القارة. كما أشادت اللجنة بنتائج برنامج "التطوير المتقدم 2025" (AFC Enhance Programme)، الذي تجاوز حجم تمويله 15.6 مليون دولار أمريكي، ويدعم عدة مبادرات تشمل مشاريع "ركلة البداية"، "التمريرة"، "التسديدة"، "الملعب"، "الميزة"، و"الوقت الإضافي". وأقرت اللجنة تعديلات على لوائح برنامج "التطوير المتقدم" للفترة 2025-2028، وأشادت بالتقدّم المحرز في برنامج تطوير الدوريات الآسيوية والدورات التعليمية التابعة لأكاديمية التميز، والتي تشمل شهادات في القيادة، حماية الأطفال، الإدارة الكروية، وتمكين المرأة في كرة القدم.
الأهلي يدعو لانتخابات مجلس إدارة جديد
وجه النادي الأهلي، بطل الدوري المصري، الدعوة إلى أعضاء جمعيته العمومية لحضور اجتماع انتخابي لاختيار مجلس إدارة جديد في 31 أكتوبر الجاري. وأوضح النادي في بيانه الصادر الاثنين أن النصاب القانوني لاكتمال الانتخابات يتطلب حضور 5 آلاف عضو من أعضاء الجمعية العمومية، على أن تمتد فترة ولاية المجلس الجديد لأربع سنوات مقبلة. ويخوض الرئيس الحالي محمود الخطيب الانتخابات المقبلة بعد أن عدل عن قراره السابق بعدم الترشح بسبب حالته الصحية، مفضلاً – بحسب مقربين – “استكمال مسيرة العمل داخل القلعة الحمراء”. ويقود الخطيب الأهلي منذ عام 2017. وأجرى الخطيب تعديلات واضحة على قائمته الانتخابية، حيث ضم رجل الأعمال ياسين منصور كنائب للرئيس، إلى جانب انضمام سيد عبدالحفيظ، المدير السابق للكرة بالنادي، إلى قائمة الأعضاء فوق السن. وبحسب اللائحة الجديدة للنادي، لن تُقبل أي قائمة بالتزكية، إذ يشترط حصول كل مرشح على النسبة القانونية للفوز حتى في حال عدم وجود منافس على المقعد. كما تُطبق ابتداءً من الدورة المقبلة قاعدة الثماني سنوات التي ينص عليها قانون الرياضة المصري، لتكون الحد الأقصى للبقاء في رئاسة أي نادٍ أو هيئة رياضية.
رد فعل غير متوقع من نابولي بعد تألق هويلوند
أبدى نادي نابولي الإيطالي سعادته الكبيرة بالتعاقد مع المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند، بعدما وقع على انطلاقة مميزة مع الفريق وأثبت سريعًا أنه أحد أنجح صفقات الموسم الحالي 2025-2026. وأكدت مصادر داخل النادي بحسب موقع "فوتبول إيطاليا"، أن إدارة نابولي تشعر برضا تام عن قرار ضم هويلوند لتعويض غياب البلجيكي روميلو لوكاكو المصاب، مشيرة إلى أنها لو عادت بالزمن إلى الوراء لما غيّرت شيئًا في استراتيجيتها، وأقدمت مجددًا على التعاقد مع المهاجم الدنماركي دون تردد. ويتضمن عقد هويلوند مع نابولي بند شراء إلزامي يتم تفعيله تلقائيًا في حال تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا، مقابل نحو 50 مليون يورو تم الاتفاق عليها مسبقًا مع مانشستر يونايتد. ومع ذلك، يؤكد مسؤولو النادي أنهم مستعدون لتفعيل الصفقة بشكل نهائي حتى من دون هذا الشرط، بعدما أثبت اللاعب أنه المهاجم القادر على قيادة خط هجوم الفريق في الحاضر والمستقبل. ومنذ انضمامه إلى نابولي، قدّم هويلوند أداءً لافتًا، إذ أحرز أربعة أهداف في ست مباريات خاضها في مختلف البطولات، وأظهر انسجامًا سريعًا مع زملائه، خاصة النجم البلجيكي كيفن دي بروين، ما أضاف المزيد من الحيوية والفاعلية على الخط الهجومي بقيادة المدرب أنطونيو كونتي. ويبدو أن انتقال هويلوند إلى نابولي أعاد له الثقة والنشاط بعد فترة صعبة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد، إذ بدأ يستعيد مستواه المعروف ويعبّر عن سعادته الكبيرة بخوض تجربة جديدة في الدوري الإيطالي، الذي وصفه بالمكان الأنسب لاستعادة تألقه وتطوير مسيرته الكروية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |