صراع ثلاثي على ضم بيدري الجديد
دخل مانشستر سيتي الإنجليزي رسميًا في سباق التعاقد مع لاعب الوسط الشاب رودريجو ميندوزا نجم فريق إلتشي الإسباني، والذي أصبح محط اهتمام عدد من الأندية الكبرى، أبرزها أرسنال وريال مدريد. ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الأندية الثلاثة تتنافس على ضم اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا، والذي يشبّهه كثيرون بنجم برشلونة بيدري، نظرًا لأسلوب لعبه وقدرته على قراءة المجريات وصناعة الفرص، رغم أنه ما زال في طور التطور والنضج الكروي. وأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد يراقب اللاعب عن قرب، في حين يتابع كشافو مانشستر سيتي موهبة ميندوزا منذ فترة طويلة، بعدما برز مع الفريق الأول لإلتشي قبل موسمين. كما أوضحت أن مانشستر سيتي وأرسنال يمتلكان بالفعل عددًا كبيرًا من لاعبي خط الوسط، لكن سياستهما الدائمة تعتمد على استقطاب المواهب الصاعدة القادرة على التطور مستقبلًا، لذلك سيستمر الناديان في متابعة اللاعب عن كثب. ورغم أن معظم خبرة ميندوزا جاءت من مشاركاته في دوري الدرجة الثانية، إلا أنه ظهر هذا الموسم في 10 مباريات بالدوري الإسباني ونجح في تسجيل هدفين، مما زاد من اهتمام الأندية الكبرى به.
تكريم لكروس في ملعب سانتياجو برنابيو
حصل توني كروس، لاعب منتخب ألمانيا وريال مدريد الإسباني السابق، على وسام الاستحقام الألماني الاتحادي من رئيس البلاد فرانز فالتر شتاينماير، وذلك في حفل أقيم في ملعب ريال مدريد "سانتياجو برنابيو". ووصف شتاينماير، كروس بأنه أسطورة حية وأضاف: "كلاعب وسط تكون بمثابة قلب فريقك، واليوم أنت صانع ألعاب في الصداقة الألمانية الإسبانية. وقال الرئيس الألماني: "كان سلوكك الرائع داخل وخارج الملعب دليلا على كونك قدوة للعديد من اللاعبين الشباب والمواهب والجماهير كذلك". وفاز كروس بلقب كأس العالم مع ألمانيا في عام 2014 وفاز بدوري أبطال أوروبا ست مرات وجاءت الأخيرة في آخر لقاء له مع الريال حيث لعب للفريق عشرة أعوام ورحل عنه في يونيو 2024، كما حقق لقب الدوري الإسباني أربع مرات والدوري الألماني ثلاث مرات وكأس ألمانيا خلال فترته مع بايرن ميونيخ. وجاءت المباراة الأخيرة لكروس في مسيرته خلال دور الثمانية ببطولة أمم أوروبا 2024 وذلك حينما خسر منتخب ألمانيا المضيف أمام إسبانيا. وأشاد شتاينماير بالدور الاجتماعي لكروس، والذي يساعد الأطفال المرضى وأبائهم من خلال مؤسسة خيرية أنشأها في عام 2015 وقال كروس، الذي يعيش بالقرب من العاصمة الإسبانية مدريد مع عائلته، إن ذلك التكريم سيعود لفريق مؤسسته الذين ساعدوه على البقاء قويا خلال مسيرته، كما دعا جميع لاعبي كرة القدم للالتزام بدورهم الاجتماعي. وأضاف كروس أن تسلم وسام الاستحقاق في ملعب سانتياجو برنابيو خلال زيارة الرئيس شتاينماير إلى إسبانيا كان مميزا للغاية. وتابع كروس: "أنه أمر أكثر من مميز بالنسبة لي، ليس فقط لتسلم هذا الوسام، لكن بسبب المكان الذي تسلمته به، الملعب الذي كان بمثابة المنزل بالنسبة لي في آخر عشرة أعوام وأثق أنه سيظل كذلك". وقبل أربعة أشهر مضت حصل كروس على وسام الاستحقام من مسقط رأسه في ولاية مكلنبورج فوربومرن وذلك لدوره الاجتماعي في المنطقة.
تعرف على سجل أبطال كأس العرب
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق النسخة الجديدة من بطولة كأس العرب 2025، والتي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 1 إلى 18 من شهر ديسمبر المقبل، بمشاركة 16 منتخبا. وتشهد النسخة المقبلة من بطولة كأس العرب مشاركة 10 منتخبات آسيوية مقابل 6 منتخبات إفريقية، ضمن بطولة تقام للمرة الثانية على التوالي في قطر بنظام المجموعات وبمشاركة 16 منتخبًا.
تغريم أتلتيكو مدريد.. لماذا؟
فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على نادي أتلتيكو مدريد الإسباني غرامة مع الوضع تحت المراقبة، بسبب السلوك العنصري لجماهيره في مباراة دوري أبطال أوروبا ضد أرسنال الإنجليزي وتم اتهام أتلتيكو مدريد بالعنصرية، أو السلوك التمييزي أو كليهما، من جانب جماهيره التي قلدت صوت القرد وقامت بالتحية النازية خلال خسارة فريقها صفر-4 بلندن الشهر الماضي. وسبق لجماهير أتلتيكو أن استهدفت البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد، وهو أسود البشرة، من خلال مضايقات عنصرية مماثلة. وغرم الاتحاد الأوروبي نادي أتلتيكو 30 ألف يورو 35 ( ألف دولار)، مع عقوبة بالحرمان من بيع تذاكر مباراة واحدة للفريق خارج ملعبه، والتي تم تأجيلها لمدة سنة تحت المراقبة. ويتعين على أتلتيكو مدريد أيضا دفع غرامة قدرها 10 آلاف يورو) ( 11 ألف و600 دولار) بسبب إلقاء المقذوفات في ملعب آرسنال.
هل يكشف تريزيجيه سر ضغط الأهلي؟
أبدى محمود حسن تريزيجيه، نجم فريق الأهلي المصري، احترامه الشديد لفريق الجيش الملكي المغربي، قبل لقاء الفريقين الجمعة، مشددا في الوقت ذاته على جاهزية فريقه للمواجهة المرتقبة. ويحل الأهلي ضيفا على الجيش الملكي في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، في العاصمة المغربية الرباط. وافتتح الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بدوري الأبطال برصيد 12 لقبا، مشواره في دور المجموعة بانتصار كاسح 4-1 على ضيفه شبيبة القيائل الجزائري، يوم السبت الماضي، فيما تلقى الجيش الملكي، الذي حمل كأس البطولة عام 1985، خسارة مباغتة صفر-1 أمام مضيفه يانج أفريكانز التنزاني في الجولة الأولى. وبدأ تريزيجيه في المؤتمر الصحفي الخميس، بتوجيه الشكر للمغرب، قائلا: "أشكر أشقاءنا في المغرب على حسن الاستقبال نواجه فريقا كبيرا والأهلي يلعب دائما من أجل الفوز". وأكد تريزيجيه أن المباراة تلعب في الرباط، لكن جماهير الأهلي ستكون حاضرة بقوة خلف اللاعبين، مضيفا: "الجيش يخوض المباراة أمام جماهيره، لكن الأهلي وراءه 80 مليون مشجع. نحن معتادون على اللعب تحت الضغط". وشدد لاعب أستون فيلا الإنجليزي السابق على أن هذا الضغط ليس عبئا، بل جزء من عقلية اللاعبين في فريقه، موضحا "الأهلي تأسس من أجل التعامل مع مثل هذه الضغوط". وتحدث تريزيجيه بروح رياضية عن مواجهة زميله السابق المغربي رضا سليم، المعار من الأهلي إلى الجيش الملكي، حيث قال "إنه أخونا وزميلنا، والمباراة ستكون قوية بحضور الجماهير، لكن داخل الملعب كل يلعب من أجل فريقه. ونتمنى له عودة موفقة للأهلي مستقبلا". وختم النجم المصري الدولي تصريحاته قائلا "المباراة خطوة من أجل تحقيق الهدف النهائي وهو التتويج باللقب عملنا مع المدرب على الجانب التكتيكي لكي نكون جاهزين لمواجهة الجمعة".
لاعب الجيش الملكي يحذر من التحكيم أمام الأهلي
أكد عبدالفتاح حدراف، لاعب الجيش الملكي المغربي، أهمية مواجهة فريقه المقبلة أمام الأهلي المصري في دوري أبطال أفريقيا. ويلتقي الفريقان مساء الجمعة ضمن مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات للبطولة. وقال حدراف في المؤتمر الصحفي: "المباراة السابقة أصبحت من الماضي، وهدفنا هو تسجيل الأهداف ندرك قيمة الأهلي كنادٍ كبير، لكن الجيش أيضاً فريق كبير، ولن نبخل على جماهيرنا بأي مجهود". وأضاف: "الجماهير ستكون حافزًا أساسيًا للفريق، ونعلم أن المدرجات ستكون ممتلئة، وبالتالي نعي حجم المسؤولية". وأكد لاعب الجيش الملكي: "هدفنا لا يقتصر على الفوز بالأداء الفردي أمام الأهلي، بل جمع أكبر عدد من النقاط لضمان التأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال وتعويض أي تعثر سابق". وحول التحكيم، أوضح حدراف: "هذا الأمر لا يهمني كلاعب، لكن لا يجوز أن نسجل هدفًا ويُرفض احتسابه دون سبب، لأنه سيؤثر علينا سلبًا نتمنى أن يُحتسب أي هدف نسجله، ونسعى لتقديم مباراة رائعة والفوز بالنقاط الثلاث". وكان الأهلي قد حقق فوزًا كبيرًا على شبيبة القبائل الجزائري بنتيجة 4-1 في الجولة الأولى من دور المجموعات، ويأمل في مواصلة الانتصارات قبل فترة التوقف الدولي القادمة.
بين احترام الخصم وتجاهل الماضي.. ماذا يقصد توروب؟
أكد الدنماركي ييس توروب، المدير الفني للأهلي المصري، أن فريقه يخوض مواجهة الجيش الملكي المغربي في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا بعقلية واضحة تقوم على التركيز في الحاضر وعدم الالتفات للتاريخ أو الظروف المحيطة. وتحدث توروب خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مساء الخميس، موضحًا أن الانطلاقة المميزة للأهلي في البطولة بعد الفوز العريض على شبيبة القبائل الجزائري 4-1 تشكّل دفعة مهمة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن البداية لا تعني شيئًا إذا لم يُحافظ الفريق على المستوى نفسه. وقال إن الهدف هو حصد الانتصار الثاني ومواصلة التقدم بثبات في المجموعة. وأشار المدير الفني إلى أنه تابع أداء الجيش الملكي، معترفًا بقوة الفريق المغربي واحترامه له، لكنه أكد أن تركيزه الأكبر ينصب على تطوير أداء لاعبيه، معتبرًا أن الحاضر هو ما يصنع الفارق وليس ما جرى في الجولة الأولى للفريقين. ولم يُخفِ توروب استغرابه من غياب تقنية حكم الفيديو المساعد في هذا الدور من البطولة، معتبرًا أن الاعتماد على الـVAR يساعد الحكام في اتخاذ قرارات دقيقة في مواقف قد تحسم نتائج المباريات. وفي الوقت نفسه شدد على احترامه الكامل لفريق التحكيم. كما فضّل المدرب الدنماركي عدم الخوض في تفاصيل الغيابات داخل صفوف الأهلي، مؤكدًا أن تركيزه ينصب على جاهزية المجموعة الحالية وتحسن الحالة البدنية للاعبين. واختتم توروب تصريحاته بالتأكيد على أن الضغوط جزء طبيعي من هوية النادي الأهلي، معتبرًا أن هذا العامل لا يشكّل عبئًا على لاعبيه، بل يمثل حافزًا إضافيًا لتقديم أفضل مستوى في كل مباراة.
نيمار يُضحي بصحته من أجل سانتوس
أكدت تقارير صحفية أن النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب فريق سانتوس، تجاهل توصيات طبية نصحته بالحصول على راحة حتى نهاية العام بسبب إصابة في الركبة. وذكر موقع "جلوبو" البرازيلي أن نيمار شارك في تدريبات الفريق يومي الأربعاء والخميس، رغم التوقعات التي أشارت إلى أنه سيبتعد عن التدريبات للتعافي من إصابته. وكشفت الصحيفة أن إصرار نيمار على التدرب مع زملائه يعود لرغبته في دعم الفريق خلال المرحلة الحرجة التي يمرّ بها، إذ يحتل سانتوس المركز السابع عشر في الدوري البرازيلي، ما يجعله مهدداً بالهبوط قبل ثلاث جولات فقط من نهاية الموسم. وظهر نيمار في التدريبات مرتدياً واقياً للركبة، إلا أن هذا الإجراء ـ بحسب التقرير ـ غير كافٍ لحمايته من أي احتكاك أو إصابة محتملة قد يتعرض لها. وأضافت الصحيفة أن الخطر الأكبر الذي يواجه نيمار هو احتمال تفاقم إصابته، ما قد يحرمه من المشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة، وهو الهدف الأكبر والأخير تقريباً الذي يسعى لتحقيقه بقميص المنتخب البرازيلي.
البرتغالي بطلًا لمونديال الناشئين
توج منتخب البرتغال بطلًا لكأس العالم تحت 17 عامًا قطر 2025 وذلك عقب فوزه على نظيره النمساوي بهدف دون رد في المباراة النهائية التي جرت على استاد خليفة الدولي. ويدين المنتخب البرتغالي بالفضل في هذا الانتصار لمهاجمه أنيسيو كابرال الذي أحرز هدف الفوز والمباراة الوحيد في الدقيقة 33. وجاءت المباراة متكافئة في أغلب مراحلها مع أفضلية نسبية لصالح البرتغال التي استطاعت اللعب بواقعية كبيرة وتمكنت من الاعتماد على التنظيم الدفاعي ممامكنها من الحفاظ على تقدمها في النتيجة. في المقابل، حاول منتخب النمسا الذي تأهل للنهائي الأول في تاريخه كسر الطوق الدفاعي للمنافس من خلال الاعتماد على الأطراف في المحاولات الهجومية، غير أن الشباك لم تهتز. وسنحت الفرصة لمنتخب البرتغال بواسطة مهاجمه أنيسيو كابرال بعد أن تجاوز أكثر من مدافع وصوب كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة السابعة، ثم جاء رد النمسا بمحاولة دوارتي كونيا الذي سدد كرة مرت بجوار القائم. ومن إحدى هذه الهجمات المرتدة، انطلق حسن ديشيشكو بقوة وأجبر حارس البرتغال روماريو كونيا على تصدٍ رائع. وكاد منتخب النمسا يأخذ الأسبقية عبر هدافه يوهانس موسير الذي أرسل كرة قوية داخل المنطقة بيد أن الدفاع البرتغالي حول كرته إلى ركلة ركنية في الدقيقة 13. وحافظ منتخب النمسا على توازنه في الوسط، واعتمد على التحولات السريعة لكن الدفاع البرتغالي كان صامدا في وجه محاولاته. وأخذ البرتغال الأسبقية بواسطة مهاجمه أنيسيو كابرال الذي ترجم كرة عرضية لزميله وصلته داخل الجزاء وأسكنها الشباك في الدقيقة 33 محرزا هدفه السابع في البطولة. في الشوط الثاني، أراد منتخب النمسا الرجوع في النتيجة وأجرى مدربه هيرمان ستادلر بعض التغييرات من أجل الزيادة العددية في الثلث الأخير من ملعب المنافس. وأنقذ الحارس البرتغالي كونيا تسديدة ديشيشكو مرة أخرى، حيث تصدى ببراعة لركلة حرة مقوسة من المهاجم النمساوي في الدقيقة 77. وسنحت الفرصة أمام دانيال فراوشير لتعديل الكفتين بعد أن استقبل كرة عند حدود الجزاء وأرسلها قوية بيد أن القائم الأيمن ناب عن الحارس البرتغالي روماريو كونيا في رد أخطر فرص النمسا في الدقيقة 85. وظل المنتخب البرتغالي محافظا على النتيجة حتى صافرة النهاية التي أعلنت تتويجه بطلا للعالم للمرة الأولى في تاريخه.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |