كشف النجم الويلزي المعتزل جاريث بيل، لاعب ريال مدريد السابق، عن مخاوفه من الإفلاس خلال مسيرته الكروية، رغم أنه كان من أعلى اللاعبين أجرًا في العالم، حيث وصل راتبه الأسبوعي في ريال مدريد إلى 600 ألف جنيه إسترليني، وتُقدّر ثروته الحالية بنحو 120 مليون جنيه إسترليني. وقال بيل في تصريحات لوسائل إعلام إنجليزية: "كان هناك أمر واحد يخيفني دائمًا، وهو قراءة قصص عن لاعبين يفلسون بعد اعتزالهم. كثيرون لا يعرفون كيف يديرون أموالهم أو كيف يعيدون هيكلة حياتهم بعد توقف الرواتب". وأضاف جناح ريال مدريد وتوتنهام السابق: "كنت أحاول دائمًا تجنّب الحياة المترفة. كنت أستثمر أموالي في مجالات متعددة حتى إذا فشل أحدها لا ينهار كل شيء". وأوضح بيل أنه بدأ مبكرًا في تنويع مصادر دخله، حيث يمتلك حاليًا حانات في العاصمة الويلزية كارديف، إضافة إلى استثمارات في مصنع تقطير محلي وفي دوري الجولف التابع لتايجر وودز. كما كشف أنه كان ضمن مجموعة حاولت شراء ناديه الأم كارديف سيتي، لكن العرض رُفض من المالك الحالي فنسنت تان. النجم الويلزي، الذي اعتزل في 2023 بعد تجربة قصيرة مع لوس أنجلوس إف سي في الدوري الأمريكي، أشار إلى أنه يستمتع بحياته الحالية بعيدًا عن ضغط الملاعب، مع التركيز على الاستثمار والعائلة. ورغم ظهوره أحيانًا كمحلل تلفزيوني، أكد بيل أنه لا يخطط لخوض تجربة التدريب. وختم بالقول: "كنت دائمًا أفكر في اليوم الذي سيتوقف فيه الراتب، لذلك تعلمت كيف أعيش حياة متوازنة دون إسراف".

يبدو أن سوق الانتقالات الشتوية المقبلة قد تشهد "كلاسيكو" من نوع مختلف، بعدما دخل كلا من ريال مدريد وبرشلونة في سباق محموم على التعاقد مع مدافع بايرن ميونيخ الفرنسي دايوت أوباميكانو، وسط اهتمام متزايد من مانشستر يونايتد أيضًا. ووفقًا لتقارير من صحيفة "بيلد"، فإن المفاوضات بين بايرن ميونيخ وأوباميكانو لتجديد عقده، الذي ينتهي في صيف 2026، وصلت إلى طريق مسدود بسبب الخلاف على الراتب ومكافأة التوقيع، حيث يطالب اللاعب براتب يقترب من 15 مليون يورو سنويًا. هذا الجمود فتح الباب أمام تحركات الأندية الأوروبية الكبرى، التي ترى في المدافع الفرنسي فرصة ذهبية قد تُحسم مجانًا إذا لم يُجدد عقده قريبًا. رئيس بايرن ميونيخ، هربرت هاينر، حاول تهدئة الأجواء مؤكدًا رغبة النادي في بقاء اللاعب قائلاً: "المفاوضات مستمرة، ونرغب في بقاء دايوت معنا لفترة طويلة". لكن داخل أروقة النادي، تتزايد المخاوف من تكرار سيناريو ديفيد ألابا، الذي رحل مجانًا إلى ريال مدريد قبل أعوام. من جانبه، يرى ريال مدريد في أوباميكانو خيارًا مثاليًا لتدعيم الخط الخلفي، خاصة مع تقدم أنطونيو روديجر في العمر وتكرار إصابات ديفيد ألابا، فيما يعتبره برشلونة إضافة مهمة لترميم دفاعه الذي يعاني من غيابات متكررة. في المقابل، يتابع مانشستر يونايتد الموقف عن قرب، ويضع المدافع الفرنسي ضمن قائمة أولوياته لتقوية خط الدفاع، بينما يُراقب ليفربول التطورات بهدوء. ومع اقتراب شهر يناير، يبدو أن مستقبل أوباميكانو سيُشعل واحدة من أبرز معارك الميركاتو بين كبار أوروبا، في انتظار القرار الحاسم من اللاعب وإدارة بايرن ميونيخ.

تسود حالة من الغضب داخل أروقة نادي برشلونة بعد استبعاد المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي من مواجهة الكلاسيكو المرتقبة أمام ريال مدريد، إثر تعرضه لإصابة عضلية جديدة أثناء مشاركته مع منتخب بلاده. وأكدت صحيفة "ماركا" أن إدارة النادي والطاقم الفني بقيادة هانزي فليك يشعران بالإحباط من تصرف المهاجم المخضرم، الذي واصل اللعب رغم شعوره بعدم الارتياح خلال مباراة بولندا ضد ليتوانيا، مما تسبب في تفاقم إصابته وغيابه لمدة قد تصل إلى أربعة أسابيع. ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 37 عامًا، تعرض لتمزق عضلي في فخذه الأيسر بعد أن أصرّ على استكمال اللقاء، بل وسجل هدفًا رغم وضع ضمادة بين الشوطين، وهو ما اعتبره مسؤولو برشلونة تصرفًا غير مسؤول من لاعب يملك خبرة طويلة في التعامل مع مثل هذه المواقف. وبحسب الصحيفة، فإن النادي يرى أن المهاجم كان يجب أن يطلب التبديل فور إحساسه بالألم، خصوصًا أنه عانى من إصابة مماثلة في وقت سابق من الموسم. وأشارت الصحيفة إلى أن الغضب داخل برشلونة تضاعف بسبب تراكم الإصابات التي عانى منها الفريق بعد فترات التوقف الدولي، إذ انضم اسم ليفاندوفسكي إلى قائمة تضم داني أولمو وفيران توريس، في ظل ما يوصف بـ"أزمة الفيفا" التي تؤرق الجهاز الفني. غياب ليفاندوفسكي سيمتد على الأرجح إلى ست مباريات حاسمة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، أبرزها مواجهة ريال مدريد في الكلاسيكو، إضافة إلى لقاءات جيرونا وأولمبياكوس. ويفكر فليك في الاعتماد على فيران توريس لقيادة خط الهجوم مؤقتًا، مع احتمال إشراك ماركوس راشفورد في العمق بعد عودة رافينيا.​​​​​​​

قاد الدنماركي يس توروب، المدير الفني الجديد للنادي الأهلي المصري، تدريبات الفريق لأول مرة الأربعاء، استعدادًا لمواجهة أيجل نوار البوروندي يوم السبت المقبل 18 أكتوبر، ضمن ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا. وظهر توروب في المران برفقة ثلاثة من مساعديه الجدد، في أول ظهور للجهاز الفني الأجنبي داخل مقر القلعة الحمراء، بعد أيام من الإعلان الرسمي عن توليه المسؤولية خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو الذي تمت إقالته مؤخرًا، فيما كان عماد النحاس قد تولى قيادة الفريق بشكل مؤقت في الفترة الماضية. ويملك توروب، صاحب الـ55 عامًا، سيرة تدريبية حافلة، حيث بدأ مشواره مع نادي إيسبرج وقاده للتتويج بكأس الدنمارك عام 2013، ثم عمل مع منتخبي الدنمارك تحت 20 و21 عامًا، قبل أن يتولى تدريب ميتيلاند ويتوج معه بلقب الدوري موسم 2017-2018. كما درّب كوبنهاجن وتُوج معه بلقب الدوري عام 2022، إلى جانب تجربة سابقة في جنك البلجيكي. أما آخر محطاته فكانت مع نادي أوجسبورج الألماني، الذي قاده بين أكتوبر 2023 ومايو 2025، خاض خلالها 65 مباراة حقق فيها 23 انتصارًا و17 تعادلًا و25 خسارة.

أعلنت مؤسسة دوري نجوم قطر عن تأجيل مباريات الجولة السابعة من بطولة الدوري القطري للموسم 2025-2026، والتي كان من المقرر إقامتها يومي 17 و18 نوفمبر المقبل. وجاء في بيان المؤسسة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن القرار يأتي بمناسبة تأهل المنتخب القطري إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وبهدف منح اللاعبين فترة راحة واستشفاء مناسبة بعد المجهود الكبير الذي قدموه خلال ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، والذي تكلل بالنجاح التاريخي في حجز بطاقة التأهل. وأكدت مؤسسة دوري نجوم قطر في بيانها أنها تسعى من خلال هذا القرار إلى توفير أفضل الظروف الممكنة للاعبين الدوليين والأندية على حد سواء، خاصة في ظل ضغط المباريات المحلية والقارية، مشددة على أن الجدول المحدث للبطولة سيُراعى فيه مصلحة المنتخبات والأندية بما يضمن استمرار المنافسة بأعلى مستوى فني. كما أعلنت المؤسسة عن تحديث جدول مباريات الجولة العاشرة من الدوري، بحيث ستقام مواجهاته في أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025 بدلاً من الموعد السابق، على أن يتم نشر التفاصيل الكاملة للمواعيد الجديدة قريبًا عبر المنصات الرسمية. ويأتي هذا القرار في أجواء احتفالية بالإنجاز التاريخي للمنتخب القطري، الذي نجح في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد المشاركة الأولى عام 2022 التي استضافتها الدوحة. وقد لاقى القرار ترحيبًا واسعًا من الأندية والجماهير التي رأت فيه خطوة حكيمة تعكس التقدير الكامل لعطاء لاعبي المنتخب، وتؤكد على التكامل بين المؤسسة والمنتخب الوطني في خدمة كرة القدم القطرية.

أعرب جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن فخره واعتزازه بتأهل المنتخب السعودي رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، معتبرًا أن هذه العودة تمثل لحظة فارقة ومصدر إلهام لملايين المحبين للكرة حول العالم.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم في قصر لوسيل، لاعبي منتخب قطر الوطني لكرة القدم، بمناسبة تأهلهم إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026. حضر المقابلة، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير. وفي بداية المقابلة، هنأ سمو الأمير لاعبي المنتخب وأعضاء الجهازين الإداري والفني بالفوز وتأهلهم إلى بطولة كأس العالم  2026 المقرر تنظيمها في كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، مشيدا بالأداء المتميز للاعبين وإنجازهم الكروي، والذي يعزز مسيرة الرياضة وكرة القدم في دولة قطر. وحث سمو الأمير المفدى اللاعبين على مواصلة بذل الجهود والتميز وضمان تمثيل دولة قطر أحسن تمثيل مع المنتخبات العربية الشقيقة المتأهلة لكأس العالم 2026، متمنيا لجميع المنتخبات التوفيق في البطولات الإقليمية والدولية القادمة. وحضر المقابلة أيضا سعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس الديوان الأميري، وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب، وسعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، وعدد من كبار المسؤولين.

بعد يوم واحد فقط من ضمان التأهل رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، حسم الاتحاد السعودي لكرة القدم موقفه من المشاركة في بطولة كأس العرب 2025 المقررة في قطر، مؤكدًا أن المنتخب الأول بكامل نجومه سيكون حاضرًا في المنافسات التي ستشهد مشاركة نخبة المنتخبات العربية. وجاء القرار ليعكس رغبة السعودية في المنافسة الجادة على لقب البطولة العربية والعودة إلى الواجهة القارية بنفس المجموعة التي قادها المدرب الفرنسي هيرفي رينارد نحو مونديال 2026، بعدما تصدّر الأخضر مجموعته في التصفيات الآسيوية عقب تعادله مع العراق دون أهداف، ليبلغ النهائيات للمرة السابعة في تاريخه. الخطوة السعودية تحمل دلالات واضحة على الثقة الكبيرة في الجيل الحالي من اللاعبين الذين صنعوا الفارق في مشوار التصفيات، حيث سيواصل الاتحاد منحهم الفرصة لخوض استحقاقات كبرى من أجل تعزيز الانسجام والجاهزية قبل انطلاق المونديال المقبل.  وتسعى السعودية من خلال مشاركتها بكامل عناصرها إلى استعادة أمجادها في البطولة العربية بعد تتويجين سابقين في نسختي 1998 و2002، خصوصًا أن مشاركتها في نسخة 2021 شهدت تمثيلًا محدودًا بعناصر المنتخب الرديف بسبب انشغال الفريق الأول بمنافسات دوري روشن، ما أدى إلى خروج مبكر من دور المجموعات. كما عبّر الاتحاد السعودي عن اعتزازه بالتأهل المونديالي الجديد الذي يأتي تتويجًا لعام حافل بالإنجازات للكرة السعودية، حيث شهد العام ذاته تأهل منتخبي الشباب والناشئين إلى كأس العالم، في حدث يُعد الأول من نوعه بتاريخ كرة القدم في المملكة. وتخطط الأجهزة الفنية في الاتحاد لتنظيم معسكرين تحضيريين خلال شهر نوفمبر المقبل يتخللهما عدد من المباريات الودية الدولية، على أن تكون كأس العرب في قطر محطة رئيسية ضمن برنامج الإعداد الطويل المدى الذي يسبق المشاركة في مونديال 2026. وفي سياق متصل، وجّه الاتحاد السعودي تهانيه إلى نظيره القطري بعد تأهل العنّابي إلى نهائيات كأس العالم، مشيدًا بتطور الكرة القطرية وبحضورها المستمر في كبرى البطولات، مؤكدًا أن تواجد سبعة منتخبات عربية في النسخة المقبلة من المونديال يعد إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الكرة العربية. وبهذا القرار، يدخل المنتخب السعودي كأس العرب المقبلة بطموح عالٍ وإصرار على تأكيد هيمنته الإقليمية، مستندًا إلى مجموعة متجانسة من اللاعبين الذين يمثلون العمود الفقري لمشواره نحو المونديال، وإلى رؤية فنية يقودها رينارد بثبات وثقة.

شن نجم الكرة المصرية السابق، رضا عبدالعال، هجومًا حادًا على المدير الفني للمنتخب الوطني، حسام حسن، متهمًا إياه بالانحياز الواضح للاعبي الأهلي في تشكيلاته الأخيرة للفراعنة، ومشيرًا إلى أن هذا التوجه مرتبط بحلمه القديم بتولي تدريب الفريق الأحمر. واعتبر عبدالعال أن اختيارات حسام حسن خلال المعسكرات الأخيرة تكشف بشكل جلي تفضيله للاعبي الأهلي على حساب لاعبين آخرين كانوا يقدمون أداءً أفضل. وأشار بشكل خاص إلى ضم مصطفى شوبير لقائمة المنتخب قبل مواجهتي جيبوتي وغينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026، رغم غيابه عن المباريات الأخيرة للأهلي، مؤكّدًا أن حارس بيراميدز أحمد الشناوي كان الأجدر بالحضور نظرًا لمستواه المميز هذا الموسم. وأضاف عبدالعال أن استبعاد الشناوي بسبب خلافاته السابقة مع التوأم حسن خلال فترة تدريبهما لبيراميدز قرار غير مبرر، مؤكدًا أن المنتخب الوطني ليس مكانًا لتصفية الحسابات الشخصية أو المجاملات للنادي المفضل، بل يجب أن يكون حكرًا على اللاعبين الأكفاء الذين يثبتون جدارتهم داخل المستطيل الأخضر. واستشهد عبدالعال بتجربة المدربين الكبار مثل محمود الجوهري وحسن شحاتة، اللذين حققا إنجازات مع الفراعنة دون الاعتماد على أسماء بعينها أو المجاملات، مؤكدًا أن حسام حسن يتصرف بطريقة تخدم مصالحه المستقبلية، إذ يسعى لتجنب أي صدام مع مسؤولي الأهلي تحسبًا لتوليه تدريب الفريق الأحمر يومًا ما. يُذكر أن حسام حسن نجح مؤخرًا في قيادة المنتخب المصري للتأهل إلى كأس العالم 2026 للمرة الرابعة في تاريخ الفراعنة، بعد تصدر المجموعة الأولى برصيد 26 نقطة دون أي هزيمة، لكن تصريحات عبدالعال تثير تساؤلات حول موضوعية اختيارات المدير الفني في القائمة الأخيرة.