هل يعود كلوب لتدريب ليفربول؟
فتح يورجن كلوب، المدرب الألماني السابق الباب بشكل دراماتيكي أمام إمكانية العودة لتدريب ليفربول، رغم أنه يؤكد في الوقت نفسه أنه "لا يفتقد التدريب". وترك كلوب، الذي قاد ليفربول للفوز بلقبَي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، مقاعد التدريب في صيف 2024 بعد فترة استمرت تسع سنوات، ليخلفه المدرب آرني سلوت. لكن كلوب، البالغ من العمر 58 عامًا، أشار في تصريحات حديثة إلى أنه "من الممكن" أن يعود إلى أنفيلد يومًا ما، قائلًا: "قلتُ إنني لن أدرب أي فريق في إنجلترا مرة أخرى، وهذا يعني أنه إذا كان ليفربول، فنظريًا الأمر ممكن، لا أعرف بالضبط، فأنا أحب عملي الحالي، لا أفتقد التدريب، فأنا أدرب الآن، ولكن بطريقة مختلفة". وأضاف كلوب مازحًا: "لا أفتقد الوقوف تحت المطر لساعات، أو المؤتمرات الصحفية، أو غرفة الملابس بعد 1080 مباراة، لكن يمكن أن أصاب بحمى التدريب مجددًا في المستقبل". ورغم اعترافه بالرضا التام عن حياته الحالية واستمتاعه بالمشاريع الإدارية، إلا أنه لم يستبعد تمامًا عودته لتدريب الفريق الذي ارتبط به عاطفيًا ومهنيًا طوال عقد من الزمان. ليفربول، الذي حقق خليفته سلوت لقب الدوري الموسم الماضي، يعاني حاليًا من سلسلة من أربع هزائم متتالية، إلا أن الإدارة تأمل أن يؤدي الإنفاق الكبير على اللاعبين الجدد إلى تحقيق نتائج أفضل بمجرد استقرار الفريق تحت قيادة المدرب الحالي.
ختام مؤتمر الاتحادات الآسيوية بتجديد التزام التطوير
اختتم في العاصمة السعودية الرياض، مؤتمر رؤساء وأمناء عامي الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2025، بمشاركة نخبة من قادة كرة القدم العالمية وخبراء الصناعة، الذين جددوا دعمهم الكامل لطموحات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الرامية إلى الارتقاء باللعبة في القارة إلى مستويات أعلى. واستضاف المؤتمر الاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث قدم مجموعة من المتحدثين المرموقين في يومه الختامي، خبراتهم ومعارفهم في أبرز الجوانب المتعلقة بتطوير كرة القدم. واستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، ليصبح من الفعاليات الرئيسية على أجندة الاتحاد الآسيوي، جامعا نخبة من الشخصيات البارزة في عالم اللعبة. وتناول المؤتمر عدة محاور من بينها الجوانب التكتيكية التي تجعل من كرة القدم نشاطا تجاريا قائما على الابتكار والإدارة، وكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير اللعبة. وفي كلمته الختامية، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "لقد منحنا هذا المؤتمر مرة أخرى فرصة قيمة للتأمل فيما حققناه من تقدم، والأهم من ذلك، لمواصلة النقاشات البناءة التي ترسم ملامح المستقبل.. كما منحنا زخما متجددا من التفاؤل والطاقة لدفع كرة القدم الآسيوية نحو آفاق أعلى". وأضاف: "يمر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمرحلة محورية في تاريخه، يقودها نظام حوكمة متجدد وهيكل مسابقات مطور.. وبينما نكتب فصلا جديدا جريئا ومثيرا من مسيرتنا، فإننا نواصل التزامنا بإطلاق برامج مبتكرة للاتحادات الوطنية والإقليمية، وإرساء عصر جديد يقاد فيه التميز الكروي برؤية الاتحاد الآسيوي وشركائه من الأعضاء".
منذ 2016.. مانشستر ينهي عقدة أنفيلد التاريخية
حقّقَ مانشستر يونايتد انتصارًا تاريخيًّا على غريمِه ليفربول بنتيجةٍ بلغت 2-1، في قمّةِ الجولةِ الثامنةِ من الدوريِّ الإنجليزيِّ الممتاز، ليضعَ حدًّا لصيامٍ دامَ قرابةَ تسعِ سنواتٍ عن الفوزِ في ملعبِ «أنفيلد»، ويُدخِلَ حاملَ اللقبِ في مرحلةِ أزمةٍ حقيقيّةٍ بعد سلسلةٍ من النتائجِ السلبيّةِ المتتاليةِ. الفوزُ، الذي يُعدُّ الأوّلَ ليونايتد على ملعبِ ليفربولَ منذُ 17 يناير 2016، حملَ بصمةَ المدرّبِ البرتغاليِّ روبن أموريم، الذي بدأَ يجني ثمارَ عملِه التدريجيِّ في إعادةِ توازنِ الفريقِ. فبعدَ بدايةٍ متذبذبةٍ هذا الموسمِ، جمعَ يونايتد 13 نقطةً من 8 مبارياتٍ، محقّقًا فوزَه الرابعَ ورافعًا رصيدَه إلى المركزِ التاسعِ، بفارقِ نقطتينِ فقط عن فرقِ المقدّمةِ. في المقابلِ، واصلَ ليفربولُ انهيارَه في الأسابيعِ الأخيرةِ، إذ مُنيَ بـ الخسارةِ الرابعةِ على التوالي في جميعِ المسابقاتِ، والثالثةِ في الدوريِّ، ليتراجعَ إلى المركزِ الرابعِ برصيدِ 15 نقطةً، في أسوأِ سلسلةٍ للفريقِ منذُ موسمِ 2019-2020. الانتصارُ كانَ بمثابةِ تحوّلٍ تكتيكيٍّ في أداءِ يونايتد، إذ أظهرَ الفريقُ صلابةً دفاعيّةً افتقدَها في المواسمِ الأخيرةِ، وتوازنًا في التنظيمِ الهجوميِّ بفضلِ أداءٍ جماعيٍّ منضبطٍ. كما أثبتَ المدافعُ هاري ماغواير أنّه لا يزالُ قادرًا على قيادةِ الخطِّ الخلفيِّ، بعد أن سجّلَ هدفَ الحسمِ برأسيةٍ متقنةٍ في الدقائقِ الأخيرةِ. من الناحيةِ الفنيّةِ، نجحَ أموريم في تطبيقِ أسلوبِ الضغطِ المتوسّطِ والارتدادِ السريعِ، معتمدًا على التحوّلِ المباغتِ في المساحاتِ خلفَ دفاعِ ليفربولَ، وهو ما مكّنَ فريقَه من استغلالِ ضعفِ التمركزِ الدفاعيِّ للمنافسِ. وتُعدُّ هذه المباراةُ واحدةً من أكثرِ المواجهاتِ التي لمسَ فيها يونايتد الكرةَ داخلَ منطقةِ جزاءِ ليفربولَ خلالَ السنواتِ الثلاثِ الأخيرةِ. خسارةُ ليفربولَ، من جانبٍ آخرَ، طرحتْ علاماتِ استفهامٍ حولَ الحالةِ الذهنيّةِ للفريقِ تحتَ قيادةِ المدرّبِ أرني سلوت، خصوصًا أنّ الفريقَ تلقّى 8 أهدافٍ في آخرِ 4 مبارياتٍ بعد أن كانَ يمتلكُ أقوى خطِّ دفاعٍ في الأسابيعِ الأولى من الموسمِ. كما تراجعَ المعدّلُ التهديفيُّ لهجومِ الريدز بنسبةٍ بلغت 42% مقارنةً بالفترةِ نفسها من الموسمِ الماضي. ويُعدُّ فوزُ يونايتد على «أنفيلد» هو الأوّلَ في الديربي رقمَ 100 الذي يُقامُ على هذا الملعبِ، ليكسرَ عقدةً تاريخيّةً، ويمنحَ الفريقَ دفعةً معنويّةً كبيرةً قبلَ موقعةِ برايتون المقبلةِ في الدوريِّ، ولقاءِ آرسنال المنتظرِ في كأسِ الرابطةِ. أمّا ليفربولُ، فسيكونُ مطالبًا باستعادةِ توازنِه سريعًا عندما يواجهُ أينتراخت فرانكفورت في دوريِّ أبطالِ أوروبا يومَ الأربعاءِ، وسطَ ضغوطٍ جماهيريّةٍ متزايدةٍ على الجهازِ الفنيِّ، الذي باتَ مطالبًا بإيقافِ سلسلةِ الانحدارِ قبلَ أن تتحوّلَ الأزمةُ إلى كارثةٍ كاملةٍ في حملةِ الدفاعِ عن اللقبِ.
قنديبور خارج حسابات الوحدة في أبطال آسيا
تلقى فريق الوحدة الإماراتي ضربة فنية قبل استكمال مشواره في دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد تأكد غياب المهاجم الإيراني رضا قنديبور عن المشاركة في البطولة، نتيجة تسجيله في وقتٍ سابق ضمن قائمة شباب الأهلي قبل انتقاله إلى العنابي بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم. وتنص لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على عدم أحقية أي لاعب في تمثيل فريقين مختلفين خلال النسخة ذاتها من البطولة، ما جعل قنديبور خارج قائمة الوحدة القارية. في المقابل، عزز النادي صفوفه بتسجيل الوافد الصربي داركو لازوفيتش رسميًا في القائمة الآسيوية، إلى جانب بدر ناصر القادم من شباب الأهلي، والذي يحق له المشاركة لعدم قيده في قائمة فريقه السابق. ويغيب عن تشكيلة الوحدة أيضًا المدافع الدولي ساشا إيفكوفيتش بسبب إصابة عضلية، فيما يستعد الفريق لمواجهة الدحيل القطري مساء (الاثنين) على استاد آل نهيان ضمن الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات في منطقة الغرب.
بوتر مدربًا جديدًا لمنتخب السويد
أعلن الاتحاد السويدي لكرة القدم رسميًا عن تعيين المدرب الإنجليزي جراهام بوتر على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني، في خطوة تهدف لإعادة الفريق إلى مسار التأهل لكأس العالم.
الإسماعيلي يفتح باب الدعم لإنقاذه من الإفلاس!
في خطوة تعكس حجم الأزمة التي يمر بها النادي، أعلن الإسماعيلي المصري فتح باب الدعم المالي أمام جماهيره، عبر حساب بنكي مخصص لتلقي التبرعات، بهدف المساهمة في حل القضايا المالية العالقة التي يواجهها النادي على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). ويعيش الإسماعيلي، أحد أعرق أندية الدوري المصري، وضعًا صعبًا هذا الموسم، إذ يحتل المركز التاسع عشر برصيد 7 نقاط فقط، ويواجه خطر الهبوط بعد موسمٍ سابق كاد يغادر فيه دوري الأضواء قبل إلغاء الهبوط. وأكد النادي أن الحساب سيخضع لإشراف الجهات الإدارية المختصة لضمان الشفافية الكاملة في إدارة الأموال المجمعة، مشيرًا إلى أن الهدف هو إنقاذ الفريق من العقوبات المتكررة المرتبطة بالديون المستحقة للاعبين ومدربين سابقين. ويُعد الإسماعيلي من آخر القلاع الجماهيرية في الكرة المصرية خارج نطاق أندية الشركات والهيئات، ورغم معاناته المستمرة، نجح مؤخرًا في تحقيق فوزٍ ثمين على حرس الحدود بنتيجة 3-1، وهو انتصاره الثاني فقط في 11 مباراة هذا الموسم، ليُبقي على بصيص أمل في الابتعاد عن قاع الترتيب.
مورايس يطالب بعدالة تحكيمية أمام الدحيل
أكد البرتغالي خوسيه مورايس، المدير الفني لفريق الوحدة الإماراتي، أنه يأمل أن تشهد مباراة فريقه أمام الدحيل القطري، المقررة (الاثنين) في دوري أبطال آسيا للنخبة، عدالةً تحكيميةً وحمايةً للاعبين من جانب الحكّام بقراراتٍ حاسمة، خاصةً في حالات الخشونة التي تُشكّل خطورةً على اللاعبين. وقال مورايس خلال المؤتمر الصحفي: «بعض الحكّام الذين يديرون المباريات تحت الضغط يتخذون قراراتٍ حاسمة، بينما يتعامل آخرون بمرونةٍ في المواقف التي تشهد خشونةً، سواء كانت متعمّدةً أم لا، لذلك أتمنى من الاتحاد الآسيوي تنظيم ورش عملٍ لتعريف الفرق واللاعبين بشخصيات الحكّام الذين يديرون مبارياتهم». وأضاف: «نأمل أن تسود العدالةُ التحكيمية في المباراة، وأن يتم التعامل بحزمٍ مع حالات الخشونة لحماية جميع اللاعبين». وشدّد المدرب البرتغالي على قوة المواجهة وصعوبة المنافس، مؤكدًا أن الدحيل فريقٌ قوي ويمتلك إمكاناتٍ عالية، مشيرًا إلى أن الوحدة يدخل اللقاء بحماسٍ كبير بعد تحقيق نتائجَ إيجابيةٍ في أول جولتين من البطولة. وأوضح مورايس أن الضغط الناتج عن تتابع المباريات قد يكون له تأثيرٌ إيجابيّ على اللاعبين، مضيفًا أن أجواء الفريق خلال فترة التحضير كانت إيجابيةً، وأن الهدف هو تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، خاصةً مع اللعب على الأرض وأمام الجماهير. وأشار إلى أن جميع اللاعبين جاهزون للمباراة باستثناء المصاب ساشا إيفكوفيتش، إضافةً إلى الإيراني رضا قنديبور غير المؤهَّل للمشاركة بسبب قيده السابق في قائمة شباب الأهلي قبل إعارته إلى الوحدة، فيما أكد أن الوافد الجديد الصربي داركو لازوفيتش أصبح جاهزًا ومتاحًا للمشاركة. واختتم مورايس حديثه بالقول: «الوحدة يمتلك توليفةً مميزةً من العناصر الشابة وأصحاب الخبرة، وأنا أسعى لاختيار التشكيلة الأنسب لكل مباراة، ولن أدفع بأي لاعبٍ لا يكون في كامل جاهزيته الفنية أو البدنية».
موقف كورتوا وألابا من الكلاسيكو
تلقى فريق ريال مدريد أخبارًا متباينة بشأن جاهزية لاعبيه قبل مواجهة الكلاسيكو ضد برشلونة المقررة الأحد القادم، عقب الفوز الصعب 1-0 على خيتافي
نيفيل: متفاجئ من مستوى صلاح!
أبدى النجم الإنجليزي السابق جاري نيفيل قلقه من التراجع الواضح في أداء محمد صلاح، جناح ليفربول، بعد خسارة الفريق أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1 على ملعب "أنفيلد".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |