أعادت عودة الثنائي أنطونيو روديجر وإيدير ميليتاو إلى الملاعب ترتيب الأوراق داخل خط دفاع فريق ريال مدريد، وهو ما انعكس مباشرة على وضع المدافع الشاب دين هويسن، الذي بات مطالبًا بخوض المنافسة من جديد لحجز مكان أساسي في تشكيل الفريق. وكان هويسن قد خطف الأنظار خلال الفترة الماضية، بعد ظهوره اللافت مع الفريق، حيث قدّم مستويات قوية أظهرت نضجه الفني، وقدرته على بناء اللعب من الخلف، إلى جانب قوته البدنية وشخصيته القيادية رغم صغر سنه. وشارك المدافع الشاب في خمس مباريات بكأس العالم للأندية، ونجح خلالها في تأكيد امتلاكه المقومات اللازمة للنجاح على أعلى مستوى. إلا أن المرحلة الحالية من الموسم بحسب تقرير صحيفة "ماركا" الإسبانية، فرضت على الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو الاعتماد على عنصر الخبرة، عقب عودة روديجر وميليتاو إلى الجاهزية الكاملة، حيث يرى المدرب أن هذه الفترة تتطلب قدرًا أكبر من الاستقرار الدفاعي، وهو ما توفره عناصر الخبرة داخل الفريق. وبهذا القرار، عاد هويسن إلى دائرة الصراع من جديد، في موقف يعكس طبيعة المنافسة الشرسة داخل صفوف ريال مدريد، حيث لا تُمنح الأماكن الأساسية بشكل دائم، بل تبقى خاضعة لمعيار الجاهزية والأداء الفني. ويُدرك الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو أن هويسن يُعد أحد أبرز مشاريع المستقبل داخل النادي، لما يملكه من إمكانات كبيرة، لكن في الوقت ذاته، فإن الاعتماد على أصحاب الخبرات في المواعيد الحاسمة يظل خيارًا استراتيجيًا لا غنى عنه. ويتعامل هويسن مع الوضع بهدوء وثقة، إدراكًا منه أن الفرصة ستعود مجددًا، وأن دوره داخل الفريق، سواء شارك أساسيًا أو من على مقاعد البدلاء، يجب أن يصب في مصلحة المجموعة.

أكد الألماني توماس مولر، لاعب فانكوفر وايتكابس، جاهزيته لخوض مواجهة جديدة أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي، وذلك بعد 11 عامًا من لقائهما الشهير في نهائي مونديال 2014 بالبرازيل، الذي انتهى بفوز ألمانيا بهدف دون رد على المنتخب الأرجنتيني. ويستعد إنتر ميامي، بقيادة ميسي، لملاقاة فانكوفر وايتكابس الذي يتقدمه مولر، في نهائي الدوري الأمريكي للمحترفين، يوم السبت. وقال مولر قبل المواجهة المنتظرة: "النهائي الآن هو كل شيء بالنسبة لي.. في هذه اللحظة هو أهم ما في حياتي". وأضاف النجم السابق لبايرن ميونيخ: "من الطبيعي أن تُسلّط وسائل الإعلام الضوء على اسمَي ميسي ومولر، لكن الحقيقة أن الأمر يتعلق بفريقين يقدمان كرة قدم ممتعة إنها نهاية مثالية للموسم، وأنا ممتن لوجودي في هذا الحدث". وكان مولر قد أنهى رحلته الطويلة مع ناديه الأم بايرن ميونيخ في الصيف الماضي، بعد 25 عامًا داخل النادي حقق خلالها عددًا كبيرًا من الألقاب، قبل انتقاله إلى فانكوفر. وأوضح النجم الألماني أن تأقلمه مع فريقه الجديد جاء أسرع مما توقع، قائلًا: "عشت لحظات عاطفية كثيرة هنا، وشعرت بحماس أكبر مما كنت أتخيل قبل انضمامي". وخلال موسمه الأول مع فانكوفر، نجح مولر في التتويج بلقب الدوري الكندي، ويأمل أن يضيف بطولة جديدة عندما يواجه ميسي ورفاقه في النهائي.

أكد الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، أن مواجهة منافسه سندرلاند تمثل تحدي كبير بعد المستويات الرائعة التي قدمها خلال الفترة الأخيرة. ويلتقي السيتيزنز مع ضيفه سندرلاند، مساء الأحد، على ستاد الاتحاد، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشر من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.

قرّر لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي، إجراء تعديل على البرنامج المعتاد للفريق قبل مواجهة نابولي المرتقبة، ضمن منافسات الدوري الإيطالي، وذلك في محاولة للحفاظ على تركيز اللاعبين وتفادي أي تشويش قد تسببه جماهير الفريق المنافس.

أوضح وسام أبوعلي، لاعب منتخب فلسطين ونادي كولومبوس كرو الأمريكي، حقيقة وجوده في قطر بالتزامن مع مشاركة منتخب بلاده في بطولة كأس العرب 2025. وكان مهاجم الأهلي المصري السابق قد حضر إلى قطر، الخميس، حيث تابع مباراة فلسطين أمام تونس التي انتهت بالتعادل 2-2، دعمًا لمنتخب بلاده. وقال أبوعلي في تصريحات لقناة أبوظبي الرياضية: "تعرضت لكسر في الكاحل وابتعدت عن اللعب لمدة شهرين أنا جاهز بنسبة 99%، لكنني لم أبدأ التدريبات بعد. وجدت أنها فرصة مناسبة للتواجد في قطر ومساندة المنتخب في كأس العرب". وأضاف: "منتخب فلسطين يضم لاعبين مجتهدين وبذلوا جهدًا كبيرًا، عدي الدباغ شارك في مباراة بجنوب إفريقيا قبل أن ينضم إلينا مباشرة، وكذلك ميلاد تيرمانيني الذي خاض مباراة قبل مواجهة قطر بيومين فقط". وتابع: "التعادل مع تونس 2-2 نتيجة لا تتحقق كل يوم، وأنا فخور وسعيد للشعب الفلسطيني". كما كشف عن تواصله المستمر مع المدير الفني إيهاب أبوجزر قائلاً: "أتحدث معه دائماً، وهنأتُه على العمل الكبير الذي يقوم به منذ توليه تدريب المنتخب، فهو يجتهد كثيراً وساهم في رفع مستوى الفريق". وشدد قائلاً: "لدينا أربع نقاط قبل الجولة الأخيرة، ومدربنا لن يطلب من اللاعبين التعادل أمام سوريا بل سيبحث عن الفوز. نسعى للتأهل من دور المجموعات في الصدارة". وعن توقعه لتصدر المجموعة قال: "لم أتوقع أن يحدث ذلك بهذه الصورة، لكن كنت واثقاً من أننا سنقدم شيئاً مميزاً. نمتلك مجموعة قوية من اللاعبين وجهازًا فنيًا مميزًا. مجموعتنا تضم بطل آسيا، وفريقًا إفريقيًا قويًا، وسوريا التي قدمت مباراة كبيرة أمام تونس". واختتم: "أفضل أن أكون متواجداً إلى جانب زملائي الذين حققوا نتائج رائعة بدوني، سأظل هنا لمساندتهم طوال مشوار البطولة. أرغب في المشاركة داخل الملعب، لكن لا أستطيع حاليًا، وسأبقى في قطر حتى نهاية مشوار فلسطين".

دافع هيليو سوزا، المدير الفني لمنتخب الكويت، عن الأداء الذي قدّمه فريقه في مباراته الأولى ببطولة كأس العرب 2025 أمام منتخب مصر الثاني. وكان المنتخب الكويتي قد تعادل مع نظيره المصري بنتيجة 1-1، في اللقاء الذي أُقيم مساء الثلاثاء الماضي على ملعب لوسيل ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات للبطولة المقامة في قطر. وقال سوزا خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة الأردن: "هل نستطيع الصمود أمام الهجوم الأردني؟ ربما نعم وربما لا.. إذا كنا سنفكر بهذه الطريقة، فمن الأفضل ألا نلعب المباراة ولا نخوض البطولة من الأساس". وأضاف المدرب البرتغالي: "لو كنا ضعفاء دفاعيًا لاهتزت شباكنا بـ7 أهداف في المباراة السابقة، منتخب مصر كان يبحث عن هدف واحد فقط، وسدد 7 أو 8 كرات، ولم أشعر أن أيًا منها كان خطيرًا بالشكل الكبير". وتابع: "وصول مصر إلى منطقة جزائنا أمر طبيعي لأن لديهم إمكانيات عالية، لكننا نجحنا أيضًا في التعامل مع محاولاتهم، أرى أن المنتخب المصري يمتلك فريقًا قويًا ولاعبين مميزين، ورغم ذلك لم تتح لهم سوى فرصتين أو ثلاث حقيقيات". واختتم سوزا تصريحاته قائلًا: "الخروج بالتعادل أمام مصر نتيجة جيدة ومستحقة، والآن نستعد لمواجهة منتخب قوي مثل الأردن، ولدينا أسلوبنا وأدواتنا التي نسعى لتطبيقها، وهدفنا هو تحقيق الفوز".

أبرز مدرب منتخب فلسطين، إيهاب أبوجزر، أن الروح القتالية والإصرار وعدم الاستسلام كانا مفتاح العودة في مباراة فريقه أمام تونس، التي انتهت بالتعادل 2-2 ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى في بطولة كأس العرب قطر 2025 على استاد لوسيل. وأشار أبوجزر في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء إلى أن التعادل جاء في توقيت حاسم وأعطى فرحة كبيرة ليست فقط للاعبين والجهاز الفني، بل هي فرحة تعكس أمل الشعب الفلسطيني الذي يعتبر المنتخب سفيرًا لقضيته، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون يوميًا. وأكد أن المنتخب لم يضمن بعد التأهل للدور الثاني، وأن كل مباراة هي رسالة فلسطينية تُوجه للعالم، معبّرًا عن تقديره للأداء القوي للاعبين رغم الأخطاء الدفاعية التي كلفت الفريق هدفين، مبرزًا العلاقة الطيبة بين تونس وفلسطين على المستوى الرياضي والشعبي. وأشار المدرب إلى أهمية الخبرات التي اكتسبها عدد من لاعبي المنتخب من الاحتكاك بالدوري المصري والإفريقي، وكذلك الدوري القطري، ما ساهم في الظهور القوي للفريق في مباراتي قطر وتونس. من جهته، أعرب اللاعب زيد القنبر، الحائز على جائزة أفضل لاعب في المباراة، عن سعادته بتسجيل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، مؤكدًا أن الانتقادات التي تلقاها بعد مباراة قطر كانت حافزًا له لتقديم أفضل أداء ممكن. وقال القنبر إنه يشعر بسعادة كبيرة من تفاعل الجماهير في الملاعب وفرحة ملايين الفلسطينيين حول العالم، متطلعًا إلى مواصلة التألق والمساهمة في بلوغ المنتخب للدور التالي.

أكد المغربي جمال السلامي، المدير الفني لمنتخب الأردن، على صعوبة المواجهة المرتقبة أمام منتخب الكويت ضمن منافسات بطولة كأس العرب 2025 المقامة في قطر. ويستعد منتخب الأردن لملاقاة نظيره الكويتي، السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات. وقال السلامي خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "لدينا مواجهة جديدة مهمة في البطولة. أجرينا مرانًا استشفائيًا للاعبين، فهناك عناصر تعاني من الإرهاق". وأضاف: "نحن الفريق الوحيد الذي يملك فترة زمنية قصيرة جدًا بين أول مباراتين، إذ لا يتجاوز الوقت المتاح للتحضير 72 ساعة، وسنحاول التعامل مع هذا التحدي قدر الإمكان". وتابع المدرب المغربي: "المباريات التي تجمعنا بالكويت دائمًا ما تكون قوية. خلال السنوات الماضية، حققنا فوزًا واحدًا فقط، بينما انتهت بقية اللقاءات بالتعادل، ما يعكس حجم الندية بين الفريقين". وأضاف السلامي: "المباراة ستُقام في أجواء رائعة بحضور جماهيري من الطرفين، ونسعى لحسم التأهل من خلالها، منتخب الكويت فريق جيد جدًا، وإذا لم نعامله بالاحترام المطلوب فقد يعاقبنا داخل الملعب". واختتم بقوله: "الحرارة ستكون عاملًا مؤثرًا نظرًا لإقامة اللقاء ظهرًا، كما أن فترة الاسترجاع كانت محدودة مقارنة ببقية المنتخبات، لذلك يجب أن نكون في كامل الجاهزية، وقد نجري بعض التغييرات على التشكيلة".

اعتقلت السلطات التركية، الجمعة، 35 شخصاً بينهم لاعب من غلطة سراي وآخر من فناربخشة، إضافة إلى رؤساء ثلاثة أندية في دوري الدرجة الثانية، وذلك في إطار تحقيقات تجريها النيابة العامة حول تورط عدد من محترفي كرة القدم في قضايا مراهنات رياضية. وقالت نيابة إسطنبول إن الموقوفين يواجهون اتهامات بخرق قانون مكافحة العنف في الرياضة. ومن بين المعتقلين ميتيهان بلطجي، لاعب غلطة سراي وعضو المنتخب التركي تحت 21 عاماً، بتهمة المراهنة على مباريات فريقه. كما شملت التوقيفات مهاجم فناربخشة ميرت هاكان يانداش، للاشتباه في قيامه بالمراهنة عبر حساب شخص آخر. وطالت الاعتقالات أيضاً رؤساء أو مالكي ثلاثة أندية في الدرجة الثانية، إلى جانب عدد من المدربين، بسبب شبهات تتعلق بالتلاعب بنتيجة مباراة بين أنقرة سبور ونازيلي بيليدية سبور في أبريل من العام الماضي. وكان الاتحاد التركي لكرة القدم قد أعلن في أواخر أكتوبر الماضي أن مئات الحكام في الدوريات المحترفة يمتلكون حسابات مراهنات أو ينشطون فيها، مؤكداً في الوقت ذاته عدم توفر أدلة على وجود تلاعب بنتائج المباريات.