فرصة رونالدو قد تؤخر اعتزاله 4 سنوات!

فتح حديث النجم البرتغالي السابق نونو جوميز الباب أمام جدل جديد حول مستقبل كريستيانو رونالدو الدولي، بعدما ألمح إلى أن كأس العالم 2030 قد تكون "فرصة مثالية لوداع الأسطورة على أرض الوطن"، رغم إعلان رونالدو أن نسخة 2026 ستكون الأخيرة له. رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، أكد مرارًا أن مشاركته في كأس العالم المقبلة بأمريكا الشمالية ستكون خاتمة مسيرته مع المنتخب، رغم نجاحه اللافت في الحفاظ على مستواه ولياقته بفضل انضباطه الشهير وتفانيه الاستثنائي، الذي جعله يتفوق بالأرقام بعد سن الثلاثين مقارنة بمشواره في العشرينيات. ورغم أن أفضل إنجازاته في المونديال يظل الوصول إلى نصف نهائي 2006، إلا أنه يرى أن بطولة 2026 هي آخر فرصة لمطاردة حلم التتويج العالمي. لكن تصريحات نونو جوميز قد تغيّر المعادلة، إذ ستقام نسخة 2030 في البرتغال وإسبانيا والمغرب، ما يجعل فكرة مشاركة رونالدو – وهو يبلغ 45 عامًا آنذاك – حدثًا تاريخيًا غير مسبوق. وقال جوميز في تصريحات لشبكة "توك سبورت":  "الأمر صعب، ولا أحد يمكنه التنبؤ بقراره، فهو يتحسن عامًا بعد عام رغم سنه، ما زال لائقًا وقادرًا على التسجيل، وهذه أهم صفة في كرة القدم، ربما تكون 2026 آخر بطولة له… لكن استضافة البرتغال لمباريات كأس العالم بعد أربع سنوات قد تجعلها فرصة مثالية لوداعه بين جماهيره". وأضاف جوميز أن قرار مشاركة رونالدو مستقبلاً يعتمد أيضًا على رؤية المدرب روبرتو مارتينيز، الذي يواصل تكييف خطط المنتخب بما يناسب وجود القائد البرتغالي سواء كان أساسيًا أو بديلاً. وكان رونالدو قد حقق أهم إنجازاته الدولية حين قاد البرتغال للفوز ببطولة أوروبا 2016، فيما توقفت مسيرته في المونديال الماضي عند ربع النهائي بعد خسارة منتخب بلاده أمام المغرب.


  أخبار ذات صلة