Image

المغرب تهيمن على جوائز الأفضل في مونديال الشباب

حصد الجناح المغربي عثمان معما جائزة أفضل لاعب في كأس العالم تحت 20 عامًا، بعدما قدّم أداءً باهرًا منذ المباراة الافتتاحية في دور المجموعات أمام إسبانيا. وأثبت معما قيمته الفنية في المباراة النهائية، إذ صنع الهدف الثاني لزميله ياسر الزابيري، ليرفع رصيده إلى 4 تمريرات حاسمة، منها 3 في الأدوار الإقصائية، إضافة إلى هدف واحد سجّله في شباك البرازيل. ونال بطل النهائي ياسر الزابيري جائزة ثاني أفضل لاعب في البطولة، بعدما أحرز هدفين في مرمى الأرجنتين، ورفع رصيده إلى 5 أهداف، متقاسمًا صدارة الهدافين مع الأمريكي بنجامين كريماشي، والكولومبي نايسر فيلاريال، والفرنسي لوكاس ميشال. أما جائزة ثالث أفضل لاعب فكانت من نصيب الأرجنتيني ميلتون ديلجادو، الذي تألق في وسط الميدان وقدم تمريرتين حاسمتين أمام أستراليا ونيجيريا. وفي المقابل، نال الأرجنتيني سانتينو باربي جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى في البطولة، رغم خيبته في المباراة النهائية بعد أن تلقى هدفين للمرة الأولى في مشواره بالمونديال.

Image

أسقط التانجو.. المغرب بطل كأس العالم

توج منتخب المغرب، بلقب كأس العالم للشباب للمرة الأولى في تاريخه، عقب إطاحته بمنتخب الأرجنتين حامل لقب البطولة ستة مرات بهدفين نظيفين في العاصمة التشيلية سانتياجو، في ليلة تاريخيّة لاتنسى لأسود الأطلس أظهر فيها اللاعبون براعتهم في التفوق على منتخب لاتيني شرس. وسجل لمنتخب المغرب نجمه ياسر الزابيري في الدقيقتين 12 و29 من عمر المباراة. ودخل شباب المغرب النهائي لأول مرة في تاريخهم بعد مشوار مثير توّج بإقصاء فرنسا بركلات الترجيح في نصف النهائي 5-4. عقب تعادل مثير 1-1. المنتخب المغربي قدّم خلال البطولة أداءً منضبطًا ومليئًا بالحماس والروح القتالية، فاستحق أن يكتب صفحة جديدة في تاريخ الكرة المغربية، بعد سنوات من العمل البنائي الذي بدا يؤتي ثماره على مستوى مختلف الفئات السنية. منتخب المغرب نجح في إسقاط منتخبات كبرى في طريقه للفوز بكأس العالم للشباب حيث استهل مشواره بتصدر دور المجموعات عقب هزيمته لإسبانيا بهدفين نظيفين ثم الفوز على البرازيل بهدفين لهدف، ثم الخسارة أمام المكسيك بهدف دون مقابل. وفي دور الثمن النهائي نجح في تجاوز كوريا الجنوبية بهدفين لهدف قبل إسقاط الولايات المتحدة من ربع النهائي بثلاثة أهداف لهدف ثم الإطاحة بفرنسا من نصف النهائي بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف في الوقت الأصلي والإضافي من المباراة ليختتم مشواره الصعب بالإطاحة بمنتخب الأرجنتين حامل اللقب لست مرات. وأصبح مدرب المنتخب محمد وهبي أحد أبرز الشخصيات الرياضية في المغرب بفضل قراراته الجريئة، خاصة قراره الاستثنائي بإشراك الحارس الثالث عبدالحكيم المصباحي في ركلات الترجيح أمام فرنسا، وهو القرار الذي منح المغرب بطاقة العبور للنهائي. ويعتمد وهبي على منظومة متماسكة تجمع بين القوة البدنية والانضباط التكتيكي، وعلى جيل شاب أثبت نضجه الذهني رغم صعوبة المنافسة.

Image

أليجري: قاتلنا حتى النهاية أمام فيورنتينا

أشاد ماسيميليانو أليجري، مدرب ميلان الإيطالي، بالمستوى الذي قدمه اللاعبين في الفوز على فيورنتينا بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد على ملعب "سان سيرو"، ضمن منافسات الدوري الإيطالي، ليصعد الروسونيري إلى صدارة جدول الترتيب. وجاء فوز ميلان بعد أسبوع حافل بسقوط منافسيه المباشرين، إذ خسر كل من روما ونابولي ويوفنتوس، ما جعل الفريق أمام فرصة مثالية للانقضاض على القمة.  وقال أليجري في تصريحاته عقب اللقاء: "قدم الفريق أداءً جيدًا، ولم تكن لفيورنتينا أي تسديدة قبل هدفهم. خلقنا فرصًا خطيرة من الكرات الثابتة ومن العرضيات، وردة فعلنا بعد التأخر كانت ممتازة، واللاعبون قاتلوا حتى صافرة النهاية". وأوضح المدرب الإيطالي قراراته التكتيكية قائلًا: "منحت لياو حرية أكبر في التحرك بعد دخول خيمينيز، لكنه يستطيع أيضًا اللعب كمهاجم صريح، خصوصًا مع تقدم فوفانا الذي أضاف عمقًا هجوميًا داخل منطقة الجزاء. كنت بحاجة أيضًا إلى الاحتفاظ ببعض الأوراق على دكة البدلاء تحسبًا لتغييرات لاحقة، خاصة مع كثرة الغيابات". وتحدث أليجري عن اختيار لياو لتسديد ركلة الجزاء الحاسمة، رغم معاناة ميلان مؤخرًا في تنفيذها: "طلبت من رافا تسديد الركلة، لقد تدرب عليها في الصباح ونفذها بطريقة رائعة. فوفانا أيضًا يجيد التسديد، لكن علينا تحسين دقة الركلات في الفترة المقبلة". وعن صدارة جدول الترتيب، قال أليجري: "لسنا بصدد إرسال رسائل لأحد، حققنا فوزًا مهمًا، لكننا نحتاج إلى المزيد من النقاط لتحقيق أهدافنا هذا الموسم. نأمل في استعادة لوفتوس تشيك أو نكونكو في المباراة المقبلة، وإن لم يحدث، سنواصل القتال بهذه المجموعة. الأهم هو ألا نستعجل ونحافظ على تركيزنا في كل مباراة".

Image

الريال يعزز الصدارة ومبابي يصنع التاريخ

حقق فريق ريال مدريد الإسباني، فوزًا صعبًا على مضيفه خيتافي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم "الليجا"، ليستعيد الفريق الملكي صدارة جدول الترتيب من جديد. جاء هدف اللقاء الوحيد بتوقيع النجم الفرنسي كيليان مبابي في الدقيقة 80، بعدما أطلق تسديدة قوية بقدمه اليمنى من داخل منطقة الجزاء، ارتطمت بالقائم الأيسر قبل أن تسكن شباك الحارس ديفيد سوريا، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة في مواجهة اتسمت بالصعوبة الشديدة والندية الكبيرة. وشهدت المباراة تفوقًا نسبيًا لريال مدريد في الاستحواذ وصناعة الفرص، بينما اعتمد خيتافي على التنظيم الدفاعي والكرات المرتدة، إلا أن صموده انهار في الدقائق الأخيرة، كما أنهى اللقاء بتسعة لاعبين فقط بعد طرد كل من نيوم في الدقيقة 79 وأليكس سانكريس في الدقيقة 84. بهذا الفوز، رفع ريال مدريد رصيده إلى 24 نقطة في صدارة الدوري الإسباني، متقدمًا بفارق نقطتين عن برشلونة صاحب المركز الثاني برصيد 22 نقطة، بينما تجمد رصيد خيتافي عند 9 نقاط في منتصف جدول الترتيب. وواصل مبابي تألقه اللافت بقميص ريال مدريد، بعدما أصبح أول لاعب في تاريخ النادي يسجل 10 أهداف خلال أول تسع مباريات له في موسم واحد من الدوري الإسباني، وهو إنجاز لم يحققه أي لاعب منذ كريستيانو رونالدو الذي سجل 17 هدفًا في موسم 2014-2015.

Image

ميلان يتصدر الكالتشيو

حقق فريق ميلان انتصارًا صعبًا ومهمًا على ضيفه فيورنتينا بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب "سان سيرو"، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ورغم سيطرة ميلان على مجريات اللعب في الشوط الأول، إلا أنه انتهى بالتعادل السلبي دون أهداف، قبل أن ينجح الضيوف في افتتاح التسجيل عبر روبن جوسينس في الدقيقة 55. ورد النجم البرتغالي رافائيل لياو بهدفين متتاليين في الدقيقتين 63 و86، ليقود فريقه إلى فوز ثمين أعاد به صدارة الترتيب إلى القلعة الحمراء والسوداء. وبهذا الفوز، رفع ميلان رصيده إلى 16 نقطة، متصدرًا جدول ترتيب الكالتشيو، متفوقًا بفارق نقطة واحدة على الثلاثي إنتر ميلان ونابولي وروما، أصحاب المركز الثاني بـ15 نقطة لكل منهم. في المقابل، تجمد رصيد فيورنتينا عند 3 نقاط في المركز الثامن عشر.

Image

القادسية يتخطى نيوم بهاتريك كينيونيس

حقق فريق القادسية انتصارًا ثمينًا على نظيره نيوم بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الأحد على استاد مدينة الملك خالد الرياضية، ضمن منافسات الجولة الخامسة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين. جاءت المباراة قوية منذ بدايتها، حيث افتتح الكولومبي جوليان كينيونيس التسجيل للقادسية في الدقيقة 11 بعد مجهود فردي رائع. ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل كينيونيس تألقه مضيفًا الهدف الثاني في الدقيقة 46 من متابعة ناجحة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يختتم تألقه بتسجيل هاتريك رائع في الدقيقة 88 بعد تمريرة متقنة أسكنها ببراعة في المرمى، ليقود فريقه إلى فوز مستحق. من جانبه، قلص ألكسندر لاكازيت الفارق لصالح نيوم بتسديدة متقنة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 66، إلا أن القادسية حافظ على تفوقه حتى صافرة النهاية. بهذا الفوز، رفع القادسية رصيده إلى 13 نقطة ليواصل نتائجه الإيجابية دون أي هزيمة، بعدما حقق 4 انتصارات وتعادلًا واحدًا، مسجلًا 10 أهداف مقابل 5 في شباكه. في المقابل، تجمد رصيد نيوم عند 9 نقاط في المركز التاسع، بعد تلقيه خسارته الثانية هذا الموسم.

Image

سلوت: لا أعذار بعد السقوط أمام مانشستر

أكد الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول الإنجليزي، أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بعد خسارة فريقه أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال سلوت في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "النتيجة هي أكثر ما يؤلمنا، خاصة أننا استقبلنا هدفًا مبكرًا جدًا. عندما تواجه فريقًا مثل مانشستر يونايتد يضم لاعبين أصحاب جودة عالية، ويلعب بطريقة دفاعية متكتلة مع الاعتماد على الكرات الطويلة، فإن التأخر في النتيجة منذ البداية يمنحهم ثقة إضافية ويصعب الأمور علينا". وأضاف: "لو أخبرني أحد قبل المباراة أننا سنتأخر بهدف مبكر ثم نخلق ثماني أو تسع فرص محققة، لما صدّقت ذلك، لكنه حدث بالفعل، والمشكلة أننا لم نستغل سوى فرصة واحدة للتسجيل". وتابع المدرب الهولندي: "من الصعب الفوز في مباراة كبيرة مثل ليفربول ضد مان يونايتد عندما تكون الكرات الثابتة في صالح الخصم، فقد استقبلنا هدفًا آخر من ركلة ثابتة، وهذا ما تسبب في خسارتنا". وتحدث سلوت أيضًا عن الجدل الذي صاحب الهدف الأول بعد سقوط أليكسيس ماك أليستر مصابًا في الرأس، قائلًا: "لن أبحث عن أعذار، كان علينا أن نتعامل بشكل أفضل بعد سقوطه. ومع ذلك، فإن سلامة اللاعب يجب أن تكون أولوية، وإذا احتاج إلى أربع غرز في رأسه، فمن الطبيعي أن يحصل على علاج فوري، لكن ذلك لم يحدث. ومع ذلك، لا يمكننا اعتبار ذلك سببًا للخسارة، فالسبب الحقيقي أننا أضعنا فرصًا كثيرة جدًا". وعن الوضع النفسي للفريق بعد أربع هزائم متتالية، قال سلوت: "الحياة كمدرب مليئة بالتحديات المستمرة. عندما بدأت مسيرتي كانت التحديات مختلفة، والآن بعد أن أصبحت مدربًا لليفربول خلفًا ليورجن كلوب، الجميع يعتبر ذلك أكبر اختبار لي. نعم، خسرنا أربع مباريات متتالية، وهذا تحدٍ جديد، لكنني لا أعتقد أننا فقدنا الثقة، لأننا في كل مباراة خسرناها كنا نصنع الكثير من الفرص، وإذا واصلنا الأداء بهذا الشكل وأجرينا بعض التحسينات البسيطة، سنعود إلى الانتصارات قريبًا". وأوضح سلوت أن فريقه ما زال يعاني من مشاكل في الكرات الثابتة بسبب النزعة الهجومية المفرطة: "عندما نتأخر بهدف نغامر هجوميًا أكثر، وأحيانًا يكون لدينا ستة أو سبعة لاعبين ذوي طابع هجومي، وهذا يؤثر على تنظيمنا الدفاعي في الكرات الثابتة. لا أعتبرها عذرًا، لكن ربما يفسر ذلك سبب استقبالنا أهدافًا من تلك المواقف مؤخرًا".

Image

بيولي يعلق على استقباله المؤثر في ميلان

أعرب ستيفانو بيولي، المدير الفني لفريق فيورنتينا الإيطالي، عن تأثره الكبير خلال عودته إلى ملعب سان سيرو، معقل ناديه ميلان، حيث حظي باستقبال دافئ من جماهير الروسونيري التي لم تنسى ما حققه مع الفريق خلال فترة تدريبه. وتأتي هذه المواجهة في أجواء خاصة بالنسبة لبيولي، الذي قضى خمسة أعوام في قيادة ميلان، وتمكن خلالها من التتويج بلقب الدوري الإيطالي عام 2022، وهو إنجاز ترك بصمة بارزة في مسيرته، وخلده المدرب بوشم على ذراعه تخليدًا لتلك اللحظة التاريخية. وقال بيولي في تصريحات لشبكة " DAZN" العالمية: "كنت أعلم أنني سأشعر بالعاطفة هنا، لأن ما عشناه معًا في هذا الملعب كان استثنائيًا. ومع ذلك، عليّ التركيز على فريقي الحالي، لأنني أشعر أننا قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية." ويواجه فيورنتينا ضغوطًا كبيرة بعد بداية متعثرة للموسم، إذ لم يحقق سوى ثلاثة تعادلات وتلقى ثلاث هزائم في الدوري الإيطالي، مما زاد من صعوبة موقفه مبكرًا. كما أكد بيولي جاهزية المهاجم مويس كين، الذي تعافى من إصابة طفيفة تعرض لها مع المنتخب الإيطالي، موضحًا: "صحيح أن مويس تعرض لالتواء بسيط، لكنه تدرب بشكل طبيعي مع الفريق، وهو في حالة جيدة، ولا توجد أي مخاطر من مشاركته. لدينا أيضًا مهاجمون آخرون يمكن الاعتماد عليهم خلال اللقاء." واختتم بيولي حديثه مؤكدًا أن عودته إلى "سان سيرو" تحمل الكثير من الذكريات الجميلة، لكنه الآن يضع تركيزه الكامل على مهمته مع فيورنتينا: "العودة إلى هنا مؤثرة للغاية، لكنني الآن مدرب لفيورنتينا، وهدفي هو أن أساعد فريقي على استعادة الثقة وتحقيق نتائج إيجابية في الفترة المقبلة".

Image

كواليس صادمة وراء رحيل حازم إمام من الزمالك!

شهد نادي الزمالك المصري تطورًا جديدًا داخل جهازه الفني، بعدما تقدم حازم إمام، المدرب المساعد، باستقالته من منصبه بشكل رسمي، لتنتهي مهمته مع الفريق بعد فترة قصيرة من العمل إلى جانب المدرب البرتغالي يانيك فيريرا. وجاءت استقالة إمام عقب اجتماعات داخلية في النادي، تم خلالها مناقشة قراره من قبل الإدارة الرياضية والجهاز الفني، قبل أن يتم قبولها رسميًا وتوجيه الشكر له على جهوده خلال الفترة الماضية. وتشير متابعات داخل النادي إلى أن رحيل حازم إمام جاء في ظل خلافات فنية وإدارية داخل الجهاز، وسط شعوره بتراجع دوره الفني وعدم منحه الصلاحيات الكاملة خلال عمله مع فيريرا، وهو ما انعكس على غيابه عن مباراتي الفريق الأخيرتين أمام غزل المحلة في الدوري وديكيداها الصومالي في الكونفيدرالية. ومن المنتظر أن يعقد المدير الرياضي جون إدوارد اجتماعًا مع رئيس النادي حسين لبيب لحسم هوية البديل الذي سينضم للجهاز الفني في المرحلة المقبلة، بينما يواصل الزمالك استعداداته للاستحقاقات المحلية والقارية وسط رغبة في الحفاظ على الاستقرار الفني بعد سلسلة من التغييرات الأخيرة.