ذكرت تقارير صحفية إيطالية، أن لجنة الحكام قررت إيقاف الحكم ماوريسيو مارياني ومساعده دانييل بيندوني عن إدارة أي مباراة في الجولة القادمة من الدوري الإيطالي، على خلفية الجدل التحكيمي الذي صاحب مواجهة نابولي وإنتر ميلان، والتي انتهت بفوز الأول 3-1 مساء السبت ضمن الجولة الثامنة من "الكالتشيو". وأفادت صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» بأن إدارة إنتر ميلان تقدمت باحتجاج رسمي على ركلة الجزاء التي احتُسبت لصالح نابولي قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، معتبرة أن القرار كان خاطئًا. وجاءت الواقعة بعد دخول جيوفاني دي لورينزو، قائد نابولي، منطقة جزاء إنتر ميلان في احتكاك مع هنريك مختاريان، إلا أن العديد من المراقبين رأوا أن مدافع نابولي تعمد الاصطدام للحصول على المخالفة، بينما لم يُظهر لاعب إنتر أي نية للتدخل.  وأضافت الصحيفة أن لجنة الحكام الإيطالية أقرت لاحقًا بأن قرار احتساب ركلة الجزاء لم يكن صحيحًا، مشيرة إلى أن الحكم المساعد بيندوني هو من نبه مارياني إلى المخالفة، ليغيّر الأخير قراره بعد مراجعة تقنية الفيديو (VAR).

تلقى فريق مانشستر سيتي خسارة مفاجئة أمام مضيفه أستون فيلا بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب "فيلا بارك"، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وجاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 19 عبر البولندي ماتي كاش، الذي سدد كرة مباغتة فشل الحارس جيانلويجي دوناروما في التصدي لها، مانحًا أصحاب الأرض ثلاث نقاط ثمينة. وشهدت المباراة مشاركة الدولي المصري عمر مرموش كبديل في الدقيقة 84 بدلًا من سافينيو، وتمكن من صناعة هدف لزميله إيرلينج هالاند في الدقيقة 90، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل. وفشل فريق بيب جوارديولا في مواصلة سلسلة انتصاراته بعد فوزه الأخير على إيفرتون بثنائية نظيفة، ليتجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز الرابع، فيما ارتقى أستون فيلا إلى المركز السابع برصيد 15 نقطة.

حسم نادي الهلال السعودي مستقبل نجم وسطه الصربي سيرجي سافيتش، بعدما أعلن رسميًا تجديد عقده ليستمر ضمن صفوف الفريق حتى عام 2028. وجاء الإعلان عبر فيديو ترويجي نشره النادي على منصاته الرسمية، أكد من خلاله استمرار سافيتش في ارتداء القميص الأزرق لسنوات إضافية، بعدما كان عقده السابق ينتهي في صيف 2026. وتُعد خطوة تجديد عقد سافيتش جزءًا من سياسة الإدارة الهلالية الهادفة للحفاظ على العناصر الأساسية في الفريق، حيث سبق أن نجحت مؤخرًا في تمديد عقود الحارس المغربي ياسين بونو والظهير حمد اليامي. كما تواصل إدارة “الزعيم” جهودها لتأمين بقاء عدد من النجوم البارزين، وفي مقدمتهم روبن نيفيز وكاليدو كوليبالي، ضمن مساعي النادي لتعزيز الاستقرار الفني واستمرار التنافس على البطولات المحلية والقارية.

دعا نجم ليفربول السابق ستيف ماكمانامان، النجم المصري محمد صلاح وزملاءه في الفريق إلى التعامل بهدوء مع الانتقادات التي تطالهم من جماهير النادي، بعد تراجع نتائج الريدز في الفترة الأخيرة. وقال ماكمانامان في تصريحات لصحيفة ميرور البريطانية: "من الطبيعي أن يتعرض اللاعبون للانتقاد عندما تسوء النتائج، تمامًا كما تلقوا الإشادة عندما كانوا يفوزون بسهولة في الموسم الماضي". وأضاف أسطورة ليفربول، الذي ارتدى قميص النادي بين عامي 1990 و1999، أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع التركيز داخل الملعب، موضحًا: "ليفربول أمامه سلسلة من المواجهات المهمة على أرضه أمام كريستال بالاس وأستون فيلا وريال مدريد، وهي فرصة مثالية لاستعادة الثقة". وتابع: "صلاح، وفان دايك، وفيرتز، جميعهم مطالبون بتقبل الانتقادات اللاذعة والرد بالأداء والروح القتالية، فهكذا تُستعاد هيبة الفريق". واختتم ماكمانامان حديثه مؤكدًا: "تم إنفاق مبالغ ضخمة على تدعيم الصفوف، وعلى اللاعبين أن يُظهروا قيمتهم داخل المستطيل الأخضر".

لا يزال موقف ثنائي فريق النصر، مارسيلو بروزوفيتش وأيمن يحيى، غامضًا فيما يتعلق بمشاركتهما في مواجهة فريقهما ضد اتحاد جدة، المقررة الثلاثاء في إطار دور الـ16 من كأس الملك. ويترقب عشاق كرة القدم الكلاسيكو المنتظر بين النصر والاتحاد، الذي يعد مواجهة حاسمة لا تقبل القسمة على اثنين. ذكرت صحيفة اليوم السعودية، أنه من المقرر أن يتسلم جيسوس، مدرب النصر، التقرير الطبي الخاص بأيمن يحيى خلال الساعات القادمة، لتحديد إمكانية مشاركته أمام الاتحاد بعد الإصابة التي تعرض لها في المباراة الأخيرة أمام الحزم. وفي الوقت نفسه، يواصل جيسوس متابعة حالة مارسيلو بروزوفيتش، مع الأمل في لحاقه بالمواجهة بعد إصابته أمام الفتح في الجولة الماضية من دوري روشن السعودي، والتي أبعدته عن الملاعب خلال الأيام العشرة الأخيرة. وتظل مشاركة الثنائي مفتوحة على الاحتمالات، حيث يعتمد القرار النهائي على تقييم الجهاز الطبي للفريق ومدى قدرة اللاعبين على المشاركة بشكل آمن وفعال في الكلاسيكو المرتقب.

تواجد المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي والمغربي أشرف حكيمي ظهير باريس سان جيرمان الفرنسي ضمن قائمة المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2025، التي يمنحها الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء لكرة القدم (IFFHS)، وهو ما يعد اعترافًا بمستوى الأداء المتميز الذي يقدمه اللاعبان على صعيد الأندية والمنتخبات. ويواجه الثنائي العربي منافسة قوية هذا العام على الفوز بالجائزة، إذ تضم قائمة المرشحين نخبة من أبرز النجوم العالميين في كرة القدم، على رأسهم عثمان ديمبيلي جناح منتخب فرنسا ونادي باريس سان جيرمان، وكيليان مبابي النجم الفرنسي المميز، كما تشمل القائمة لويس دياز لاعب ليفربول الإنجليزي السابق وبايرن ميونيخ الألماني الحالي، بالإضافة إلى فينسيوس جونيور جناح منتخب البرازيل ونادي ريال مدريد الإسباني.  ويأتي ترشيح محمد صلاح وأشرف حكيمي في إطار موسم استثنائي للأخير، إذ ساهم صلاح في قيادة ليفربول لتحقيق نتائج مميزة في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، فيما أظهر حكيمي تطورًا ملحوظًا في أداء باريس سان جيرمان، ما جعله أحد أبرز الأسماء العربية التي تفرض حضورها على الساحة الأوروبية. ويُنظر إلى هذه القائمة كمرآة لأفضل ما قدمه اللاعبون على مدار الموسم، سواء من حيث الإبداع الفردي أو مساهمة اللاعب في نجاح فريقه، كما تعكس أيضًا انتشار النجوم العرب في الأندية الأوروبية الكبرى، وقدرتهم على منافسة أفضل لاعبي العالم على أهم الجوائز الفردية. وتستمر المنافسة على لقب أفضل لاعب في العالم لعام 2025 وسط ترقب جماهيري وإعلامي واسع، حيث يترقب عشاق كرة القدم إعلان الفائز بالجائزة، والتي تعد من أبرز التكريمات الدولية في عالم الساحرة المستديرة، ما يمنح اللاعبين فرصة للتألق والتقدير على المستويين الفردي والجماعي.

تشهد مباراة الكلاسيكو الإسباني الأحد بين الغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة حدثًا استثنائيًا، إذ ستجمع بين لاعبين إنجليز بالكامل لأول مرة في تاريخ "كلاسيكو الأرض". ويستضيف ملعب سانتياجو برنابيو المباراة رقم 262 بين الفريقين، في مواجهة تعد بالندية والإثارة، إذ لطالما كان الكلاسيكو مؤشرًا هامًا على منافسة لقب الدوري الإسباني. ويتصدر ريال مدريد جدول ترتيب الليجا برصيد 24 نقطة، متفوقًا بفارق نقطتين عن برشلونة صاحب المركز الثاني 22 نقطة، ما يجعل اللقاء أشبه بقمة مبكرة على لقب الدوري. ويبرز في المباراة هذا العام المواجهة الإنجليزية الخالصة بين جود بيلينجهام لاعب خط وسط ريال مدريد وماركوس راشفورد مهاجم برشلونة، في أول ظهور لمثل هذا السيناريو في تاريخ الكلاسيكو. ويذكر أن ريال مدريد سبق له التعاقد مع عدد من النجوم الإنجليز البارزين مثل ديفيد بيكهام ومايكل أوين، ليواصل التاريخ الإنجليزي في صفوف النادي الملكي.

تقدّم النادي الأهلي المصري بتظلم رسمي إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) ضد القرارات التحكيمية التي اتخذها الحكم السنغالي عيسى سي، خلال مواجهة الفريق أمام إيجل نوار البوروندي في إياب دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا، والتي أُقيمت على استاد القاهرة الدولي. وأوضح الأهلي في تظلمه أن الحكم ارتكب عدة أخطاء مؤثرة خلال اللقاء، كان لها تأثير مباشر على سير المباراة ونتيجتها، وتسببت في الإضرار بالفريق. وكان الأهلي قد حقق الفوز على إيجل نوار بهدف دون رد رغم النقص العددي الذي عانى منه طوال أكثر من 75 دقيقة، ليحسم تأهله إلى دور المجموعات من البطولة، بعدما فاز أيضًا بنفس النتيجة في لقاء الذهاب ببوروندي.  وجاء في بيان الأهلي الرسمي: "أرسل النادي تظلمًا إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ضد قرارات الحكم السنغالي عيسى سي، الذي أدار مباراة الأهلي وإيجل نوار، مشيرًا إلى الأخطاء المتعددة التي ارتكبها، أبرزها الطرد غير المبرر لمهاجم الفريق نيتس جراديشار، وعدم إشهار البطاقة الحمراء لأحد لاعبي المنافس بعد اعتدائه على أحمد رمضان بيكهام". وأضاف البيان: "لعب الأهلي أكثر من 75 دقيقة وهو منقوص العدد، ويطالب النادي بعدم إيقاف جراديشار لأن قرار الطرد لا يستند إلى أي مبرر واقعي، وذلك حفاظًا على مبدأ العدالة ونزاهة المسابقات الإفريقية". وبهذا الفوز المزدوج بنتيجة 1-0 ذهابًا وإيابًا، ضمن الأهلي مقعده في دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا..

حرص الهولندي فيرجيل فان دايك، مدافع فريق ليفربول، على حزنه الشديد بعد الخسارة التي تلقيتها مرتين أمام برينتفورد بسبب 3-2، في المباراة التي جمعتهما مساء السبت ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال فان دايك في بناء قناة TNT Sports: "أشعر بخيبة أمل كبيرة بعد هذه الخسارة، كنا ناجحين في قوة برينتفورد وأسلوب لعبهم، ومع ذلك لم ينجحوا في التعامل معها كما يجب الهدف الأول كان من موقف القادم، وعلينا أن نكون أكثر تركيزاً، أما الهدف الثاني فلم يكن جيد من جانبنا، ثم نجح ركلة الجزاء لتزيد الأمور المعطلة كانت ليلة محبطة للغاية بالنسبة لنا، لكن علينا أن نقبّل الواقع والمضي قدما". وتحدث المدافع الهولندي عن طرد الجزاء الذي احتُسبت ضده قائلًا: "بصراحة، لم أكن متأكدًا من حدث، الحكم قال إن الكرة كانت على خط شاب، وفي النهاية احتسبها، وهذا أمر مؤمن". وأضاف فان دايك: "نمر بأسبوع صعب، ولدينا مباراة مهمة الأربعاء المقبل أمام منافس قوي، لذا يجب أن نغيّر من عقلية الفريق سريعًا ونستعد للمناسبة". ولحسن الحظ حديثه قائلًا: "لم نكن نتمتع بمزايا أدوات التطهير في آخر زمن الدورة، ومن السهل توجيه اللوم إلى اللاعب أو خط الدفاع أو الكرات الثابتة، لكن الحقيقة أن المسؤوليات جماعية ويجب أن نعمل جميعًا لتحسين الوضع".