Image

كؤوس جديدة في حفل الجوائز الآسيوية بالسعودية

كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تصاميم محدثة لكؤوس جديدة متلألئة، يحصل عليها الفائزون في حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي سيقام في السعودية للمرة الأولى. ويقام الحفل في السعودية للمرة الأولى، حيث تشهد نسخته التاسعة والعشرون، يوم الخميس المقبل، تقديم جوائز مبهرة بتصاميم جديدة تمنح للفائزين في 20 فئة مختلفة. وجاء الإعلان عن الهوية البصرية الجديدة للاتحاد الآسيوي مطلع عام 2025 ليشكّل اللحظة المثالية، لتحديث تصميم كأس الجوائز السنوية للاتحاد، وهو التصميم الذي لم يطرأ عليه أي تغيير منذ عام 2007. وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي أنه تم تصميم الكؤوس الجديدة وصناعتها يدوياً من قبل شركة «توماس لايت» البريطانية الشهيرة، المتخصّصة في صياغة الذهب والفضة، والتي تولت أيضاً تصميم النسخة السابقة من الكأس. واستوحي المظهر الجديد من جوهر الهوية المؤسسية الحديثة للاتحاد الآسيوي، بما في ذلك الشعار الجديد، حيث تم دمج عناصره في تفاصيل دقيقة مثل شكل الحرف «A» في أعلى الأجنحة الجانبية للكأس، بما يتناسق مع شعار الاتحاد الآسيوي المثبت على الشريط الأوسط، مع الحفاظ على الشكل العام والهوية الأصلية للجائزة. وخلال أربعة أشهر من العمل، تم ابتكار أكثر من 50 تصوراً تصميمياً، خضع كل واحد لمراحل تطوير دقيقة، وصولاً إلى النسخة النهائية المذهلة التي ستعرض في الحفل المنتظر بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض. ويشهد حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الرياض 2025 أيضاً الكشف عن تصميم جديد لميدالية «ماسة آسيا»، وهي أرفع جائزة فردية في كرة القدم الآسيوية، حيث سيتم منحها في تلك الليلة للفائز الثامن عشر بها منذ إطلاقها. وتُعد هذه الميدالية تحفة فنية تجسّد التميّز وتبرز ثراء الثقافة الآسيوية، إذ تأتي على شكل ماسي أنيق ذي ثمانية أضلاع، يعكس الفخامة ويظهر شعار الاتحاد الآسيوي الجديد في مركزه بانسجام لافت. وتولت شركة «رويال سيلانجور» العالمية الشهيرة تصميمها وصناعتها، مستخدمة شريطاً باللونين الأزرق والذهبي يعكس مكانتها الرفيعة، إلى جانب دبوس فاخر يحمل نفس تفاصيل التصميم الماسي المطلي بالذهب، تتوسطه قطعة ماسية كبيرة الحجم تعكس الضوء بتميز وتمنح الميدالية حضوراً لافتاً ومتوازناً في الوقت ذاته. وكان الاتحاد الآسيوي أعلن الشهر الماضي عن القائمة الكاملة للمرشحين، وسيتاح للجماهير متابعة الحفل عبر قناة الاتحاد الآسيوي على يوتيوب ومنصاته الرقمية المختلفة.

Image

ميامي يستعد لإعادة الثلاثي الأسطوري

كشفت تقارير صحفية أن نادي إنتر ميامي الأمريكي يخطط لخطوة جريئة قد تعيد إحياء واحدة من أنجح الشراكات الهجومية في تاريخ كرة القدم، عبر جمع النجوم ليونيل ميسي، لويس سواريز، ونيمار دا سيلفا تحت إشراف المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو خلال الفترة القادمة. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن إدارة إنتر ميامي تُبدي اهتمامًا بالتعاقد مع نيمار، نجم نادي سانتوس البرازيلي، عقب انتهاء عقده مع الفريق في ديسمبر المقبل. وانتقل نيمار إلى سانتوس في يناير الماضي بعد نهاية تجربته مع نادي الهلال السعودي، حيث وقع عقدًا قصير الأجل لمدة ستة أشهر، وتم تمديده حتى نهاية عام 2025، ما يفتح الباب أمامه للتفاوض مع أندية أخرى بداية من العام الجديد. ويطمح إنتر ميامي إلى بناء فريق قوي قادر على المنافسة بقوة في الدوري الأمريكي، خاصة بعد تأهله إلى التصفيات، ورغم رحيل جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس عن الفريق، يواصل النادي تعزيز صفوفه بالتعاقد مع لاعبين مميزين مثل الظهير الإسباني سيرجيو ريجيلون، ويستهدف المزيد من النجوم الأوروبيين. ويجري النادي مفاوضات حالية لتمديد عقود ميسي وسواريز، اللذين يبلغان من العمر 38 عامًا، في حين يبلغ نيمار 33 عامًا، وتبدو فكرة انتهاء مسيرتهم معًا في الدوري الأمريكي خطوة مثيرة للاهتمام داخل وخارج النادي. وبالرغم من عدم بدء المفاوضات الرسمية مع نيمار، فإن وكلاء اللاعب يدركون الأهمية الفنية والتجارية لهذه الصفقة، خاصة في عام يشهد إقامة بطولة كأس العالم.  ويُذكر أن الثلاثي ميسي ونيمار وسواريز شكلوا معًا أحد أقوى الخطوط الهجومية في تاريخ كرة القدم خلال تواجدهم في برشلونة بين 2014 و2017، حيث سجلوا 364 هدفًا وقدموا 173 تمريرة حاسمة، وحققوا العديد من الألقاب المحلية والقارية مع النادي الكاتالوني.

Image

العُماني لتجاوز الإماراتي في الملحق المونديالي

يلتقي المنتخب العماني لكرة القدم ونظيره الإماراتي السبت لحساب المجموعة الأولى من المرحلة الرابعة (الملحق) للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.  وتقام منافسات المجموعة على استاد جاسم بن حمد في الدوحة، وبنظام التجمع من مرحلة واحدة، بحيث يتأهل صاحب المركز الأول إلى المونديال مباشرة، فيما يخوض صاحب المركز الثاني مباراتي ذهاب وإياب يومي 13 و18 نوفمبر المقبل، مع ثاني المجموعة الثانية التي تضم السعودية والعراق وإندونيسيا وتقام منافساتها في مدينة جدة، على أن يبلغ الفائز منهما الملحق العالمي. وكان المنتخب العماني قد تعادل مع المنتخب القطري سلبا يوم الأربعاء الماضي في مستهل المشوار، فيما تعد المباراة هي الأولى للمنتخب الإماراتي الذي سيواجه المنتخب القطري في مباراته الثانية يوم 14 من الشهر الجاري في ختام منافسات المجموعة. الانتصار سيكون مطلبا مشتركا بين المنتخبين لتعزيز الحظوظ، حيث يتطلع المنتخب العماني للفوز من أجل الوصول إلى النقطة الرابعة التي قد تمنحه بطاقة التأهل المباشر في حال تعادل المنتخبين القطري والإماراتي في الجولة الأخيرة، فيما يبحث المنتخب الإماراتي هو الآخر عن الفوز من أجل تعبيد طريق التأهل قبل الجولة الأخيرة. وقدم المنتخب العماني الذي يقوده المدرب البرتغالي كارلوس كيروش مستوى طيبا خصوصا من النواحي الدفاعية في الجولة الأولى أمام المنتخب القطري، لكنه سيكون مطالبا بتفعيل العمل الهجومي في مواجهة المنتخب الإماراتي من أجل تحقيق هدفه بحصد النقاط الثلاث. وكان المنتخب الإماراتي قد تحضر لخوض الملحق عبر خوض اختبارين وديين خلال فترة التوقف الدولية لشهر سبتمبر الماضي، حيث فاز على المنتخب السوري بثلاثة أهداف لهدف، وفاز أيضا على نظيره البحريني بهدف دون رد، قبل أن يخوض معسكرا محليا مطلع الشهر الجاري، وضع خلاله الجهاز الفني الذي يقوده المدرب الروماني كوزمين اولاريو اللمسات الأخيرة على الإعداد. وعلى صعيد المواجهات المباشرة بين المنتخبين على مستوى تصفيات كأس العالم، فتبدو الكفة متساوية، حيث التقى المنتخبان مرتين من قبل خلال تصفيات مونديال 2002 وتعادلا ذهابا في الإمارات بهدفين لمثلهما، وتعادلا إيابا في عُمان بهدف لمثله. وانتهت آخر مواجهة جمعت المنتخبين بالتعادل أيضا بهدف لمثله، وذلك لحساب الدور الأول من النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج التي جرت في الكويت مطلع العام الجاري.

Image

العراقي يبدأ الحلم المونديالي أمام الإندونيسي

يواجه منتخب العراق لكرة القدم السبت نظيره الإندونيسي على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة السعودية ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في ملحق التصفيات الآسيوية المؤهل إلى كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026. ويتصدر منتخب السعودية ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط بعد فوزه في مباراته الأولى، بينما لا يزال رصيد إندونيسيا خاليا من النقاط، ويستعد المنتخب العراقي لخوض مباراته الأولى.  ويتطلع المنتخب العراقي إلى عودة طال انتظارها للساحة العالمية، فيما يدرك المنتخب الإندونيسي أن أي نتيجة غير الفوز ستضعف من حظوظه في مواصلة المشوار. منتخب العراق وبقيادة مدربه الأسترالي جراهام آرنولد يخوض اللقاء بعزيمة قوية لتأمين ظهوره الثاني في نهائيات كأس العالم بعد مشاركته التاريخية في نسخة عام 1986 بالمكسيك. وأعرب آرنولد عن ثقته في قدرة فريقه على تكرار هذا الإنجاز، معتمدا على الثلاثي مهند علي، وعلي جاسم، وأيمن حسين لتقديم الأداء المنتظر. ومع فوز السعودية في الجولة الافتتاحية على إندونيسيا، يدرك المنتخب العراقي أن تحقيق الانتصار أمر ضروري لبدء مشواره في الملحق بالصورة المثلى. أما بالنسبة إلى إندونيسيا، فالمباراة تحمل عبئا تاريخيا يتمثل في سعيها لإنهاء انتظار طويل منذ ظهورها الأول في المونديال عام 1938 تحت اسم "جزر الهند الشرقية الهولندية". ويرى المدرب الهولندي باتريك كلويفرت أن هذه المواجهة تمثل فرصة أخيرة بعد خسارته بصعوبة في الجولة الأولى بنتيجة (2-3) أمام السعودية، ما يجعل الفوز في مواجهة العراق الخيار الوحيد أمامه للبقاء في المنافسة. على صعيد المواجهات المباشرة بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم، يمتلك المنتخب العراقي الأفضلية بفوزه في ثلاث مناسبات، حيث كانت الأولى في مارس عام 1973 بثلاثة أهداف لهدفين، والثانية في نوفمبر عام 2023 بخمسة أهداف لواحد، أما الثالثة فكانت في يونيو عام 2024 بهدفين دون رد، بينما تعادلا في أول لقاء جمعهما في مارس عام 1973 بهدف لمثله. وتقام الجولة الثالثة والأخيرة يوم الثلاثاء المقبل، حيث يلتقي منتخب السعودية مع العراق. ويتأهل إلى نهائيات كأس العالم صاحب المركز الأول في المجموعتين الأولى والثانية، على أن ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة من أجل خوض الدور الإقصائي من ملحق التصفيات الآسيوية، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.   

Image

لماذا غاب ميسي عن مواجهة فنزويلا؟

كشف ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، عن السبب وراء غياب قائد "التانجو" ليونيل ميسي عن المباراة الودية أمام فنزويلا، التي أقيمت فجر السبت، وانتهت بفوز الأرجنتين 1-0 ضمن تحضيرات الفريق لكأس العالم 2026. وسجل هدف المباراة الوحيد أمام فنزويلا لاعب الوسط جيوفاني لو سيلسو في الدقيقة 31، في لقاء شهد مشاركة عدد من الأسماء الشابة، في إطار سعي سكالوني لتجربة خطط جديدة قبل انطلاق المونديال. وفي تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي بعد اللقاء، أوضح سكالوني أن غياب ميسي كان قرارًا فنيًا بحتًا، قائلاً: "قررت عدم إشراك ميسي لرغبتي في تجربة الثنائي لاوتارو مارتينيز وجوليان ألفاريز في الهجوم. لدينا أيضًا خوسيه لوبيز على مقاعد البدلاء وكان خيارًا مطروحًا، لكنه لم يشارك هذه المرة". وأضاف مدرب الأرجنتين: "القرار لا علاقة له بأي إصابة، الأمر بسيط وواضح، وهو قراري كمدرب لإجراء بعض التجارب الفنية". وعن إمكانية مشاركة ميسي في المباراة الودية المقبلة أمام بورتريكو، قال سكالوني: "نأمل أن يكون ليو جاهزًا للقاء الثلاثاء سنراقب حالته خلال الأيام المقبلة ونتخذ القرار المناسب". وكانت تقارير صحفية قد رجّحت غياب ميسي عن مواجهة فنزويلا بسبب التزامه مع ناديه إنتر ميامي، الذي يخوض مباراة مهمة أمام أتلانتا يونايتد فجر الأحد في الدوري الأمريكي.

Image

الرياض تحتضن مؤتمر قادة الكرة الآسيوية

تستضيف العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري النسخة الثالثة من "مؤتمر رؤساء وأمناء عامي الاتحادات الوطنية والإقليمية لكرة القدم"، الذي ينظمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمشاركة نخبة من قادة وخبراء اللعبة من داخل القارة وخارجها. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن المؤتمر يشكل محطة مهمة في مسيرة تطوير كرة القدم الآسيوية، مشددًا على التزام الاتحاد بتمكين الاتحادات الأعضاء من تحقيق النمو المستدام بروح الوحدة والتميز. وقال الشيخ سلمان: "لقد أصبح هذا المؤتمر منصة للتعلم وتبادل الخبرات بين الاتحادات القارية والوطنية، بما يضمن عدم ترك أي اتحاد خلف الركب نهدف من خلال هذا التجمع إلى تمكين جميع الاتحادات، بغض النظر عن حجمها أو مكانتها، من النمو المنهجي والجماعي في إطار من الوحدة والتميز". وأضاف: "من خلال الحوار البنّاء وتبادل أفضل الممارسات، نسعى لتزويد اتحاداتنا الوطنية والإقليمية بأكثر الأساليب فاعلية لرسم خارطة طريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا لكرة القدم الآسيوية". وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي في مرحلة تشهد فيها كرة القدم الآسيوية تحولًا شاملًا بعد موسم 2024-2025، مؤكدًا حرص الاتحاد على تعزيز الابتكار المؤسسي وتبادل المعرفة وترسيخ روح الوحدة بين الاتحادات الأعضاء. كما أعرب الشيخ سلمان عن شكره وتقديره للاتحاد السعودي لكرة القدم على تعاونه في إنجاح استضافة المؤتمر، وتوفير البيئة المثالية لعقد جلساته، مؤكدًا أن المملكة تواصل دورها الريادي في دعم وتطوير كرة القدم الآسيوية. ويشتمل برنامج المؤتمر على جلسات حوارية تفاعلية تجمع رؤساء وأمناء عامي الاتحادات الوطنية والإقليمية، إلى جانب عروض يقدمها خبراء دوليون من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والاتحاد الأوروبي (يويفا)، واتحاد أوقيانوسيا. ويتضمن المؤتمر جلستين رئيسيتين، الأولى بمشاركة ممثلين عن الاتحادات الوطنية، والثانية تجمع الأمناء العامين للاتحادات الإقليمية الخمسة: آسيان، ووسط آسيا، وشرق آسيا، وجنوب آسيا، وغرب آسيا. وتهدف هذه الجلسات إلى تمكين القيادات الكروية من الاطلاع على أحدث الأساليب الإدارية والتقنية، ومواجهة التحديات الحديثة، وتعزيز الأداء المؤسسي في الاتحادات الوطنية والإقليمية، بما يخدم مستقبل كرة القدم في القارة الآسيوية.

Image

النحاس يقود تجربة تدريبية في العراق

أعلن نادي الزوراء العراقي رسميًا تعاقده مع المدرب المصري عماد النحاس لتولي القيادة الفنية للفريق الأول، في خطوة تهدف إلى تعزيز الطموحات المحلية والقارية للفريق العريق.  ورحّب النادي بمدربه الجديد عبر حسابه الرسمي على منصة "X" ،بتغريدة حملت طابعًا وديًا عكس عمق العلاقة بين الشعبين العراقي والمصري، جاء فيها: "من أم الدنيا إلى بلد المجد والحضارة.. عماد النحاس مدربًا لزعيم العراق الأول". وفي بيان رسمي، أكدت إدارة الزوراء أن التعاقد مع النحاس جاء بعد دراسة دقيقة أجراها مجلس الإدارة، لاختيار الشخصية الأنسب لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة، التي وصفها البيان بـ"المهمة"، سواء على الصعيد المحلي أو في المنافسات الآسيوية. وأضاف البيان: "النحاس يُعد من أبرز الأسماء التدريبية في الكرة المصرية والعربية، ويمتلك خبرة متميزة جعلته خيارًا مثاليًا لقيادة فريق بحجم وتاريخ نادي الزوراء". ومن المنتظر أن يصل المدرب المصري إلى العاصمة بغداد خلال اليومين القادمين، قادمًا من النادي الأهلي المصري، حيث شغل منصبًا في الجهاز الفني خلال الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي، قبل أن يرحل رسميًا بعد تغيير الطاقم الفني للفريق.

Image

كوزمين: مواجهة عُمان الأصعب في طريقنا إلى المونديال

أكد الروماني كوزمين أولاريو، مدرب المنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم، صعوبة المواجهة المرتقبة أمام المنتخب العُماني، المقررة مساء السبت على استاد جاسم بن حمد في الدوحة، ضمن مباريات المجموعة الأولى من المرحلة الرابعة (الملحق) للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وقال أولاريو في المؤتمر الصحفي إن المرحلة الحالية تمثل “الأهم في تاريخ المنتخب الإماراتي”، مشيرًا إلى أن الفريق يسعى بكل قوة لتحقيق حلم التأهل إلى المونديال بعد غياب طويل. وأضاف المدرب: “المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب عُمان الذي يضم لاعبين مميزين، ما يتطلب من لاعبينا أعلى درجات التركيز والانضباط من أجل الفوز الذي يمنحنا الأفضلية قبل اللقاء الأخير أمام قطر الثلاثاء المقبل”. وشدد أولاريو على أن تركيز المنتخب ينصبّ فقط على خوض مواجهتي الملحق دون الالتفات لأي أمور خارجية، مؤكدًا أن اللاعبين يملكون الرغبة والعزيمة لتقديم أداء يليق باسم الكرة الإماراتية. من جانبه، وصف خالد عيسى، حارس مرمى المنتخب الإماراتي، مباراتي الملحق بأنهما “أهم 180 دقيقة في تاريخ هذا الجيل”، مشيرًا إلى أن جميع اللاعبين في كامل الجاهزية الذهنية والبدنية من أجل تحقيق بداية مثالية أمام عُمان. وقال عيسى: “ندرك صعوبة المنافسين، لكننا نؤمن بقدرتنا على تحقيق الهدف وإسعاد جماهيرنا التي ننتظر دعمها في هذه المرحلة المصيرية”. ويستهل المنتخب الإماراتي مشواره في المجموعة الأولى بمواجهة المنتخب العُماني، الذي كان قد تعادل سلبيًا مع نظيره القطري في الجولة الأولى، على أن تختتم المنافسات بمباراة قطر والإمارات يوم الثلاثاء المقبل. وتقام مباريات المجموعة الأولى بنظام التجمع في الدوحة، حيث يتأهل صاحب المركز الأول مباشرة إلى المونديال، فيما يخوض الوصيف مواجهة فاصلة من مباراتي ذهاب وإياب أمام ثاني المجموعة الثانية (التي تضم السعودية والعراق وإندونيسيا) لتحديد المتأهل إلى الملحق العالمي.

Image

مبابي يُغادر معسكر فرنسا

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، السبت، مغادرة كيليان مبابي معسكر المنتخب الأول وعودته إلى ناديه ريال مدريد الإسباني، وذلك بعد تعرضه لإصابة في الكاحل الأيمن خلال مباراة فرنسا أمام أذربيجان، التي أُقيمت مساء الجمعة ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وكان المنتخب الفرنسي قد حقق فوزًا مقنعًا بثلاثية نظيفة أمام نظيره الأذربيجاني، في اللقاء الذي أُقيم على ملعب "بارك دي برانس" في باريس. ورغم تألق مبابي اللافت خلال المباراة، حيث سجّل هدفًا رائعًا في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول، وصنع الهدف الثاني لزميله أدريان رابيو، إلا أن نجم ريال مدريد اضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 83 بعد تدخل عنيف من لاعب منتخب أذربيجان، عبدالله شايبولاييف. وذكر بيان رسمي صادر عن الاتحاد الفرنسي أن مبابي خضع لعدة فحوصات طبية، وبناءً على نتائجها، قرر الطاقم الطبي بالتنسيق مع المدرب ديدييه ديشامب السماح له بالعودة إلى مدريد لمواصلة العلاج، خاصة وأن الإصابة تفاقمت في نفس الكاحل الذي تعرّض للإصابة فيه خلال مباراة ريال مدريد الأخيرة أمام فياريال في الدوري الإسباني. إصابة مبابي المتكررة في نفس موضع الإصابة السابقة أثارت مخاوف داخل أروقة ريال مدريد، خصوصًا مع اقتراب الفريق من خوض مباريات حاسمة، أبرزها الكلاسيكو المرتقب أمام برشلونة في وقت لاحق من هذا الشهر.