العراقي يبدأ الحلم المونديالي أمام الإندونيسي
يواجه منتخب العراق لكرة القدم السبت نظيره الإندونيسي على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة السعودية ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في ملحق التصفيات الآسيوية المؤهل إلى كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026. ويتصدر منتخب السعودية ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط بعد فوزه في مباراته الأولى، بينما لا يزال رصيد إندونيسيا خاليا من النقاط، ويستعد المنتخب العراقي لخوض مباراته الأولى. ويتطلع المنتخب العراقي إلى عودة طال انتظارها للساحة العالمية، فيما يدرك المنتخب الإندونيسي أن أي نتيجة غير الفوز ستضعف من حظوظه في مواصلة المشوار. منتخب العراق وبقيادة مدربه الأسترالي جراهام آرنولد يخوض اللقاء بعزيمة قوية لتأمين ظهوره الثاني في نهائيات كأس العالم بعد مشاركته التاريخية في نسخة عام 1986 بالمكسيك. وأعرب آرنولد عن ثقته في قدرة فريقه على تكرار هذا الإنجاز، معتمدا على الثلاثي مهند علي، وعلي جاسم، وأيمن حسين لتقديم الأداء المنتظر. ومع فوز السعودية في الجولة الافتتاحية على إندونيسيا، يدرك المنتخب العراقي أن تحقيق الانتصار أمر ضروري لبدء مشواره في الملحق بالصورة المثلى. أما بالنسبة إلى إندونيسيا، فالمباراة تحمل عبئا تاريخيا يتمثل في سعيها لإنهاء انتظار طويل منذ ظهورها الأول في المونديال عام 1938 تحت اسم "جزر الهند الشرقية الهولندية". ويرى المدرب الهولندي باتريك كلويفرت أن هذه المواجهة تمثل فرصة أخيرة بعد خسارته بصعوبة في الجولة الأولى بنتيجة (2-3) أمام السعودية، ما يجعل الفوز في مواجهة العراق الخيار الوحيد أمامه للبقاء في المنافسة. على صعيد المواجهات المباشرة بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم، يمتلك المنتخب العراقي الأفضلية بفوزه في ثلاث مناسبات، حيث كانت الأولى في مارس عام 1973 بثلاثة أهداف لهدفين، والثانية في نوفمبر عام 2023 بخمسة أهداف لواحد، أما الثالثة فكانت في يونيو عام 2024 بهدفين دون رد، بينما تعادلا في أول لقاء جمعهما في مارس عام 1973 بهدف لمثله. وتقام الجولة الثالثة والأخيرة يوم الثلاثاء المقبل، حيث يلتقي منتخب السعودية مع العراق. ويتأهل إلى نهائيات كأس العالم صاحب المركز الأول في المجموعتين الأولى والثانية، على أن ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة من أجل خوض الدور الإقصائي من ملحق التصفيات الآسيوية، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.
لماذا غاب ميسي عن مواجهة فنزويلا؟
كشف ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، عن السبب وراء غياب قائد "التانجو" ليونيل ميسي عن المباراة الودية أمام فنزويلا، التي أقيمت فجر السبت، وانتهت بفوز الأرجنتين 1-0 ضمن تحضيرات الفريق لكأس العالم 2026. وسجل هدف المباراة الوحيد أمام فنزويلا لاعب الوسط جيوفاني لو سيلسو في الدقيقة 31، في لقاء شهد مشاركة عدد من الأسماء الشابة، في إطار سعي سكالوني لتجربة خطط جديدة قبل انطلاق المونديال. وفي تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي بعد اللقاء، أوضح سكالوني أن غياب ميسي كان قرارًا فنيًا بحتًا، قائلاً: "قررت عدم إشراك ميسي لرغبتي في تجربة الثنائي لاوتارو مارتينيز وجوليان ألفاريز في الهجوم. لدينا أيضًا خوسيه لوبيز على مقاعد البدلاء وكان خيارًا مطروحًا، لكنه لم يشارك هذه المرة". وأضاف مدرب الأرجنتين: "القرار لا علاقة له بأي إصابة، الأمر بسيط وواضح، وهو قراري كمدرب لإجراء بعض التجارب الفنية". وعن إمكانية مشاركة ميسي في المباراة الودية المقبلة أمام بورتريكو، قال سكالوني: "نأمل أن يكون ليو جاهزًا للقاء الثلاثاء سنراقب حالته خلال الأيام المقبلة ونتخذ القرار المناسب". وكانت تقارير صحفية قد رجّحت غياب ميسي عن مواجهة فنزويلا بسبب التزامه مع ناديه إنتر ميامي، الذي يخوض مباراة مهمة أمام أتلانتا يونايتد فجر الأحد في الدوري الأمريكي.
الرياض تحتضن مؤتمر قادة الكرة الآسيوية
تستضيف العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري النسخة الثالثة من "مؤتمر رؤساء وأمناء عامي الاتحادات الوطنية والإقليمية لكرة القدم"، الذي ينظمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمشاركة نخبة من قادة وخبراء اللعبة من داخل القارة وخارجها. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن المؤتمر يشكل محطة مهمة في مسيرة تطوير كرة القدم الآسيوية، مشددًا على التزام الاتحاد بتمكين الاتحادات الأعضاء من تحقيق النمو المستدام بروح الوحدة والتميز. وقال الشيخ سلمان: "لقد أصبح هذا المؤتمر منصة للتعلم وتبادل الخبرات بين الاتحادات القارية والوطنية، بما يضمن عدم ترك أي اتحاد خلف الركب نهدف من خلال هذا التجمع إلى تمكين جميع الاتحادات، بغض النظر عن حجمها أو مكانتها، من النمو المنهجي والجماعي في إطار من الوحدة والتميز". وأضاف: "من خلال الحوار البنّاء وتبادل أفضل الممارسات، نسعى لتزويد اتحاداتنا الوطنية والإقليمية بأكثر الأساليب فاعلية لرسم خارطة طريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا لكرة القدم الآسيوية". وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي في مرحلة تشهد فيها كرة القدم الآسيوية تحولًا شاملًا بعد موسم 2024-2025، مؤكدًا حرص الاتحاد على تعزيز الابتكار المؤسسي وتبادل المعرفة وترسيخ روح الوحدة بين الاتحادات الأعضاء. كما أعرب الشيخ سلمان عن شكره وتقديره للاتحاد السعودي لكرة القدم على تعاونه في إنجاح استضافة المؤتمر، وتوفير البيئة المثالية لعقد جلساته، مؤكدًا أن المملكة تواصل دورها الريادي في دعم وتطوير كرة القدم الآسيوية. ويشتمل برنامج المؤتمر على جلسات حوارية تفاعلية تجمع رؤساء وأمناء عامي الاتحادات الوطنية والإقليمية، إلى جانب عروض يقدمها خبراء دوليون من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والاتحاد الأوروبي (يويفا)، واتحاد أوقيانوسيا. ويتضمن المؤتمر جلستين رئيسيتين، الأولى بمشاركة ممثلين عن الاتحادات الوطنية، والثانية تجمع الأمناء العامين للاتحادات الإقليمية الخمسة: آسيان، ووسط آسيا، وشرق آسيا، وجنوب آسيا، وغرب آسيا. وتهدف هذه الجلسات إلى تمكين القيادات الكروية من الاطلاع على أحدث الأساليب الإدارية والتقنية، ومواجهة التحديات الحديثة، وتعزيز الأداء المؤسسي في الاتحادات الوطنية والإقليمية، بما يخدم مستقبل كرة القدم في القارة الآسيوية.
النحاس يقود تجربة تدريبية في العراق
أعلن نادي الزوراء العراقي رسميًا تعاقده مع المدرب المصري عماد النحاس لتولي القيادة الفنية للفريق الأول، في خطوة تهدف إلى تعزيز الطموحات المحلية والقارية للفريق العريق. ورحّب النادي بمدربه الجديد عبر حسابه الرسمي على منصة "X" ،بتغريدة حملت طابعًا وديًا عكس عمق العلاقة بين الشعبين العراقي والمصري، جاء فيها: "من أم الدنيا إلى بلد المجد والحضارة.. عماد النحاس مدربًا لزعيم العراق الأول". وفي بيان رسمي، أكدت إدارة الزوراء أن التعاقد مع النحاس جاء بعد دراسة دقيقة أجراها مجلس الإدارة، لاختيار الشخصية الأنسب لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة، التي وصفها البيان بـ"المهمة"، سواء على الصعيد المحلي أو في المنافسات الآسيوية. وأضاف البيان: "النحاس يُعد من أبرز الأسماء التدريبية في الكرة المصرية والعربية، ويمتلك خبرة متميزة جعلته خيارًا مثاليًا لقيادة فريق بحجم وتاريخ نادي الزوراء". ومن المنتظر أن يصل المدرب المصري إلى العاصمة بغداد خلال اليومين القادمين، قادمًا من النادي الأهلي المصري، حيث شغل منصبًا في الجهاز الفني خلال الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي، قبل أن يرحل رسميًا بعد تغيير الطاقم الفني للفريق.
كوزمين: مواجهة عُمان الأصعب في طريقنا إلى المونديال
أكد الروماني كوزمين أولاريو، مدرب المنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم، صعوبة المواجهة المرتقبة أمام المنتخب العُماني، المقررة مساء السبت على استاد جاسم بن حمد في الدوحة، ضمن مباريات المجموعة الأولى من المرحلة الرابعة (الملحق) للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وقال أولاريو في المؤتمر الصحفي إن المرحلة الحالية تمثل “الأهم في تاريخ المنتخب الإماراتي”، مشيرًا إلى أن الفريق يسعى بكل قوة لتحقيق حلم التأهل إلى المونديال بعد غياب طويل. وأضاف المدرب: “المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب عُمان الذي يضم لاعبين مميزين، ما يتطلب من لاعبينا أعلى درجات التركيز والانضباط من أجل الفوز الذي يمنحنا الأفضلية قبل اللقاء الأخير أمام قطر الثلاثاء المقبل”. وشدد أولاريو على أن تركيز المنتخب ينصبّ فقط على خوض مواجهتي الملحق دون الالتفات لأي أمور خارجية، مؤكدًا أن اللاعبين يملكون الرغبة والعزيمة لتقديم أداء يليق باسم الكرة الإماراتية. من جانبه، وصف خالد عيسى، حارس مرمى المنتخب الإماراتي، مباراتي الملحق بأنهما “أهم 180 دقيقة في تاريخ هذا الجيل”، مشيرًا إلى أن جميع اللاعبين في كامل الجاهزية الذهنية والبدنية من أجل تحقيق بداية مثالية أمام عُمان. وقال عيسى: “ندرك صعوبة المنافسين، لكننا نؤمن بقدرتنا على تحقيق الهدف وإسعاد جماهيرنا التي ننتظر دعمها في هذه المرحلة المصيرية”. ويستهل المنتخب الإماراتي مشواره في المجموعة الأولى بمواجهة المنتخب العُماني، الذي كان قد تعادل سلبيًا مع نظيره القطري في الجولة الأولى، على أن تختتم المنافسات بمباراة قطر والإمارات يوم الثلاثاء المقبل. وتقام مباريات المجموعة الأولى بنظام التجمع في الدوحة، حيث يتأهل صاحب المركز الأول مباشرة إلى المونديال، فيما يخوض الوصيف مواجهة فاصلة من مباراتي ذهاب وإياب أمام ثاني المجموعة الثانية (التي تضم السعودية والعراق وإندونيسيا) لتحديد المتأهل إلى الملحق العالمي.
مبابي يُغادر معسكر فرنسا
أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، السبت، مغادرة كيليان مبابي معسكر المنتخب الأول وعودته إلى ناديه ريال مدريد الإسباني، وذلك بعد تعرضه لإصابة في الكاحل الأيمن خلال مباراة فرنسا أمام أذربيجان، التي أُقيمت مساء الجمعة ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وكان المنتخب الفرنسي قد حقق فوزًا مقنعًا بثلاثية نظيفة أمام نظيره الأذربيجاني، في اللقاء الذي أُقيم على ملعب "بارك دي برانس" في باريس. ورغم تألق مبابي اللافت خلال المباراة، حيث سجّل هدفًا رائعًا في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول، وصنع الهدف الثاني لزميله أدريان رابيو، إلا أن نجم ريال مدريد اضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 83 بعد تدخل عنيف من لاعب منتخب أذربيجان، عبدالله شايبولاييف. وذكر بيان رسمي صادر عن الاتحاد الفرنسي أن مبابي خضع لعدة فحوصات طبية، وبناءً على نتائجها، قرر الطاقم الطبي بالتنسيق مع المدرب ديدييه ديشامب السماح له بالعودة إلى مدريد لمواصلة العلاج، خاصة وأن الإصابة تفاقمت في نفس الكاحل الذي تعرّض للإصابة فيه خلال مباراة ريال مدريد الأخيرة أمام فياريال في الدوري الإسباني. إصابة مبابي المتكررة في نفس موضع الإصابة السابقة أثارت مخاوف داخل أروقة ريال مدريد، خصوصًا مع اقتراب الفريق من خوض مباريات حاسمة، أبرزها الكلاسيكو المرتقب أمام برشلونة في وقت لاحق من هذا الشهر.
الأردن تخسر ودية بوليفيا
خسر المنتخب الأردني لكرة القدم أمام نظيره البوليفي (صفر -1) في المباراة الودية الدولية التي جرت بينهما على ملعب "رجب طيب أردوغان" في مدينة إسطنبول التركية. وجاء هدف المنتخب البوليفي والمباراة في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء (د.90) عبر تسديدة متقنه من روبسون ماتيوس تومي. وتدخل المباراة في إطار استعدادات منتخب الأردن للمشاركة التاريخية الأولى في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ومن المقرر أن يتوجه منتخب الأردن غدا السبت إلى العاصمة الألبانية تيرانا لخوض مباراة ودية ثانية أمام أصحاب الأرض يوم الثلاثاء المقبل. ويخوض منتخب الأردن معسكره التدريبي الثاني، بعدما واجه الشهر الماضي المنتخب الروسي ودياً في موسكو وتعادل معه بدون أهداف، قبل الفوز على ضيفه منتخب جمهورية الدومينيكان (3 - صفر) في عمان.
الأرجنتين تهزم فنزويلا في غياب ميسي
واصل منتخب الأرجنتين استعداداته لخوض نهائيات كأس العالم 2026، بتحقيق فوز ودي على نظيره الفنزويلي بنتيجة 1-0، في المباراة التي أُقيمت فجر السبت. وجاء اللقاء في إطار سلسلة المباريات التحضيرية التي يخوضها منتخب "التانجو" بقيادة المدرب ليونيل سكالوني، حيث حرص الجهاز الفني على تجربة عناصر جديدة وتطبيق أفكار تكتيكية مختلفة، وسط غياب النجم الأول ليونيل ميسي، الذي فضّل سكالوني منحه راحة وعدم الدفع به في اللقاء. وسجل جيوفاني لو سيلسو، لاعب ريال بيتيس الإسباني، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 31، بعدما استغل فرصة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة محكمة منحت الأرجنتين الانتصار في مباراة متوازنة من الناحية الفنية، خلت من الفرص الكثيرة، لكنها قدمت مؤشرات إيجابية للجهاز الفني. وتُعد هذه المواجهة جزءًا من خطة الإعداد المكثف للمنتخب الأرجنتيني، الذي يسعى للدفاع عن لقبه العالمي في النسخة القادمة من كأس العالم، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026. وكان "راقصو التانجو" قد تُوجوا بلقب كأس العالم 2022 في قطر، بعد مباراة نهائية دراماتيكية أمام فرنسا انتهت بالتعادل 3-3، قبل أن تحسمها الأرجنتين بركلات الترجيح بنتيجة 4-2، في ليلة تاريخية قاد فيها ليونيل ميسي منتخب بلاده للقب الثالث في تاريخه.
مبابي مهدد بالغياب عن موقعة الكلاسيكو
أبدى ديدييه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، قلقه من الحالة البدنية لقائد الفريق كيليان مبابي، بعدما تعرض لإصابة جديدة في الكاحل الأيمن خلال فوز "الديوك" على أذربيجان بثلاثية نظيفة، مساء الجمعة، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، على ملعب "حديقة الأمراء" في باريس. ورغم تألق مبابي اللافت في المباراة، حيث سجل هدفًا رائعًا بمجهود فردي في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول، وصنع الهدف الثاني لزميله أدريان رابيو، إلا أن فرحة الجماهير لم تكتمل، بعدما غادر النجم الفرنسي الملعب في الدقيقة 83 متأثرًا بإصابة قوية إثر تدخل عنيف من اللاعب الأذربيجاني عبد الله شايبولاييف. ما زاد من المخاوف هو أن الإصابة جاءت في نفس الكاحل الذي تعرض للإصابة فيه قبل أقل من أسبوع، خلال مباراة ريال مدريد ضد فياريال في الدوري الإسباني، مما يضع علامات استفهام حول جاهزيته في الفترة المقبلة، سواء مع المنتخب أو النادي. وفي تصريحاته عقب اللقاء لقناة TF1، قال ديشامب: "مبابي تلقى ضربة في نفس الكاحل المصاب. الألم يخف عندما يكون في وضع راحة، لكن طبيعة كرة القدم تفرض الاحتكاك. سننتظر نتائج الفحوصات الطبية لتحديد مدى خطورة الإصابة. الوضع غير مثالي بالنسبة له بكل تأكيد". ورفع مبابي بهدفه في اللقاء رصيده إلى 10 مباريات متتالية سجل فيها مع ناديه ومنتخب بلاده، ليقترب من تحطيم الرقم القياسي كأفضل هداف في تاريخ منتخب فرنسا، حيث يفصله 4 أهداف فقط عن أوليفييه جيرو، صاحب الـ57 هدفًا دوليًا. وتسببت هذه الإصابة في حالة من القلق داخل أروقة نادي ريال مدريد، خاصة مع اقتراب موعد مواجهة الكلاسيكو أمام برشلونة، والمقرر إقامتها يوم 26 أكتوبر الجاري، في قمة قد تلعب دورًا حاسمًا في سباق الليغا.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |