Image

حسام حسن مستمر مع الفراعنة حتى مونديال 2026

أكد هاني أبوريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، استمرار المدير الفني حسام حسن على رأس الجهاز الفني للمنتخب المصري، بغضّ النظر عن نتائج بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة في المغرب، مشيرًا إلى أن الأخير سيقود الفراعنة خلال مشوارهم في نهائيات كأس العالم 2026. وأوضح أبوريدة أن الاتحاد يمنح الجهاز الفني الثقة الكاملة بعد نجاح المنتخب في حجز مقعده بالمونديال للمرة الرابعة في تاريخه، مشددًا على أن الاستقرار الفني والإداري يمثلان ركيزة أساسية للحفاظ على تطور المنتخب واستمرارية نجاحاته. وشهدت مواجهة مصر أمام غينيا بيساو، التي انتهت بفوز الفراعنة بهدف دون رد في التصفيات، أجواء احتفالية كبيرة في استاد القاهرة الدولي، وسط مشاركة نجوم المنتخب وعلى رأسهم محمد صلاح وعمر مرموش. ويستعد المنتخب المصري لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، والمقررة خلال الفترة من 21 ديسمبر إلى 18 يناير المقبلين، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات جنوب أفريقيا وزيمبابوي وأنجولا. من جانبه، شدد إبراهيم حسن، مدير المنتخب، على أن الجهاز الفني يرفض فكرة الاكتفاء بـ"التمثيل المشرف"، مؤكدًا أن هدف الفريق في أي بطولة يشارك فيها هو المنافسة على اللقب، سواء في كأس الأمم أو المونديال، قائلًا: "لا نقبل بالخسارة حتى في المباريات الودية".

Image

لماذا حضر إنفانتينو قمة السلام في شرم الشيخ؟

وصل السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، حيث يشارك في القمة الدولية الاستثنائية التي تهدف إلى دعم مساعي وقف الحرب في قطاع غزة ووضع أسس لمرحلة ما بعد الصراع على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتُعقد القمة برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة واسعة من قادة أكثر من عشرين دولة، في محاولة لتوحيد الجهود الدولية نحو تهدئة الأوضاع في المنطقة. مشاركة إنفانتينو أثارت تساؤلات عدة، نظراً لطبيعة القمة غير المرتبطة بالرياضة، غير أن مراقبين أشاروا إلى أن حضوره يأتي في سياق علاقته الوطيدة بالرئيس الأمريكي، التي توطدت خلال السنوات الأخيرة. وكان رئيس الفيفا قد أعرب مؤخرًا عن تأييده للجهود الرامية إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن المبادرات السياسية الكبرى تترك بصمة واضحة على عالم كرة القدم، الذي يتأثر بشكل مباشر بالأوضاع العالمية.

Image

بالفيديو: جرذ يقتحم ملعب مباراة ويلز وبلجيكا!

شهدت مباراة ويلز وبلجيكا ضمن تصفيات كأس العالم 2026 حادثة طريفة عندما اضطر الحكم الألماني دانييل زيبرت إلى إيقاف اللعب مؤقتًا في الشوط الثاني بعد اقتحام جرذ أرضية ملعب "كارديف سيتي". وفي الدقيقة 66، بينما كانت بلجيكا متقدمة 2-1، ظهرت اللقطة المثيرة على شاشات التلفزيون، حيث انطلق الجرذ مسرعًا نحو منتصف الملعب وسط دهشة اللاعبين وضحكات الجماهير الويلزية. حارس ريال مدريد تيبو كورتوا حاول الإمساك بالضيف غير المرغوب فيه دون جدوى، قبل أن يتدخل المهاجم برينان جونسون الذي لاحقه بنجاح وأخرجه من أرضية الملعب، ليصفق له الجمهور بحرارة. وبعد استئناف اللعب، استعاد المنتخب البلجيكي تركيزه ليحسم اللقاء لصالحه بنتيجة 4-2 في نهاية مثيرة، لكن الحدث الأبرز بقي بلا شك.. "الجرذ الذي أوقف المباراة"!

Image

فرنسا تسقط في فخ أيسلندا بتصفيات كأس العالم

سقط منتخب فرنسا في فخ التعادل الإيجابي أمام مضيفه أيسلندا، بهدفين لكل منهما، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الإثنين، ضمن منافسات التصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة من بطولة كأس العالم 2026. وتوقف السجل المثالي للديوك في مشوار التصفيات المونديالية بهذا التعادل، حيث جاءت الثنائية من توقيع كريستوفر نكونكو (63) جان فيليب ماتيتا (68) على التوالي. فيما أحرز هدفي المنتخب صاحب الأرض والجمهور كل من: فيكتور بالسون (39) كريستيان هلينسون (70). بهذه النتيجة، يواصل فريق المدرب ديديه ديشامب صدارة المجموعة الرابعة برصيد عشر نقاط من أربع مباريات متقدمًا بثلاث نقاط على أوكرانيا التي تغلبت على أذربيجان 2-1 في نفس الجولة. ومن المقرر أن يلتقي منتخب فرنسا مع نظيره الأوكراني، في باريس يوم 13 نوفمبر المقبل، في مباراة قد تكون حاسمة في السباق على التأهل لنهائيات كأس العالم العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

Image

ألمانيا تُسقط إيرلندا وتقترب من المونديال

حقق منتخب ألمانيا انتصارًا صعبًا على منافسه إيرلندا الشمالية، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت بين المنتخبين، مساء الإثنين على ملعب "ويندسور بارك" في بلفاست، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026. جاء هدف المباراة الوحيد عن طريق المهاجم نيك فولتيماده، لاعب نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، في الدقيقة 31 من زمن اللقاء ليوقع اللاعب على أول أهدافه الدولية بقميص منتخب "المانشافت" في مباراته السادسة، والرابعة ضمن التصفيات المونديالية. وواصل منتخب ألمانيا صحوته والاقتراب خطوة جديدة من التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، وذلك بحصد فوزه الثالث على التوالي منذ الهزيمة المفاجئة أمام سلوفاكيا 0-2 في الجولة الافتتاحية. ورفعت الماكينات رصيدها إلى تسع نقاط في صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن سلوفاكيا، التي تفوقت على لوكسمبورج بهدفين دون رد، بينما تراجعت إيرلندا الشمالية إلى المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن المتصدرين. ويخوض المنتخب الألماني مواجهة تبدو في المتناول أمام لوكسمبورج في الجولة الخامسة المقررة في 14 نوفمبر المقبل، قبل أن يلتقي نظيره السلوفاكي في مباراة قمة مرتقبة بالجولة السادسة والأخيرة في 17 من الشهر نفسه.

Image

تأهل تاريخي للرأس الأخضر إلى مونديال 2026

حقق منتخب الرأس الأخضر إنجازًا تاريخيًا بعدما خطف بطاقة التأهل لنهائيات النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه. وفاز الرأس الأخضر على ضيفه إسواتيني بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الإثنين، ضمن منافسات الجولة العاشرة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026 المقرر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. جاءت الثلاثية في اللقاء عن طريق كل من: دايلون روشا ليفرامينتو (48) وويلي سيميدو (54) ومدافع توريرنزي البرتغالي ستوبيرا (90+1) على الترتيب. بهذه النتيجة، يختتم منتخب الرأس الأخضر مشواره في تصفيات القارة السمراء في صدارة الترتيب برصيد 23 نقطة بفارق أربع نقاط أمام المنتخب الكاميروني الوصيف، بعدما سقط في فخ التعادل أمام أنجولا سلبًا. وباتت الرأس الأخضر سادس منتخب من قارة أفريقيا يبلغ مونديال أمريكا الشمالية بعد المغرب وتونس ومصر والجزائر وغانا.

Image

تحدي صعب يواجه رودريجو مع الريال

يعيش الدولي البرازيلي رودريجو فترة صعبة داخل صفوف نادي ريال مدريد الإسباني، في ظل تراجع مستواه وفقدانه مكانه الأساسي، إلى جانب المقارنات الصعبة التي تلاحقه مع زميله الفرنسي كيليان مبابي، الذي بات على بُعد عشرة أهداف فقط منه رغم مرور عام واحد فقط على انضمامه إلى الفريق الملكي. وسجل رودريجو منذ وصوله إلى الفريق الملكي 68 هدفًا خلال سبعة مواسم، في حين أحرز مبابي 58 هدفًا في موسم ونصف فقط، مما يعكس الفارق الكبير في الفاعلية الهجومية بين اللاعبين. وإذا واصل المهاجم الفرنسي مستواه الحالي، فقد يتجاوز رودريجو قريبًا في عدد الأهداف، وهو ما يشكل تحديًا صعبًا بالنسبة للنجم البرازيلي الذي لم يسجل أي هدف حتى الآن في الموسم الجاري. وعند حدوث ذلك، سيبقى فينيسيوس جونيور فقط متفوقًا على مبابي في قائمة هدافي الفريق الحاليين برصيد 110 أهداف. منذ نهاية الموسم الماضي، لم يتمكن رودريجو من استعادة مستواه أو موقعه في التشكيلة الأساسية، إذ شارك في مباراتين فقط كأساسي من أصل عشر مباريات خاضها ريال مدريد هذا الموسم، ولعب 212 دقيقة موزعة على ثماني مشاركات. وازدادت معاناته بعد تألق أسماء مثل ماستانتوانو وإبراهيم دياز في الهجوم، فيما جعل عودة جود بيلينجهام مهمته في استعادة مكانته أكثر تعقيدًا. ورغم صعوبة الوضع داخل النادي، وجد رودريجو متنفسًا بعد عودته إلى صفوف المنتخب البرازيلي، حيث منحه المدرب كارلو أنشيلوتي الثقة مجددًا وساعده على استعادة بعض التوازن النفسي والرياضي. وقال رودريجو في تصريحات صحفية إنه مرّ بفترة مليئة بالتحديات، لكنه تمكن من التفكير بهدوء واستعادة تركيزه، مؤكدًا أنه يشعر الآن بأنه مستعد لتقديم أفضل ما لديه في المرحلة المقبلة. ويدرك رودريجو أن الموسم الحالي يحمل أهمية خاصة، إذ يمثل محطة حاسمة قبل بطولة كأس العالم 2026، التي تعد هدفًا رئيسيًا لكل لاعب برازيلي. ويأمل النجم البالغ من العمر 23 عامًا في استعادة حسه التهديفي مع ريال مدريد بعد أن افتتح سجله هذا الموسم بتسجيل هدفين مع منتخب بلاده، آملاً أن تكون تلك الخطوة بداية عودة قوية تضعه مجددًا في دائرة الضوء وتعيد له مكانته في التشكيلة الأساسية للفريق الملكي.

Image

رافينيا القطعة المفقودة في منظومة فليك

يضع نادي برشلونة الإسباني آمالًا كبيرة على استعادة نجمه البرازيلي رافينيا لمستواه المعهود، باعتباره أحد أهم مفاتيح الفريق في المرحلة الحاسمة من الموسم، ليس فقط بفضل أرقامه الهجومية المميزة، بل لما يقدمه من تأثير فني وذهني وشخصي داخل غرفة الملابس. فبعد أن جدد عقده حتى عام 2028، ينتظر مسؤولو برشلونة عودة اللاعب ليضطلع بدور قيادي جديد، مستندًا إلى روح الالتزام التي تميّزه وقدرته على ضبط الأجواء في فريق يضم نخبة من النجوم، في وقت تحتاج فيه منظومة المدرب الألماني هانزي فليك إلى التوازن والانسجام أكثر من أي وقت مضى. رافينيا يُعد أحد أعمدة برشلونة في عصر فليك الذي تألق الموسم الماضي واقترب من حصد جميع الألقاب. فالفريق الكاتالوني، الذي اعتمد على قيادة إنييجو مارتينيز الدفاعية، وعقل بيدري في الوسط، وغزارة أهداف ليفاندوفسكي (42 هدفًا)، وإبداع لامين يامال، لم يكن ليحقق ذلك دون الأداء المذهل للجناح البرازيلي. وقدّم رافينيا موسمًا استثنائيًا العام الماضي، حيث سجل 34 هدفًا وصنع 23 تمريرة حاسمة، ليصبح ثاني هدافي الفريق بعد ليفاندوفسكي وأفضل صانع ألعاب في التشكيلة. كما شارك في 57 مباراة رسمية منها 53 أساسيًا، وخاض 4,661 دقيقة، ليكون من أكثر اللاعبين حضورًا وتأثيرًا. وتوّج تألقه بحصوله على لقب هداف دوري أبطال أوروبا برصيد 13 هدفًا، مناصفة مع سيرهو جيراسي مهاجم بوروسيا دورتموند، وهو إنجاز ساعده على احتلال المركز الخامس في ترتيب جائزة الكرة الذهبية متفوقًا على النجم الفرنسي كيليان مبابي. في المقابل، عانى برشلونة مؤخرًا من تراجع الأداء، خاصة بعد الهزيمتين أمام باريس سان جيرمان (1-2) وإشبيلية (1-4)، وهو ما جعل عودة رافينيا مطلبًا جماهيريًا وفنيًا لإعادة الحيوية والحدة إلى الخط الأمامي. فالمدرب فليك يعتمد بشكل كبير على الضغط العالي والطاقة الجماعية في الهجوم، وهي عناصر يجسّدها النجم البرازيلي بامتياز. ويؤكد فليك أن "الفرص تبدأ من الضغط في الأمام"، وهو ما افتقده الفريق في الفترة الماضية، في ظل غياب الجاهزية البدنية والتضحية الجماعية لدى بعض النجوم. كما غاب الحماس الذي يميّز لاعبين مثل جافي (المصاب حتى مارس المقبل)، ورافينيا، وفيرمين، المنتظر عودتهما بعد فترة التوقف الدولي. رهان برشلونة على رافينيا واضح؛ فالنادي جدد عقده في مايو الماضي حتى 2028، ليؤكد أنه أحد ركائز المشروع الرياضي الجديد. وسيبلغ اللاعب التاسعة والعشرين من عمره في ديسمبر المقبل، ما يعني أنه في قمة نضجه الفني، وقادر على قيادة الجيل الجديد داخل الفريق وفي المنتخب البرازيلي أيضًا، مع اقتراب مونديال 2026.

Image

تفاصيل عقد دي يونج الجديد مع برشلونة

كشفت تقارير صحفية، عن توصل نادي برشلونة الإسباني إلى اتفاق نهائي مع النجم الهولندي فرينكي دي يونج لتجديد عقده مع الفريق حتى 30 يونيو 2029، في خطوة تعكس تمسك النادي بخدمات أحد أهم ركائزه في خط الوسط. ومن المقرر أن يوقع دي يونج على العقد الجديد رسميًا يوم الأربعاء، في حضور رئيس النادي خوان لابورتا، بعد اكتمال جميع الموافقات القانونية والإدارية المتعلقة بالاتفاق، ليُغلق الباب تمامًا أمام أي محاولات خارجية لضم اللاعب خلال السنوات المقبلة. وينص العقد الجديد بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، على رفع قيمة الشرط الجزائي إلى 500 مليون يورو بدلًا من 400 مليون في العقد السابق، ما يجعل من الصعب جدًا على أي نادٍ آخر التعاقد مع اللاعب دون موافقة برشلونة. كما يحتفظ دي يونج بنفس شروطه المالية الحالية حتى نهاية الموسم الجاري، على أن يبدأ تطبيق راتبه الجديد اعتبارًا من الأول من يوليو المقبل، تزامنًا مع انطلاق موسم 2026-2027. ويبلغ دي يونج من العمر 28 عامًا، وسيُكمل عامه التاسع والعشرين في 12 مايو المقبل، ليظل مرتبطًا بالنادي الكاتالوني حتى بلوغه الثانية والثلاثين من عمره. ويُعد الدولي الهولندي أحد العناصر الأساسية في تشكيل المدرب الألماني هانزي فليك، إذ يشكل ثنائي ارتكاز متجانس للغاية مع بيدري منذ الموسم الماضي. ويُنظر إليه داخل النادي كلاعب محوري في مشروع برشلونة الفني الجديد بقيادة الإدارة الرياضية الحالية. وأكد المدير الرياضي للنادي، ديكو، في تصريحات سابقة أن "دي يونج يمثل ركيزة أساسية في مشروع برشلونة الحالي والمستقبلي"، مشيدًا باحترافيته ودوره الكبير داخل غرفة الملابس وخارجها. وبتجديد عقد دي يونج، يواصل برشلونة سياسة الحفاظ على نجومه الأساسيين وتثبيت قوام الفريق للمواسم المقبلة، في إطار خطة تهدف إلى بناء فريق مستقر قادر على المنافسة محليًا وأوروبيًا.