غضروف الركبة يوقف نيمار مجددًا

تلقى النجم البرازيلي نيمار ضربة قوية جديدة بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية الأخيرة عدم قدرته على خوض أي مباراة أخرى هذا العام مع سانتوس، إثر إصابة في الغضروف الهلالي للركبة اليسرى، وهي نفس الركبة التي عانى منها خلال تجربته السابقة مع الهلال السعودي. وجاءت هذه الانتكاسة بعد سلسلة قصيرة من مشاركاته الأخيرة مع سانتوس، حيث لعب ثلاث مباريات فقط أمام بالميراس وفلامنجو وميراسول، قبل أن تعاوده الآلام مجدداً خلال اللقاء الأخير في 19 أكتوبر، ما أجبره على الخضوع لفحوصات إضافية أنهت موسمه فعلياً. وبهذا الغياب، لن يكون نيمار حاضراً في المباريات الثلاث المتبقية لسانتوس هذا الموسم، رغم أهميتها في معركة الهروب من الهبوط، كما تأكد عدم عودته للملاعب قبل عام 2026. تزداد الشكوك حول إمكانية لحاق نيمار بكأس العالم 2026، خصوصاً أنه لم يظهر مع السيلساو منذ إصابته الخطيرة في 2023، ومع وجود تجمع دولي واحد فقط قبل إعلان القائمة النهائية. ورغم أن المدرب كارلو أنشيلوتي أكد أن الباب ما يزال مفتوحاً أمامه، إلا أن واقع الإصابات المتكررة—وهي الرابعة له خلال عام 2025—يجعل موقفه أكثر تعقيداً. وتتجه الأنظار أيضاً إلى وضعه داخل ناديه، حيث ينتهي عقد نيمار في 31 ديسمبر المقبل، دون وجود مفاوضات جدية للتجديد حتى الآن. الظروف المالية الصعبة لسانتوس، والتكلفة الكبيرة لعقد اللاعب، تجعل استمراره موضع شك، خصوصاً مع تراجع المردود الفني مقارنة بحجم الاستثمار. وبحسب التقارير، فإن راتب نيمار يساوي مجموع رواتب خمسة لاعبين أساسيين في الفريق، وهو ما يزيد من صعوبة قرار النادي في ظل وضعه الحالي.


  أخبار ذات صلة