محمود الأزهري

لعنة الولاية الثانية

لعنة الولاية الثانية أصبح المدرب باتريس كارتيرون على أعتاب نادي الزمالك لتولي قيادته الفنية لتصبح الولاية الثانية له، وقاد كارتيرون الزمالك الموسم الماضي إلي لقبي السوبر المصري والأفريقي إلى جانب التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا قبل أن يرحل لقيادة التعاون السعودي لتبحث إدارة النادي الحالية اعادته مرة أخرى بعد فسخ عقده مع النادي السعودي لمساعدة الفريق في المرحلة الصعبة أفريقيا. 5 مدربين أجانب نجحوا في ولايتهم الأولى وفشلوا في الثانية وهم : رود كرول نجح كرول في ولايته الأولى في الزمالك في تحقق لقب البطولة الأفروأسيوية الأولى لها كمدرب للأندية وتكوين فريقاً من الشباب ولكنه في ولايته الثانية عاني نادي الزمالك من تذبذب في النتائج حتى تدخلت الإدارة بقيادة ممدوح عباس واضافت محمد حلمي مساعداً للهولندي. وتحسن أداء الزمالك بعد وجود حلمي الذي حصل على صلاحيات في وجود كرول ليقرر الأخير الإعتذار عن استكمال المهمة لظروف أسرية قبل نهائي بطولة كأس مصر 2008 التي توج بها الزمالك في أخر مباريات الهولندي الذي رحل لتدريب أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي. كابرال يعد كارلوس روبيرتو كابرال هو المدرب الأنجح ا

وليد السمور

نجاح لابورتا ورؤية ميسي

أخيرًا، وبعد طول انتظار ومحطات كثيرة من الأخذ والرد بين المرشحين الثلاثة لرئاسة نادي برشلونة والرسائل المتبادلة بين المرشحين، أسدل الستار عن الانتخابات لواحد من أهم الأندية في العالم ونجح جوان لابورتا المرشح الأبرز والرئيس الأسبق للقلعة الكاتالونية بعدما حقق انتصارآ بيناً، متفوقًا بفارق كبير على منافسيه الآخرين فونت فيكتور، وتوني فريشكا، لتبدأ الرحلة الطويلة. والتي تمتد سنوات فيها الكثير من الملفات الشائكة التي تنتظر الحل وهي على مكتب الرئيس لابورتا. ولعل من أبرزها الضائقة المالية التي يعاني منها النادي الكاتالوني والعجز الذي تخطى المليار يورو، أرقام مالية مهولة ويصعب حلها بكبسة زر. لكن ربما يكون لدى لابورتا أبوابًا ستفتح أمامه خزائنها لتمويل النادي العتيد بالمال الكافي لسد الثغرة المالية التي يئن تحت أعبائها نادي برشلونة، وهي تحتاج لتأن ودراية كبيرة من الرئيس ومجلس الإدارة، لتأمين المال الكافي الذي يضمن عودة الوئام إلى أروقة النادي. وما لفت الانتباه في كلمة الرئيس هو التحية وشكر نجم الفريق ليونيل ميسي الذي شارك رفقة ابنه تياغو في عملية التصويت، ملمحاً إلى حاجة النادي لبقاء نجمه الأول

وليد السمور

توماس مولر الذهب

توماس مولر الذهب ؟ أخيراً وبعد سنتين عجاف للمنتخب الألماني قرر المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف استدعاء المهاجم المتألق في صفوف بايرن ميونيخ "توماس مولر "إلى صفوف الماكينات التي باتت الآن خارج منظومة العشرة الأوائل في تصنيف الفيفا الشهري .. مولر الذي استبعده يواخيم لوف لغايات وحسابات لن نعود لتكرارها وشرحها مرة أخرى، لكنه رضخ للأمر الواقع بعدما اكتشف الضعف الواضح والفاضح في المنتخب الذي هز الكرة الأرضية ذات يوم بأسلوب لعبه الرجولي ووجد أخيرا أن لا مفر من استدعاء أفضل أسيست في ألمانيا والقارة العجوز. صحيفة بيلد الألمانية سلطت الضوء على استدعاء النجم الخبير الذي انفجر كالبركان على يد المدرب "هانز فليك" الذي عرف كيف يوظف إمكانيات هذا النجم ومساهماته الكبيرة في حصد السداسية التاريخية مع بايرن ميونيخ بعدما بقيت حكرًا وحيدًا في خزائن برشلونة الإسباني منذ عام ألفين وتسعة. الآن وبعد كل هذا الجفاء من المدرب " يواخيم لوف" للنجم الذي ساهم مع أبناء قومه للفوز بكأس العالم عام ألفين وأربعة عشر في البرازيل، استعاد مولر الثقة من مدرب المنتخب وباتت الكرة في ملعب ابن الواحد والثلاثين ربيعًا، ل

وليد السمور

مرة جديدة ميسي الحكاية

مرة جديدة ميسي الحكاية لأنه مالىء الدنيا وشاغل الناس والإعلام وسوق الانتقالات والحديث الأكثر رواجًا لدى الصحف العالمية ،، عاد الحديث من جديد عن صفقة جديدة يعدها نادي مانشيستر سيتي الإنكليزي البرغوث الأرجنتيني الذي ما زال يضرب بقوة ويحطم الأرقام القياسية للنجوم العالميين ،، متربعاً على عرش المستديرة فوق المستطيل الأخضر ،، ولأنه البرغوث الذي أطرب وما زال ملايين العشاق في العالم ،، لهذا وضع نادي مانشيستر سيتي على الطاولة 170 مليون جنيه إسترليني لاستقدام ليو إلى صفوف السيتيزن وللعب مرة جديدة تحت قيادة مدربه السابق بيب غوارديولا الذي طالما تغنى بإنجازات البرغوث ومحطاته المضيئة مع برشلونة عموماً ومع كرة القدم على وجه الخصوص،، فهل تنجح الصفقة المدوية ويرتدي ميسي القميص الأزرق السماوي أم أن مجيء جوان لابورتا رئيساً لبرشلونة من جديد سيكون عنوانه مرحلة جديدة وعهداً مع الامتيازات والإنجازات لبرشلونة ولميسي وللمشروع التطويري الذي يحمله للسنوات المقبلة ،، الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت ومعها ستسدل الستارة نهائياً حو المقر والمستقر للنجم الأسطورة والحكاية التي أطربت العالم حولي عقدين من الزم

وليد السمور

لماذا فليك أفضل من كلوب ؟؟؟

فاجأنا الاتحاد الدولي لكرة القدم في احتفاليته السنوية وتوزيع الجوائز في نهاية الموسم الكروي محلياً وأوروبياً حينما أعلن أن مدرب فريق ليفربول يورغن كلوب هو من استحق جائزة أفضل مدرب في العالم لعام ٢٠٢٠ متخطيآ كل الأعراف والتقييمات والإنجازات التي حققها مدرب فريق بايرن ميونيخ هانز فليك ،، نعلم جيدًا ويعلم السادة القراء والمتابعين أن المدرب البافاري حقق خمسة ألقاب متتالية قبل الفوز بكأس العالم للأندية ،، بينما مواطنه مدرب ليفربول يورغن كلوب لم يحقق سوى لقب الدوري الإنكليزي الممتاز ،، وهنا وقع الخلاف داخل المنظومة الكروية الكبيرة بسبب خيارات الفيفا والماركيتينغ وشركات المراهنات والإعلانات وشركات النقل التلفزيوني التي تدر مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية لخزينة الاتحاد الإنكليزي وما يسوق من حصص للفيفا الذي يرى في الكرة والدوري الإنكليزي الممتاز الموئل الحقيقي الأكبر للتمويل الكروي العالمي ،، ولو على حساب تعب وعرق وجهد الفرق الأخرى وحتى المدربين وهذا ما حصل تماماً في عملية الفرز للأصوات التي أعطت البطاقة الترجيحية للمدرب يورغن كلوب ... ولو عدنا الآن في حسبة بسيطة بين ليفربول وبايرن ميوني