ها قد انطوت صفحة المدرب الهولندي رونالد كومان وذهبت معها انكسارات النادي الكتالوني التي وضعته في المركز التاسع بعد انقضاء نصف المرحلة الأولى...
جماهير نادي برشلونة حول العالم فقدت الثقة بكل شيء ،،بحيث باتت عديمة الثقة بالفريق أولاً وبالمدرب وحتى بإدارة النادي التي تكلمت وتكلمت وتكلمت ،،، وخطابات رنانة للرئيس لابورتا كانت جعجعة بلا طحين،،، فلم تثمر أبداً،،،أما الآن وقد بدأت رحلة جديدة مع المدرب الجديد للفريق الرديف "سيرجي بارخوان" الذي التقى الفريق الأول مطالباً اللاعبين بالتماسك والبدء بمرحلة جديدة ،، مرحلة ربما تنقذ الفريق الذي بات حالياً خارج منظومة الأندية الأوروبية في مسابقتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي ،، وهو أمر غريب في حسابات النادي الكتالوني الذي كان حتى الأمس القريب مرعباً للكبار والصغار في القارة العجوز ...
رحل كومان مخلفاً تركة ثقيلة يصعب استعادة بنيانها في وقت قريب في مجموعة من اللاعبين الذين افتقدوا التماسك بعد رحيل الثلاثي الذهبي MNS فرحل نيمار دا سيلفا إلى باريس سان جيرمان في الصفقة الأغلى في العالم ومثله فعل لويس سواريس إلى أتلتيكو مدريد وأخيراً الأسطورة ميسي إلى العملاق الفرنسي ... 
قصة رحيل كومان لن تحل المشاكل أبداً ولن تتبدل النتائج بسرعة البرق ،،لأنه رحيل غير مبرر لهذا المدرب الذي صنع الأمجاد مع برشلونة لاعباً فأخرجه البلوغرانا من الباب الخلفي للكامب نو ... حتى قصة مجيىء تشافي هيرنانديث في السابع من نوفمبر المقبل لقيادة برشلونة أمام سيلتا فيغو في الدوري "لن تنتشل الزير من البير" كما يقولون في الأمثال ،،،فيما لو صدقت التوقعات ووافق السد القطري على رحيل مدربه كرمى عيني برشلونة ... 
هي قصة طويلة مع الإخفاقات بين برشلونة والأطقم الفنية للفريق ،،لكن ربما تكون البداية السعيدة لنادي برشلونة ولمناصريه في العالم ...