واقعة الدوري الفرنسي بين باريس سان جيرمان وأولمبيك ليون حملت مشهداً مزلزلاً تكرر مع الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي منذ أربعة عشر عاماً على يد المدرب الهولندي في برشلونة آنذاك فرانك رايكارد،، ففي العاشر من نوفمبر من العام 2007 تم سحب ميسي من لقاء البارسا أمام خيتافي عند الدقيقة الحادية والسبعين وحل بديله الصربي بويان كيركيتش  ،،، وحينها قامت الدنيا ولم تقعد بالرغم من صغر سن الليو الذي لم يتجاوز العشرين ربيعاً ،،،
إصابة ميسي وسوء التفاهم وراء الشجار مع مدربه ماوريسيو بوتشيتينو أحدثت بلبلة في كواليس دكة العملاق الباريسي،،، 
وتعرض "البولغا"ميسي للاستبدال الفني مع باريس سان جيرمان بعد 3 مشاركات فقط.
آخر مرة تم سحب ميسي من الملعب لأسباب فنية وفق ما رآها بوتشيتينو،،،،
تغيير ميسي حدثٌ فريدٌ من نوعه في مباراة باريس سان جيرمان وليون بالدوري الفرنسي.
في الدقيقة 76 من زمن المباراة والنتيجة تشير للتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، قرر حينها  بوتشينيو مدرب باريس استبدال ميسي وإشراك أشرف حكيمي بدلا منه.
علامات الغضب ظهرت على البرغوث، وخرج دون مصافحة مدربه، بينما التقطت الكاميرات التي ظلت مثبتة عليه تعبيراته الغاضبة حتى بعد تسجيل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 92.
علق بوتشتينو على الأزمة قائلا: "أنا المدرب وتلك وظيفتي أفعل ما في مصلحة الفريق.. أردت استبدال ميسي لحمايته من إصابة محتملة في المستقبل لأن لدينا مباريات مهمة قادمة".الآن ظهرت الإصابة على قدم ميسي في العظم وصدقت نظرية بوتشيتينو لكن استبدال الليو يبقى الحدث ،،، فهل تنجح إدارة باريس سان جيرمان في رأب الصدع بين المدرب وأفضل لاعب في التاريخ الحالي ،،، أم أن جماهير العملاق الفرنسي ستكون لها الكلمة الفصل .....