أخبار المدرب الهولندي رونالد كومان المدير الفني لنادي برشلونة باتت المادة الدسمة لدى الإعلام الرياضي العالمي ،،،وكأن الإعلام الرياضي ترك كل شيء في ميادين الرياضة وتفرغ للأشقر الهولندي ،،،
حكاية إخفاق البلوغرانا محلياً وتالياً أوروبياً أكبر وأعمق من من مصائب مدرسة جوان لابورتا ورحيل تشافي إيرنانديث  وأندريس إنييستا وتالياً ليو ميسي كشف المستور وأعاد الفريق إلى الحجم الذي يستحق ...
فلا ذنب بالكامل للمدرب وهو الذي يتحمل جزءاً من المسؤولية باعتباره قبطان السفينة ،، لكن تناسى محبو الفريق ومناصريه أن العلة في العقلية والتركيبة للإدارة الحالية التي تتحمل وزر الإدارة السابقة وسلبيات التعاقدات التي لم تثمر فذهبت مئات الملايين من اليورو هباءً ووقع النادي تحت أعباء مالية تئن من ثقلها دول وليس  الأندية ،،، 
الآن وبعد السقوط المدوي للفريق أمام بنفيكا البرتغالي في ملعب النور "أوروبياً" تبدأ التكهنات وتصدح الحناجر ويجف الحبر إيذاناً برحيل كومان ،،، الذي،سيكلف خزينة برشلونة تسعة ملايين يورو ،،والنادي الآن هو في غنى عن تلك المصيبة التي ما زال النادي يلملم جراح الصفقات المدوية التي أبرمها الرئيس السابق بارتوميو مع نجوم عالميين لم يقدموا رد الجميل لبرشلونة ولو بثمن الطعام والإقامة والمكافآت التي حصلوا عليها ...قصة غريبة عجيبة بطلها رونالد كومان تسحق كاتب سيناريو كبير يكون بمقدوره إعداد مسلسل تراجيدي عنوانه لعبة القط والفأر بين لابورتا وكومان ،،للحديث بقية..