Image

تشيلسي يسقط أمام إيفرتون

سقط فريق تشيلسي خارج ملعبه أمام منافسه إيفرتون، بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء اليوم الأحد، على ملعب "جوديسون بارك"، ضمن منافسات الجولة السادسة عشر من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. افتتح عبدالله دوكوري التهديف لصالح إيفرتون في شباك البلوز بالدقيقة 54، ثم أضاف ليويس دوبين الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة. بهذه النتيجة، يرفع إيفرتون رصيده إلى 13 نقطة في المركز السابع عشر بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما يأتي تشيلسي في المركز الثاني عشر برصيد 19 نقطة فقط. وواصل تشيلسي هزائمه في البريميرليج بعدما سقط مؤخرا أمام فريق مانشستر يونايتد، بنتيجة 2-1، خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "أولد ترافورد"، ضمن منافسات الجولة الـ 15 بالدوري الإنجليزي الممتاز.

Image

إيفرتون يطعن في خصم نقاط من رصيده

 أعلن نادي إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أنه قدم طعنا ضد العقوبة التي فرضتها عليه رابطة الدوري وهي خصم عشر نقاط من رصيده بسبب مخالفات مالية. وعوقب إيفرتون بخصم 10 نقاط من رصيده في الشهر الماضي بعد ثبوت مخالفته اللوائح الخاصة بالربح والاستدامة في الدوري. وقال إيفرتون في بيان "قدم نادي إيفرتون لكرة القدم طعنا ضد قرار لجنة رابطة الدوري الممتاز بخصم 10 نقاط من رصيد النادي، الآن ستحال القضية إلى هيئة مختصة بالطعون للنظر فيها".  وقالت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز في وقت سابق من هذا الشهر إن إيفرتون اعترف بانتهاك قواعد الربحية والاستدامة خلال جلسة الاستماع. وكانت العقوبة الناتجة هي الأكبر من نوعها منذ إنطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز. ووصف إيفرتون خصم النقاط الذي أدى إلى تراجع النادي من المركز 14 في الترتيب إلى منطقة الهبوط بأربع نقاط بأنه لا يتناسب مع المخالفة وظالم.  واحتج مشجعو إيفرتون على العقوبة خلال الخسارة 3-صفر أمام مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي حيث رفع الآلاف من المشجعين لافتات وردية اللون في ملعب جوديسون بارك كتب عليها "فاسد" تحت شعار الدوري الإنجليزي قبل دخول الفريقين للملعب. وفي الأسبوع الماضي حلقت لافتة احتجاجية أطلقتها رابطة مشجعي إيفرتون المعروفة باسم (1878) كتب عليها "الدوري الإنجليزي الممتاز فاسد" فوق ملعب الاتحاد يوم السبت الماضي خلال تعادل مانشستر سيتي 1-1 مع ليفربول. وسيحل إيفرتون ضيفا على نوتنجهام فورست.

Image

مراجعة الـVAR.. شون دايك: «مسرحية هزلية»!

قال شون دايك، مدرب «إيفرتون»، إن مغادرة الحكام الملعب للتأكد من بعض اللقطات على شاشات تقنية الفيديو «مسرحية هزلية»، لأنهم لم يخالفوا قط نظام المراجعة. وكان «إيفرتون» متأخراً 1-0 أمام ضيفه «مانشستر يونايتد»، في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم»، عندما سقط أنتوني مارسيال، جناح «يونايتد»، داخل منطقة الجزاء، بعد تدخل من آشلي يونغ. وفي البداية، أشهر الحَكَم جون بروكس بطاقة صفراء لمارسيال بسبب ادعاء السقوط، لكنه بدّل قراره إلى ركلة جزاء لـ«يونايتد»، بعد مشاهدة إعادة للواقعة في شاشة بجانب الملعب. وضاعف ماركوس راشفورد تقدم «يونايتد» من ركلة جزاء، قبل أن يحسم الضيوف الفوز 3-0. وقال دايك، للصحافيين: «أمر الشاشة مسرحية هزلية، الجميع يتحدثون عن تسريع إيقاع المباراة، ويذهبون إلى الشاشة ونحن جميعاً نعرف النتيجة». وأضاف: «قرارات جيدة أو سيئة استمر فقط في تنفيذها، استمر فقط في اتخاذ القرار، وسنمضي قُدماً جميعاً، لماذا يقفون هناك ويحدّقون في الشاشة؟ لم أر حَكَماً يلغي قرار زميله حتى الآن». وكانت المباراة هي الأولى لـ«إيفرتون»، بعد خصم عشر نقاط من رصيده لانتهاكه قواعد الربحية والاستدامة في «الدوري الإنجليزي الممتاز»، وهي العقوبة التي أعادت الفريق للمركز قبل الأخير. وقال دايك: «إنها حقيقة حالياً حتى يتم الاستئناف، لذلك يجب أن تكون العقلية صحيحة». وتابع: «لقد واصلنا محاولة الحصول على شيء من المباراة، بالطبع كان الأمر صعباً تماماً عندما دخل الهدفان الثاني والثالث، لكنها العقلية، لقد ردّت العارضة محاولاتنا، وواصلنا صنع الفرص». وأضاف: «كان المشجعون رائعين، وكان لهم رأيهم الخاص فيما يحدث، سيكون هذا التواصل مع جماهيرنا مهما حدث للمضي قُدماً».  ويَحلّ «إيفرتون» ضيفاً على «نوتنجهام فورست»، السبت المقبل.

Image

كيف احتجت جماهير إيفرتون على قرار خصم النقاط؟

أظهر مشجعو نادي إيفرتون غضبهم في ملعب "جوديسون بارك" على رابطة لدوري الإنجليزي الممتاز في المباراة الأولى لهم بعد قرار خصم 10 نقاط لخرق قواعد اللعب المالي النظيف والتي جاءت أمام مانشستر يونايتد. وشوهد كل مشجع من إيفرتون تقريبًا وهو يلوح بمنشور "فاسد" يحمل شعار الدوري وتم توزيعه خارج الملعب. كما أطلق المشجعون صيحات الاستهجان بصوت عالٍ على نشيد الدوري الإنجليزي الممتاز قبل انطلاق المباراة، والذي كان مسموعًا وسط صافرات الإنذار التي تصم الآذان، وعرضوا منشورات "فاسد" مرة أخرى في الدقيقة العاشرة. وبموجب اللوائح التي وضعها الدوري الإنجليزي الممتاز، يُسمح للأندية بخسارة ما يصل إلى 105 ملايين جنيه إسترليني كحد أقصى خلال فترة ثلاث سنوات. وخسر إيفرتون 19.5 مليون جنيه إسترليني أكثر من ذلك، وتمت معاقبته نتيجة لذلك. وأنفق فريق التوفيز ببذخ منذ أن اشترى فرهاد المشيرى النادي في عام 2016، في محاولة لوقف تراجع الفريق، وقضت اللجنة التي أصدرت العقوبة بأن هذا الإنفاق يعد "استهتارا يشكل عامل تشديد". وكان فريق شون دايك يتواجد فوق منطقة الهبوط بتسع نقاط قبل الإعلان عن العقوبة، لكنه عاد إلى منطقة الهبوط وسيواجه معركة حقيقية للبقاء والحفاظ على مكانته كأحد الأندية القليلة التي بقيت في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ تأسيسه عام 1992.

Image

إيفرتون: عقوبة خصم النقاط حافز إضافي لنا

قال كيفن ثيلويل مدير كرة القدم بإيفرتون، إن عقوبة خصم النقاط العشر التي فرضتها عليه رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ستكون بمثابة «دافع إضافي» حتى نهاية الموسم. وخصمت الرابطة 10 نقاط من رصيد إيفرتون بعد انتهاك قواعد الربحية والاستدامة المتعلقة بالخسائر. وأدت العقوبة إلى تراجع فريق المدرب شون دايك إلى المركز 19 وقبل الأخير برصيد أربع نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على بيرنلي متذيل الترتيب، رغم تحقيق 4 انتصارات في 12 مباراة بالدوري هذا الموسم. وقال ثيلويل في بيان نشر على موقع إيفرتون إن «النادي يحافظ على وحدته وتركيزه رغم العقوبة»، مضيفاً: «تصميمه زاد بالدافع الإضافي لما نعتقد أنه نتيجة لقرار لا نعتبره متناسباً مع الوضع على الإطلاق». وأضاف ثيلويل: «نواجه العقوبة بالطريقة الوحيدة المتاحة لنا، وهو التركيز والعمل الجاد من جانبنا في دعم الفريق لتقديم أقصى ما لديه على أرض الملعب». ويستضيف إيفرتون مانشستر يونايتد في الدوري الأحد.

Image

إيفرتون يدفع ثمن الإنفاق العشوائي!

هناك حالة من الجدل والنقاش بشأن العقوبة القاسية التي تعرض لها إيفرتون بخصم عشر نقاط من رصيده في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هناك اتفاق وإجماع على أن النادي انتهك قواعد اللعب المالي النظيف. ولهذا السبب، هناك الكثير من اللوم لمسؤولي ومجلس إدارة إيفرتون بعد سنوات من التفكير المختل، الذي ترك النادي في موقف محفوف بالمخاطر لا يُحسد عليه. قد يجادل البعض بأن مبلغ 19.5 مليون جنيه إسترليني ليس كبيرا في كرة القدم الحديثة، فهو بالكاد يكفي للتعاقد مع ظهير جيد في الوقت الحالي، لكن إيفرتون تلقى الكثير من التحذيرات بشأن الطريق التي يسير فيها. وكانت اللجنة المستقلة التي اعتمدت عليها رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز في دراسة هذا الأمر واضحة في تقريرها، حيث قالت: «الوضع الذي يجد إيفرتون نفسه فيه هو من صنعه بنفسه». يقول إيفرتون إن الخلاف حول المعاملات المحاسبية المتعلقة بالإنفاق على الملعب الجديد هو السبب وراء تجاوز الحدود المسموح بها وفقا لقواعد اللعب المالي النظيف، لكن الحقيقة أن الصفقات السيئة التي أبرمها النادي في سوق الانتقالات هي السبب الرئيسي في ذلك. فمنذ أن استثمر فرهاد موشيري لأول مرة في إيفرتون في عام 2016، أصبح النادي في مهب الريح، حيث كان النادي يتعاقد مع المديرين الفنيين بشكل عشوائي وغير مدروس، ولم يكن هناك سوى القليل من القواسم المشتركة بين جميع المديرين الفنيين الذين تعاقبوا على النادي منذ ذلك الحين. ويُعد شون دايك هو المدير الفني الثامن في عهد موشيري، وهو العهد الذي سينتهي قريبا، حيث تنتظر مجموعة «777 بارتنرز» إكمال عملية استحواذها على النادي، على خلفية خصم 10 نقاط من رصيد النادي ومواجهته لشبح الهبوط لدوري الدرجة الأولى بشكل كبير. لم ينضم موشيري إلى مجلس إدارة النادي إلا في يونيو الماضي، بعد أكثر من سبع سنوات من استحواذه على النادي! ويعني هذا أن القرارات الهامة والحاسمة كانت تُتخذ دون وجود الرجل الذي كانت أمواله تدير النادي.  واحتفظ بيل كينرايت، الذي انخفضت حصته إلى 1.3 في المائة، بلقب رئيس مجلس الإدارة وظل يسيطر على النادي، على الرغم من بيع غالبية أسهمه. كان كينرايت يشارك في عملية اتخاذ القرار المتعلقة برحيل اللاعبين عن النادي، وأشار تقرير اللجنة الذي أعلن عن معاقبة إيفرتون إلى أن كينرايت تولى بنفسه وبشكل منفرد عملية بيع أحد اللاعبين في صيف عام 2020، بدلا من أن يتم التعامل مع الأمر بشكل جماعي من قبل أعضاء مجلس الإدارة، وهي الاستراتيجية التي عفا عليها الزمن. وبينما كان النادي يتعاقد مع مديرين فنيين مختلفين تماما عن بعضهم البعض من حيث الفكر التدريبي، بدءا من رونالد كومان مرورا بسام ألاردايس ووصولا إلى فرانك لامبارد، كان كل مدير فني يغير سياسة التعاقدات وفقا لمعتقداته وأفكاره، وبالتالي كان اللاعبون يأتون ويرحلون وفقا لذلك، على الرغم من أن الكثير منهم ظلوا مسجلين في سجلات النادي لأن أجورهم المرتفعة وعقودهم الطويلة تعني أنه من الصعب العثور على أندية أخرى تريد التعاقد معهم.  قضى سام ألاردايس ما يزيد قليلاً على ستة أشهر في منصبه مديرا فنيا للفريق، لكنه ظل يشرف على عملية الانتقالات في إحدى فترات الانتقالات الشتوية عندما تم إنفاق ما يقرب من 50 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع سينك توسون وثيو والكوت! وقع توسون عقدا مع إيفرتون مدته أربع سنوات ونصف يحصل بمقتضاه على 120 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، قبل أن يخرج على سبيل الإعارة مرتين ولم يلعب سوى 50 مباراة في الدوري مع إيفرتون، قبل أن ينتقل إلى بشكتاش دون مقابل. وخلال السنة الأولى لموشيري، احتل النادي المركزين السابع والثامن في الموسمين التاليين، وهو ما أدى إلى الاعتقاد بأن النادي يسير على الطريق الصحيحة. وفي عام 2019، وضع مدير كرة القدم، مارسيل براندز ما يسمى «خطة العمل المستدامة» التي بُنيت على السعي لاحتلال إيفرتون أحد المراكز الثمانية الأولى بانتظام. أشار المستشارون إلى أن قبول المركز الثالث عشر في المتوسط من شأنه أن يؤدي إلى مفهوم أكثر استدامة، لكن التفاؤل هزم الواقعية واستمر النادي في المضي قدماً. وتم إنفاق الأموال لتحقيق هذا الطموح، لكن منذ وضع تلك الخطة، فشل إيفرتون في إنهاء أي موسم من المواسم التالية في المراكز الثمانية الأولى، حيث احتل المركزين السادس عشر والسابع عشر في الموسمين الماضيين. لا يزال لدى النادي بعض اللاعبين الذين يمكن بيعهم لتجنب هذه العقوبة. لقد كان اللاعب الأكثر قيمة في الآونة الأخيرة هو المهاجم البرازيلي ريتشارليسون، الذي كان النادي يعتقد أنه يمكن بيعه مقابل نحو 80 مليون جنيه إسترليني، لكنه باعه إلى توتنهام مقابل 60 مليون جنيه إسترليني في عام 2022. وكان إيفرتون قد تلقى عرضا أعلى في السابق من برشلونة للتعاقد مع المهاجم البرازيلي، لكنه حاول الضغط للحصول على المقابل المادي للصفقة على الفور، لكن هذه المغامرة لم تؤت ثمارها وفشلت الصفقة. ومع تزايد الضغوط المالية ومواجهة النادي لصعوبات كبيرة فيما يتعلق بالامتثال لقواعد الربح والاستدامة الخاصة برابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، اضطر إيفرتون إلى إبرام اتفاق غير رسمي يجب أن يحصل بمقتضاه على موافقة رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز على أي صفقة يبرمها النادي، وهو ما يعني فعليا فرض حد أقصى للرواتب على النادي. وقالت اللجنة المستقلة في تقريرها: «تؤكد رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أن استمرار إيفرتون في شراء اللاعبين في مواجهة مثل هذه التحذيرات الواضحة كان بمثابة الاستهتار الذي أدى إلى زيادة الأمور سوءا». في الحقيقة، يُعد هذا تذكيرا بأن الأندية تحتاج إلى مدير فني كفء يدير النادي لأكثر من موسم، بدلا من إقالة المديرين الفنيين واحدا تلو الآخر. فعندما تركز الأندية على المستقبل القريب، يمكنها أن تخلق مشكلات كبيرة على المدى الطويل، وهو ما حدث بالفعل مع إيفرتون الذي أنفق الكثير من الأموال على التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين بشكل غير مدروس. ويتعين على الأندية الأخرى أن تنظر إلى ما حدث مع إيفرتون على أنه تحذير من أن التخطيط المشوش لا يمكن أن يؤدي إلى النجاح في الدوري الإنجليزي الممتاز. وذكر إيفرتون أنه في صدمة وحزن بسبب العقوبة التي تم فرضها من قبل اللجنة. وقال النادي في بيان إن العقوبة «غير متناسبة وغير عادلة على الإطلاق» وأعلن عن نيته الطعن على القرار أمام رابطة الدوري الممتاز. وقال النادي: «يحافظ إيفرتون على انفتاحه وشفافيته في المعلومات التي قدمها لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز وإنه احترم دائما نزاهة العملية. لا يعترف النادي بالنتيجة التي مفادها أنه فشل في التعامل بأقصى قدر من حُسن النية أثناء فترة الإجراءات. قسوة وشدة العقوبة التي فرضتها اللجنة ليستا انعكاسا عادلا أو مناسبا للأدلة المقدمة». وفي وقت سابق من العام الحالي، تمت إحالة مانشستر سيتي إلى لجنة مستقلة بشأن أكثر من مائة انتهاك مزعوم للقواعد المالية منذ استحواذ مجموعة سيتي لكرة القدم على النادي. ولم يتم التوصل حتى الآن إلى قرار في قضية سيتي. وأضاف إيفرتون: «سيراقب النادي أيضا باهتمام كبير القرارات التي سيتم اتخاذها في أي حالات أخرى تتعلق بقواعد الربحية والاستدامة بالدوري الممتاز». يُعد خصم 10 نقاط أمرا غير مسبوق، وربما غير مناسب للانتهاكات التي ارتكبها إيفرتون، لكن لا يمكن للنادي أن يزعم أنه لم يتم تحذيره!

Image

عقوبة إيفرتون تزلزل السيتي وتشيلسي!

يعرف الجيولوجيون جيداً أن ما يبدو في بعض الأحيان وكأنه هزة أرضية، هو مجرد مقدمة لحدث زلزالي أكبر. ويتعين علينا أن نتذكر هذا جيداً وسط الهزات التي صاحبت القرار الذي اتخذته رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، بخصم 10 نقاط من إيفرتون بسبب انتهاك قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز لأن مانشستر سيتي وتشيلسي قد يواجهان زلزالاً أكثر قوة بكثير. لقد اتُّهم مانشستر سيتي بانتهاك قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر من 100 مرة على مدار عدة سنوات. ويخضع تشيلسي للتحقيق بسبب مخالفات مالية مزعومة بين عامَي 2012 و2019. وكما كشفت صحيفة «الجارديان» هذا الأسبوع، يبدو أن شركات مملوكة لمالك النادي السابق رومان أبراموفيتش قد دفعت أموالاً سرية بقيمة عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية.  ويُعد إيفرتون أول نادٍ تعاقبه رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب انتهاك قواعد الربح والاستدامة، وتعتقد المحامية الرياضية البارزة كاثرين فورشو أن مانشستر سيتي وتشيلسي يخشيان التعرض لعقوبات أكثر قسوة بكثير، بما في ذلك احتمال الهبوط لدوري الدرجة الأولى. تقول فورشو التي تعمل في شركة «برابنرز» للمحاماة الرياضية، وتمتلك خبرة كبيرة في تقديم المشورة للهيئات الوطنية وأندية كرة القدم: «لو كنت محامياً في هذه الأندية، فسوف تشعر بمزيد من التوتر بعد هذا الحكم. لقد أصبحت هناك سابقة الآن. وبالمقارنة مع تشيلسي ومانشستر سيتي، فمن المحتمل أن يكون إيفرتون في الطرف الأدنى من الطيف من حيث الخطورة، لذلك، قد يكون الهبوط ليس أمراً مستبعداً بالتأكيد». ويشير محامي رياضي بارز آخر، وهو ني أنتيسون، إلى المادتين رقم 107 و108 من الحكم المؤلف من 41 صفحة والصادر بحق إيفرتون، باعتبارهما ذوي صلة على الأرجح بالقضايا المستقبلية في هذا الشأن.  ولم يقتصر الأمر على أن اللجنة أكدت لإيفرتون أن «الالتزام بالتصرف بأقصى قدر من حسن النية كان مرتفعاً» لكنها أخبرت النادي بأن المعلومات المقدمة «غير دقيقة إلى حد كبير»، و«أقل من الصراحة».  وتجب الإشارة أيضاً إلى أن اللجنة رفضت ادعاء ممثل إيفرتون بأنه «بالطريقة نفسها التي يعمل بها محاسب الضرائب على تقليل تعرض عميله للضرائب العالية، فإن أحد عناصر وظيفته هو حماية أو تفسير قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز لصالح صاحب العمل». ووفقاً لأنتيسون، وهو شريك ومحامي في شركة «شيريدانز» للمحاماة، فإن هذا من المحتمل أن يكون مهماً للغاية في قضايا أخرى. ويقول: «قال الممثل إن وظيفته هي تفسير قواعد الربح والاستدامة بشكل يصب في مصلحة صاحب العمل (إيفرتون في هذه الحالة) لكن اللجنة وجدت في هذه القضية أن واجب حسن النية العام من الأندية تجاه رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز ذو مستوى عالٍ للغاية ويتفوق على ذلك». وأضاف: «بصراحة، نظراً لأن الدوري الإنجليزي الممتاز لا يتابع بشكل عام ما يحدث في النادي، باستثناء هذه التقارير المالية التي يجب تقديمها، فمن المهم أن تمارس الأندية أقصى قدر من العناية في تقديم تلك التقارير. لذلك وجدت اللجنة أنه على الرغم من أن إيفرتون لم يكن ينوي التحايل على القواعد بشكل متعمد، فإنه فشل في الوفاء بواجب حسن النية، وكان ذلك أحد العوامل المشددة». ومع ذلك، كانت هناك أيضاً ظروف مخففة في قضية إيفرتون، فقد وافقت اللجنة -على سبيل المثال- على أن النادي قد «تصرف بشكل علني ومسؤول في تعاملاته مع الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما يتعلق بتحديات قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز، ويجب أن يكون هذا السلوك في صالحه». كما أشارت إلى تأثيرات تفشي فيروس «كورونا»، والصعوبات الأخرى التي واجهها إيفرتون خلال الفترة التي تجاوز فيها الحد الأقصى المسموح به للخسائر، وهو 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى 3 سنوات. ومع ذلك، قررت اللجنة فرض عقوبة بخصم 10 نقاط من إيفرتون في الدوري.  وتعد كل هذه الأمور جديرة بالملاحظة والدراسة في حالة مانشستر سيتي خصوصاً أن النادي الفائز بالدوري الإنجليزي الممتاز 7 مرات يواجه مزيداً من الاتهامات، بما في ذلك الفشل في تقديم «رؤية حقيقية وعادلة للوضع المالي للنادي»، والفشل في «تضمين التفاصيل الكاملة» حول المكافآت التي يحصل عليها اللاعبون والمديرون الفنيون، والفشل في الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف، والفشل في التعاون مع تحقيقات رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد أنكر مانشستر سيتي ارتكاب أي مخالفات، وقال إن هناك «مجموعة شاملة من الأدلة الدامغة» تدعم موقفه. وتعتبر حالة تشيلسي مختلفة مرة أخرى، في ظل استحواذ مالك جديد على النادي الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يسلط الضوء على التناقضات التي وجدها بعد استحواذه على النادي.  يقول أنتيسون إن هناك خيطاً مشتركاً بين الحالات الثلاث، وهو أن «الدوري الإنجليزي الممتاز يحرص كل الحرص الآن على أن تكون قواعده ولوائحه رادعة للجميع». إذن، فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل كشّرت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز عن أسنانها أخيراً؟ تقول فورشو: «الرابطة تريد الآن توجيه أكثر من رسالة إلى الجهة التنظيمية المستقلة التي من المقرر أن تأتي. في الأساس، تقول رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إنها تريد الاحتفاظ ببعض صلاحياتها التنظيمية لإدارة الدوري الخاص بها، وتُعد هذه طريقة لإظهار قدرتها على القيام بذلك، وسوف تتعامل مع انتهاكات القواعد واللوائح على محمل الجد». إذن، ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ قال إيفرتون إنه سيستأنف ضد العقوبة، وضد الحكم الذي توصل إلى أن النادي فشل في التصرف بأقصى قدر من حسن النية. لكن أنتيسون وفورشو يعتقدان أن النادي ليس لديه فرصة قوية لإلغاء الحكم بالكامل. تقول فورشو: «قد يتم تخفيف العقوبة؛ لكن يتعين على النادي إثبات وجود نتيجة غير عادلة أو إثبات أنه قد تم تجاهل الأدلة. وبالنظر إلى التدقيق في القضية، والمدة الطويلة التي استغرقها هذا الأمر، أعتقد أن هذا غير مرجح». وفي الوقت نفسه، أعطى رئيس اللجنة، ديفيد فيليبس، أندية ليدز يونايتد وليستر سيتي وبيرنلي وساوثهامبتون، التي كتبت سابقاً إلى مالكي إيفرتون الجدد المحتملين، مجموعة «777 بارتنرز»، تحذرها من أنها تعتزم المطالبة بتعويضات في حالة صدور حكم بالإدانة، (28 يوماً) لكي تبلغ اللجنة بما إذا كانت تريد الحصول على تعويض. ولا يُسمح للأندية باتخاذ إجراءات قانونية منفصلة من خلال المحاكم.  وفي حين أن خصم 10 نقاط من إيفرتون لانتهاكه القواعد المالية للدوري أمر غير مسبوق، فإنه تم خصم نقاط من أندية الدوري الممتاز من قبل. وخُصمت 3 نقاط من ميدلسبره في 1997 عندما فشل في استكمال مباراة ضد بلاكبيرن روفرز، بينما تم خصم 9 نقاط من بورتسموث في 2010 عندما تعثر مالياً وفشل في دفع أجور موظفيه. وتجنب إيفرتون الهبوط بصعوبة في الموسمين الماضيين؛ حيث أنهى الموسم في المركزين 16 و17 على التوالي. وبعد خصم 10 نقاط من رصيده سيتراجع إيفرتون الذي يملك 14 نقطة للمركز قبل الأخير، متفوقاً على بيرنلي متذيل الترتيب بفارق الأهداف. والآن، لا يُمكن لتشيلسي ومانشستر سيتي سوى الانتظار لمعرفة ما ستفعله رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ذلك. لكن بعد الحكم الذي صدر الجمعة الماضي، أصبح هناك شيء واحد واضح، وهو أن مجلسي إدارة الناديين يشعران الآن بتوتر كبير!

Image

عقب خصم 10 نقاط.. الغضب يجتاح إيفرتون

أصبح إيفرتون أول نادٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تُخصم منه نقاط لانتهاك قواعد الربحية والاستدامة، وذلك عندما أعلنت رابطة الدوري خصم 10 نقاط من رصيده لمخالفته اللوائح المالية خلال موسم 2021-2022. وفرضت لجنة مستقلة خصماً فورياً من رصيد إيفرتون ليتراجع من المركز 14 في ترتيب الدوري لمنطقة الهبوط بأربع نقاط فقط متفوقاً على بيرنلي متذيل الترتيب بفارق الأهداف. ووصف النادي القرار بأنه غير منصف وقال إنه سيطعن ضده.  وقالت الرابطة إنها أصدرت شكوى ضد نادي مرسيسايد، وأحالت القضية إلى لجنة مستقلة في وقت سابق هذا العام. وأضافت في بيان: «خلال الإجراءات، اعترف النادي بأنه انتهك معايير الأداء الخاصة بقواعد الربحية والاستدامة للفترة المنتهية في موسم 2021-2022، لكن مدى الانتهاك ظل محل نزاع. خلصت اللجنة إلى أن الحسابات الخاصة بإيفرتون خلال الفترة المذكورة كشفت عن خسائر بقيمة 124.5 مليون جنيه إسترليني (154.70 مليون دولار) مما يعني أنها تتجاوز المبلغ المسموح به وفقاً للقواعد وهو 105 ملايين جنيه إسترليني». وأظهرت أحدث أرقام إيفرتون وجود خسائر للعام الخامس على التوالي، بلغت خلال تلك الفترة أكثر من 430 مليون إسترليني (534.36 مليون دولار). وقال النادي إنه سجل خسارة بقيمة 44.7 مليون جنيه في موسم 2021-2022 في وقت سابق من هذا العام. وبعد 3 سنوات متتالية من الخسائر التي تجاوزت مائة مليون إسترليني، قال إيفرتون إنه قلص خسائره بشكل كبير بانخفاض 76 مليون إسترليني عن خسارة العام السابق البالغة 121 مليون إسترليني. في حين أن خصم 10 نقاط من إيفرتون لانتهاكه القواعد المالية للدوري أمر غير مسبوق، فإنه تم خصم نقاط من أندية الدوري الممتاز من قبل. وخُصمت 3 نقاط من ميدلسبره في 1997 عندما فشل في استكمال مباراة ضد بلاكبرن روفرز، بينما تم خصم 9 نقاط من بورتسموث في 2010 عندما تعثر مالياً وفشل في دفع أجور موظفيه. وتجنب إيفرتون الهبوط بصعوبة في الموسمين الماضيين، حيث أنهى الموسم في المركزين 16 و17 على التوالي. وأدى بقاء النادي إلى هبوط بيرنلي وليستر سيتي للدرجة الثانية في هذين الموسمين. قالت اللجنة المستقلة إن الوضع الذي بات فيه إيفرتون هو من صنعه بنفسه. وأضافت في أسبابها المكتوبة: «مسؤولية التأكد من الامتثال لنظام الربحية والاستدامة تقع على إيفرتون. تجاوز الحد الأدنى كبير. النتيجة هي أن مسؤولية إيفرتون كبيرة عن الخطأ. نحن لا يمكن أن نتجاهل حقيقة أن عدم التزام إيفرتون بنظام الربحية والاستدامة كان نتيجة لعدم استغلاله بشكل غير مسؤول فرصة تغيير الأمور لتسير بشكل إيجابي». وقالت رابطة الدوري الممتاز إن أحد العوامل التي أدت إلى تفاقم عجز إيفرتون عن السداد كان الإفراط في الإنفاق على اللاعبين رغم التحذيرات المتكررة. واستثمر إيفرتون ما يقرب من 750 مليون يورو على تعاقدات اللاعبين لإعادة بناء التشكيلة منذ موسم 2016-2017. واستحوذ الملياردير البريطاني - الإيراني فرهاد موشيري على النادي 2016. وأضافت: «تعدُّ اللجنة أنه من غير الحكمة ألا يقلص إيفرتون صفقات شراء اللاعبين. لقد كان على دراية ووعي كاملين بالصعوبات المحتملة لقواعد الربحية والاستدامة لكنه مضى قدماً على أمل أن يبيع لاعبين مما يمكنه من الامتثال للقواعد. وأثبتت الأحداث أن قراره كان خاطئاً». من جانبه، قال إيفرتون إن العقوبة «غير متناسبة وغير عادلة على الإطلاق»، وأعلن عن نيته الطعن على القرار أمام رابطة الدوري الممتاز. وقال النادي: «يحافظ إيفرتون على انفتاحه وشفافيته في المعلومات التي قدمها لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، وإنه احترم دائماً نزاهة العملية. لا يعترف النادي بالنتيجة التي مفادها أنه فشل في التعامل بأقصى قدر من حُسن النية أثناء فترة الإجراءات. قسوة وشدة العقوبة التي فرضتها اللجنة ليسا انعكاساً عادلاً أو مناسباً للأدلة المقدمة». وتم بيع إيفرتون إلى شركة «777 بارتنرز» الأميركية للاستثمار المباشر في سبتمبر الماضي في صفقة قالت تقارير إنها تقدر بأكثر من 550 مليون إسترليني، مع استحواذ الشركة على حصة موشيري البالغة 94.1 بالمئة في النادي. ومن المتوقع انتهاء إجراءات الصفقة قبل نهاية العام. ورفضت الشركة الأمريكية التعليق على خصم النقاط بينما لا تزال عملية الاستحواذ مستمرة. وفي وقت سابق من العام الحالي، تمت إحالة مانشستر سيتي إلى لجنة مستقلة بشأن أكثر من مائة انتهاك مزعوم للقواعد المالية منذ استحواذ «مجموعة سيتي لكرة القدم»، ومقرها أبوظبي، على النادي. ولم يتم التوصل حتى الآن إلى قرار في قضية سيتي. وأضاف إيفرتون: «سيراقب النادي أيضاً باهتمام كبير القرارات التي سيتم اتخاذها في أي حالات أخرى تتعلق بقواعد الربحية والاستدامة بالدوري الممتاز».‬‬‬

Image

القرعة تكشف طريق كأس الرابطة الإنجليزية

 سيستضيف ليفربول الفائز بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم تسع مرات وست هام يونايتد في دور الثمانية بعدما أطاح ببورنموث وأقصى وست هام منافسه أرسنال من دور الستة عشر. وأوقعت قرعة دور الثمانية أيضا نيوكاسل يونايتد، الذي أخرج حامل اللقب مانشستر يونايتد من البطولة، في مواجهة تشيلسي بينما سيلعب إيفرتون مع فولهام. ومن المؤكد أن يكون هناك ممثل من رابطة الأندية الإنجليزية في قبل النهائي حيث يلتقي بورت فايل المنافس بدوري الدرجة الثالثة مع ميدلسبره المنتمي للدرجة الثانية. وستقام مواجهات دور الثمانية في الأسبوع الذي يبدأ يوم 18 ديسمبر المقبل.